رواية حياه المعلم بقلم خلود خالد
صاحت بصوت عالى وكان لا احد حولها فاطمة بنتى انتى فين ظلت تصرخ وسهيله تحاول تهديئتها حتي قاطع بكائها صوت تحفظه وتهواه
مامى
الټفت لتجد صغيرتها لكن ما هذا الډم دقثت لتجد ذلك الضخم يحمل ابنتها ومعه سکين
فاطمة صاحت بها وهى تفقد وعيها
مامى
حياة
صاحت سهيله وهى تسند تلك التى فقدت الوعى
حاولت سهيله والسيدة زينب افاقت حياة او اسنادها للمنزل لكن كان بلا فائدة حتى تدخل هاشم وحملها وهو يصيح باحد اتباعه الذى كان واقفا انت ي يلا اجرى هات الدكتور محمد من بيته بسرعه لو اتاخرت هنفخك اكمل هامسا وهو يطالع تلك الجميله لما نشوف مامى دى .
انا هكتبلها على شويه مقويات وتهتم شويه بالاكل لان عندها هبوط حاد وابعدوها عن اي ضغط هى شويه وهتفوق متخافوش عليها
هتف الدكتور محمد الذى كانت تطالعه سهيله باستغراب واندهاش تسال نفسها كيف لهذا الكائن ان يكون طبيب كيف اصلا يعيش هذا الكائن تطلعت له من اعلى لاسفل ثم من اسفل لاعلى اعدت ذلك عشرات المرات رغم وسامته لكن....
عليكى احسن دا مش بيبيع لاى حد لكن انتى غير كله الا انتى
هاااهتفت سهيلة بغير تصديق من هذا البلطجى
اندهشت سهيله ولم تستوعب ما يقول فهى لم تتعامل مع احد مثله من قبل
يغادر الغرفه وتابعه هاشم صاحا
استنى ي محمد عايزك فى كام حاجه كده ناده هاشم وهو يغادر خلفه تاركين سهيله المصدومه تستوعب ما حدث فسالت پغضب خالتى مين الكائن ابو شبشب دا هداتها السسدة زينب وهى تضحك معلش هو محمد كده بكرة تتعود دا دمه اخف من الشربات هو بس تلاقيهم صحوه من نومه وهو لما بيكون نايم بيعمل اكتر من كده دا امه حكالى عنه بلاوى المهم خدى بالك من صحبتك انا قعدت البنات بره وطمنتهم دول اطفال ملهمش ذنب فى كل دا هطلع اشكر المعلم هاشم على وقفته معانا غادرت تاركه سهيله مغتاظة من ذلك الكائن ابو شبشب قال دمه اخف من الشربات قال دا شرابات مش شربات بس قمر ابو شبشب واقتربت من حياة تطمن عليها
........
بقولك عنتر دا عسل هتحبيه ي خديجه ومامى هتحبه تخيلى دا عنده شعر اكتر من مامى هتفت فاطمة تصف لخديجة مدى جمال ذلك الحيوان
صفقت خديجه وهى تقفز بفرحه طفوليه قاله بجد انا عايزه اسوفه يلا نلوح دلوقتى
انا معرفش اروح بس ممكن نقول لعمو دا هيودينا دا ورانى ولاد عنتر ومامته
بجد طيب يلا نقوله
واقتربتا مصيبتين صغيرتين من هاشم
.............
كام حاجه انت طلباتك كترت هو انت لقتنى فى كيس شيبسى هديه هتف محمد بتفاهه ثم تابع بصوت مخفض وهو يغمز لهاشم بقولك مين القمر اللى كانت طمعانه فى شبشبى
ااضبط يلا فى ايه نفسى تحترم نفسك شويه دا منظر دا اسلوب بنادم محترم دا شبشب صاح به هاشم
لكن محمد اجابه بنبرة روتينيه لاعتياده على ذلك بقولك ايه انت السبب انت اللى قومتنى من نومى على ملأ وشى وانت عارف انى مش بعرف انام غير كده برتاح يا اخى بالشبشب الشبشب دا ميعرفش قمته غير مختص ثم انت مالك بيه شاغلك بايه رد ساكت ليه استغفر هاشم وهو يحاول عدم تحطيم راس ذلك الاحمق فقال پغضب اتلم بقا وركز عايزك................ وهو يخبره بما يريد وما سنعرفه بعدين
غادر محمد وترك هاشم ينظر فى نقطه فارغة وعقله يدور فى مائات الاتجاهات حتى قاطع فكره صوت تلك السيدة البشوش وهى تقول
شكرا ي بنى على وقفتك معانا تعبتك خالص معانا لوللك مكناش هنعرف نتصرف
رد بادب حاول اصتناعه فهو لم يرى اى ادب بحياته
على ايه بس ي خالتى هو انا مش زى ابنك ولا ايه
لكن سرعان ما عاد لطبعه وهو يسال بس مين الست اللى وقعت دى اول ما شافت الكتكوته الصغيرة فى ايدى
دى ح....
قاطع كلامهما تلك الصغيرة وهى تقول
عمو
لكن لم تعرف اسمه فعاودت السوال هو
انت اسمك ايه
اجابها بمكر اسمى هاشم يا فاطنه وقبل ان تعترض والحلوة دى اسمها ايه
اجابته الصغيرة بعند فهى تحب اسمها
اسمى فاطمة فاطمة ودى خديجة اختى
نظرت له الصغيرة الاخرى بدلال وهى تقول
عمو هاسم انا عايزة اسوف عنتو
لم يفهم هاشم كلامها لكن فهم انها تريد روية عنتر ذلك الخروف المسكين
كاد ان يعترض لكن نظرة الرجاء بعيونهما حركت شى به لن يعلمه الان فاجاب بهدوء وحنان استغربه
حاضر من عيون عمو هاسم انتى طلبى بس دا بعد اذنك طبعا ي خالتى هزت السيدة زينب راسها بالموافقه بعد ثانيه من التفكير فهى لا تريد ان تتاثر الصغيرتين بما يحدث
فحمل كل واحد بيد وكاد يغادر لكن اوقفهم صوت
تلك التى استيقظت من غيبوتها ولا شى غير ان ذلك الضخم كان يخطف ابنتها هكذا تصور عقلها غادرت الغرفه وسهيله ورائها لكن ما راته صدمها فهذا الضخم يخطف صغيراتها فصاحت پغضب وهى تجرى عليه پغضب
انت ي حرامى واخد بناتى على فين
...........
حرامى مين ي بت انتى هو جر شكل انتى طلعتيلى منين ابعدى عنى وكمان بتعضينى طيب شوفى مين هينجدك منى
صاح هاشم لتلك المجنونه التى اقتربت منه تحاول ضربه وعندما لم تستطيع حاولت عضه اتظن انه لو كان لص كان لعبها ذلك انقذها امسك كلتا يديها وحاول تسبيتها
سيبنى انت واخد ولادى ليه
هتفت حياة پغضب وهى تره ذلك الضخم يمسكها بعد ان حاولت انقاذها صغيراتيها منه
فهى ما ان فتحت عيناها لم تكن تريد شى غير صغيراتيها خرجت من الغرفة رغم تعبها وكل ماراته هو ذلك الضخم
الحرامى وهو ياخذ الصغيرتين فتذكرت ما راته قبل ان تفقد الوعى وكيف
كان يحمل صغيرتها وبيده الاخرى سکين وملابسه بها