رواية مقتحمه غيرت حياتي ❤️ الفصل الثامن ❤️
وافقت تساعدنا عشان بلادها واحنا مضغطناش عليها أبدا وجندناها لينا ودلوقت بقا وقتك خلص يلا إتفضلي
دينا پغضب عن إذنك
غادرت دينا مكتبه بينما أبتسم الآخر ثم قال شرسه بس حلوه
عودة إلى الواقع
زفر پغضب شديد وهو يقول پغضب
سيف لأ مش زي أسماء دينا كانت بتكلمني وهي رافعه عينيها في عيني وتواجهني پشراسه شرد قليلا وهو يتذكر أول لقاء لأسماء فلم ترفع عينيها في عينه أبدا وكانت تتحدث بهدوء وقلما تحدثت أساسا
سيف بهدوء نسبي ألو اللوي نجدت
اللوي نجدت أيوة سيف مجتش ليه المقر
سيف بهدوء حصلت ظروف كدة بس متقلقش كله تمام وأنا طالع مع المقدم جاسر هي سوريانة معانا مش كدة
اللوي نجدت سوريانة مين يا سيف
سيف بضيق المجند 25 يا فندم
سيف بضيق معلش يا فندم كنت بس بتأكد ونسيت اننا مش بنقول إسمها
اللوي نجدت المهم يا سيف ألف مبروك
سيف باستغراب علي إيه يا فندم
اللوي نجدت بتنهيدة علي جوازك يا إبني مش هو دة اللي كان شاغل بالك الفترة اللي فاتت
اللوي نجدت يا سيف سامعني
سيف بضيق آه يا فندم الله يبارك فيك
اللوي نجدت طيب يا إبني خد بالك من نفسك واستعدوا كويس يلا بالتوفيق إن شاء الله
سيف بهدوء تمام يا باشا
أغلق سيف مع مديره وتنهد بضيق ثم أدار محرك سيارته وانطلق متجها إلي منزله
كان يجلس في غرفته يذاكر ثم ترك الكتاب من يده وهو يفكر بصغيرته وعن أحوالها فلم يراها منذ مدة طويلة
حمزة بابتسامه يا تري بتعملي اللي قولتلك عليه ولا كبرتي دماغك
نهض عن كرسي مكتبه وأخرج صورة صغيرة لفتاة وهو معها في الصورة و أيضا جاسر وابنت عمه ندي فكانوا جميعا في هذة الصورة فكان جاسر بعمر ال وحمزة بعمر ال سنوات وطفلته كانت بعمر ال سنوات تنهد بهدوء وهو ينظر إلي الصورة التي تجمعهم معا كم اشتاق لها كثيرا إلا أنه نفض تلك الأفكار عن رأسه ثم نهض ودلف إلي المرحاض عافانا الله وإياكم
خرج حمزة بعد قليل ثم أخذ المصلي خاصته وذهب ليصلي في المسجد القريب من سكنه
في شقة سيف
وصل سيف العمارة ترجل من سيارته ثم صعد الدرج المؤدي إلي شقته فقابله أسمي ابنت جاره
أسمي سيف اخبارك محدش بيشوفك خالص يا راجل
زفر سيف بضيق قبل