رواية المراهقه الثلاثيني
رنه قلتلها متنسيش تحضرى الغدا
اوك
قالت حاضر بس انا معرفش اطبخ حلو
قلت جربى وقفلت الخط
رجعت على المغرب اكلنا واتفرجنا على التليفزيون ونور كل شويه تبص فى تليفونها
الساعه عشره مددت على الكنبه قلتلها انا تعبان هنام
فضلت جنبى شويه لحد ما تأكدت انى روحت فى النوم
بعدها تسللت ناحية اوضتها
قلت مالك كده ماشيه زي الحراميه
قلت ماشي
ساعه كامله وانا قاعد صاحى مستنى اسمع صوتها فى الفون
طلعت شربت ميه من المطبخ ورجعت اوضتها
قفلت الباب من جوه دقايق وسمعت اصبر لسه ما نمش
كنت فكرته نام
رنييت على حماتى ادانى جرس قفلت الخط
متحركتش من مكانى تقريبا كل حاجه بقت واضحه نور بتكلم حد غيرى
بدأت
اسمع صوتها وضحك خفيف
روحت على الباب زقيته بقوه فتحته كانت نايمه على السرير بتتكلم فى الفون
كان على وشها نظره بارده ونص ابتسامه ساخره ومسألتش عن حاجه
بتكملى مين يا نور
انت شاكك فيه يا أدهم
قلت بزعيق بتكلمى مين
بكلم مين يعنى يا أدهم دا اخويا مدحت تحب تسلم عليه
اخدت التليفون منها بعصبيه لقيته اخوها مدحت فعلا وكان منزعج من نبرة صوتى العاليه
نور طلعت ورايا قالت بزعيق طريقتك دى مش هتنفعع معايا لازم يكون فيه ثقه ما بينا
المره دى عدت على خير لكن انا مش هسمح تشك فيها ولا تعاملنى بالطريقه دى
كنت مضايق جدا لكن موقفى ضعيف قلتلها انا عايزك!
قالت بعد إلى عملته ده
كل إلى همك ترضى رجولتك من غير اى أهتمام بمشاعرى
حسيت ان الارتباك والخۏف إلى كان فى نبرة نور تغير ١٨٠ درجه بتتكلم بثقه وثبات
نور انتى مقلتيش ليه ان والدتك تعبانه
نور باستغراب ماما تعبانه
انا كلمتها امبارح وقالت إنها كانت تعبانه
نور سكتت شويه وقالت اه نسيت
قلت فى بالى نسيتى
البنت دى مش سالكه طول فترة الخطوبه وانا حاسس بكده بنت جميله وصغيره ايه الى يجبرها تتجوز صالونات
من زعلى عملت كوباية شاى ودخنت سېجاره فى البلكونه
خلصتها ودخلت
وانا فى الصاله سمعتها بتتكلم فى الفون بصوت واطى برضه
وبتضحك كتير
قربت من باب الاوضه من غير ما تحس
سمعتها بتقول اه عارفه
انا بحاول اهو
بعد كده سمعت هههههههه متقلقش دا بقف كبير
ڠصب عنى صوتى طلع بتكلمى مين يانور
كنت واقف ورا الباب من بره
ردت بزعيق بكلم اخويا مدحت تحب تشوف وتسمع تفضل اسمع المكالمه
قلتلها ان بستفسر بطمن عليكي مش اكتر!
قالت نور بسخريهممكن اكمل المكالمه يعنى
قلتلها ماشي
القصه للكاتب اسماعيل موسى
الكلمه إلى سمعتها بعد كده رنت فى ودانى
سمعتها بتقول شفت بقا بكلمك بصفه رسميه
وضحكت ضحكه مايعه
بتكلم اخوها ازاي كده
وانا همنعها ليه
رنيت على مدحت اخوها لقيته انتظار وقتها لومت نفسي وسكت قعدت ادخن سېجار لحد صدرى ما اتحرق
خبطت على الباب كانت الساعه ١١ بالليل قلتلها انا نازل
الفون كان فى ايدها
سألتنى هتتأخر
قلتها اه اصلى مخڼوق شويه فتحت الباب نطت من على السرير وباستنى فى خدي
استغربت طبعا
خرجت من الشقه ودماغى بټضرب حريقه سبت الباب بتاع الشقه مفتوح
وتمنيت انها تنسي باب غرفتها مفتوح كان عندي خطه ونفسي تكمل
علشان اقضى على الشك الى جوايا
بعد ساعه تليفونها كان فيها انتظار كنت برن عليها من رقم غريب
وتأكدت ان مدحت اخوها مش بيكلمها
رجعت على الشقه وانا بمشى زى الحرامى ناحية الباب
اټصدمت لما لقيت باب الشقه مقفول كده هضطر افتح بالمفتاح ونور هتحس انى وصلت.....
فتحت الباب وان شاعر بالخيبه ان خطتى فشلت الظاهر ان نور حويطه وذكيه اكتر مما اتوقع
رميت جسمى على الكنبه كان نور أوضة نور مفتوح بحركه عشوائيه قمت تانى وضغطت على اوكرة باب الاوضه وانا بقول ان وصلت يا نور
الباب كان مقفول من جوه زى ما توقعت قالت حمد الله على السلامه
قلتلها افتحى عايز اتكلم معاكى شويه
القصه للكاتب اسماعيل موسى
سمعت دربكه جوه الاوضه وهى بتقول لحظه واحده
استنيت دقيقه لحد ما فتحت الباب ببص ناحيتها
قالت اسفه كنت بغير هدومي وشها كان ميك اب كامل
وكان فيه قميص نوم مرمي على السرير
ممكن تليفونك