السبت 28 ديسمبر 2024

الهروب بقلم منال عباس

انت في الصفحة 4 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


الخدم

يتجمع فى الاسفل وينظرون إليه بترجى 
ادهم كله على شغله ...
يذهب الجميع دون معارضه منهم له ...
يصعد ادهم إلى الأعلى ويفتح الباب 
بسرعه ...ترجع نور الى الخلف ...
وقف ادهم ينظر الى تلك المخادعه 
نور انا عملت ليك ايه علشان تعاملنى المعاملة دى ...
انتى هتستعبطى يا روح امك ...اوعى تفكرى انك هتقدرى تخدعينى تانى 

نور پخوف انت اكيد تقصد حد غيرى 
صفق ادهم بكلتا يديه 
ادهم والمفروض انى اصدقك ...
نور لازم تصدقنى ...انا اول مرة اشوفك ..
ادهم من غير لف ولا دوران فين سيف !
نور سيف مين ..
ليشتد ڠضب ادهم أكثر من الاول ليقترب منها وهى ترجع إلى الخلف حتى التصق جسدها بالحائط...
ادهم بصوت يشبه فحيح الافعى سيف عشيقك يا حلوة ..عشيقك اللى رتبتى معاه وسرقتوا اوراق الصفقه ...الورق والفلوس لو مارجعتش ليا يبقي اقرأى على نفسك الفاتحه 
نور والله العظيم ...انا ما اعرف اى حاجه من اللى بتقول عليها دى ...
ادهم بشړ سحررر 
نور انا اسمى نور ...واضح أن فى سوء تفاهم ...بقلم منال عباس 
ادهم بتهكم دى لعبه جديدة 
نور لا والله ..طب ثوانى وبحثت عن حقيبتها ووجدتها ملقاه بالأرض 
لتفرغ حقيبتها بالكامل لتبحث عن البطاقه الشخصيه ...ولكنها لم تجدها 
لتقع عينين ادهم على صورة بوسط الاوراق 
يقترب منها ويأخذ الصورة ليرميها فى وجهها ..فالصورة كانت ل سحر وسيف فى وضع مخل ...
نور بذهول مين دى!!!! ...دى مش انا
انا مستحيل اعمل كدا ....
ثم انت مين ..وبتحاسبنى على ايه 
ادهم انا قدرك يا سحرر
عند عمر ووفاء 
يسافران إلى الصعيد حتى يبعدا كل البعد عن ادهم وبطشه ...
يجلس عمر بمنزله فى الصعيد وهو حزين على ما فعله بتلك الفتاة المسكينه 
وفاء بلا مبالاة ما تفك وشك شويه ...طول الطريق ساكت 
عمر انا مش مرتاح لل عملناه للبنت دى .....
وفاء يعنى كان عاجبك أننا نروح فى الرجلين ..بدل ما تشكرنى انى فكرت فى المخرج دا ...ثم إن البنت جايه تسأل عن واحدة عزلت من سنين طويله. .يعنى عمرها ما كانت هتوصل ليها ...ثم إن سيف دفع ليك كتير 
ولا نسيت ...
عمر ما نسيتش ...بس اللى حصل ماكنش فى الحسبان

...
وفاء اقفل بقي على الخبر دا ...ويلا اجهز عمى العمدة ..عرف أننا جينا البلد 
وعامل لينا عزومه كبيرة ...
عند سحر 
تجلس فى حجرة صغيرة وهى تلطم خديها ياريتنى ما سمعت كلامك يا سيف ....خسړت ادهم ...ادهم الوحيد اللى حسسنى انى انسانه وليا وجود 
منهم لله اللى كانوا السبب فى حياتى دى
فلاش باااااااك
مديرة الملجأ بصي يا سحر انتى كدا خلاص مالكيش مكان معانا ...لان اللى فى سنك ما ينفعش يقعد معانا ..من بكرة تدورى ليكى على شغل ومصدر دخل علشان تقدرى تعيشي بيه 
سحر بس انا ماليش حد ..هروح فين بس يا ست المديرة 
المديرة للاسف يا بنتى دا نظام الدار وقوانين لازم تتطبق..
سحر بقله حيله امرى لله ..وكادت أن تخرج لتستوقفها المديرة 
المديرة بصى دا عنوان واحد جليسه لزوجته لأنها قعيده فى الفراش ...
سحر انا مش عارفه اشكرك ازاى وأخذت العنوان وغادرت 
ليأتى صباح يوم جديد
تنهض سحر وبعد أن تأخذ ملفها وكل ما تملك تودع اصدقائها 
وتذهب إلى العنوان المطلوب 
وما أن تصل هناك لتجد رجل فى منتصف الخمسين
تقدم له أوراقها ...
ينظر لها ذلك الرجل نظرة مطوله وهو يقرر فى نفسه ..معقول الجمال دا كله يشتغل خدامه !!
الرجل ويدعى صفوان 
صفوان بصى يا سحر ...مديرة الملجأ موصيه عليكى اوووى ...بقلم منال عباس 
تقدرى تستلمى الشغل من دلوقتى
مرت ايام وشهور كانت فيهم نشيطه وبتأدى واجبها على أكمل وجه ..كانت بتلاحظ نظرات صفوان ليها ..ومش لاقيه ليها تفسير . 
لحد ما في يوم ما طلعش ليه شمس 
صفوان خودى يا سحر الفستان دا ..هيبقي حلو عليكى ..
سحر بفرحة انا متشكرة اوووى وأخذت الفستان وكادت أن تخرج ليمسكها صفوان من ..
الهروب بقلم منال_عباس
سكريبت 4
ذلك الرجل الخمسينى ظهرت نواياه الحقيقيه 
تصرخ سحر لتستنجد بأى شخص ليساعدها ولكن تلك الفتاة لا مفر لها من هذا المصير المجهول ...فسيدة ذلك المنزل جليسه الفراش لا تتحرك 
حاولت ابعاد 
ولكنه اقوى منها ....كاد أن يتملك منها 
يتألم صفوان وېصرخ بصوت عالى 
صفوان اه 
ليقع فى الارض 
تخاف سحر وتجرى هاربه للشارع ....لتقف سيارة امامها فجأة 
وينزل منها شاب 
سيف انتى يا متخلفه مش تبصى قبل ما تعدى الطريق ...ليجد امامه فتاة جميله تنتفض من الخۏف 
سيف ايه دا ...تعالى اركبي بسرعه واحكيلى حكايتك ايه ....
عودة من الفلاش
تتنهد سحر بضيق وعيونها تزرف بالدموع ..
سحر ياريتنى كنت مۏت ولا حصل اللى حصل ....بقلم منال عباس
فى منزل كبير جدا يعج بالخدم والحرس فى كل مكان انه منزل العمدة 
يصل عمر ومعه زوجته وفاء الي منزل العمدة 
العمدة يادى النور يادى النور يا بت اخووى اتفضلى 
ازيك يا عمر يا ابنى 
عمر بخير يا حاج 
العمدة صحيح اللى عرفته من وفاء انكم هتستقروا هنا ..بقلم منال عباس 
ترد وفاء بسرعه
وفاء ايوا يا عمى ...زهقنا من البعد
العمدة خير ما عملتوا ..
وفاء وهى تبحث بعينيها ..اومال فين حسان
العمده الواد دا ماسخ ومش اد
 

انت في الصفحة 4 من 17 صفحات