الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية عشق القاسم (جميع الأجزاء كامله) بقلم سومه

انت في الصفحة 2 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


هتكونى كده خلصتى شغلك صح
مها اه ياحبيبتى.
جودى انا مش عارفة ليه اصريتى انى اجى معاكى هنا كان ممكن اقعد فى البيت الكام ساعه دول خاېفه اعملك مشاكل هنا.
مها مافيش مشاكل ولا حاجة اهم حاجة بس ماتروحيش ناحية مكتب صاحب الشركة. وبعدين كنتى عايزانى اسيبك لوحدك في العماره الجيران الجداد دول احنا لسه مانعرفهمش نطمن بس من ناحيتهم وبعدين هبقي مطمنه عليكى.

جودى مافيش داعى انا هظبط مواعيد السنتر يعنى اسبوعين تلاته كده بالكتير ماتقلقيش.
جودى بابتسامة ثانكس ياروحي. 
عند قاسم فى المكتب شعر بالجوع نظر فى ساعة يده الماركه وجد ان وقت راحة الغداء قد بدأ خرج من مكتبه وجد منى امامه اقتربت منه بدلع قاسم بيه اطلبك غدا معايا. نظر لها قاسم شزرا وذهب فى اتجاه مكتب عادل نظرت له منى بحنق وعزمت على الوصول اليه بأى طريقة. 
كانت مها فى مكتب عادل عقب استدعائه لها وتركت جودى تحتسى النسكافيه الخاص بها. دخل قاسم الى مكتب مها الذى يسبق مكتب عادل. كانت جودى تقف معطيه ظهرها للباب تنظر من النافذه على المدينة ولم تنتبه لذلك الواقف خلفها احست جودى بوجود احد معها بالغرفه اعتقدت انها مها عادت من جديد فتحدثت بصوت عذب قائله اممممم المنطر من هنا حلو اووى يا مها. عندما لم تجد رد استدارت باستغراب. فانبهر قاسم من كتلة الجمال والبراءة نظر الى وجهها المستدير وعيونها البنيه وشعرها المموج كم كانت جميله اما جودى فشهقت پصدمه من هيئته الضخمه فكم كان ضخم الچثه طويل بصدر عريض فتراجعت خطوتين للخلف پذعر منه. رائى قاسم علامان الذعر ظاهره بشده على وجهها وكم استغرب من ذلك. جميع الاناث تعجب به وبهيئته الرجوليه الضخمه ولكن عذر موقفها فهى قصيره جدا بالنسبة له. قطع الصمت خروج مها من مكتب عادل لاحظت ذعر جودى وتفحص قاسم لها فقالت بقلق مالك يا حبيبتى . لم تتلقى جواب منها اما قاسم فكان مازال ينظر إليها فقالت موجه حديثها لقاسم قاسم بيه فى حاجه. 
قاسم عينه على جودى مين
دى. 
مها دى جودى بنت خالتي. اذن اسمها جودى. تدارك قاسم نفسه وقال هى دى قريبتك الى قولتى عليها. نظرت جودى له پغضب لما يتحدث بهذه الطريقة الفظه. اكمل قاسم بجمود مش عايز مشاكل تمام 
مها تمام يافندم. نظر ثانيةالى جودى التى تحول وجهها من الذعر الى الڠضب ثم دخل إلى
مها هو كده. بقولك ايه يا جودى مالكيش اى علاقة بيه لا من قريب ولا من بعيد ده راجل صعب اووى. 
جودى اتعامل ايه بس ده شكله يخض اصلا عامل زى الۏحش. 
مها هههههههه ضحكتينى والله يا جودى. 
فى الداخل كان عادل يجمع اشياءه للخروج لتناول الغداء دخل عليه قاسم فقال له عادل انا كنت لسه جايلك عشان نطلع نتغدى. 
قاسم ........... 
عادل ايه مالك. 
قاسم احمم لا مافيش. يالا بينا. 
خرج الاثنين فوجد عادل مها جالسه مع فتاه صغيره معها حقيبة مدرسه فقال لمها دى بنت خالتك صح. 
مها بابتسامة اه هى يا فندم ثم
قالت موجهه حديثها لجودى جودى سلمى على مستر عادل ده مديرى فى الشغل. 
جودى بابتسامه ناعمه لهذا الرجل المتواضع عكس صديقه اهلا بحضرتك ثم مدت يدها بالسلام. صافحها عادل بابتسامه قائلا اسمك جودى. 
جودى اها 
عادل الاسامى بتاعت الجيل الجديد ده غريبه شويه. بس حلو وصغنون زيك
جودى بابتسامه رائعه ثانكس ده من زوقك. كان قاسم يطالعهم بنظرات خاويه
ن اى تعبير لكنه لم بخفى عليه ترحيب جودى في الحديث مع عادل وملامح وجهها المنبسطه عكس الذعر والڠضب الذى وجهتهم له فتحدث قائلا مش يالا ولا ايه. نظرت له جودى بغيظ. فقال عادل بحرج من صديقه اوكى ياجودى هشوفك اكيد بعد البريك. فابتسمت له متجنبه النظر لقاسم اوكى. باى 
جودى اوف الراجل الضخم ده معصبنى. 
مها ههههههه قاسم بيه بقى اسمه الراجل الضخم ههههههههه 
جودى بتضحكى على ايه بس. 
مها خلاص خلاص ماتضايقيش نفسك هو مش بييجى مكتب مستر عادل غير كل فين وفين فامش هتحتكى بيه تانى وممكن اصلا ماتشفيهوش تانى. جلست جودى على الكرسي المقابل وقالت پغضب طفولى طب اطلبيلى نسكافيه بدل إلى ماعرفتش استمتع بيه
ده 
مها ههههههههه لا هطلبلك غدا قبل معاد الدرس بتاعك فاضل عليه ساعتين. 
جودى اوكى
جودى ماتخافيش يامن هيوصلنى النهاردة هو بيته قريب من هنا ولما عرف انى هروح من هنا قالى ياخدنى معاه اول يومين لحد ماعرف الطريق كويس. 
مها امممممم مهتم بيكى اووى يامن ده. 
جودى بلاش مخك يروح لبعيد انا معتبراه صديق وبس. 
مها الأهم هو معتبرك ايه. 
جودى مش عارفة. 
مها طيب اطلبلك ايه. 
جودى بينزا. 
مها اوكى. 
عادل انت يابنى بكلمك. انتبه قاسم عليه فقال ايه كنت بتقول ايه. 
عادل فى ايه بالظبط وبعدين يابنى كنت بتكلم البنت كده ليه دى بنت. 
قاسم پغضب مانت ماشوفتهاش اول ماشافتنى كأنها شافت عفريت قدامها. ضحك عادل عاليا مما زاد حنق قاسم أكثر. حاول عادل كبت ضحكاته وقال ماعلش يا قاسم اصلك فعلا بالنسبالها ضخم جدا. وهى طفله لسه اكيد ماشافتش حد كده قبل كده. 
بعد ساعتين كانت جودى تتجهز للذهاب إلى السنتر الخاص بالدروس ثواني ورن هاتفها وكان صديقها يامن فتحت الخط واحابت قائله الو
يامن الو ازيك ياجودى 
جودى الحمد لله. 
يامن طب يلا انزلى انا تحت الشركه اهو. 
جودى اوكى نازله اهو يالا باى. وأغلقت الخط ثم نظرت لمها قائله يالا باى يامها. 
مها باى ياحبيبتى خلى بالك من نفسك. 
ابتسمت لها جودى بحب وقالت لها وانتى كمان خلى بالك من نفسك. ثم التقتط هاتفها وحملت حقيبتها ونزلت سريعا ليامن الذى ينتظرها بالأسفل. 
خرجت من باب الاستقبال وجدت يامنفتى من نفس سنها بشعر اسود مرتفع بطريقه تناسب سنه وعيون خضراء ووجه ابيض كان يجلس فى سيارة والده فقد استعارها للذهاب لسنتر الدروس. فتح لها باب السياره فركبت بالخلف بجانبه فأمر السائق بالانتلاق. بعدها بدقائق كان قاسم وعادل بدخلون الى الشركه من جديد صعدوا الى الطابق الاخير وبعدها قال عادل لقاسم 
قاسم هراجع معاك ملف الصفقه الجديدة. استغرب عادل كثيرا فقال طب ما احنا مراجعينه امبارح. 
قاسم بتحجج ااه. لا ماهو فى شوية تعديلات هنعملها. نظر له عادل باستغراب ثم قال تمام يالا بينا. دخلوا إلى مكتب مها وجدوها بمفردها اراد قاسم السؤال عن جودى ولكن لم يستطيع فهيبته وشموخه يمنعوه. فانقذه سؤال عادل لمها عنها
فاجابته قائله خلاص مشيت. عادل هترجع على هنا. 
مها لا هتخلص بالليل هكون انا روحت خلاص. 
عادل اوكى ابقى سلميلى عليها. 
مها الله يسلمك. كان قاسم يستمع إلى حديثهم باهتمام فقال عادل اطلبيلنا اتنين قهوة يامها لوسمحتى. اتفضل ياقاسم نكمل شغل. 
دخلوا الاثنين. وبعد فتره دخل العامل بالقهوة. فقال عادل ايه هى التعديلات بقا با قاسم بيه 
قاسم ها... لا خلاص خلينا على اتفاقنا القديم. استغرب عادل كثيرا ولكنه لم يعير الامر اهتمام اما قاسم فكام يشغل باله هذه الصغيره بشعرها المموج وجهها الطفولى وطلتها الساحره........ يتبع.....
رواية عشق القاسم الفصل الثالث 3 بقلم سومه
رواية عشق القاسم الحلقة الثالثة
فى المساء في منزل مها
كانت مها تشاهد التلفاز عندما
فتحت جودى الباب بمفتاحها ودخلت استلقت على الاريكه بجانب مها. نظرت مها إليها وجدتها مرهقه جدا.
مها اتاخرتى ليه.
جودى المستر اتأخر شويه انتى رجعتى امتى.
مها من ساعتين كده.
جودى تماااام هدخل انام. ھموت وانام.
مها جودى باباكى اتصل بيا النهاردة. نطرت لها جودى بالم فاكملت مهابيقول انه كلمك وماردتيش عليه. سكتت جودى ولم تتحدث.
مها انا عارفه انه غلط في حقك لما كان عايز يدخلك مدرسه داخلى. بس شكله حس بغلطه وعايزك تسامحيه. ردت جودى بدموع والم اسامحه. اسامحه على ايه ولا ايه على انه غدر بامى واتجوز عليها وهو اصلا كل فلوسه دى من ورثها اسامحه انه ماسالش عنها وهى بټموت ورمانى ورماها عشان الهانم الى
خان امى معاها ولا اسامحه انها خلته مايدفعليش مصاريف المدرسه لولا أن امى كان قلبها 
مها خلاص ياحبيبتى انا اسفه انى فكرتك. يالا يالا قومى خدى دش صاقع كده يفوقك على ماجهز الاكل ده عملالك البطاطس الى بتحبيها.
جودى وهى تمسح جموعها بكف يدها ببراءه وكاتشب. ابتسمت مها ههههه وكاتشب كتيير اوى.
ابتسمت جودى من بين دموعها ونهضت لتغيير ثيابها وذهبت مها لتحضير العشاء. 
فى الصباح كان قاسم يدلف الى داخل الشركه في غرور وشموخ صعد الدور الاخير. دخل مكتبه دخلت خلفهمنى السكرتيره عندك اجتماع كمان نص ساعه ياقاسم بيه. اومأ لها قاسم ثم أشار لها بيده بالانصراف خرجت منى وهى تزفر بحنق. أما قاسم فكان شارد فيمن شغلت تفكيره طوال الليل فهو لم يستطع النوم صورتها وهى مذعوره ثم تحول الذعر الى ڠضب شديد لم تغب عن عينيه شعرها البنى المموج وملامح وجهها البريئه. انتفض واقفا من مكانه وخرج من مكتبه فجاءه بطريقه ارعبت منى. ذهب سريعا باتجاه مكتب عادل دخل الى مكتب مها التى تفاجئت من مجيئه بهذا الوقت وبهذه الطريقه هبت واقفه ونظرت له باستغراب. أما قاسم فكان يتفحص كل زاويه فى مكتب مها بحثا عنها ولكنه لم يجدها ولم يستطيع السؤال عنها فزفر بضيق ودخل الى مكتب عادل دون إلقاء
اى كلمه فى وجه هذه الواقفه فقالت مها باستغراب راجل غريب الأطوار هههههههه فعلا الراجل الضخم زى ماجودى مسمياه. 
فى الداخل تفاجئ عادل كثيرا من وجود قاسم فى مكتبه فهو ان اراد شيئا يستدعيه لعنده وايضا من طريقه دخوله. جلس قاسم بدون حديث فقال عادل خير. غريبة يعنى 
قاسم ا.. ااه. ااعندنا اجتماع دلوقتي. 
عادل باستغراب طيب تمام مانا عارف. 
قاسم محاولا السؤال عن جودى بطريق غير مباشر طب يالا جهز نفسك. و..اا.. هى السكرتيره بتاعتك مش هتجهز للاجتماع ولا ايه ولا مستنيه قريتها. 
عادل لا مش بتيجى دلوقتي. 
قاسم احمم. امال بتيجى امتى. لاحظ الاستغراب على وجه عادل فقال انت عارف انا مش عايز غلطه. 
عادل يابنى دى بتيجى بعد المدرسه وهما ثلاث ساعات الى بتقعدهم. 
قاسم وقد عرف ما أراده تمام يلا بينا. 
خرج قاسم وبعده عادل الذى امر مها بمرافقته في الاجتماع. دخلوا قاعة الاجتماعات وجدوا جلست مها بجانب عادل على طاولة الاجتماعات التي كان يترأسها قاسم بكل ثقه وشموخ لا يليق الا به. ثوانى وبدء الاجتماع وقاسم عينه على مها لمعرفة موعد وصول جودى. بعد ساعات طويلة من الاجتماع جاءت الساعه الثالثة عصرا وهو موعد وصول جودى لكن لم ينتهى الاجتماع بعد وكانت مها قلقه كثيرا على جودى رن هاتفها فانتبه له الجميع ففصلت الاتصال وقامت ببعث رساله عبر الوتساب لجودى تخبرها انها فى الاجتماع وان تدخل هى وستلحقها فيما بعد كل ذلك تحت
ملاحظة قاسم قد أيقن ان
 

انت في الصفحة 2 من 15 صفحات