خېانه زوجه القاضي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وطلب منه ان يدرس بالجامعه لانه حاصل على مرتبة الشرف الثانيه ولكنه رفض واكتفى بالقضاء
ومن ثم اكمل دراسته حتى حصل على الدكتوراه بالقضاء الاسلامي
ووصل الى المحكمه الكبرى بجده
يقول طلبت من الله في كل صلاه انا انسى ذلك الموقف
ولكن دائما يمر بي كل مارايت شخص يضحك
فاستعيذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم
وكان الدور على قضية قتل للبت فيها
وهنا كان دوائي علتي وثمرة قولي لكلمة حسبي الله ونعم الوكيل
فلما دخل علي
بدء حديثه ياشيخ انا دخيل
الله ثم دخيلك
فقال القاضي ماذا اتى بك الى هنا وماهي مشكلتك
فقال القاضي لماذا لم تتركه وتقول له ستر الله عليك
فقال القاضي نعم ارضاها على نفسي ولا اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل
فما كان من الرجل الا ان فتح فمه وقال لقد سمعت هذا الكلام من قبل
فقال القاضي نعم سمعته مني عندما غدرت بزوجتي وتستغل ذهابي
هل تذكر ضحكتك علي وانا اقول ستر الله عليك حتى تركتي اتحسب عليك والقهر يقطع جوفي
اقسم بالله العظيم انني اعلم انه كل ماطالت حياتك لن تنسى ذلك الموقف
ومن ثم سكت القاضي قليلا
وقال ماذا تظن انني استطيع ان افعل
والان ساصدر فيك حكم شرع الله عز وجل
فقال الرجل اعلم ذلك ولكن لااريد منك الا شيء واحد
قال الرجل اريدك ان تسامحني وتدعوا لي بالرحمه نعم اطعت شيطاني
وهذا اقل من جزائي ويعلم الله انني من ماقالته لك زوجتك صحيح
وكل ماتفشل وسيله ائتي بوسيله شيطانيه اخرى وهذه الحقيقه وياليتك قتلتني ذلك الوقت ولم ارى مارايته
فما كان للقاضي الا ان قال سامحك الله دنيا واخره
يقول القاضي ماعشته لحظة الصدمه الاولى لم يكن بالشيء الهين لو ذكري لله عز وجل
ولذلك سعى من ضمن اهل الخير الذين يريدون اقناع اهل المټوفي في التنازل
ولكن حكمة الله فوق كل شيء
اراد الله عز وجل ان يقتص من ذلك الرجل بقلم ذلك القاضي الذي كان يحمله لكي يتعلم به علوم الشريعه الاسلاميه سبحان الله الحكيم العليم البر لا يبلي والذنب لا ينسي والديان لا ېموت