خديجة كامله
عادي
لتهتف اميمه.. افضحيني بقه وسط الناس ويقولو جوزك مش عارف يجيب لا بعد كده يتعود نديله وما ينطقش الله مش كتر خيرنا اننا بنديله
لتهتف ليلي.. بس هو يا ماما مش عايز حد يديله هو عايز يبقي نفسه ويشيل بيته.
هتفت امها.. الواد ده متفرعن وعامل فيها دكر وابن بارم ديله وال ايه انا راجل ماحدش يقلي كلمه لا احنا نقول الله هو هيتحكم وهو ماعهوش مليم خلاص ابعدي بقه لما يتربي واجبهولك راكع ايه هيستحمل كام شهر ويعرف انه مالوش الا بيته وولاده ويجي يعملنا اللي عاوزينه.. لتتنهد ليلي وتصمت فامها متحكمه بشكل بشع وهيا تخاف منها رغم حب زوجها وتفانيه لها.
دمعت عينها وهتفت.. عيب يا استاذ انت اللي خبطني.
صړخ.. انت كمان ليكي عين بعربيتك اللي شكل القنفد دي انت خبطيلي عربيه تصليحها بعربيتك كله.
صړخ..... وليكي عين تتبجحي والله اخرب بيتك وتدفعي تمن التصليح ده.
لتجهش بالبكاء فهيا لا تملك المال..... انت ايه حرام عليك انا ماعملتش حاجه وماعييش ادفعلك منك لله انت واحد ضلالي حسبي الله فيك.
هتفت پقهر... بس انا مش غلطانه انت اللي طلعتلي فجاه حرام عليك ايه الافترا ده
قال بتكبر... هتعتذري والا نطلع عالقسم ابهدل امك.
ابتلعت ريقها ونظرت اليه پقهر.. انا اسفه حقك عليا.
نظر اليها بشماته..... طب يلا من هنا بقه بلاش قرف وتركها وصعد عربته.
دخلت بيتها لتسمع صوت زوجه اخيها.. ايه المعدوله راجعه ايد ورا وايد قدام ايه يا حيلتها ما لقتيش شغل.
تنهدت خديجه.. لا يا وفاء اعمل ايه بدور لسه. قالت وفاء.... من ساعه ماختي الشهاده ال ايه العاليه وسياتك قاعده.
هتفت خديجه.... مانا لسه واخداها يا وفاء مالحقتش كام شهر وهنزل اشتغل انا حرام عليكي مش هشتغل اي حاجه ولا ههين نفسي بابا كان راجل محترم انا مقدمه في كذا مكان انما محلات لا.
تنهدت خديجة.. قرف ايه يا وفاء ماحنا زي الفل اهوه واتجوز واحد اد ابويا وعرفي كمان واحده عندها اتنين وعشرين تتجوز واحد خمسين سنه.
قالت وفاء بقرف... بس كان هيجبلك شقه وعربيه.
قالت خديجه.... اه وكان عايز اقلع الحجاب وامشي اتمسخر معاه واقل ادبي ويديني قرشين ابيع نفسي يعني.
هتفت زوجه أخيها.... هو انت ما بتزهقيش من القرف والنغمه
دي.. كان هيديكي شقه وعربيه وفلوس واخوكي هيديله فلوس انما اقول ايه منك لله فقرتينا خشي ياختي يلا نضفي الحته انا طبخت مش خدامه عندكو انا.
تنهدت خديجه ودخلت تغير ملابسها وتخرج لتكمل شغلها فانهته ودخلت تنام.
يدخل اخيها لتهتف وفاء...... حمدالله عالسلامه حبيبي خش
قال بتعب... الله يسلمك.. امال فين خديجة..
قالت بخبث.... هتكون فين نايمه من الصبح هيا بتعمل حاجه غير انها تنام يلا خليني ساكته.
ليتنهد.. معلش حبيبتي خلاص ربنا يخليكي لينا.
قالت.... خش غير علي ما احضر الاكل. لتدخل الي خديجه لتوقظها.. قومي ياختي اما ناكل الخدامه بتاعتك انا.
تنهدت خديجه وقامت تضع معها الاكل.
فقال محمد أخيها.... ايه يا خديجه وفاء بتشتكي منك ليه ما تمشي امورك.
لتتنهد خديجه.. الله يسامحك يا وفاء هو انا عملتلك حاجه.
قالت وفاء.. اه اتمسكني هو انا هتبلي عليكي دا ايه ده. لترزع الاكل...... والله ما قعدالكو بقه لتقوم وتدخل حجرتها.
نظر اخيها اليها پغضب..... هو كل يوم غم ما فيش مره تسكتي دا بقت عيشه مرار وتركها وقام يراضي زوجته.
سالت دموعها.... يا رب تعبت انا تعبت اعمل ايه لتقوم وتدخل حجرتها كانت لا تخرج منها من الاساس لتدخل علي موقع الوظائف فوجدت وظيفه خاليه في شركه استراد وتصدير تطلب مساعد محاسبين وسكرتاريه لتعتزم ان تقدم فيها لعلها تجد مخرجا تصرف به علي نفسها ولا تتعرض لذل اخيها وزوجته.
في الصباح استعدت خديجه
كانت تلبس