سكريبت انت حياتي بقلم آلاء حسني
العالي و وجدوا تيم يمسك بها
يحاول أن يهدئ من روعها و يجعلها تستمع إليه
تيم اسمعيني بس قولتلك قبل كدة بتحاول توقع بيننا
و
ليان أول مرة صدقتك إنما لما اكتشف كل ده و تدخل
شقتنا كمان حرام عليك أطلع برة
والدها يا بني أمشي دلوقتي لحد ما تهدي أنت مش
شايف حالتها
تيم بحزن حاضر همشي دلوقتي بس هرجع تاني لازم
أما ليان استدعوا الطبيبة لحالتها عندما رفضت أن ترتاح
و أخرجت الجميع لتفحصها
خرجت الطبيبة ف توجهوا إليها بقلق و كانت فاطمة أخت
تيم قد حضرت منذ بعض الوقت
تيم بقلق ها يا دكتورة حالتها ايه
الطبيبة بأسف آسفة بس هي أجهضت
صدمة حلت علي الجميع نظر تيم بعيون حمراء إليهم
جلست والدتها وهي تبكي عليها بينما والدها يواسيها رغم
حزنه بقيت فاطمة واقفة وهي تبكي فهي تشعر بالذنب
بسبب كل ما حدث
بعد وقت أفاقت ليان مجددا لتدخل إليها فاطمة
فاطمة بحزن عاملة ايه دلوقتي
ليان بصوت خالي من الحياة زي ما أنت شايفة
فاطمة پبكاء سامحيني ده غلطتي من الأول مكنش
ليان بعطف مفيش داعي للأسف يا فاطمة ده اختيارنا
إحنا و الأسف مش هيعمل حاجة أنت ملكيش ذنب
و ده مش هيأثر علي علاقتنا أنا و أنت أبدا
احتضنتها فاطمة وهي تبكي و شاركتها ليان الدموع بصمت ف ما عاد لها قوة حتي للبكاء
عادت إلي منزل والديها و رفضت رؤية تيم الذي أتي
لم ييأس أو يستسلم
كانت تستعيد ذكريات ذلك اليوم و ذلك المشهد مرارا
و تكرارا و لكن أكثر ما أصابها بالحيرة هو حالة تيم
ف كان يبدو كشخص لا يعي ما حوله أو كأنه استيقظ للتو!
حيرتها أفكارها كثيرا ف لجأت لصديقة قديمة لها
معها منذ مدة و ذلك بسبب سفرها للخارج
حينما سألتها عن حالها و حالها زوجها اڼفجرت بالبكاء
و باحت لها بكل شئ
إلا أن صديقتها قالت مشككة بس أنت بتقولي لما ډخلتي
عليه و كلمتيه كان باين كأنه مش
واعي أو فيه حاجة
غلط
ليان بتأكيد أه حتي فاكرة أني شوفته مكنش قادر يتكلم
أصلا
صديقتها بحزم ليان واضح أنه في لعبة منها علشان
أنها لما شافت أنها مأثرتش عليكم قالت تعمل حاجة أكبر
علشان تتأكد أنكم هتطلقوا المرة دي برأيي اسمعي
جوزك هو لو كان خاېن فعلا أو لسة بيحبها مكنش
حاول يبرر لك أو كان زمانه متجوزها أصلا ولا سأل فيك
فاهمة
ليان بحيرة تمام شكرا يا حبيبتى أنك سمعتيني
صديقتها بحب شكر ايه إحنا أخوات أنا اتبسطت جدا
لما كلمتيني و كويس أنك حكيتي ليا مع أني زعلانة علي
اللي حصلك ربنا يصلح لكم حالكم يا حبيبتي و يهدي سركم
أغلقت معها