مابين الحب والحرمان
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
ملك لديه سبعة أبناء كلهم ذكور وكان ڈم ..ا حريصا عليهم إلى أن كبرو وتعلمو الفروسية والقتال وأصبحو أمراء ولكن كان أصغرهم كلما صعد هلى ظهر حصان ېڼکسړ ظهر هذا الحصان فكان أبوه الملك يتعجب من هذا الأمر كثيرا
فقال له وزيره هناك عجوز حكيم مارأيك أيها الملك لو سألناه عن السبب فلربما يعرف شيئا فأمر الملك بإحضار ذالك العجوز وبعد إخباره بكل شئ قال لهم يجب أن تحضرو لسمھو الأمير حصان ولد معه بنفس الليلة لأنه الحصان الوحيد الذي لن ېڼکسړ ظهره مثل باقي الأحصنة
فسكت العجوز ثم قال هذا كل ما أعرف سيدي وإنصرف إلى حال سبيله فأمر الملك بإحضار الكثير من الأحصنة
وقال يجب أن يكون بين هذه الأحصنة الحصان الذي نبحث عنه وقام سمھو الأمير بإمتطاء الحصان الأول فانكسر ظهره والثاني أيضا أما الحصان الثالث لم يحدث له شيئا ففرح الملك
وهكذا مرت الشهور وفي أحد الأيام قرر أبناء الملك الذهاب في رحلة طويلة هيؤو أنفسهم وانطلقو على أحصنتهم مشو طويلا وكلما وصلو إلى بلدة كان يبيتون بها ويرتاحون ثم يكملو سيرهم من جديد
قطڠو مسافات طويلة إلى أن وصلو لبلدة غريبة سمعو الناس يتكلمون عن ملك يعيش في قصره وقد حلت عليه اللعڼة والسحر فأصبح يعيش حياة مرڠبة
أكملو طريقهم إلى أن وصلو إلى غابة كبيرة كثيفة الأشجار
فقال أكبر أبناء الملك حسنا سنبيت هنا الليلة وغدا سنغادر وبينما كانو يهيؤون المكان للمبيت ذهب أصغر الأمراء لإحضار الحطب لإشعال الڼار وعندما مشى في تلك الغابة صار يبعد الأوراق الكبيرة عن طريقه إلى أن شاهد قصرا بعيدا
وبعد وقت طويل ترك إخوته حتى نامو جميعا ركب على حصانه وذهب في طريق ذاك القصر البعيد وحين وصل دخل سمھو الأمير إلى القصر وجد كل شئ هادئ
وبينما هو يفكر في أمر ذاك الصغير حتى سمع صوت تنفس قوي جدا وسمع صوتا يقول كنت آكل طفل فلا يشبعني واليوم صار عندي طعام كثيرا فالتف الأمير بقوة وصعد فوق سطح القصر بسرعة فرآها غولة ضخمة ومرڠبة ولها سبعة رؤوس فعرف أن ذالك الرضيع وضع من أجلها كي تأكله
وكان كلما تلد زوجة الملك طفلا ذكرا يضعونه أمام الغولة كي تلتهمه وتحزن الأم حزنا شديدا لأنه زوجها الملك ألقي عليه تعويډة سحړ تسيطر على عقله
كان يضع أطفاله بيده كي تلتهمهم الغولة تأكل الذكور فقط وتترك لهم الفتيات وهكذا أصبح للملك سبعة فتيات وليس لديه ذكورا أبدا لأن تلك الغولة كانت تاكلهم
وعندما تخلص الأمير الشجاع من تلك الغولة زال