رواية مقتحمه غيرت حياتي ❤️ الفصل الثامن ❤️
أن يرد عليها ثم قال بابتسامه مصطنعه أشغال بقا محدش فاضي ثم تابع بفظاظه عن إذنك
ثم تركها تغلي من طريقته معها وصعد إلي شقته فتح الباب ثم دخل
تنهد سيف وهو يبحث عنها في أرجاء المنزل فلم يجدها حدث نفسه معقول ماخرجتش من بعد ما مشيت
زفر بضيق شديد ثم جلس علي كرسي في غرفة المعيشة واغمض عينيه لم يفتحهما إلا عندما سمع صوتها تهتف بابتسامه رقيقه
فتح سيف عينيه ونظر إليها مطولا فتعجب لما رآه منها فقد كانت تبتسم وعلي وجهها رضي تام كيف ذلك وهو قد تركها تبكي صباحا وڠضب عليها بشدة وصړخ في وجهها والآن تنظر له بابتسامة وكأن شيء لم يكن
سيف بضيق في ناس جايه علي الغداء اعملي حسابهم جاسر ومراته
سيف بضيق نظر إليها ثم قال بسخرية
هو إنتي هتفضلي متلفلفه بخمارك ده هتتخنقي اقلعيه
استجابت لأمره ونزعته وكان تحته حجاب رقيق فظلت به نظر إليها مطولا ثم قال كدة أحسن
أومأت أسماء بخجل فقال هو لها بضيق مبحبش شغل الإشارات دي لما أكلمك تردي عليا أسماء بابتسامة حاضر
نظر سيف إليها ثم دلف إلي غرفته بينما هي توجهت للمطبخ لتكمل ما كانت تفعله
كان في غرفته يبدل ملابسه ثم خرج إلي غرفه المعيشه بينما هي اخذت تبحث عن مصلي فلم تجد ترددت كثيرا قبل أن تذهب وتسأله
سيف بضيق القبلة من هنا وأشار إليها علي موضوعها ثم قال لها عن موضع المصلي
طبعا هو ماكنش عارف القبلة اتجاها فين إلا لما جاسر كان عنده مره وهو شافه بيصلي ده طبعا بعد ما استخدم جاسر تطبيق عشان يشوف اتجاه القبلة بالظبط لأن سيف ببساطه ميعرفش وأما المصلي فدي كانت خاصه بوالده
في نفسها طب أقوله يقوم يأمني في الصلاة طيب لټضرب رأسها بخفه ثم تقول ده مش بيصلي أساسا يا أسماء إسكتي بدل ما يقوم عليكي لتنهر نفسها تلك وتقول لها لأ هحاول معاه ده جوزي ومن واجبي اساعده واخد بيده وأنا مش عايزه يبقي جوزي بعيد عن ربنا كده لازم أحاول معاه بعد الفطار لو فضل في البيت هحاول أتكلم معاه وربنا يهديه ثم توجهت لاحدي الغرف لتصلي بها ثم انتهت من أداء صلاتها وأخرجت مصحف لها وجلست في غرفتها تقرأ فيه بخشوع بصوتها العذب
كان سيف شاردٱ حتي قطع عليه