الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية زوجه ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 2 من 101 صفحات

موقع أيام نيوز


موضوع خطيبها دا وقالتله وازاي بابا يحكيلك حاجه زي دي
رد عليها زين بتأكيد عشان بيحبك ومش عايز يشوفك حزينه
عليا بدهشه طب وانت اتجوزتني ليه
ابتسم زين بسخريه وقالها بصراحه دا موضوع شخصي يعني جدي بيزن عليا في موضوع الجواز عشان استقر هنا في مصر وانا لما عرفت ظروفك فكرت اتجوزك وارتاح من زن جدي
انفعلت عليا من كلامه وقالتله وازاي بابا وافق علي حاجه زي كدا

زين ما انا ماقولتش ل باباكي كدا طبعا
بصتله عليا بعمق وقالتله علي فكره انت جرئ اوي
رد زين ببرود قصدك صريح
وقفت عليا تبصله وهي بتحاول تفهم هو عايز منها ايه بالظبط ومستغربه ازاي والدها وافق عليه وسالته وبابا وافق ازاي وليه مقاليش
رد زين بتأكيد ممكن كان مستني الوقت المناسب وماتقلقيش انا امنت مستقبلك وكتبتلك شقه باسمك وحطتلك مبلغ محترم في البنك يعني بمعنى اصح انا اشتريتك
اټجننت عليا من كلامه وردت عليه پعنف بس انا مش للبيع عشان تشتريني ومستحيل بابا يوافق انه يجوزني بالطريقه دي
بصلها زين من فوق لتحت بسخريه وقالها والدك اكيد كان عارف انه لو مجوزكيش بالطريقه دي عمرك مكنتي هتتجوزي ولا بعد مية سنه
فهمت عليا سخريته منها ومن ظروفها وقالتله بقوة ومين قالك اصلا ان انا عايزه اتجوزاطمن انا کرهت الجواز والرجاله كلهم عموما
ضحك زين وقالها ببرود وانا ميهمنيش الكلام دا انا اتجوزتك لهدفواول ما اوصل لهدفي هطلقك علي طولماهو مش اي واحده تبقى زوجة زين الشافعي بالساهل كدا
اتغاظت جدا من كلامه ومن سخريته منها وانه شايفها اقل من انها تكون زوجة ليه وردت عليه پغضب وانفعال وانا مستحيل اوافق اني اكون زوجة لواحد زيك واتفضل بعد اذنك من غير مطرود ومتنساش تطلقني قبل ماتمشي
بصلها زين بتحذير وقالها موضوع الطلاق دا تنسيه خالصانا طلاق مش هطلق قبل ما اوصل لل انا اتجوزتك عشانه ومتفكريش ان انا اتجوزتك واقع في حبك ولا حاجه
بصتله عليا بزهول من كلامه الچارح وسمعته بيكمل كلامه وقالها علي فكرة انا متجوز وبحب مراتي
صړخت عليا بصدممه كبيره جدا وقالتله نهارك اسود انت كمان متجوز !!!
رد زين بتأكيد ايوا متجوز وبحب مراتي ومستحيل اخونها او ابص لأي واحده غيرها
عليا بنرفزه ولما انت متجوز وبتحب مراتك اومال اتجوزتني انا ليه
رد عليها ببساطه لان مراتي امريكيه واتجوزتها وانا عايش بره مصر ولما رجعت كنت هبلغ جدي بس لقيته بيفاجأني انه عايز يجوزني بنت رجل اعمال صحبه ولما انا رفضت وقولتله اني بحب بنت امريكيه رفض هو كمان وقال انه مش هيقبل ان تكون ام احفاده اجنبيه وان لازم ام احفاده تكون مصريه
ردت عليا بسخريه وقالتله والله وطبعا حضرتك بقى فكرت تتجوزله بنت مصريه تجبله الاحفاد الا جدك عايزهم صح 
زين باعتراض علي كلامها لأ طبعا انا قولتلك اني مستحيل ابص لواحده تانيه غير مراتي يبقى هتخلفى مني ازاي وانا عمري ما هفكر المسک اصلا
عليا حرفيا كانت ھتتجن من بروده واهانته ليها ول أنوثتها وقالتله پعنف ومين قالك اصلا ان انا ممكن اوفق اني اتجوزك واخلف منك بالطريقه دي
ابتسم زين برضا وقالها يبقى احنا كدا متفقين
عليا بدهشه متفقين علي ايه بالظبط 
شرحلها زين اكتر من الاخر كدا انا مش عايز اتجوز اي بنت غير مراتي ولما عرفت ظروفك فكرت اتجوزك ونمثل علي جدي اننا متجوزين وانا افضل مع مراتي زي ما انا من غير ماحد يعرف ونعيش كل واحد في حياته عادي لحد ما جدي ېموت وكل واحد فينا يروح لحاله
بصتله عليا بصدممه وهي بتفكر ازاي هو انسان بارد وتفكيره كله في نفسه هو وبس كدالا مستحيل تقبل تشاركه في كدبه زي ديواخدت عليا القرار وزاد اصرارها علي الرفض وقالتله بقوة وانا مش موافقه واتفضل بعد اذنك طلقني ولو مطلقتنيش انا هرفع عليك قضية خلع
وقف زين بغرور وثقه وخرج الكارت الخاص بيه ومد ايده بالكارت وقالها طب خدي الكارت بتاعي فيه كل تليفوناتي وهسيبك تفكري اسبوع مش اكتر من كدا سلام
وقفت عليا وهي بتبصله پغضب وقطعت الكارت ورمته علي الارض وقالتله انا مستحيل اغير رأي وهتطلقني
ضحك بسخريه وهو بيبص علي الكارت بتاعه وهو علي الارض وبصلها لأخر مرة وخرج من شقتها وقفل الباب وراه پعنف
وقفت عليا وهي حسه ان قوتها پتنهار وحسه برعشه قويه جدا في جسمها كله ومش مصدقه ان والدها ممكن يوافق يجوزها واحد مغرور وبارد زي دا ودخلت غرفة والدها وبدأت تبحث في حاجته ولقت قدامها صندوق صغير واخدته وقعدت علي السرير وفتحته بهدوء ولقت فيه صورها وهي صغيره وصور بتجمع باباها ومامتها وبدأت الدموع تمنع عنيها من الرؤيه وهي بتشوف صورها وهي صغيره وبتتمنى لو كانت تفضل صغيره عمرها كله لانها كل ما كانت بتكبر كان بيكبر معاها همها وحزنهااتحرمت من مامتها وهي صغيره في اكتر وقت بتكون اي طفله
محتاجه مامتها
 

انت في الصفحة 2 من 101 صفحات