رواية دلالي الفصل الأخير
الفار وقع فالمصيدة ..
أيوة أنا وابوك إلى ولعڼا فالبيت و حرقنا أمك وحبيبها بالحيا .. ولحسن حظ دلال حد منهم حطها فصندوق خشبى فركن بعيد موصلوش الڼار و نجت بحياتها أمك كانت هتجبلنا العاړ و هتظلمك معاها بعد ما ابوك قدملها إلى مكنتش تحلم بية الجعانة .. و راحت خانتة مع الفقير إلى كانت بتحبه واهلها موافقوش علية ..
دخل عساكر كتير و قبلهم رنا إلى جريت على سليم وبدات تطمن علية
_فلاش باك_
وهما طالعين عالسلم قبل ما يرن الجرس ..
سليم بتفكير همس .. خليكى هنا لو اتأخرت عن نص ساعة اطلبى الشرطة ..
رنا .. تمام .. خلى بالك من نفسك .
أتأخر سليم فنزلت رنا بسرعة وهى مش شايفة قدامها ولحسن الحظ كانت عربية البوليس لسة واقفة .. جابتهم لعند الباب و سمعوا كل حاجة قالتها صفاء _
صفاء پجنون لااا لااا د مش هتكون ناهيتى !
امضى امضى عالعقوود اخللص مفييش وقت ! مسكت تليفونها و رنت على خالد قبل ما تتكلم كانت العساكر موقعينها .. وكرم معاها.
رنا بتمسح عرق سليم و بتقول بقلق أنت كويس
سليم وهو بيتنفس بصعوبة و بيراقب إلى بيحصل ا آه .. متشكر جدا يا رنا ..
_عند دلال_
نجلاء بصوت عالى دلااال دلااال .. تعاالى بسررعهه
جريت عليها دلال خوفا عليها لقتها واقفة قدام مكتب سليم زى الصنم .. كانت مندهشة .
دلال .. مالك يا نجلاء فيكى إية
نجلاء ماسكة تحاليل فإيدها شوفى د !!
دلال بضيق إية د
على طريق خالى بجواره تجرى مياة النيل .. الساعة السادسة مساء.. تجرى دلال على ضوء الغروب الخاڤت وهى لا ترى شيئا سوى صورة سليم امامها .. تفيض من عينيها الدموع
على الجانب الآخر يوقف سليم سيارتة حينما يراها آتية بمريولها الكلاسيكى من بعيد .. يركض نحوها وعلى وجهه وجدت ابتسامة لا تراها إلا كل مئة عام من السعادة ..
جرى سليم بسرعة اكبر و قبل ما دلال تدخل فحضنة مسكها جامد وهو بيدى لخالد ظهرة .. والطلقة جت فية هوا !
صوت صړيخ .. ريحة الخۏف و الډم ... صورة دلال إلى بتشوش قدامة و شكل خالد وهو تحت أيد رجال الشرطة
دلال لابسة فستان أسمر تحت الركبة و بتشترى ورد من طفل صغير
الطفل بدهشة بيبص للمبلغ إلى دفعته بس د كتير أوى !
دلال بإبتسامة لا عايزاك بس تدعى أن حبيبى يقوم بالسلامة .
بيرفع إيدة للسما يارب يقوم بالسلامة و تتجمعوا دنيا وآخرة يا رب ..
ثم ابتسم وغادر فراقبتة دلال وهى تضغط على بوكية الورد الذى كان بين يديها و تقول آمين
_بعد قليل فى المستشفى_
دلال فى أحد الغرف بتدخل بهدوء و بتفتح الستاير ..
سليم بيدارى عينة اقفلى يا دلال..
بتحط بوكية الورد جنب منة عالكوميدينو بخفة
ثم تقول وهى تجلس بجوارة لا كفاية نوم بقى أنا عايزة اقعد معاك شوية ..
سليم بضحك .. يعنى حرام ارتاح شوية ..
دلال بدلع لا .. بس أنا متأكدة انى هريحك اكتر ..
سليم بنظرة اعجاب .. د إية