السبت 28 ديسمبر 2024

رواية رغبة الاڼتقام بقلم ايه عبد السلام

انت في الصفحة 6 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


بجمود خليهم يحسوا شوية باللى عملوه فينا
رنيم كانت هتتكلم بس سكتت لما اجى رسالة على موبايل محمد
محمد بضحك دول سافروا زى ما قولتى
رنيم بإبتسامة جانبية عيب عليك قولتلك انا حافظة تفكير خالد و عارفه ان هو هايروح علشان مانشمتش فيه
محمد بخبث و دا لمصلحتنا
رنيم بنفس الخبث احنا لازم اما نرب فى كذا مكان علشان يتشتت و مليحقش يعمل حاجة و اهم حاجة نمشى على اللى خططناه بالمظبوط علشان كل حاجة ماتبوظش

محمد متقلقيش انا واثق فى اللى معايا اوى
رنيم بمكر كويس
فى عربية خالد و ميرنا
ميرنا پحقد احنا لازم اول ما نرجع ننتقم منهم
خالد وحياتك عندى لاخليكى تشمتى فيهم
سكت شوية و بعدين قال بتفكير بالنسبة لرنيم فا دى امرها
سهل انما بالنسبة لمحمد فا دا محتاج تفكير و تخطيط كتير
ميرنا بإستغراب ليه مش فاهمة
خالد علشان هو مش اى حد .. دا حد مهم جدا
ميرنا بإستغراب اكبر حد مهم ايه ما شركته الوحيده اللى كانت معاه فلست و بقى على الحديدة
خالد بإستغراب شركته الوحيده ايه دا عنده بدل الشركة تلاته
ميرنا پصدمة و صوت عالى نعم...!
خالد بإستغراب ايه مالك متفاجأه كدا ليه
ميرنا بتوتر ه ها لأ مافيش
خالد بشك هو انا لما كلمتك و اقنعتك انك تسيبى محمد و تجيلى ماكنتيش تعرفى وقتها انه عنده كذا شركة
ميرنا بنفس التوتر لأ طبعا انت بتقول ايه .. ما قولتلك ساعتها انى سيبته و جيتلك علشان ماحبتش غيرك و كنت مستنيه الخطوة دى منك من زمان
خالد سكت و فضل باصصلها بشك و ميرنا ودت وشها الناحية التانية و جواها كمية ڠضب و غل من اللى سمعته
ميرنا پحقد و هى بتكلم نفسها من غير صوت انا ازاى طلعت غبية كدا ازاى
ازاى حاجة زى دى معرفهاش
و كملت بقرف بقى انا اسيب اللى كان معايا و البس فى دا .. ارجعله ازاى انا دلوقتى
طب خالد و ساذج جدا و هو اللى جالى برجليه انما محمد مش سهل ابدا
بس انا هحاول و مش هيأس لحد ما يبقى بتاعى أو بمعنى اصح فلوسه هتبقى بتاعتى
خالد بشك و ڠضب لميرنا مالك ساكته من ساعة ما جبنا سيرته ليه
ميرنا بضجر بقولك ايه يا خالد ماتوهمش نفسك ان فى حاجة انا من امبارح و انا اعصابى بايظة فاسيبنى فى حالى لو سمحت
خالد بترقب حاضر يا ميرنا
و كمل فى عقل باله صدقينى يا ميرنا لو غدرتى بيا هيبقى على ايدى
مش بعد ما كنت مستعد انى اخسر كل حاجة علشانك تيجى انتى فى الاخر و تبيعينى
ميرنا بقرف فى عقل بالها بنى أدم لازقه اخلص منه دلوقتى ازاى انا ياربى
بعد يومين
خالد كان قاعد قدام البسين و جنبه ميرنا و بيضحكوا و يهزروا مع بعض لحد ما قاطع لحظتهم صوت موبايل خالد و هو بيرن
خالد بإستغراب دا شريكى فى الشغل
بص لميرنا و قال خليكى هنا اما اروح ارد عليه
ميرنا هزت راسها و اول ما خالد مشى دخل واحد باين عليه غنى جدا من لبسه ووراه كذا واحد بيدلوا على انه حراسه الشخصين
ميرنا سابت اللى فى ايديها و باصتله بتركيز و هو اعد و قال ببرود و هو باصص لواحد من اللى معاه رن على مدير اعمالى
ميرنا فضلت بصاله و هو اخد الموبايل ببرود و قال بطريقة رسمية لقيت العارضة اللى قولتلك عليها
ملامح البرود اختفت من على وشه و قال ببعض النرفزة انتوا بتعملوا ايه كل الوقت دا معقولة مانتوش عارفين تدوروا على عارضة ازياء بالمواصفات اللى انا عايزها
ايه هو صعب للدرجادى دا انا كل اللى طالبه تكون طويله و تكون مابين الرفع و التخن
ميرنا بصت على نفسها بخبث و هو كمل بعصبية الا البنت اللى انت جبتهالى دى .. صحيح هى فيها كل المواصفات اللى انا قولت عليها بس متكبرة جدا و انا بكره الصفة دى
اتصرف ماليش دعوة انا عايز فى خلال اسبوع تكون جبت بنت بالمواصفات دى
كانت لسه هاتقوم و تظبط نفسها بس اتراجعت على اللى كانت بتعمله بتأفف و ضيق لما شافت خالد جاى عليها
خالد بضيق
لازم نرجع
ميرنا بتفاجئ نرجع .. قصدك ايه
خالد بعصبية مكتومة محمود شريكى قالى انى لازم
 

انت في الصفحة 6 من 25 صفحات