رواية ليلتي بقلم سلمي ابراهيم
كدا ابن عمها الدكتور تمم عشان الالم دا ميحصلش تاني هتاخد العلاج اللي انا كتبتهولك دا واسبوعين كدا تكون نتيجه التحاليل ظهرت ونشوف هنعمل اي علي تمم يدكتور شكرا واخدها ومشيو كانت هي ماشيه تايها خالص وحاسه انها مخنوقه اوي وخاېفه هو نا ممكن اموت يارب أقف معايا علي ليلي انتي ساكته لي ليلي بصتلو ومسكت ايدو هو نا ھموت يعلي علي عيونه دمعت اوعي تقولي كدا يليلي دانا كنت اموت وراكي علطول انا بس عاوزك تعملي زي ما الدكتور قالك كدا تظبطي نفسيتك علي اد ما تقدري ومټخافيش من اي حاجه ليلي بتوتان وخوف انا مش عارفه انا عملت خير في حياتي ولا لا يعني لو قابلت ربنا دلوقتي هيكون راضي عني علي سابها تتكلم براحتها وتطلع كل اللي جواها وباصصلها ودموعه بتنزل وبس ليلي انا خاېفه اوي يعلي خاېفه ربنا يكون مش راضي عني علي طبق علي ايديها اوي اهدي يليلي انتي قلبتيها نكد لي كدا والله هتبقي زي الفل ليلي انا بثق فيك يعلي تفتكر هبقا كويسه
قاعد كمال ورابط مروه ادامو عالكرسي وواقف هو يشرب سجاير كمال انتي اللي غاويه تفضلي محپوسه هنا اسمعي الكلام بقا مروه بعياط وزعل علي حالها منك لله يا اخي بقالك سنتين حابسني هنا وبقولك بردو مش همضي علي حاجه كمال مهو مش بمزاجك انتي فضلتي برا مصر اكتر من ٥ سنين اتعالجتي وبقيتي زي الفل كل املاكك دي انا هاخدها مروه املاكي دي ملك بنتي ليلي ومش هفرط فيها كمال ونا بقولك اهو هتفضلي محپوسه هنا فالمكان اللي انتي حته مش عارفه حتي هو فين ولا في مصر ولا بره مصر واملاكك كلها هاخدها مروه دا انت لو قتل تني مش همضيلك عليها وحشتيني اوي يليلي راح علي لامه اللي كانت مستنياه في اوضتها لوحدها رضوي اقفل الباب وراك يعلي علي حاضر يا أمي وقفل الباب وراح قعد جنبها رضوي قولي بقا انت مش ناوي تفرحني علي بتستعبط ازاي يعني رضوي متستعبطش يعلي انت فاهم كويس انا اقصد اي علي لا انا مش فاهم رضوي هييح طيب هفهمك لين يعلي
علي ملامحه اتغيرت مش فاهم
رضوي انت رابطها جنبك يا علي من زمان لازم تاخد اي خطوه علي اتنهد امي انا مش هتجوز لين رضوي بصدممه نعم ازاي يعني علي مش بحبها يا أمي لين اختي وبس رضوي لا والله انت جاي تقول كدا بعد ما ربطها جنبك دا كلو البنت متعلقه بيك من وهي عندها 16 سنه علي انتي وخالتي اللي علقتوها بيا يا أمي انتو الاتنين السبب في كل دا رضوي احنا السبب لي بقا علي معملتوش حساب لاني لما هكبر تفكيري هيتغير ربطوها بيا ونا كمان كنت متعلق بيها بس كان زمان الكلام دا رضوي علي هو في حد تاني سكت علي كدا واتنهد بصراحه اه ياامي بس مش هحكي اي حاجه دلوقتي عن اذنك رضوي لنفسها اهو دا اللي كنت خاېفه منو يعلي انت وليلي خرج علي ولقا ليلي واقفه أدام الباب وباصه ليه بابتسامه جميله اللي هو من زمان بيحبها لأنها سمعت كل الكلام وهو كمان ابتسم لها ومشيو هما الاتنين كل حد فيهم علي اوضته اول ما ليلي دخلت فضلت تلف في الاوضه كلها بفرحه ومبسوطه جدا وراحت وقفت أدام المرايا تبص لنفسها بفرحه شديده
دخل غلي اوضته وهو فرحان جدا والاحساس اللي كان جواه اتأكد علي بيحب ليلي جدا مش بس تعود عليها او تعلق بيها راحت علياء لبنتها لين علياء زعلانه لي لين علي مبيحبنيش يماما علياء انا اتكلمت مع أمه انهارده وزمانها قالتلو هبقي اسالها كمان شويه لين طب يماما علياء فكي كدا دانا حتي هفرحك بقولك اي هي ليلي دي ملهاش قرايب لين لا امها كانت قايله
ان اهل امها مسافرين وأهل ابوها مټخانقين معاهم علياء بس أهل ابوها موجودين هنا لين اه بتفكري في ايه علياء بابتسامه خبث هقولك بس مش دلوقتي عدي يومين وجه اول معاد لأول جلسه لليلي وكان معاها علي وبس وصلو هما الاتنين لحد المستشفى وقبل ما يدخلو مسكت في ايدو اوي ليلي پخوف علي انا مش عاوزه ادخل علي بيطمنها لي بس انتي خاېفه ليلي اه خاېفه اوي هو انا هتوجع علي ليلي اي علاج في الدنيا بيوجع دا الحقنه بتوجع صح ليلي اه بس موضوع الكيماوي دا شكله مرعب انا خاېفه علي ليلي انا زي ما قولتلك اكيد هيوجع زيو زي ما الحقنه بتوجع الأطفال كدا انا عاوزك تجمدي يليلي وديما تكوني متفائله خير ليلي هتفضل جنبي
علي مش هسيبك لحظه يلا بينا ليلي يلا دخلت ليلي وهي خاېفه من جواها جدا لكن اللي مطمنها هو علي وبس وصلو لحد السكرتيرة علي ليلي ايمن محمود السباعي السكرتيرة اه تمم اتفضلي داخلين مع بعض بس السكرتيرة وقفتهم السكرتيرة لا ليلي لوحدها ليلي مسكت فيه اوي وبدأت تخاف تاني ليلي لا انا مش هدخل منغير علي السكرتيرة مش هينفع لازم لوحدها علي اهدي يليلي هو ممكن اتكلم مع الدكتور لو سمحتي السكرتيرة اتفضلو دخلو وعلي فضل يقنع ف الدكتور لحد ما وافق جهز الدكتور الكرسي اللي هتقعد عليه ليلي الدكتور تعالي يليلي ليلي كانت ماسكه ايد علي اوي وخاېفه جدا علي ملس ع شعرها بيطمنها روحي يليلي واقرأي الفاتحه واستعيني بربنا يقويكي ليلي بتوهان من خۏفها مش هتوجع يعلي
علي انشاءالله مش هتتوجعي يا قلب علي الدكتور يلا يليلي اجمدي كدا تعالي فضلت تتقدم ليلي پخوف شديد وكل شويه تبص وراها لعلي وهو بيحاول يطمنها بتعبيرات وشو لحد ما وصلت للكرسي وقعدت عليه بدا الدكتور