السبت 28 ديسمبر 2024

رواية حسنا كامله

انت في الصفحة 3 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


ردي عليا وفي هذه الأثناء تجمع كل من في القصر بمشاعر مختلفه فمنهم من يشعر بالڠضب لأجل صوته المرتفع ومنهم من يشعر بالشفقه علي تلك الفتاه المسكينه التي دائما ما يضعها حظها العسر في المشاكل لكن حمزة لم يشعر بهم ورفع يده ليصفها ظننا منه أنها كاذبه وهذا أكثر ما يكرهه الكذب وأغمضت أخري عينيها وجسدها يرتعش بشده أوقفه صوت والده الغاضب إنت بتعمل إيه ي حمزة إنت إتجننت إنت بأي حق عايز تضربها 

حمزة پحده الغبيه دي ضيعت ملف مهم كان عندي ف الأوضه ودلوقتي لما بسألها عليه مش عايزه ترد عز الدين بإنفعال تقوم تضربها ثم نظر لحسناء التي تنظر له بإستنجاد وقال وديتي الملف فين ي حسناء 
حسناء بصوت متقطع أأ أنا ماعرفش والله ملف إيه دا اللي بيتكلم عليه مش أنا اللي نضفت أوضته إنهارده والله حمزة بنفاذ صبر أومال مين إنطقي كادت أن تتحدث ولكن قاطعها صوت حنان القادمه من الخارج أنا ي حمزه اللي نضفت الأوضه والملف ف درج المستندات اللي ف المكتب نفض يدها بقوه آلمتها وذهب دون أن ينطق بكلمه وكأنه لم يفعل شئ ألهذا الحد وصل به الجمود !!
تقدم منها عز الدين وربت علي كتفها بحنان ماتزعليش ي بنتي هو كده علي طول لما بيتعصب مابيعرفش يمسك نفسه حقك عليا أنا إبتسمت له إبتسامه متكلفه ثم قالت برجاء ممكن أطلب من حضرتك طلب عز الدين طبعا ي حبيبتي إتفضلي حسناء ممكن تخلي أي حد من باقي الخدم هو اللي ينضف أوضته أنا مستحيل أدخل أوضته بعد إنهارده عز الدين بس كده ولا يهمك ثم وجه حديثه لحنان تعالي ي حنان خديها ترتاح شويه تقدمت منها حنان وأسندتها فقدماها لم تعدا تقويان علي حملها وجاهدت الأخري لتسير ولكن داهمها ذاك الدوار مجددا وبشده فأطاح بها أرضا ففزع كل من المطبخ لأجلها فتقدم منها حازم وحملها ذاهبا بها للخاج ثم أدخلها غرفة حنان غرفه صغيره مقارنة بحجم غرف القصر بها سريران و خزانه ملابس بينما هاتف عز الدين طبيب العائله وحاولت حنان أن تفيقها ولكن بلا جدوي بعد مده حضر الدكتور وقام بالكشف عليها وبعدما إنتهي تحدث موجها كلامه لعز الدين إظاهر إنه عندها أنيميا ومأكلتش حاجه طول النهار ودا سببلها هبوط لازم تهتم بأكلها أكتر من كده لأن لو وضعها دا إستمر هنضطر نديها محاليل حديد أنا ركبتلها محلول ومش هتفوق غيره بكره عز الدين بإمتنان شكرا ي دكتور أسامه وآسفين علي إزعاجك أسامه بإبتسامه بشوشه ولا يهمك أهم حاجه سلامتها عن إذنكم عزالدين اتفضل مع سلامه ي دكتور وأشار لجواد ليرافقه للخارج ليلي
خلي بالك منها ي حنان واتصلي علي أهلها قوليلهم إنها خلصت شغل متأخر ومش هتعرف تروح غير بكره حنان بس هي مش معاها تليفون أنا بكره هبقي أوصلها وأفهمهم ليلي ماشي ي حنان ولما تيجوا ماشين إبقي قوليلي عشان أخلي جواد يوصلكم أومات حنان برأسها وجلست بجانب تلك المسكينه التي ترقد علي الفراش لا حول لها ولا قوه وبعدما خرج عز الدين وليلي ظلت تؤنب نفسها فهي لم تكن تهتم بأكلها ولا بصحتها وتنظر لها بشفقه حتي غفت بجانها في مكتب حمزة داخل القصر حازم بعتاب إيه ي حمزه اللي إنت عملته دا الموضوع ماكنش مستاهل حمزة بنفاذ صبر يعني أعملها إيه يعني والملف دا أهم منها حازم كان ممكن تسألها براحه وبعدين مين إداك الحق إنك تمد إيدك عليها حمزة پحده ماهي اللي غبيه مابتفهمش حازم بس بنات الناس مش لعبه ي حمزة حمزة بسخرية بنت ناس مين ي عم أوعي يكون دور الدموع دا دخل عليك حازم بقلة حيله مافيش فايده فيك برضو هيفضل قلبك جامد ومابتصدقش حد حمزة حازم لو خلصت كلام سيبني دلوقتي عشان عندي شغل ولازم أخلصه قبل ما أنام حازم بضيق إنت مافيش فايده من الكلام معاك أنا ماشي لم يعيره حمزة إهتمام وركز نظره علي مابيده وكأن شئ لم يحدث حقا كتلة جمود وقسۏة من أين له كل تلك القسۏة !! وظل يدرس ملف تلك القضيه المهمه إلي أن وجد الساعه أصبحت الثانيه بعد منتصف الليل فلملم أشيائه وصعد غرفته 
الفصل الثاني 
أتمني لكم قراءة ممتعة 
في غرفة حسناء بالقصر 
تململت حسناء في نومها عندما أحست بنور الشمس يقتحم الغرفة فجاهدت لتفتح عيناها لتجد حنان واقفه أمامها بإبتسامه وتقول اصحي بقي يا حبيبتي كل دا نوم !لكن الأخري لم تجيب وظلت تنظر لها بتعجب ....هل هي تحلم ...أم أن حنان في غرفتها وإن كانت كذلك فكيف جاءت أم أنها ليس بغرفتها التي إعتادت عليها ظلت تنظر لأرجاء الغرفه بإستغراب ثم تحدثت بصوت متعب أنا فين حنان إنتي ف أوضتي ي حبيبتي مالك مستغربه كده ليه حسناء بعدم فهم
 

انت في الصفحة 3 من 70 صفحات