رواية تميم بقلم مني
أتجوزني علي سنة الله ورسوله
بزهول قال
مكنش خاېف
ابتسمت وقولت
مكنش بېخاف من حد كانت كلمته واحده اللي بيقوله بيعمله واجه الست هانم وقرر أننا نبعد بس أنا مرضيتش أكون السبب فأنه يبعد عن أهله مشي ورجع لي وقال هنرجع الڤيلا أمي وافقت علي جوازنا
دمعت وقولت
فرحت ورجعت بكل حب بس حاولت تهني قدام كل الخدم لمجرد أني بس سلمت عليهم ما أنا كنت في يوم من الأيام كنت باكل معاهم في طبق واحد بس رجعت قولتلها معاكي حق ومشيت من
اتكلمت بشهقه بسبب
الدموع وقولت
بس أنا والله أتظلمت أنا مغلطتش فيها
طلع علبة مناديل من جيبه وطلع منديل
ومدلي أيديه بيه وقال
طب وهو صدقها
هزيت راسي وقولت
مش عارفه بس أنا كنت تعبت وقتها طلبت منه الطلاق حسسته أني محبتهوش وأني أتسرعت
دموعي نزلت علي خدي وأنا بتكلم وقولت
بس أنا محبتش غيره قررت أتطلق منه وأنا عارفه أنه في قلبي
بس عارف مش مهم أنا أنا متعوده علي الأذي ومتعوده علي كل حاجه وحشه المهم هو يبقا مرتاح وكويس
فكرك أنك بعد اللي قولتيه ده وكمية الحب اللي بينكم هو كده هيبقي كويس
الست هانم تلاقيها جابت له عروسه وكلها كام يوم وينساني
خد بق من الفنجان وقال
بس أنت قولتي أنه اللي بيقوله بيعمله ومعني كده أن محدش يقدر يغصبه علي حاجه
بس السؤال هنا هتعملي أيه لو بعد الكلام اللي قولتيه ده كرهك و راح أتجوز هتعملي أيه أنت واللي في بطنك
هزيت راسي وقولت
مش عارفه
بس من رأيي لازم يعرف
هزيت راسي پخوف وقولت
لالا مش هينفع الست هانم لو عرفت ممكن ترفض وتعملي حاجه
هي شريره أوي كده
دمعت وقولت
مشوفتش حنيتها فمعرفش ممكن تعمل معاي أيه
ابتسمت من بين دموعي وقولت
متشكره جدا ليك يا عدي بيه
بقولك كأخ يعني بلاش بيه دي خلينا
صحاب وأخوات أنا بقولك هند فأنت تقوليلي عدي بس أتفقنا
بس
قاطعني وقال
مفيش بسأتفقنا
ابتسمت وقولت
أتفقنا
قام مشي بعد كلام طويل بينا رفع التليفون وقال
سمعت
اتنهد وقال بزعل
سمعت بس أنا والله ما كنت هعمل حاجه أنا خۏفت عليها لما قفلت علي نفسها
خاېف
من أيه
تبعد والمره دي معرفش أوصلها
بس باين عليها أنها بتحبك فمعتقدش أنها تبعد
هز راسه وقال
صدقني هتبعد اللي زي هند لو روحها في هتبعد عشان بس متعملش مشاكل بيني وبين أمي
جرب حتي لو مش هترجعوا قدام الناس بس علي الأقل تبقي جمبها يا تميم باين عليها أنها خاېفه من موضوع الحمل والخلفه والمسؤليه فلازم تكون جمبها تدعمها
يلا بينا
علي فين
هقولك في الطريق
بعد شويه وصلوا عند العماره وقال
متأكد من اللي عملته
ابتسم وقال
متأكد جدا
نزل وطلع أول ما فتحت الباب أتسمرت
في مكانها بعد عن الباب وهي مش مصدقه اللي هي شايفاه
پخوف قالت
تميم بيه
تاني بيه
أديته ضهري وقولت
حضرتك بتعمل أيه هنا
بمشاغبه قال
جاي لمراتي
بصيت له بخضه وقولت
مراتك!!
هز راسه بأبتسامه وقال
أنا رديتك
پصدمه بعدت وقولت
أيه!! أنت أزاي تعمل كده
هز كتافه وقعد علي أقرب كرسي وقال
حسيت أني مش قادر أبعد فقولت أردك
بس المفروض تاخد رأيي
بعصبيه كملت
ولا هو أنا شفافه مش من حقي أي حاجه
سكت وهو بيتأمل في ملامحي وقال
هو أنت بتحلوي ولا أنا متهيألي
رفعت حاجبي وقولت
هو أيه اللي أنت بتقوله ده
مجرد سؤال
طب ياريت تبعت لي ورقة طلاقي وياريت تمشي عشان عدي بيه لو أجا وشاف حد غريب هنا هيفهمني غلط
رفع حاجبه وقال
ومالك خاېفه منه ليه
أنا خاېفه علي سمعتي يا تميم بيه
هز كتافه وقال
بسيطه قوليله جوزي
الجرس رن وقولت بخضه
أكيد هو هعمل أيه دلوقتي
قام ببرود وقال
هاروح أفتح له
قولت پخوف
لالا بقولك يفهمني غلط حرام عليك أنت عايز مني أيه
عايزك يا هند
بعصبيه قولت
وأنا مش عايزاك
جرس
فتحت وأنا خاېفه وبقول في نفسي زي ما تيجي تيجي دخل وكان بيبص ل تميم أتكلمت وأنا بفرك في أيدي وقولت
عدي ده يبقي طليقي ومعلش هو هيمشي دلوقتي
بقولك رديتك يعني دلوقتي جوزك شرعا وقانونا
بصيت له پغضب وقولت
أنا أسفه جدا يا عدي علي اللي حصل ده
اتكلم وهو غيران وقال
بتقوليله عدي وهو غريب عنك وأنا اللي جوزك بتقولي بيه
عدي ضحك بعلو صوته وحط دراعه علي كتف تميم وقال
بقولك يا أخي أخوها
كنت واقفه في حالة زهول من اللي بيحصل كنت ببعد عنهم وأنا مستغربه عدي نزل أيديه من علي كتفه وقال بأحراج
عارف أنك دلوقتي مستغربه أزاي نعرف بعض بس الحقيقه أن تميم صديق عمري أتربينا سوا لما حصل اللي حصل بينكم لجألي بأني مسبكيش لأن لو كان هو اللي ساعدك مكنتيش هتوافقي
دمعت وقولت
بس أنا أمنتلك
بص في الأرض وقال
أنا أسف بس أي حد مكاني كان هيعمل ده وأتمني متكنيش زعلانه مني
دمعه نزلت ومسحتها علي
طول وقولت
ولا يهمك يا عدي يكفي أنك قعدتني في بيتك أنا بشكرك
جدا علي اللي عملته معاي عن أذنكم
تميم بلهفه قال
رايحه فين
أظن أن بعد كل ده مينفعش أقعد
وياريت يا تميم تبعت لي ورقتي
كنت همشي وقال
وأبني
أتخضيت وبصيت لعدي بعتاب وقال وهو بيرفع أيديه كنوع من الأعتذار
الموضوع ده بالذات مينفعش أخبي عليه فيه
أتكلمت وقولت
تميم أنت عاوز أيه عاوزني أرجع للڤيلا عشان أتهان طب ويا تري بقا لما هرجع وأبنك في بطني سلمي هانم هتوافق بحاجه زي دي
هز راسه وقال
ومين قالك أنك هترجعي
أمال!!
هتخليكي هنا وهتلاقيني عندك كل شويه لحد ما تولدي
وقال
ولحد ما ينور حياتنا ساعتها محدش هيقدر يتكلم نص كلمه
أزاي دي شقة عدي
ضحك
وبص لعدي عدي حمحم وقال
دي شقة تميم
بصيت بزهول وبص في الأرض وأبتسم وقال
مكنش ينفع أسيبك وقتها ساعتها كلمت عدي بما أن عدي معاه نسخه كمان من الشقه وهو مظهرش قدامك قبل كده
دمعت وقولت
بس أنا مش عايزه أرجعلك لو سمحت يا تميم سيبني في حالي متخلنيش بجد أمشي ومتعرفش مكاني وساعتها مش هتشوف أبنك
ربع أيديه وقال بهدوء
يعني هو أنت كنتي ناويه تعرفيني أصلا يا هند
سكت وقولت
مكنتش هعرفك دلوقتي كان ممكن أعرفك بعد ما أولد ويمكن مكنتش أعرفك من اصله أصل هتعمل أيه لو عرفت هتكون ساعتها أتجوزت وشوفت حياتك وأظن سلمي هانم مكنتش هترضي بيه مهو في نظرها هيبقي أبن الخدامه
اسكتني وقال
بس أسكتي وأياكي تقولي خدامه دي مره تانيه ده أبني فاهمه يعني أيه أبني يعني أهد الدنيا عشانه وعشانك
سكت وقال بزعل
لو مكنتيش طلبتي الطلاق كنت هاخدك ونمشي من البلد دي كلها مكنش هيفرق معاي حد غيرك بس أنت اللي قررتي نتطلق وخۏفت خۏفت موافقش تكرهيني
دمعه نزلت علي خدي وقولت
مظنش أني كنت هعرف أكرهك أصلا الفتره اللي عشتها معاك كانت أحلي فتره أعيشها أنت حسستني أني زي أي واحده من حقها أنها تعيش وتحب وتتحب وتكون ملكه في عين جوزها
غمضت عيني وسندت ضهري في الحيطه وقولت
بس كل ما أحس بحاجه حلوه من دي تيجي حاجه تفكرني بأصلي وكأنها بتقولي متنسيش نفسك أنت مين وهو مين
سحبني بهدوء وقال
مكنتش بفكر بالطريقه دي أنا كنت فرحان بوجودك معاي هند أنا حبيتك بجد
قال تعالي نبعد من هنا
بصيت له بزهول وقال بحماس
معنديش مشكله نمشي
المهم نبقا سوا نروح أي