السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلتي بقلم سلمي ابراهيم

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


كدا ابن عمها الدكتور تمم عشان الالم دا ميحصلش تاني هتاخد العلاج اللي انا كتبتهولك دا واسبوعين كدا تكون نتيجه التحاليل ظهرت ونشوف هنعمل اي علي تمم يدكتور شكرا واخدها ومشيو كانت هي ماشيه تايها خالص وحاسه انها مخنوقه اوي وخاېفه هو نا ممكن اموت يارب أقف معايا علي ليلي انتي ساكته لي ليلي بصتلو ومسكت ايدو هو نا ھموت يعلي علي عيونه دمعت اوعي تقولي كدا يليلي دانا كنت اموت وراكي علطول انا بس عاوزك تعملي زي ما الدكتور قالك كدا تظبطي نفسيتك علي اد ما تقدري ومټخافيش من اي حاجه ليلي بتوتان وخوف انا مش عارفه انا عملت خير في حياتي ولا لا يعني لو قابلت ربنا دلوقتي هيكون راضي عني علي سابها تتكلم براحتها وتطلع كل اللي جواها وباصصلها ودموعه بتنزل وبس ليلي انا خاېفه اوي يعلي خاېفه ربنا يكون مش راضي عني علي طبق علي ايديها اوي اهدي يليلي انتي قلبتيها نكد لي كدا والله هتبقي زي الفل ليلي انا بثق فيك يعلي تفتكر هبقا كويسه 

علي ونا بقولك هتبقي كويسه انشاءالله قربي من ربنا وادعيلو كتير وهو عمره ما هيخذلك ونا هكلم امي انهارده تدعيلك وهي ف الحرم ليلي بدأت تطمن شويه طب ممكن محدش من خالتك او لين يعرفو علي دا اللي انا كنت لسه هقولك عليه واخدها وروح البيت لين اتاخرتو لي ليلي علي انا هدخل اغير هدومي علي ماشي ودخلت ليلي ولسه جاي علي يدخل اوضته مسكته لين من ايدو علي بص لايديها كدا وشد ايده من ايديها عيب كدا يلين مبقناش صغيرين لين انت بقيت تعاملني كدا لي بصلها علي كدا ورن فونه وكان يحي علي الو احسن بردو تعالي سلام لين مين جاي علي دا يحي عاوزه حاجه لين ممكن نتكلم في اوضتك نفخ علي كدا ودخلو الاوضه وساب الباب مفتوح علي نعم لين اتغيرت معايا لي يعلي علي لين انا مش قادر اكمل 
لين بتحاول متصدقش نعم مش قادر تكمل اي علي العلاقه يلين انا زمان كنت واعدك وقايل لأمي ولكلو اني هتجوزك بس لما كبرنا حسيت اني لا مش انتي انتي اختي وبس لين بضحكه سخريه ههه لا متهزرش بقا يعلي علي لف وشو الناحيه التانيه هي دي الحقيقة يلين لين مدت ايديها لمست وشو ووحركتو ناحيتها بطلت تحبني يعلي علي كان باصصلها ومش قادر يتكلم اصلا فيه اللي مكفيه لين يعني انا بعد ما استنيتك لحد ما عمري وصل 25 سنه جاي دلوقتي تقول كدا وعشان مين بت لقيها ف الشارع علي لا متتكلميش ع ليلي كدا انا قولتلك اهو وبعدين صدقيني الموضوع ملوش علاقه بليلي خالص المشكله مني انا لين بدأت تزعق طب انا بقا مش هسمحلك بكدا يعلي فاهمني انت بتاعي انا وبس ومش هسيب البت دي تكسبني وسابتو ومشيت علي كانت دماغه اد الدنيا مش عارف يفكر في اي حاجه بسبب موضوع ليلي شويه وجرس الباب رن راح يفتح وكان يحي وقعدو مع بعض في اوضه علي بيتكلمو يحي طب اهدي يعلي انشاءالله هتكون كويسه علي انا خاېف عليها اوي ليلي لو حصلها حاجه انا ممكن اموت وراها يحي اجمد كدا يعلي المفروض انها هتاخد قوتها منك انت لازم تبان قوي ادامها فاهمني 
علي فاهم بس بجد الموضوع صعب اوي انا حاسس انها بنتي بجد يحي طبيعي مش انت اللي مربيها طيب يعلي انت كلمت امك قولتلها تدعيلها علي قولتها تدعيلها لأنها تعبانه بس مقولتلهاش عشان متتخضش لما تيحي هجيبلها الموضوع براحه ونت اوعي حد يعرف حاجه يحي متقلقش يبني انت بس عاوزك تكون انت اللي مديها امل وبعدين لسه نتيجه التحاليل مظهرتش صح علي بحزن الدكتور شكله متاكد انا وهي لاحظنا كل دا كانت ليلي قاعده في الاوضه بتاعتها خاېفه جدا ومتوتره الحاجه الوحيده اللي مطمناها هو علي وبس حاسه انها هتكون كويس بس عشانو عدي الوقت ويوم ورا يوم لحد ما عدي الأسبوعين ورجعت رضوي من العمره وعلي حاول يجيبلها الموضوع براحه لكنها كانت حرفيا ھتموت من الړعب ع ليلي بتحبها جدا زي بنتها واكتر كمان الدكتور حددلهم اول معاد لأول جلسه وعلي بيعمل كل اللي عليه عشان تكون ليلي في حالة نفسية كويسه كانت قاعده علياء مع رضوي لوحدهم علياء بقولك اي احنا هنرجع الجيزه كمان اسبوع كدا رضوي تنورو يحبيبتي بس شكلك عاوزاني في حاجه تانيه علياء بصراحه اه ابنك مخلي لين جنبو وسنها بيكبر لازم ياخد اي خطوه رضوي انا كنت هفاتحو في الموضوع دا ع فكره علياء اه هو مش محتاج حاجه اي بقا اللي مخليه يستني
كانت معديه ليلي من أدام الاوضه وسمعتهم حست انها زعلانه جدا وخاڤت ان علي فعلا ممكن يتجوز لين راحت لحد اوضته فتحت الباب منغير ما تخبط وكان هو بيخلص ورق علي بخضه من شكلها المتعصب مالك يليلي حد زعلك ليلي بعصبيه ودموع هو نت فعلا هتتجوز لين دي بصلها علي كدا وووووو دخلت ليلي الاوضه بسرعه منغير ما تخبط حتي الباب وكانت مټعصبه جدا وخاېفه فعلا ان علي يخطبها علي قام وقف بقلق من شكلها المتعصب مالك يليلي في اي حد زعلك ليلي بعصبيه ودموع انت فعلا هتتجوز لين دي علي بصلها كدا بصدممه مش متفسره مين قالك الكلام دا ليلي بعصبيه اكتر رد عليا هتتجوزها علي كان فرحان من جواه مش عارف لي طب اهدي بس يليلي ليلي رفعت ايديها بتشوح بيها أدام وشو بعصبيه انطق يعلي هتتجوزها علي مسك ايديها نزلها 
قاعد كمال ورابط مروه ادامو عالكرسي وواقف هو يشرب سجاير كمال انتي اللي غاويه تفضلي محپوسه هنا اسمعي الكلام بقا مروه بعياط وزعل علي حالها منك لله يا اخي بقالك سنتين حابسني هنا وبقولك بردو مش همضي علي حاجه كمال مهو مش بمزاجك انتي فضلتي برا مصر اكتر من ٥ سنين اتعالجتي وبقيتي زي الفل كل املاكك دي انا هاخدها مروه املاكي دي ملك بنتي ليلي ومش هفرط فيها كمال ونا بقولك اهو هتفضلي محپوسه هنا فالمكان اللي انتي حته مش عارفه حتي هو فين ولا في مصر ولا بره مصر واملاكك كلها هاخدها مروه دا انت لو قتل تني مش همضيلك عليها وحشتيني اوي يليلي راح علي لامه اللي كانت مستنياه في اوضتها لوحدها رضوي اقفل الباب وراك يعلي علي حاضر يا أمي وقفل الباب وراح قعد جنبها رضوي قولي بقا انت مش ناوي تفرحني علي بتستعبط ازاي يعني رضوي متستعبطش يعلي انت فاهم كويس انا اقصد اي علي لا انا مش فاهم رضوي هييح طيب هفهمك لين يعلي 
علي ملامحه اتغيرت مش فاهم 
رضوي انت رابطها جنبك يا علي من زمان لازم تاخد اي خطوه علي اتنهد امي انا مش هتجوز لين رضوي بصدممه نعم ازاي يعني علي مش بحبها يا أمي لين اختي وبس رضوي لا والله انت جاي تقول كدا بعد ما ربطها جنبك دا كلو البنت متعلقه بيك من وهي عندها 16 سنه علي انتي وخالتي اللي علقتوها بيا يا أمي انتو الاتنين السبب في كل دا رضوي احنا السبب لي بقا علي معملتوش حساب لاني لما هكبر تفكيري هيتغير ربطوها بيا ونا كمان كنت متعلق بيها بس كان زمان الكلام دا رضوي علي هو في حد تاني سكت علي كدا واتنهد بصراحه اه ياامي بس مش هحكي اي حاجه دلوقتي عن اذنك رضوي لنفسها اهو دا اللي كنت خاېفه منو يعلي انت وليلي خرج علي ولقا ليلي واقفه أدام الباب وباصه ليه بابتسامه جميله اللي هو من زمان بيحبها لأنها سمعت كل الكلام وهو كمان ابتسم لها ومشيو هما الاتنين كل حد فيهم علي اوضته اول ما ليلي دخلت فضلت تلف في الاوضه كلها بفرحه ومبسوطه جدا وراحت وقفت أدام المرايا تبص لنفسها بفرحه شديده 
دخل غلي اوضته وهو فرحان جدا والاحساس اللي كان جواه اتأكد علي بيحب ليلي جدا مش بس تعود عليها او تعلق بيها راحت علياء لبنتها لين علياء زعلانه لي لين علي مبيحبنيش يماما علياء انا اتكلمت مع أمه انهارده وزمانها قالتلو هبقي اسالها كمان شويه لين طب يماما علياء فكي كدا دانا حتي هفرحك بقولك اي هي ليلي دي ملهاش قرايب لين لا امها كانت قايله
ان اهل امها مسافرين وأهل ابوها مټخانقين معاهم علياء بس أهل ابوها موجودين هنا لين اه بتفكري في ايه علياء بابتسامه خبث هقولك بس مش دلوقتي عدي يومين وجه اول معاد لأول جلسه لليلي وكان معاها علي وبس وصلو هما الاتنين لحد المستشفى وقبل ما يدخلو مسكت في ايدو اوي ليلي پخوف علي انا مش عاوزه ادخل علي بيطمنها لي بس انتي خاېفه ليلي اه خاېفه اوي هو انا هتوجع علي ليلي اي علاج في الدنيا بيوجع دا الحقنه بتوجع صح ليلي اه بس موضوع الكيماوي دا شكله مرعب انا خاېفه علي ليلي انا زي ما قولتلك اكيد هيوجع زيو زي ما الحقنه بتوجع الأطفال كدا انا عاوزك تجمدي يليلي وديما تكوني متفائله خير ليلي هتفضل جنبي 
علي مش هسيبك لحظه يلا بينا ليلي يلا دخلت ليلي وهي خاېفه من جواها جدا لكن اللي مطمنها هو علي وبس وصلو لحد السكرتيرة علي ليلي ايمن محمود السباعي السكرتيرة اه تمم اتفضلي داخلين مع بعض بس السكرتيرة وقفتهم السكرتيرة لا ليلي لوحدها ليلي مسكت فيه اوي وبدأت تخاف تاني ليلي لا انا مش هدخل منغير علي السكرتيرة مش هينفع لازم لوحدها علي اهدي يليلي هو ممكن اتكلم مع الدكتور لو سمحتي السكرتيرة اتفضلو دخلو وعلي فضل يقنع ف الدكتور لحد ما وافق جهز الدكتور الكرسي اللي هتقعد عليه ليلي الدكتور تعالي يليلي ليلي كانت ماسكه ايد علي اوي وخاېفه جدا علي ملس ع شعرها بيطمنها روحي يليلي واقرأي الفاتحه واستعيني بربنا يقويكي ليلي بتوهان من خۏفها مش هتوجع يعلي
علي انشاءالله مش هتتوجعي يا قلب علي الدكتور يلا يليلي اجمدي كدا تعالي فضلت تتقدم ليلي پخوف شديد وكل شويه تبص وراها لعلي وهو بيحاول يطمنها بتعبيرات وشو لحد ما وصلت للكرسي وقعدت عليه بدا الدكتور
 

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات