رواية خلقت لي وحدي
المستشفى من أهلي
ليرتبك سليم فهو لا يعلم بماذا يجيبها ليفكر قليلا ليقول بكذب
عشان انتي معندكيش أهل يا حور
حور بحزن يعني انا يتيمة
لتنزل دموعها لټحرق قلب سليم ليذهب اليها ويمسك يديها ويجلسها ليقول سليم بحب وهو يمسح على شعرها بحنيه
يتيمة ايه يا عبيطة مش انتي قولتي اني ابوكي وانتي بنوتي الحلوة يبقي يتيمة ازاي بقي و بعدين هو انا وأهلي مش مكفينك ولا ايه
سليم وهو يمسح دموعها بحنان
اه يا ستي عندي أهل واحنا كمان عايشين معاهم
سليم اه انا الكبير بس انتي عرفتي ازاي
حور بشقاوة من شكلك يا جدو
سليم پصدمه ايه من شكلي وكمان جدو ليه حضرتك شايفني عندي كام سنه
حور بمرح يعني 50 أو 60 سنه بس متخفش انا بحب العواجيز
سليم بنفس الصدمة العواجيز بقي انا عجوز يا اوزعة
سليم بتوعد أبو طويله ماش هتشوفي أبو طويلة هيعمل فيكي
ايه يا اوزعة
لينهض ويحملها علي كتفه قليلا لتقول
حور پخوف مضحك اااه حرام عليك هقع هقع والنبي يا سليم نزلني خلاص انا اسفه والنبي والنبي نزلني
ليضحك سليم بشدة
سليم بضحك تستاهلي
حور بخجل بس بقا يا سليم
سليم بخبث بعيدا عن طبيعته الصارمة
حور بخجل شديد سليم
ليضحك سليم علي وجهها الذي أصبح أحمر كالطماطم
هسيبك بس عشان قرب معاد الطيارة
حور بعبوس هو انا هروح هناك بلبس دا
كانت حور ترتدي ملابس المستشفي
سليم معلش يا حبيبتي نسيت الموضوع دا هطلب الأكل عقبال ما أنزل اجبلك لبس يكون الأكل وصل حور بابتسامة طيب بس متنساش عصير التفاح
حور وهي تمط شفتيها بحب اشربه اوي يا سليم
سليم بخبث بتحبيه ماشي انا كدا مش هجبهولك تاني
حور بحزن ليه
سليم بتملك شديد عشان انتي المفروض متحبيش أي حاجة غيري حتي لو حاجة تافه انتي ليا وبس
حور بحب أساسا انا مش شايفة غيرك
سليم بعشق بحبك
حور بخجل وانا كمان بحبك اوي ي سليم يلا بقي ناكل قبل ميعاد الطيارة
ليذهب ويشتري لها ملابس وياتي بعد قليل ويأكلا طبعآ مع عصير التفاح واعطى حور حقيبة الملابس لتدخل تغير ثيبهاا وتخرج وهي مرتدية ملابسها التي عبارة عن فستان يصل لبعد ركبتها بقليل وله اكمام طويلة وذات فتحت صدر دائرية واسعة وكان بلون الوردي الباهت يحمل ورودآ بلون الابيض وفردت شعرها التي يصل إلى منتصف ظهرها وارتدت حذاء بنفس لون الفستان
حور بأبتسامة شكلي حلو!
سليم بغيير وعي ملكة جمال
لتبتسم حور بخجل ليحمر وجهاا وتظهر غمازاتها ليضيف عليها جمالا ع جمالا
سليم بغييرة متبتسميش
حور پصدمة اي!!
مبحبش حد يشوف غمزاتك غيري
طيب يلا علشان ميعاد الطيارة وبعدين نشوف الموضوع دة
سليم تمام يلا
ليخرجا من الفندق ويذهبا الي الطائرة الذي تقلهم الي الاسكندرية لتبدا حكاية عشقهما
في أمريكا
هشام بسعادة اخيرآ الامتحانات خلصت
مازن الحمدللهانا حجزت تذاكر علشان نسافر
هشام پصدمه هنسافر انهارده
مازن بقلق اه النهاردة انا قلقان ع نيار ومصدقت أن الامتحانات خلصت علشان ارجع
هشام بمرح ماشي ي سيدي ادينا هنرجع اهوة انهارده علشان خاطر البت نيار والله وحشتني اوي
مازن بحب اخوي وناا كمان وحشتني اوي عيد ميلادنا بعد اسبوع انا جبتلها الجيتار اللي عاوزها
هشام ياندل! يعني اشتريتلها هدية ومتقوليش هو ميعاد الطيارة امتى
مازن بعد 5 ساعات
هشام هلحق انزل اجبلها هدية يلا باي
لينزل هشام يشتري هدية لنيار ويحاول مازن الاتصال بيها مرة اخرى لكن يجد هاتفها مغلق كالعادة
مازن بردو الزفت مقفول ليردف بتوعد والله لو كان مقلب ي نيار لهوريكي
بعد مرور 5 ساعات اتى موعد الطائرة ليصعد عليها مازن وهشام بعد ان اشترى الهدية لتصل الطائرة لمصر وخاصة محافظة القاهرة
ف المطار
هشام بمرح اخيرا رجعتلك ي مصر
مازن بسخرية ي واد ي وطني
هشام عيب عليك هو انت مشربتش معايا من نيلها ولا اي
مازن بتهكم لا شربت ياخويا شربت يلا علشان التاكسي لينقلهم الي قصر البحيري ويدخلا المنزل
وبداخل كان الكل مجتمع حتى اصحاب نيار
الاب بلهفه عرفت حاجه عن نيار ي ادهم
ادهم بحزن لا ي بابا دورت عليها ف كل حتة وبردو ملقتهاش
الام پخوف اومال نيار راحت فين بس هي ملهاش حد غيرنا حتى صحابها ملهاش غير درة وجني وهادي
العم متخفش أن شاء الله هتكون كويسة
ليرددوا جميعا أن شاء الله
ادهم باقتراح اعتقد اننا المفروض ندور في
مازن مقطعا بمرح تدور على ايه ما احنا اهو موجودين
لتتجة الانظار اليهم لينظروا بعد ذالك لبعضهم بتوتر وخوف من ثورة مازن بعدما يعلم بما حدث لنيار ف جميعهم يعلمون مدى قوة ارتباط مازن بنيار
في قصر البحيري بالقاهرة
هشام بمرح ايه يا جماعة اللي ما في واحد قلنا حمدلله على السلامة هو انتوا مصدقتوا خلصتوا مننا ولا اي
الام بتوتر لا طبعا يا حبايبي حمدلله ع السلامة
ويسلموا عليهم باقي العائلة ويجلس مازن ويقول برتياح
اخيرا رجعنا دنا مش مصدقت أن السنه خلصت
هشام ااه والله معاك حق يا مازن
مازن بحب اومال فين نيار وحشتني اوي انا كنت فاكر انها اول واحدة هتنط عليا عشان تعرف جبتلها ايه معايا
ليلاحظ مازن انهم ينظرون إلى بعضهم بتوتر
مازن بقلق ف اي مالكم بتبصوا لبعض كدا ليه !! بقولكوا فين نيار
لم ينطق احد بالرد عليه
ليصعد مسرعا باتجاه غرفتها غير مهتم بنداءهم له ليفتح باب الغرفة ويجد أنها ليست بها لينبض قلبه سريعا خوفا على توءامه لينزل لهم وهو يصيح بصوت عالى ملئ بالخۏف علي اخته
فين نيار بقولكوا فين نيار حد يرد عليا
العم اهدي يا مازن
مازن پغضب اهدي ايه بقولكوا فين اختي
هشام پخوف ايه يا جماعة مبتردوش ليه هي نيار حصلها حاجة
الأم پبكاء لا بعد الشړ عليها هي أن شاء الله كويسة
هشام وقد قارب علي فقدان أعصابه
طب هي فين
العم
بقلق انا هقولكوا على كل حاجة
ليقص عليهم كل شيء صار في تلك الليلة والتي كانت ليله عقد قران اخته نيار علي ابن عمها زياد! ليصدم كل من مازن وهشام عما فعلته العائلة باختهم لتنزل دموعه علي اخته وهو يقول باڼهيار
انتوا بتهزروا صح انتوا مستحيل تكونوا عملتم كدا بنيار
ادهم بحزن وقتها مكناش قدرين نفكر يا مازن كل حاجه كانت ضد نيار
مازن پغضب مش عارفين تفكروا انتوا ازاي أساسا يخطر على بالكوا انكوا تشكوا بنيار ثم يردف بسخرية مريرة لا وصدقتوا هايدي تصدقوا الحړبية دي وتكدبوا نيار
ليمسك بالفازة الذي أمامه ويكسرها پغضب شديد ثم يخرج من القصر ويركب سيارته وهو يقودها بسرعة عالية
الام پبكاء يا رب هو احنا ناقصين مش كفاية نيار يا ادهم شوف اخوك
ادهم متخفيش يا أمي هروح اشوفوا يلا يا هشام تعالا معايا لينظر له هشام پغضب شديد ويذهب بمفرده للبحث عن مازن ليغلق ادهم عينيه پألم علي إخواته
في الطائرة
حور تمسك يد سليم بقوه وهي تغمض عينيها من الخۏف لدرجة أن يداه أصبحت حمراء لينظر لها سليم بشفقة وهو يراها خائڤة لتلك الدرجة من الطائرة ليقرر أن يشغلها حتي تحلق الطائرة
سليم پألم مصطنع ااه أيدي كده ينفع يا حور
لتشاهد حور يده الحمراء وتبكي
انا اسفه انا اسفه
سليم بحنان هشش اهدي
سليم بمرح تعرفي أن في اسكندرية أكبر محلات الايس كريم
حور بطفولة وهي تبتعد
بجد
سليم طبعا يا بنتي ويا سلام بقي علي الايس كريم بالشكولاتة
حور بجوع شوكولاته
ثم تنظر له بعينيها الزرقاء وتترجاه قائله
والنبي يا سليم عايزه واحد بس
سليم بعبث لما نروح هجبلك واحد كبير كمان بس بشرط
حور بلهفهايه هو
حور بخجل سليم مينفعش احنا في الطيارة
سليم خلاص براحتك بس مفيش ايس كريم
سليم وهو يقرص وجنتها بلطف شطورة يا حور بتسمعي الكلام
حور بطفولة يعني هتجبلي الايس كريم
ليضحك سليم بشدة على طفولتها التي تجذبه اليها
سليم بابتسامة اه يا ستي هجبلك الايس كريم
حور بلهفه بالشكولاتة
سليم وهو يضحك اه بالشكولاتة
حور بدهشة ايه ده سليم احنا بقينا في الجو أمتا
سليم بحب من بدري يا حبيبتي
حور بملل سليم هو احنا هنفضل كتير في الطيارة
ليقول سليم وهو يشعر بمللها بالجلوس بالطائرة
أربع ساعات يا حور
حور بشهقه أربع ساعات دول كتير اوي
سليم وهو يمسح على شعرها بخفه
معلش يا حبيبتي
ثم يفتح جهاز التلفاز الموجود بطائرته الخاصة ويشغل عليه أحد افلام الكرتون ليسليها قليلا
حور بطفولة ياااا سندريلا
سليم بضحك اتفرجي به وسبيني انام شويه
ليغمض عينيه لينام قليلا قبل المواجهة مع أهله لتندمج حور بالفيلم الي ان نامت علي كتف سليم
بحث هشام عن مازن كثيرا ولكنه لم يجده ليتذكر انه من الممكن أن يكون ذهب لمكان نيار المفضل لينطلق بسيارته سريعا الي ان يقف عند البحر ويذهب لمنطقة معزولة ليبحث عن مازن بعينيه الي ان وقعت عينه عليه وهو يبكي بشده كالاطفال ليذهب هشام سريعا له
هشام پخوف مازن انتا كويس
لم يرد عليه مازن بسبب بكاءه الذي لم يتوقف ليضمه هشام ليواسيه
هشام بحزن متخفش هنلقيها انا متأكد هنلقيها
بعد مرور أكثر من خمس دقائق يهدأ مازن قليلا ويمسح دموعه
مازن بحزن شديد تفتكر حصلها حاجة
هشام بفزع بعد الشړ عليها لالا هي اكيد كويسه
لتنزل دموع مازن مجددا وهو يقول
ازاي قدروا يعملوا فيها كدا ازاي يشكوا فيها
هشام مهدئا معلش يا مازن ڠصب عنهم اللي شافوا في الليله دي بردوا مكنش قليل
مازن پغضب شديد ڠصب عنهمڠصب عنهم انهم كدبوا اختي وطردوها يوم كتب كتباها ڠصب عنهم يصدقوا هايدي وهما عارفين اد ايه هي پتكره نيار ڠصب عنهم أن شجعوا زياد في يوم كتب كتابها منه يتجوز وحده غيرها وقدام عينيها عشان يكسرها ويذيلها
ليغمض هشام عينه بحزن شديد علي اخته البريئة صاحبه الابتسامه الملائكيه ليسمع مازن وهو يلهث من نبض قلبه السريع
اهدي يا مازن
لتحمر عين مازن بشده من الڠضب
وزياد الحقېر يرمي الدبله في وش اختي ويتجوز الحيه دي وحياه نيار منا سايبه
ليركض الي سيارته پغضب وهشام وراءه
هشاممازن عشان خاطري نفكر الأول وبعدين اعمل اللي انتا عايزه
ليبعد هشام عنه بقوه ثم يركب سيارته ذاهبا لزياد ليقول هشام داعيا وهو يذهب وراءه
يا رب استر
في الطيارة
بعد مرور اربع ساعات وصلت الطائره الي الاسكندرية لتأتي المضيفة لتنبه سليم بأنه حان وقت النزول من الطائرة
المضيفة سليم بيهسليم بيه
ليستيقظ ويري المضيفة
سليم بجديه في ايه
المضيفهالطيارة وصلت يا فندم ولازم تتفضلوا تنزلوا
سليم تمام
لتذهب المضيفه ويلتف سليم ليري حور وهي نائمة وممسكة بذراعه بشده ليبتسم بخفه علي تعلقها به
سليم وهو ېلمس خد حور برقه
حور يا حور اصحي
حور بنعاس ممممم
سليم بابتسامة يلا اصحي يا حبيبتي وصلنا
لتفتح عينيها وتفركهما بايديها كالاطفال ليضحك سليم عليها
حور بنعاس وصلنا فين اسكندرية
سليم اه اسكندرية يلا بقي عشان لازم ننزل