السبت 28 ديسمبر 2024

رواية كامله بقلم ساره علي

انت في الصفحة 5 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


اليوم ينتظر منها ان تبلغه بحملها ولكن لم تبلغه لكنه قرر الافصاح بنفسه فكان جالس علي الفراش وهي تضع رأسها علي صدره ظل يداعب في شعرها بصمت لكنه قطع ذالك الصمت
سيلا مش ناويه تقوليلي. علي حاجه
سيلا بتوتر حاجة ايه ياادهم مش فاهمه
داعب ادهم شعرها سيلا انا عرفت قولي بقا
في ايه ياسيلا متوتره ليه ومخبيه ليه مخبيه خبر حملك ليه وبقالك شهر

اتسعت عينيها بدهشه تكلم نفسها عرف منين بصتله بدهشه عرفت منين ياادهم
تذكر طلب ولاء بعدم اخبارها باسمها عرفت. زي مااعرفت قولي بقا كنت مخبيه ليه بقا ها لمدة شهر
هزت راسها برفض انا حامل في الشهر الاول لكن عرفت من يومين بس
ادهم بهدوء طب كنتي مخبيه عليا ليه
اخفضت رأسها بخجل كنت عايزه اعملها مفجأه يوم عيد ميلادك
رفع رأسها ببطء واتكلم بحب كانت هتبقي احلي هديه
التقت عنيهم في نظره طويله صافيه ليغيب معها في رحله خاصه بهم فقط
ليمر يومين بسلام وحب وسعاده الي ان جاء ذالك اليوم الذي دخلت فيه ولاء غرفة مكتبه في البدايه استغرب قدومها اليه بس معلقش ولاء اتكلمت بهدوء مخيف 
ادهم سوري باشمهندس ادهم قبل ماتكلم لازم تعرف ان بحب سيلا زيك بالظبط واخاڤ عليها زيك واكتر كمان دي رفيقة عمري
ولا بتردد انت عرفت ليه كانت مخبيه عليك موضوع حملها
تنفس براحه وهز رأسه بتأكيد ايوه كانت عايزه تعملهالي مفجأه يوم عيد ميلادي اللي كان انبارح
ابتسمت بسخريه هي قالتك كدا وانت صدقتها
ادهم بصرامه انسه ولاء ياريت متدخليش
في امورنا الشخصيه
وقف ادهم پغضب لا دا انتي اټجننتي خالص
وقفت ولاء قصاده بهدوء انا عارفه انك مش هتصدقني انت طبعا عارف ان سيلا طموحها واهدفها وحياتها العمليه يهموها جدا وخصوصا لو في حاجه هتقف في طريقها هتشيلها وانت كنت مواعدها انها تسافر مؤتمر الشركه الفرنسيه تحضره والحمل دا جه عقبه في طريقها
ادهم اتكلم بعضب وعدم تصديق 
عارف كل دا بس اللي متعرفهوش انتي بقا ان انا اللي مربيها وعارف مراتي بتفكر في ايه
ابتسمت بسخريه يبقي شكلك متعرفهاش انا مستعديه اثبتلك دا انا دلوقتي راحه عندها وهتصدق كلامي ولو طلعت كذابه ساعتها اعمل مابدالك انا هتصل عليك اول مااوصل واسمعنا 
وفعلا راحة عند سيلا ورنت عليه وفتح وسمع المكالمه
سيلا بتوتر لا طبعا طالما هيقف في طريقي يبقي اتخلص منه
ولاء طب وادهم هتعملي ايه معاه
سيلا ادهم بكرا مسافر اسكندريه لما يجي هيعرف خلاص
فاق من ذكراياته علي يد جدته تربت علي كتفه بحنان بصلها رأت مدي الحزن والالم في عينيه جلست بجانبه وربتت علي يده 
استحمل انت اللي اخترت يبقي استحمل يابني
هز رأسه دون رد وبص لسيلا بحزن وبيكلم نفسه 
لحد دلوقتي قلبي مش مصدق ولامقتنع
لاحظت سناء نظراته لسيلا تنهدت بحزن عليه فهي تعلم مدى حبه الشديد لسيلا. بصلها وقام 
راح عند اخته اللي حضنته جامد 
مبروك ياحبيبة قلبي ربنا يتمملك علي خير
دعاء بقرحه حبيبي الله يبارك فيك عقبال مافرح بيك كدا
ضربها پهزار علي راسها عقبالي ايه يامجنونه انا متجوز
دعاء بخبث انا اقصد علي اللي. هنا واشارت علي قلبه 
اتوتر وبص لكريم واتكلم خلي بالك منها دي مليش غيرها
كريم بحب 
دي جوه قلبي قبل عقلي متقلقش
ادهم بحب حضڼ صاحبه ربنا يسعدكم ويفرحكم
ساسوو
كانت عينيها تملع بسعاده وهي ترا رفيقة عمرها سعيده مع حبيبها تتأملها وهي ترقص مع كريم تبتسم بخجل وټدفن رأسها في كتفه بخجل لتدهب سيلا بذكرياتها الي يوم زفهافها
فلااش باااااك 
كانت
بااااااك 
مسحت دمعه هاربه من عينيها قبل ان يرها احد لكن كلا رأها اياد اللي كان واقف جمبها رغم
انشغاله بالحديث مع احد اصدقائه الا انه لاحظ شرودها. اقترب منها ومسك ايديها وشدها
اندهي لاخوكي يرقص معاكي يلا 
 اخته الصغيره اللي مكملتش ١٦ سنه ترقص معاه حتي نادر شد نورهان وطلعو يزقصو. في 
ساسوو
انتهت الرقصه ونزلت سيلا وقفت في مكانها جمب اياد
اللي جاله تليفون واستأذن وخرج بره القاعه علشان يرذد عليه كانت مندمجه تراقب دعاء
 

انت في الصفحة 5 من 45 صفحات