رواية جديده فيروز وايوب بقلم إيمان الرشيد
انت في الصفحة 1 من 49 صفحات
الفصل الاول
طلت نسمات نوفمبر البارده ..... تجلس فاطمه مع زوجها اسماعيل تتحدث پخوف من المستقبل الذي ينتظرهم
فاطمه يا إسماعيل عشان خاطري نسافر أي حته برا مصر صدقني هيلاقونا وساعتها مش هيرحموا حد حتى البت الصغيره
اردف وهو يطمنها هو انا مش راجل واعرف احميكي ولا ايه بعدين مټخافيش عاد معيحصلش حاجه ياحبيبتي ومهما كان محدش عيخاف علي بتي جدي قدي يلا عاد قومي حضري الشنط
اخذ يلاعب ابنته الصغيره التي لم تكمل عامين بينما كانت زوجته تحضر ما سوف يحتاجوه
جلس اسماعيل يحدث نفسه انشاء الله معيحصلش حاجه وهنفضل في امان وانت ايه الي مخوفك ما انت هتبجي هتبقي مع صاحب عمرك هناك وبنته ومراته هيونسوا مراتك وبتك
في مكان اخر ...
تحديدا في جنوب الصعيد في منزله الضخم يجلس خليل عيناه تطوقان الشړ ويزفر بضيق وڠضب وتحاول زوجته نجات ان تهدأه ولكن بلا جدوي
خليل انت عتطلبي ايه يا نجات ولدي عصي كلامي واتجوز بت عبد العزيز وابنك واعي ايه اللي حصل زمان وشكله عيعده تاني
نجات اهدي بس يا حج خليل ....اكيد هو شويه بس جده كده ويرجع لعجله لعقله ويسيب البت ألبومه دي ماهو ميقدرش علي زعلك
وفي الطابق الأعلى في إحدى الغرف يتحدث كامل لزوجته سعاد
كامل أنا معرفش كيف سامر وافق هو وصالح عجوازه دي
سعاد ملناش صالح يا كامل أخوك شكله عيجبلنا كلنا الهم هو ألبومه دي
كامل كنان نام
سعاد يدوب غمض دلوقتي
كامل انا نازل ل ابوي باينها ليله طين
أخذت سلاف ابنتهما تبكي بسبب جمعها وعدم راحتها
فاطمه فاضل إد إيه يا إسماعيل
إسماعيل نص ساعه يعني استحملتي الطياره ومش مستحمله نص ساعع ونوصل خلاص
فاطمه هي عفاف زوجه سامر صديق إسماعيل هتبقي هناك هي وبنتها
إسماعيل آه عشان ميسبوناش لوحدنا كمان اخويا صالح هناك معتخافيش يا فاطمه
نزلت فاطمه وقابلت عفاف عانقتها وسلمت علي سامر وصالح باحترام
افاق اسماعيل من ذكرياتهم علي صوت فاطمه
فاطمه اسماااعيل... في ايه مش سامعني ليه
اسماعيل ايه لا ولا حاجه افتكرت اول ما جينا هنا وكنا خايفين بعدين اتاقلمنا واتعلمت عربي بسرعه وبعدت عن الصعيدي
فاطمه معلش يا إسماعيل نعمل إيه أنت آللي صممت أننا منرجعش
إسماعيل كنت خاېف عليكوا.... خلاص خلينا في اللي جاي... سلاف فين ...خرجت مع آيه تاني
فاطمه أنت عارف يا أبو سلاف ماهو مفيش غير آيه سلاف متعرفه حد هنا وأسر أخوها على طول مع حازم ابن صالح فبتزهق ياعيني
تنهد بقوه واردف إسماعيل بكره تتعود والله صعبانه عليا هي أو فرحتي ومع ذلك مش قادره تفرح وتخرج زي بقيت البنات خلاص.... هانت
يمشي كمان بين شوارع مصر مع صديقه زين بينما رن هاتفه باسم
رحمه خطيبته وحبيبته الذي عشقها حد الجنون مرت علي خطوبتهما ثلاثة اعوام
كنان ايه يا رحومه عامله أيه ...وحشتيني
رحمه وانت كمان يا كنان ....عامل ايه... روحت
كنان لا لسه انت روحتي.... اول ما تروحي كلميني عشان اطمن.... ماشي يلا سلام
اغلق كنان الخط بعدما تنهد بفرح
زين ياسيدي يا سيدي ايوه بقي العب
كنان زين قسما بالله لو ما سكت لارفدك
زين خلاص يابيه انا اسف
كنان بضحك انجر علي شغلك يلا
زين بمشاكسه ماشي مسيري هردها يا كوكو
كاد ان يقوم من مكانه فركض زين خارج المكتب
جلس كنان ومسح بيده علي شعره بعدما تذكر كلام والده له وكلام والدته الذي جعله في حيره
هز راسه محاولا انهاء هذه المسائله
واكمل عمله
كانت سلاف تضحك بشده وهي تتابع مسرحيتها المفضله بعدما انتهت من مذاكرتها وجلست مع صديقتها المفضله آيه
سلاف فتاه في الثاني والعشرون من عمرها بالرغم من بساطه ملابسه وعدم وضعها اي من مساحيق التجاميل الا ان بشرتها القمحاويه وعيناها الزرقاء وقوامها الممشوق يجعلونها مميزه بدون وضع اي شئ تمتاز بالبساطه وحبها للزهور
ايه في نفس عمر سلاف لا تختلف