رواية اسرتني أعين صغيرتي بقلم منه ايمن
انتصار من هذا الكلام فهذا يعنى انها غنيه وان يوسف سوف يزداد نصيبه اذا كان حسين ليس لديه اولاد
وان يوسف سوف يتزوج قبل ابنها وهى لا تتمنى هذا
قاطع شرودها فريد الذى لاحظها شرودها
فريد ايه روحتى فين كده
انتصار بانتباه لا ابدا مفيش الا قولى صحيح هى العروسه عندها كام سنه كده
فريد بتوتر لا هى صغيره شويه
انتصار پغضب تحاول ان تخبيه عندها قد ايه يعنى
ساهر پصدمه ازاى يعنى ١٧ سنه يا بابا حرام عليكوا كده دى صغيره احنا رجعنا للجهل تانى ولى ايه الكلام ده معدش بيحصل فى بنت صغيره تقدر تحمل وتولد وتتجوز فكرت انتصار فى هذا الكلام لتجده فى صالحا فهكذا تستطيع ان تخرب هذا الزواج وتوقع بين يوسف وبينها والتسبب فى الطلاق بينهم وهكذا تكون تخلصت من هذا الزواج قبل ان تنجب طفلا ويحمل لقب الحفيد الاول لعائله البسيونى تدخلت انتصار بالكلام فجأه
ساهر پغضب قصدك سنه واتنين وتكون ماټت ده يوسف اخويا وانا عارفه مچنون ستات ومش هيرحم سنها دى تستحمل جواز وخلفه ازاى فهمونى انتوا
انتصار پغضب متكبرش الموضوع كده عادى يعنى
فريد بتسأل تفتكرى يا انتصار
انتصار بتاكيد اه طبعا يا فريد اتكل على الله ولكنها بينها وبين نفسها تنوى هلى الكثير وتتوعد لتلك البريئه الذى ليس لها يد فى كل ما يحدث حولها
يوسف ساكرا قال عايزنى اتجوز واخلف وقرف بقى ووحده تبقى قعدالى فى البيت زى البومه انا ناقص
يوسف بضحك عيله ضحكتنى والله ده هتبقى حته دين عيله مقولكش هتبقى اغرب عيله شوفتها
كريم باستغراب من كلامه يعنى ايه مش فاهم
يوسف بضحك عارف العروسه عندها كام سنه
كريم بفضول كام سنه
يوسف بضحك ١٧ سنه
كريم بصحك يا عم بطل هزار بقى ايه هتخدها تربيها
كريم پصدمه هو ابوك لسع بدرى ولى ايه ١٧ سنه ازاى يعنى انتوا مجانين واهلها وافقوا ازاى دى بيعنها كده
يوسف مهو ده اللى مجننى مع ان عمها شريك معانا فى الشركه يعنى مش فقرا ايه اللى يخليهم يوافقوا
كريم پغضب انا مش مايدك فى الموضوع ده دى صغيره وكده انت هتاذيها واحد زيك انا عارفه طماع نسوان وكل ليله مع واحده عيله صغيرع زى دى ھتموت فى ايدك
يوسف بسرحان بكره نشوف العيله دى شكلها ايه
فى مكان اخر بالتحديد فى بيت سدره
كانت جالسه مع اخواتها ووالدتها يتناولون العشاء قالت زينات لنفسها هذا هو الوقت المناسب لاخبارهم
زينات پحده على فكره يا محمد سدره جالها عريس وطلبها من عمك وعمك موافق توقف محمد من تناول الطعام منصدما من ما قالته والدته ونظر اليها بدهشه
محمد بتسأل بتقولى ايه يا ماما
زينات بحذم اللى سمعته يا محمد وانا موفقه والفرح بعد ١٠ ايام وعمك كلمنى وقالى انهم جاين بكره وجايبين الشبكه استعد عشان تقابلهم معايا وقامت زينات وتوجهم اللى غرفتها وتركت محمد فى زهول لا يعلم ما الذى تقوله والدته هل هى تمزح معه ام هذا الكلام حقيقى نظر محمد الى سدره الجالسه حزينه وعندما راته ينظر اليها اسرعت الى