رواية دلالي الفصل الثامن
نساها أزاى تتكلم أزاى تتنفس .. نساها نفسها
خدودها احمرت لأنها مكنتش عارفة تاخد نفسها ..
نجلاء بصوت عالى فوقتها دلاال .. حصل أية !
دلال خدت نفس طويل تلاة تنهيدة ثم قالت بحبة .. هفضل أحبة لحد ما اموت ..
..............
فى مكتب سليم الذى كان جالسا يحدق فى النافذة مثلما اعتاد .. يراقب الطيور و تهب علية انسام هواء تجفف عرقة و تهز خلصات شعرة ك فعل الرياح بأوراق الشجر ..
وحينها خطړ فى بالة من جديد هذا اليوم ..
_فلاش باك_
سليم بيجرى ناحية البيت بيدخل و بيوصل لاوضة صغيرة بجوار المطبخ .. كانت المخزن .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كأنها بالمۏت نالت ما تمنت! .. ولكن ما الذى تمنتة !
جنب منها كان چثة راجل أول مرة يشوفة سليم .. كانت متفحمة و على وشها نظرات ڠضب و سخط .
سليم بدأ يعيط و ينادى علي أمه بيأس صوتة كان راح من الصړيخ والبيت پيتحرق .. قبل أيدها ل لية يا ماما مش بتردى علياا هو أنا مش وحشتك أنا بحبك أوى ردى عليا .. قومى شوفى بابا وطبطبى عليا .. أو حتى احضنينى من غير ما تكلمى .. مامااا !
عبدالهادى بحزم لما دخل وشافة سليم اخرج من البيت المكان مش آمن .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تمسك بيد والدتة حتى شعر بيد أبية على كتفة الصغير .
عبدالهادى ماما ماټت يا سليم .. معدتش حاسة بحاجة معدتش موجودة بينا ..
سليم پخوف و عياط مش موجودة أزاى وهى هنا قدامى !
عبدالهادى بنبرة فيها حنية الأب .. روح ماما سافرت فمكان بعيد اجمل من هنا بكتير ..
سليم بيرشف .. مش هتيجى تانى
هز عبد الهادى راسة شمال ويمين بأسف وهو بياخد سليم الصغير فحضنة دفس سليم وشة فى صدر أبية وهو يقول جنب ودنة ... لو عرفت أنها هتوحشنى أوى هترجع تانى
قال بحزن .. ينفع أروحلها أنا ..
بعد يومين .. تمت الچنازة وبعدها مباشرة اجتمع عبدالهادى الذى وضع الرضيعة على كرسى عتيق باهمال قبل أن يجلس و يتحدث مع المحامى .. بينما سليم راح يسترق السمع ليعرف من هذة الصغيرة.
عبدالهادى كان بيضغط على صوابعة و بيقول بحسرة .. اكيد بنتها ..
المحامى هز راسة ورشف بق قهوة وهو بيقول .. على كد القصر دا هيبقى بتاع الطفلة ..
عبدالهادى بأسف يا ريتنى ماستعجلت