السبت 28 ديسمبر 2024

رواية تميم بقلم مني

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


وقال
حليت معاها أي مشكله معتقدش أنها هتضايقك تاني
هزيت راسي وقومت دخلت التويليت وبدأت ألبس خلصت لبس وكان هو لبس ركبنا العربيه وروحنا الڤيلا أيدي ودخلنا كانت سلمي هانم قاعده سلمنا عليها وطلعنا الأوضه بدأ تعاملني بطريقه حلوه أوي تميم كان مبسوط من التغيير اللي حصل وأنا أخيرا ما صدقت الاقي حد فرحان بوجودي

وفي يوم صحيت ولقيت واحده قاعده جمبي قومت بفزعه وكانت رهف وقالت بمياصه
أيه أتخضيتي ليه أحنا لسه بنقول يا هادي
هو أنت أزاي تدخلي هنا
ضحكت ضحكه مايصه وقالت
عيشنا

وشوفنا الخدامين هيتحكموا فينا في بيوتنا
قومت وقفت وقولت
بس دي أوضتي
بسخريه قالت
هو أنت ليكي مكان أصلا أنت أخرك ورقه توصلك وتترمي في الشارع متعشيش الدور أوي كده
فركت في أيدي وقولت
أنت عايزه أيه دلوقتي
قربت مني وبصيت لي من فوق لتحت وقالت
حلوه الهدوم اللي تميم جبهالك أمال هي فين هدومك يا خدامه آه صح أفتكرت أنت جايه بعبايه مقطعه وطنط سلمي جابتلك هدوم
بعدت عنها وأنا بغمض عيني وقولت
دي حاجه متخصكيش يجيب لي ولا لاء هو جوزي وأنا مراته وحقي عليه أنه يعملي كل حاجه
بصيت لها وقولت
بس السؤال هنا هو أزاي قدرتي تيجي هنا تاني بعد ما تميم طردك
بصيت لي بعصبيه وكملت
ولو تميم عرف أنك ډخلتي هنا وقولتيلي كلام من ده يا تري هيعمل فيكي أيه
أتوترت وقالت بعصبيه
علي فكره عادي لو قولتيله هو أنا هخاف منك يا خدامه
ضحكت وأنا شايغه توترها وقولت
طب مالك طيب خۏفتي كده ليه أنا بقول لو
الباب أتفتح وكان تميم بص علي رهف بعصبيه
تميم بعصبيه قال
أنت بتعملي أيه هنا
رهف بتوتر قالت
أنا أنا مش بعمل حاجه
بصيت ل تميم وقولت
أبدا يا تميم رهف كانت بتسلم علي
بص لها بستغراب وهز راسه ودخل التويليت بصيت لي بقرف ومشيت
اتنهدت بزعل ونزلت
دخلت المطبخ وسط الخدم ابتسمت بحب من ناحيتهم وبدأو يشاركوني الأبتسامه سلمت عليهم وفي وسط ما أنا واقفه دخلت والدة تميم
بعصبيه قالت
أنت بتعملي عندك أيه
كنت ساعتها بقطم حته من الجزره بصيت لها وهزيت راسي وقولت
كنت بسلم عليهم
بسخريه قالت
والله لو حابه ترجعي زي ما كنتي قولي أنما الطريقه دي طول ما أنت علي أسم العيله دي تعملي حساب لكل خطوه بتمشيها
بستغراب قولت
بس أنا معملتش حاجه
علت صوتها وقالت
يعني هو أنا هفتري عليكي
ابتسمت وقولت
أكيد لاء معاكي حق عن أذنك
طلعت من المطبخ وأجت وراي وبزعيق قالت
أنت واحده الأدب ومتربتيش
وقفت وأنا مستغربه ردة فعلها وقولت
ليه كده حضرتك أنا عملت أيه
هو أنت كمان هتردي علي مش كفايه اللي عملتيه قدام الخدم
كان تميم نازل علي السلم وسامع كل كلمه بتقولها عقد حواجبه وقال
أيه يا أمي بتزعقي ليه
بصيت له وقالت
يعني أنا قررت أفتح صفحه جديده معاها وأعاملها كويس تقوم تكلمني وحش وكمان قدام الخدم
بص لي وأنا عماله أبص لها بزهول كنت عيوني بتيجي علي تميم وعليها وقالت
بص يا تميم أنا مش هقدر أستحمل حد يتعامل معاي بالشكل ده عيشت طول عمري محافظه علي هيبتي وفي الأخر هي تيجي وتتعامل معاي كده
بصيت ل تميم وقولت
والله يا تميم
رفع صباعه وبص لي بأني أسكت بصيت في الأرض وقال
تمام يا أمي أعتبريها مش هتتكرر تاني
أنا أسفه
تميم بص لي وعقد حواجبه وقولت
أيا كان اللي حصل أكيد سوء تفاهم أنا أسفه لو كنت أتصرفت تصرف غلط
بصيت لي ومشت من غير ولا كلمه كنت باصه في الأرض وبفرك في أيدي

دموعي أتجمعت في عيني
كان هيتكلم وقولت بسرعه
عن أذنك
مشيت بسرعه ودموعي نازله علي خدي فضلت أسرع في خطوتي لما حسيت أنه جاي وراي دخلت التويليت وقعدت في الأرض وبدأت أعيط بحرقه
خبط علي الباب وقال
هند أطلعي عايزك
بدأ ينادي علي شويه وأنا مش قادره أطلع من العياط للدرجة أني حسيت بضيق تنفس قومت من علي الأرض وبدأت أرش علي نفسي مايه وأحاول أخد نفسي بس كل مادا نفسي بيضيق أكتر وهو بيزود في التخبيط حسيت بدوخه وأترزعت في الأرض فجأه كسر الباب لما سمع صوت رزعتي وجري علي
بخضه ولهفه قال
هند هند مالك فيكي أيه
وأنا علي الأرض بحاول أطلع نفسي بالعافيه ودموعي عماله تنزل شالني لما لقاني مش قادره أتكلم وقعدني علي السرير فتح التكييف وبدأ يقرأ لي قرآن
أهدي مفيش حاجه حصلت خلاص أنت كويسه
هند ممكن
 

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات