قصه وانا في عز نومي بقلم هند الحجار
الشنطة وراها وقبل ما تمشى _ انت فعلا حر كل واحد حر بس انت اختار لو عاوز ټموت على معصية ربنا
مۏت وانت كدا وقت ما يجى اجلك وتقف قدام ربنا ويقولك انت عملت كدا ليه ابقا رد عليه جريت وراها وهى ماشية ومسكتها من ايديها _ هند استنى بالله انتى الحاجة الوحيدة اللى فضلالى بعد مۏت امى أهدى بس وكل حاجة هتتحل
متسبنيش لوحدى وتاخدى العيال _ أما ينصلح حالك ي يوسف هبقا اجيلك لكن انا صبرت عليك كتير لحد ما كل الناس بقت تتكلم عليك شالت ايديها من ايدى ومشيت وقفلت الباب حطيت ايدى على دماغى وقعدت على الأرض وانا مش حاسس بأى حاجة انا كل حياتى ادمرت امى ماټت ومراتى سابتنى حتى كل الناس كرهتنى بصيت لفوق وقولت بكل جبروت _ انت بتعمل فيا لى كدااا حرام اعيش فى الفرح ولو ليوم واحد كان القرآن شغال وانا بعيط وفجأة ركزت فيه ولقيت الآية بتقول
حسيت أن قلبى رق شوية استغفرت ربنا وقومت لقيت تليفونى بيرن لقيته صاحبى مسحت دموعى ورديت _ اى ي محمد لا لا تعالالى البيت هنقضى السهرة هنا قفلت معاه الفون وقفلت التلفزيون شغلت اغانى وحاولت انسا كل اللى حصل
طبق بصتله وقولت _ انت بتعمل اى يخربيتك انت مدمن محمد ضحك وقال _ تجرب بعدت عنه وقولت لا ي عم مش للدرجة دى مقدرش عليه قال وهو بيشم قدامى _ انت حر انت الخسران قومت وجبت كوبيات علشان نشرب وفتحت التلاجة وجبت الاكل اللى فيها