السبت 28 ديسمبر 2024

رواية سجينتي بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 2 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

رأسها بمعنى نعم فتح سليم التليفون ببرود
فيروز يا حبيبتي عامله اية 
فيروز حاولة تتحكم في صوتها أنا الحمدلله يا ماما أنتي عامله ايه 
مال صوتك يا حبيبتي أنتي بټعيطي 
فيروز بصتله بړعب حقيقي وهي مش عارفه ترد تقول إية
الو فيروز روحتي فين يابنتي أنتي معايا 
سليم شاور على التلفون أنها ترد بتحذير 
فيروز بصوت مرتعش لا أنا كويسه بس أنتي وحشتيني علشان كدا بعيط
وأنتي كمان يا حبيبتي خلاص كلها شهر وهتبدأي امتحانات نص السنه وتيجي تقضي الأجازه معانا اوعي يا فيروز تكون مقصره في المذكرة 
فيروز بدموع لا مش مقصره أنا هقفل علشان عندي مذكرة 
ماشي يا حبيبتي في رعاية الله 
سليم قفل التلفون تؤ تؤ قلبي كان بيتق طع عليكي 
أنت ليه بتعمل معايا كدا 
سليم بحد مش عارفه ليه أنتي أكتر واحده عارفه أنا بعمل معاكي كدا ليه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
فيروز بدموع أنت مريض شكك وقلت ثقتك فيا هي اللي خلتني أبعد عنك ديما أوامر وتحكم أنت عندك مرض التملك وأنا مش شئ علشان تتملكه أنا روح أنت بتصرفاتك قت لت الأنسانه الوحيدة اللي حبتها م وت قلب كان عاشق للحياة كان عنده طموح أنت هدمتها حرمتني من أقل حاجه حرمتني من الحريه حكمت عليها انها تعيش في كهف تالت شهور من غير ما تشوف النور حرمتني من حاجات كتير 
سليم مسك وشها بين ايده بهدوء وليه متقوليش ان دا حب أنا عارف اني بلغت في تعرفي عن الحب بس أنا فعلا بحبك يا فيروز
حاولة تبعد وشها من بين ايده پخوف لا دا مش حب دا مرض مرض أسمه التملك عايز تتملكني كاني شئ مادي أنت ش وهتلي جسمي علشان محدش يتقبل شكلي غيرك أنا أكتر حاجه ندمانه عليها فعلا هو أني حبيتك سلمتلك قلبي ورحي أنا استحملت تصرفاتك كتير بس فعلا انا طقتي كلها خلصت مش هقدر أكمل معاك أحنا مش أول اتنين يتخطبه وميحصلش نصيب علشان خاطري سبني أمشي وحيات حبي عندك رجعني ل أهلي 
سليم بإبتسامة 
تماده سليم عما يفعله وهو مش مركز مع أنهيار فيروز 
فيروز پبكاء شديد علشان خاطري يا سليم ابعد 
سليم رفع وشه ليها أنتي ليه بتعملي فيا كدا يا فيروز 
فيروز بتعب شديد أنا معملتش حاجه 
سليم بزعيق مسكها من كتفها بع نف لا عملتي كس رتي قلبي مېت حتي لما طلبتي تبعدي عني ليه عملتي كدا يا 
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين. 
فيروز أنا مكنتش اقدر اج رحك بكلمة شوفتي أنتي عملتي إية ج رحتيني بكلمك أنا مش هسيبك تبعدي عني حتا لو جوازك مني هيبقي غظب عنك أنا عارف انك بتحبيني أنتي كمان ليه رفضه 
فيروز پبكاء شديد أنا غلطانه غلط لما رفضتك رجعني ل أهلي
عايزاني اسيبك تمشي أنتي بتاعتي يا فيروز بقيتي من ممتلكاتي أنتي فاهمه 
وهو بيحاول يسبتلها أنها من ممتلكاته الخاصة 
بيزيد بكائها وهي بتحاول تفك نفسها صړيخ وړعب بترجع رأسها للخلف فجأة سليم رفع وشه وجدها فاقده الوعي 
كانت واقفه في المطبخ بتحضر مشروب ساخن أتفجأة بأحد بيحضنها من الخلف 
شروق شهقت بخضه ولفت ليه مصطفى ابعد أنت بتعمل ايه 
مصطفى وهو مركز مع حركة شفايفها مش هبعد 
حطت ايدها على صدره وهي بصه على باب المطبخ پخوف ابعد ونبي ماما لو شفتني هتحصل مشكله كبيره  
شويه بتحاول تتهرب منه بلاش 
مصطفى بستغرب بلاش إية 
بلاش أنهارده أنا حاسه اني تعبانه وعندي مذكرة كتير
مصطفى سحبها بصمت للأعلى دخل غرفته وقفل الباب بالفتاح وقرب عليها...
ضعها على السرير وحصرها بين ايده وهو بصص في عنيها 
عنيكي حلوه أوي يا شروق 
شروق بضعف أمامه هااا. 
بقولك أنك جميله اوى يا شروق.... 
في صباح تاني يوم كانت نايمه في حضنه أستيقظت على صوت تليفونها اتعدلة بړعب مسكت التلفون 
شروق لطمت على وشها أول ما شافت رقم والدتها يالهوي دي ماما اقلها إية 
مصطفى ببرود حاولي تهدي وردي عليها
شروق ردت برتجاف أيوا يا ماما 
شفيقه بستغرب أنا قدام أوضتك قفله الباب عليكي ليه
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
شروق پخوف شديد انا ساعات بقفل عليا الباب انا في الحمام باخد شاور لما اخلص هنزل 
ووخده التليفون معاكي الحمام ليه 
شروق بلعت رقها پخوف ك كنت بكلم صحبتي علشان هنتقابل ونمشي مع بعض هقفل بقي علشان معوقش على المحاضره 
قفلت التليفون وهي بتقوم من على السرير بستعجال 
مصطفى ببرود اللي حصل ميتقررش تاني لان بجد هتتلقي مني رد فعل مش هيعجبك 
شروق بدموع وهي بتلبس أنت بتقول ايه 
وقف قدامها بجمود انك تتجهليني وبقالك اسبوع بتتهربي مني بكل الأشكال دا ميتقررش تاني 
شروق بدموع أنا فعلا تعبانه 
سابها ودخل الحمام ببرود بصتله بدموع لو سمحت افتحلي الباب 
مصطفى من الداخل المفتاح عندك في درج الكمودينه
على السفرة كانت شروق قاعده بتوتر شديد نزل مصطفى ب بذلته السوداء قرب على السفرة بهدوء صباح الخير 
حكمت والدته بإبتسامة صباح الخير يا حبيبي 
هارون بهدوء ابنك راجع امتا يا

انت في الصفحة 2 من 20 صفحات