رواية دائرة العشق بقلم ياسمين رجب
بعدما فتح باب السيارة وقال....... انزلي يا سلمي
نظرت حولها پخوف وقالت...... انزل فين
على السير معه لتهتف هي پخوف وصوت مرتفع...... انت جايبني فين هتعمل فيا ايه يا كريم
نظر لها شرز ولم يجيبها بل انحني قليلا وهو يحملها فوق كتفه حتى اصبحت رأسها عند منتصف ظهره وهو يدلف بها البناية حتى صعد بها إلى الطابق الثالث وسط صرخاتها التي لا تنتهي ليدلف بها إلى احدي الشقق بعدما انزلها على الارض وهو يغلق باب المنزل واضعا المفاتيح بجيوب بنطاله بينما نظرت الاخري حولها وهي تري شقة هادئه بأساس هادي وجذاب لتهتف هي بتساؤل........ احنا فين وانت جبتني هنا ليه
على الجانب الآخر...
بشركة ريان
كان جالسا بغرفة الاجتماع وهو يهتف پغضب........ يعني ايه المناقصة هتروح لناس غيرنا
احد الموظفين بتوتر....... يا ريان بيه المناقصة دي بالذات لها شروط خاصة وغير كده مفيش اي عميل لنا قدر يدخلها
ضړب ريان يده بالطاولة وقال........ هتكون فين وامتي المناقصة دي
الموظف بهدوء....... بعد بكرا الساعة خمسة في شرم الشيخ
وبكرا هيكون في اجتماع لكل رجال الأعمال الي هيدخلوا المناقصة دي
نهض ريان من مجلسه وهو يردد پغضب....... تمام انا هكسب المناقصة دي حتى لو كان التمن ايه
ليهتف ريان پغضب...... جهزلي طيارة النهاردة على شرم الشيخ واحجزلي سويت في الفندق
ليهتف احمد قائلا....
حاضر يا باشا
بينما قال ريان....... اه واحجز كمان سويت
الټفت له احمد بتساؤل........ لمين يا باشا
هز احمد رأسه بالموافقة بينما كان ريان شارد في امور عمله القادمة والتي ستكون حتما تختلف عن اعماله السابقة.....
نظرت له الاخري بأنتباه فتابع حديثه قائلا.......... انا عارف انك مستحيل تحبيني وان مهما حصل
هفضل في نظرك صديق مش اكتر بس عايز منك لم نكون في المانيا نكون قصاد الكل زوجين طبيعيين بيحبوا بعض ولم نكون لواحدنا اوعدك اني ابعد عنك بقدر الامكان
طالعت عينيه بقليل من الرفض لحديثه ولكنها لم تشاء ان تؤلمه اكثر فيكفي ما يفعله لاجلها لتهتف هي بموافقة....... حاضر يا حسن
اه حاجة تانية...... قالها بهدوء
ليهتف هو بهدوء...... علشان انا وضعي حساس ومش عايز حد يعرف بحقيقة شغلي علشان نقدر نمسك
بعدم انهي اللواء الاجتماع المغلق اتجه الجميع إلى الساحة وهم يتبادلوا اطراف الحديث ليقوم شاب بمراهنة
نظرت مليكه للشاب الذي سيقاتله فارس وقالت...... طيب روح اضربه وابقي نتقابل لو كسبت
ابتسم فارس بسعادة وهو يهتف........ متقلقيش هعمل كل حاجه علشان عيونك يا جميل
كان الجميع واقفا بالساحة وهم يستعدون للمواجهة الجديدة
إلا أن المواجهة اختلفت حينما وقف شهاب في المنتصف وهو يطالع فارس پحقد و ازداد الحقد اكثر واكثر حينما لاحظ اقترابه من تلك المتمردة وهم يتهمسن ليقوم هو بالتبديل مع ذاك الشاب حتى اصبح هو بالمواجهة لذاك الفارس
انتبهت مليكه لوجود شهاب بالساحة وازداد القلق حينما لاحظت نظرت الشړ بعينيه فحتما هو سيفعل شيء
هي پغضب..... مش وقت اسئلة بس عايزة اكون في المواجهة دي و اوعدك ان الغداء على حسابي
انتي غبية..... قالها فارس بدهشة....... ثم تابع...... انا مش شاغلني كل الكلام ده انا خاېف عليكي ربتت على كتفه وعينيها على شهاب الذي ظهر ړ بعينيه وقالت...... متقلقش عليا يا فارس انا اقدر اقف في وشه
لاحظ نبرتها العدوانية وهي تذهب إلى منتصف الساحة وعينيها تخترق شهاب ليقترب منها قائلا....... معقول انا وانتي نتقاتل
لم تجيبه بلسانها بل سددت له لكمة قوية بوجهه وقالت...... مفيش وقت للكلام بينا يا حضرت الظابط
اغتاظ من ضړبتها لينظر لها پحقد وهو يلكمها بقوة بوجهها
قوة عكس عشقه الكامن بضلوعه.. لتبتعد قليلا للخلف من شدة ضړبته وهي تطالعه بعينيها المشټعلة بنيران حقد ټحرق قلبها فتقدمت منه وهي تحاول لكمه في وجهه ولكنه تفادي تلك الضړبة لتعود مجددا بمحاولة جديدة حتى تمكنت من ركله في باطنه
بينما تمالك نفسه حتى لا ېؤذيها وهو يري ذاك الڠضب الذي لم يجد له مبررا حتى الان وهو يرها مقبلة بضړبة اخري ليستعد لها وهو يتفادي شراستها بعدم اطبق بقوة على كلتا يديها بسرعة البرق
حاولت الافلات منه ولكنه امسكها بقوة هاتفا....... مش معنى اني محترم انك بنت تنسي اني الي علمتك ازاي تقاتلي
كتمت صوت انفاسها وقالت پغضب...... منستش بس انا بقيت اقوي من تعليمك والدليل اهووو
حاول فهم مقصدها ولكن كانت اسرع منه وهي ركله بساقه حتى ابتعد عنها لتحاول مرة أخرى ضربه ولكن في تلك اللحظة امسكها بقوة حتى اسقطها ارضا وهتف....... صحيح بقيتي اقوة بس مش لدرجة انك تهزميني
اشتعلت عينيها بلهيب الڠضب ولكن قبل أن تفعل شيء مجددا هناك صوت جعله يبتعد عنها والجميع يؤدى التحية العسكرية للواء الذي جاء إلى الساحة مؤخرا
اللواء بصوت عالي...... في ايه يا حضرت الظابط انتوا جاين هنا تختبروا مهارتكم العسكرية
يا فندم احنا...... قالها شهاب بهدوء
ولكن قاطعه اللواء قائلا....... مفيش وقت للكلام يا حضرت الظابط جهز نفسك انت ومليكه طالعين مأمورية بره الجبل
نظر كلاهما إلى بعضهم بعد فهم ليهتف شهاب بتساؤل...... لفين يا فندم
المأمور پغضب...... تنفيذ الاوامر من غير اسئلة يا حضرت الظابط وكل الي عايز تعرفه في المقدم عادل هيكون معاك وهو هيديك ملف شامل عن القضية ياريت تروح تجهز نفسك علشان السفر خلال ساعة
غادر اللواء تاركا خلفه كتلة من الڠضب
ليذهب كلاهما حتى يستعدان للسفر بعدم اخذهم السائق إلى المطار معلنة رحلتهم إلى شرم الشيخ....
على الجانب الآخر....
هبطت الطائرة بألمانيا ليستعد كلامن حسن واسيل لموجهة مصير محتوم لا مفر منه
ليستقل كلاهما بسيارة كانت بنتظارهم وكان السائق رفيق حسن ليوصلهم بعد إلى قصر الالفي ترجل حسن من السيارة وهو ينظر إلى تلك الصامتة بعينيها الخائڤة من مواجهة ستحطم ما بناه والدها طيلة سنوات حياته
اسيل انزلي....... قالها حسن بهدوء بعدما فتح باب السيارة
لتنظر إليه پخوف وعينين خائڤة..... مش هقدر يا حسن...
ابتسم برقة وهو يجذبها بهدوء من السيارة وعينيه تفترس عينيها قائلا بهدوء مصحوب بنبرة عاشقة...... اسيل طول ما انا معاكي اياكي تخافي من اي حاجه لاني استحالة اتخلي عنك مهما حصل
نظرت له بشرود وهي تري عينيه التي توهجت بلهيب عشقها فكيف لهذا الوسيم ان يفعل كل هذا من
اجلها ايعقل تمسكه بصداقة الطفولة هو السبب لكل ذالك ام هناك شئ اخر تجهله هي
انتبهت من شرودها على صوته وهو يهتف...... واني مستعد احارب الدنيا كلها علشانك يا اسيل
بتعمل كل ده ليه يا حسن ايه يجبرك تساعدني طول الفترة الي فاتت.... قالتها بنبرة رجاء وتساؤل
ليهتف هو بحنوا....... مسير الايام هي الي تعرفك يا اسيل..
تنهدت بثقل وقالت...... طيب خلينا ندخل يا حسن..
دلف كلاهما إلى الداخل بينما كانت عينين حسن تراقب المكان بتفحص شديد إلى أن انتبه على صوت اسيل وهي تهتف بفرحة عارمة........ بابي وحشتنى كتير
نظر إليه حسن وقد تعرف عليه جيدا فهوا منصور الالفي رجل تجاوز عمره الستين عاما ولكن هيبته و وقاره تدل على ان قوته لا زالت كما هي
نظر لها والدها وهو يترك الجريدة من يده قائلا بسعادة..... اسيل بنتي
ضمته الاخري وقد شعرت بقلبها ېتمزق لتهبط دموعها كشلال انساب بغزارة
والدها پخوف....... مالك يا حبيبتي پتبكي ليه..
شهقت پخوف وهي تنظر إلى حسن لتهتف پبكاء....... Sorry يا بابي بس ده لانك وحشني
ضمھا إليه والدها وقال بحنوا...... وانتي اكتر يا حبيبتي
My god اسيل جيتي امتي.......... قالتها سيدة في منتصف الاربعين عرفت بجمالها ورشاقتها
لتبتعد اسيل عن احضان والدها وهي تنظر لها پحقد فهي صافي زوجة ابيها التي تزوجها منذ ان كانت اسيل بعمرها الثاني
اسيل بغيظ مكبوت...... اهلا صافي
نظرت لها صافي بذهول وقالت...... غريبة اول مره تناديني بأسمي يا اسووو
اسيل بسخرية....... Sorry بس مش حابه اكبرك اكتر من كده لان الي يشوفنا يعتقد اننا اخوات مش مرات اب وبنت جوزها
شعرت صافي بتغير اسيل المفاجيء والذى لم تره من قبل لتنتبه إلى ذاك الوسيم صاحب العينين البنية التي أسرتها بهدوء لتهتف بتساؤل وهو تقترب منه........ مش تعرفينا يا اسووو
لاحظت اسيل نظرات الاعجاب بعينين صافي وتفحصها الشديد لحسن لتشعر بالنفور من تلك الحية بينما اقتربت اسيل من والدها وهي تطالعه پخوف قائلة....... ده حسن جوزي يا بابي
صعق والدها وهو ينظر لها بعدم تصديق لتهتف صافي پغضب...... انتي بتقولي ايه وازي ده حصل وامتي وفين عمار نصار خطيبك...
نظرت لها اسيل پغضب وقالت...... صافي لو سمحتي متدخليش بيني وبين بابي
اقتربت منها صافي قائلة پغضب....... انتي اټجننتي يا اسيل وبعدين من امتي بتكلميني بالطريقة دي معقوله الفترة الي عشتيها في مصر علمتك قلة الادب وانك تغلطي فيا
كادت ان ترد اسيل عليها ولكن اوقفها صوت والدها قائلا پغضب........ اسكتى انتي وهي وانت تعال معايا
ليتركهم كلامن حسن ومنصور بعدم دلف كلاهما إلى غرفة المكتب لتبقى اسيل على احر من الجمر وهي تنتظر خروجهما
بينما طال الوقت بالداخل ليخرج حسن والدها بعد اكثر من ساعة وهو يهتف بسعادة....... خدي حسن واطلعوا ارتاحوا شوية يا اسيل
نظرت له بعدم فهم فقال حسن بهدوء........ يالا يا حبيبتي لاني تعبت من السفر
ليقترب منها حسن وهو قائلا....... خلينا نرتاح وبعدين ننزل نقعد مع بباكي
لتسيير بجواره تحت نظرات صافي الغاضبة وهي تهتف..... ممكن افهم في ايه وانت ازاى توافق على المهزلة دي
الاتنين بيحبوا بعض واتجوزا مفيهاش حاجة يا صافي..... قالها بهدوء وانصرف إلى مكتبه بينما بقت هي تخطط لشئ حتى تعرف من هذا وكيف جاء إلى هنا....
بالطابق الثاني وبالتحديد غرفة اسيل
ممكن افهم انت قلت لبابا ايه....... قالتها اسيل پغضب
ليتركها حسن وهو يتفحص الغرفة بهدوء وقال..... عادي يا اسيل سألني في كام حاجة عني وازاى اتجوازنا وانا قولتله اني شفتك حبيتك وانتي كمان حبيتيني فأتجوزنا
يا سلام بالبساطة دي....... قالتها
وهي تضع يدها بخصرها
لينظر لها الاخر بأعجاب قائلا...... اه بالبساطة دي
ضړبة الارض بقدميها وهي تهتف بغيظ..... انت فظيع وبارد يا حسن
مرسي يا اسووو ده من ذوقك...... قالها الاخر ببرود
بينما اغتظت هي ودلفت إلى المرحاض حتى تنعم جسدها بحمام ساخنا...
بمنزل ريان
يعني ايه اسافر معاك مينفعش....... قالتها يارا پغضب
لينظر لها ريان بضيق قائلا....... مهو كمان انتي مربية سلين