الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية جديده فيروز وايوب بقلم إيمان الرشيد

انت في الصفحة 4 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

اجول لعمي علي الموضوع اياه ماشي
اقتربت منه واجابته بدلال وصوت اقرب للهمس معوزاش غير سلامتك يافارس ...انت اللي عتهمني معوزاش حاجه تانيه
دفعها من امامه حتي كادت تسقط فهو يعلم ما تريد لن تتوقف حتي يفصح عن ما تفعله معه لتجذبه لها
اردف بعصبيه وصوت اجش واضح ان عمي معرفش يربيكي ...انت ايه يابت ...قلة حيا....عتعرضي نفسك عليا يا....غوري من وشي دلوج يابدر صاح بها غوووووري
ارتجفت منه خوفا وهرولت الي الخارج لتاخذ قليل من الهواء الذي فقدته في مشاجرتها مع فارس
سلام يا ايه
بكت في احضانها كثيرا ...فلن يعد لها صديقه تتحدث معها عما بداخلها بعد الان ....استخارت ربها كثيرا وكثيرا ...ولم تتلقي الا ان تسافر عن الاردن وتترك صديقتها آيه
احابتها بدموع وحزن صادقين سلام يا سلاف .....حرام عليكي عايزه تحرميني منك ليه ....د....ده انت حياتي كلها هتكلم مع مين بعد كده ...انت وحازم هتنزلوا وانا هقعد...لل..لوحدي
سلاف وهي تمسح علي راس آيه هرجعلك بسرعه يا يويو خلاص هانت اول ما نتجوز نظرت الي حازم وهنيجي علي طول بس لسه مش دلوقتي
آيه ربنا معاكي ويحفظك حبيبتي خلي بالك من نفسك ومتزعليش حد منك هناك
اوأمت براسها بالموافقه و ودعتها الوداع الاخير ودلفت الي شقتها وجدت والدتها تجهز حاجتهم
سلاف ايوه يا ماما لسه مخلصتيش
والدتها
لسه هنسافر بكره الصبح ياحبيبتي قدامنا وقت كافي نخلص فيه مټخافيش
سلاف ماشي يا ماما اساعدك في حاجه انا جهزت شنطتي خلاص واسر خلص
والدتها وانا قربت اخلص يلا روحي بقي نامي عشان بكره الصبح متنسيش هتروحي تقعدي مع خالتك لحد ما نظبط امورنا هناك
سلاف طب وانت وبابا وعمو صالح
والدتها انا هاجي معاكي هناك انا واسر ابوكي وعمك هيروحوا يابتوا في فندق قريب عشان ميبنفعش يباتوا معانا
سلاف طب هروح اقعد مع حازم شويه وانام ....باي ياماما
احكم غطاء حقيبته جيدا واستعد ليسافر ليباشر عمله سلم علي والديه واخته ورحمه بشده وقبل يد والدته وطلب منها الدعاء له بالسکينه والامان
اخذ حقيبته ونزل متجها الي المطار يعلم انه من الممكن جيدا ان يذهب
بلا عوده
ذكر ربه وركب طائرته واتجه الي مطاره
نزلت سلاف مع والديها وعمها وخطيبها ونظرت نظره اخيره الي تلك البنايه التي قضت حياتها باكملها داخلها وتحمل في طياتها الكثير والكثير نظرت لآيه التي تطل من نافذه غرفتها لتنظر لسلاف نظره اخيره وتدلف الي الداخل وهي تبكي بحرقه
ادمعت عين سلاف فربت علي يدها اسر ليهداها
اتجهت الي مطار الاردن لتستقل طائرتها
وتهبط بسلام بعد عدة ساعات في مطار القاهره
حازم سلاف استني هنا هروح انا واسر وبابا وعمي نجهز اوراق ونجيب الشنط ونيجي
سلاف حاضر
تركت والدتها وزوجة عمها لتتحدث في الهاتف ظلت تمشي وهي
تنظر في شاشة هاتفها وهي تحادث صديقتها لتصتدم بشخص وكانه جدار يقف امامها
صاحت سلاف به ايه ياعم انت مش تحاسب اعمي ولا ايه
برم شفتيه بانزعاج وتركها وغادر وهي تتمتم ببعض الكلمات التي تدل علي انزعاجها
حازم ايه يا سلاف مالك في ايه
سلاف مفيش واحد اعمي خبط فيا ومش يتاسف لا بيبجح كمان
حازم بعصبيه في البأف ده
سلاف خلاص يا حازم يلا عشان منتاخرش
امسك بيدها وعبر من بين الناس حتي وصلوا الي عائلتهم
نزلت من السياره التي استقلتها منذ قليل
توجهت هي و والدتها الي بيت خالتها
دقت الباب مره حتي انفتح الباب و وجدت ....... 
الفصل الرابع
لقاء بعد فراق
احتضنها حنان بحب واشتياق لم تكن تعلم انها ستشتاق الي ابنة اختها كل هذا الاشتياق فهي تركتها منذ ان كان عمرها عام
اردفت حنان بحب صادق ادخلوا اقعدوا ادخلوا ......يارحمهه.....بت يارحمه تعالي سلمي
رحمه نعم ياماما ....في ا...
تفاجات من هؤلاء الناس المتواجدين في منزلها فهي لم تراهم قط كانت تستمع الي محادثات والدتها معهم ولكن لم تراهم
احتضنتها والدة سلاف باشتياق وهي تقبلها
فاطمه ازيك ياحبيبتي ....وحشتيني يارحمه كبرتي يابت مشاء الله بسرعه
ابتسمت لكلامها وحبها النابع الصادق لها
رحمه ربنا يخليكي ياخالتو .....مكنتش شوفتك غير مره واحده بس فيديو ......من زمان اكيد اتغيرت بس للاحلي ولا للاوحش بقي
فاطمه علي طول للاحلي يابت اختي مش هتسلمي علي سلاف
نظرت سلاف لها من اخمض قدميها الي راسها كانت تريد معرفة تلك الفتاه المقبله عليها
كانت جميله وهادئه كانت سلاف لها وجهة نظر في شخصية كل انسان

انت في الصفحة 4 من 49 صفحات