عشقي وكبريائي بقلم إسراء ابراهيم
مش هضعف تاني قصاد تميم واني خلاص هفهمه اني مش عايزاه واني محبتوش من الاساس عشان اقفل الصفحة دي للابد
.......................
صحيت تاني يوم الصبح علي صوت خبط جامد علي باب الشقة فاټخضيت وقومت بسرعة افتح لحد ما لقيت حازم قدامي بصتله بغيظ وانا بقول بضيق
انت ياض انت مچنون في حد يصحي حد بالطريقة دي انت قطعتلي الخلف منك لله
ولا حازم مش مرتحالك والضحكة دي فيها حاجة صح
ضحك بصوت عالي وهو بيشاور عليا وبعدين لقيته بيقولي
فعلا في حاجة اصلك مطلوبة حيا او مېتا لعمك تحت وموصيني مجيش غير وانتي في ايدي فاتفضلي قدامي من غير شوشرة وليكي مطلق الحرية تدافعي عن نفسك او توكلي محامي
ولااا هو انت مصدق نفسك انك ظابط ولا ايه ده انت ظابط نص كم انا معرفش اصلا ازاي خلوك ظابط ده لو انا موافقش حتي انك تبقي ظابط ايقاع
ضحكنا سوا ونزلت معاه عند عمي اللي انا متأكدة انه عايزني في حاجة مهمة عشان كدة طلبني وقفنا علي باب الشقة وبصيت لحازم وقولتله بتوتر
رفع كتافه بتلقائية وهو بيبصلي بجدية وبيقولي بتنهيدة
والله يا بنتي معرفش هو قال انه عايزيني انا وانتي في ايه بقي معرفش
اتنهدت بقلق اكبر وقولتله بغيظ
انا عارفة اني مش هعرف اطلع منك بمعلومة مفيدة منك لله اتنيل ادخل قدامي
ضحك حازم بصوته كله وبعدين قال بضحك وهو بيرفع كتافه ليا
.......................
خبطت علي اوضة عمي ودخلنا انا وحازم وابتسمت وانا بحب علي ايده وبسلم عليه بس كنت حاساه متضايق او قلقان مش عارفه ماله وشاورلنا يقعد قدامه وهو بيقول بجدية
اسمعوني كويس انا عمري ما ضغطت علي حد فيكم كلكم بأي حاجة بس في حجات اوقات الواحد بيبقي مضطر انه ياخد