رواية جوز هند بقلم رقيه
شادى
_ متنساش تيجى فرح محمد او رن عليه بالتليفون قوله انك مشغول عشان مصمم على حضورك
شافها وماردش وانا الډم غلى ف دماغى بعدين قولت انا كدا كدا بقيت مطلقه ف احاول انساه واتعامل زى ما هو بيتعامل وافكر ف نفسى وبس
يوم الفرح فالقاعه
_ ازيك يا طنط ازيك يا عمو عاملين ايه اتفضلو
الحمدلله يابنتى وحشينا
رديت بضحك عشان اغير مجرى الكلام شويه _ وانتو اكتر والله وبعدين دا انا كنت كل يوم عندكم لحقت صحيح يا طنط هو انتى مخطبتيش هند التانيه ل شادى ليه !
هند مين يا بنتى احنا ما نعرفش حد اسمه هند غيرك دا احنا يوم ما قولناله ان هند دى
استغربت كلامها و رديت بهمس _ دا ممثل بارع كان بيمثل انو مېت ف دباديبى !!
_ ابدا يا طنط
بس بجد وحشتينا اوى والله
_ ياريت اكون وحشت شادى نص وحشتكم دى
قاطعنى صوت انا حفظاه كويس
وحشينى اوى اوى اوى
_ ايه دااا
الغريبه انو فعلا شادى بس مش هو دا شادى اللى اعرفه دا اتغير ١٨٠٪
ياترى ايه اللى حصل مع شادى وايه التغيير دا
وهل هند هتصدق مشاعره وترجع ولا لا
البارت الرابع
روايه جوز هند
بقلمي رقيه .... بقايا ونس
وحشينى اوى اوى اوى
_ ايه
دا !!!
بمجرد مع عينى جت ف عينه حسيت انها كلها نظرات عتاب وبص ناحية مامته
ما ردتيش عليا يا امى وحشتك ولا لا
اخدته بالحضن هى وباباه وسلمو عليه كدا الشغل ياخدك عنا كل دا وبعدين شكلك اتغير ليه كدا
الف سلامه عليك يا حبيبي مالك
حاجه بسيطه ماتقلقيش
ايه مش هنروح نسلم على محمد !
حسيت ان جسمى تلج من الاحراج والكسوف واحساس انى حباه و كرهاه ف نفس اللحظه _ تمام يلا نروح
اتكلم بغيره احم خلى بالك انك لسه على ذمتى قدام الناس ياريت تمسحى الميكب دا هو مش فرحك
هو
_ لحد ما نتطلق قدام الناس يبقى يخصنى مفهوم
بصيتله وسكت
روحنا نسلم على محمد واتصورنا معاه
بقولك يا شادى فى واحد عايزك ف موضوع مهم وانا قولتله دا القرار دا ف ايدى شادى
خير يا حبيب مالو عايز ايه
محمد اڼفجر من الضحك ماتسبقش الاحداث هو هيقولك
بعد دقايق
السلام عليكم حضرتك استاذ شادى ولى امر الانسه هند
كنت عايز اجى اشرب الشاى مع حضرتك
ليه
طالب القرب منك
هتقعد على حجرى يعنى ولا ايه
اقصد اناسب حضرتك
فاهم دا هتناسبنى ف مين يا حبيبي
انسه هند قالو ان حضرتك اخوها الكبير
هنددد انا جوزها يا استاذ
اسف جدا والله دا محمد مأكدلى انك اخوها
ماشى يا محمد الكلب
لقيته مره وحده سحبنى من وسط الناس
يلاا يا