عشقي وكبريائي بقلم إسراء ابراهيم
كلامه ومحستش بنفسي غير وانا بقوله بعياط
وانا عمري ما هقولك كدة يا تميم عمري ما هقولك اني محبتكش او انك كنت عايش في وهم كل اللي هقولهولك انه مبقاش ينفع واحسنلك واحسنلي اننا نبعد لو سمحت اديني فرصة ابعد يا تميم
ابداااا
قالهالي بتحدي واصرار اكبر وكأن ردي عليه اثبتله فعلا انه علي حق واني فعلا بحبه ولقيته بيقرب مني وبيهمس قدام وشي بهمس غاضب
تمييييم
اتنفضت علي صوت اكتر حد بكرهه في حياتي ومكنتش متخيلة اني ممكن فعلا اكره حد اوي كدة بس الراجل ده خلاني بقيت اعرف يعني ايه كره كان صوت صابر ابو تميم اللي كان واقف علي باب السطح وعلي وشه معالم الڠضب وهو بيبصلنا وتحديدا ليا انا بالذات وهنا شديت ايدي من تميم وسبته وجريت عشان انزل او بالاصح اهرب من نظرات ابوه اللي بتقتلني من جوا
دخلت اوضتي واترميت علي السرير وقعدت اعيط انا مش عارفة اعمل ايه حاولت كتير اني اقنع عمي عاصم اني اسافر اكمل دراستي برة بس كان بيرفض كان بيقولي دايما اني اللي باقي من ريحة الغالي اخوه وفعلا انا مليش غيرهم بعد مۏت بابا وماما مفيش غير عمي عاصم اللي رباني وكبرني مع عياله ولما كبرت شوية اصريت اني ارجع اعيش في شقة ماما وبابا لان عمي عنده شابين هما اخواتي بس برضه حسيت كدة هبقي مرتاحه اكتر او يمكن السبب الحقيقي هو اني مشوفش تميم كتير ماهو اصل تميم برضه متربي وسطينا من زمان بس هو مش من العيلة هو سكن هو وابوه الشقة اللي قصاد عمي من زمان ومن وقتها وعمي بيعتبره ابنه زي حازم ورياض حتي لما تميم طلب ايدي كان عمي فرحان اوي وكأنه كان مستنيه يعملها وانا كمان كنت فرحانة ومستنية اليوم ده بفارغ الصبر بس مكنتش متخيلة انه لما يجي انا اللي هرفض وبايدي ابعده مسحت دموعي وقومت وانا مقررة اني