الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية المشوهه الصعيدي بقلم سمسمه سيد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

مبحوح 
خسړت كل حاجه 
اردفت موده 
فداك كل حاجه كل حاجه في الدنيا دي فداك تعاله معايا 
امسكت موده بيده لتتجه نحو الاعلي به بينما وقفت هدير ودلال يتابعون ما يحدث بصمت .. 
وماان تاكدت هدير من صعودهم حتي اردفت قائله 
يعني ايه يا ماما خسر كل حاجه 
نظرت دلال اليها بتوتر مردده 
مش عارفه مصېبه ليكون خسر كل فلوسه 
نظرت هدير الي والدتها بتوجس 
يالهوي ياماما لو ده صح مينفعش نفضل هنا ثانيه واحده 
دلال وهي تنظر حولها بتشتت 
هعمل تليفون واتاكد ولو فعلا طلع خسر كل حاجه هنمشي من هنا احنا مش ناقصين يطلب مننا فلوس 
هدير بتشجيع 
ماشي يلا يا ماما بسرعه 
اما في الاعلي ... 
دلفت موده الي داخل الغرفه لتقوم بااجلاس مهران علي الفراش وانحنت لتقوم بخلع حذائه ... 
ومن ثم ساعدته علي التسطح علي الفراش وقامت بوضع الغطاء عليه مربته علي خصلات شعره بحنان 
نام دلوقتي وكل حاجه هتبقي تمام 
انهت كلماتها باابتسامه حنونه وهمت لتذهب ليوقفها ممسكا بيدها مرددا برجاء 
خليكي معايا متسبنيش 
هبطت للاسفل لتجد هدير ودلال يتجهون نحو الخارج بخطوات سريعه وكان شياطين الانس والجان
تلاحقهم ... 
نظرت الي اثرهم بعدم اهتمام لتتجه الي غرفة المكتب الخاصه بالسيوفي .. 
طرقت الباب عدة طرقات لتقوم بفتحه والدخول بعد سماعها لاذن السيوفي..
اقتربت منه لتنحني مقبله بده ومن ثم جلست جواره مردده بحزم 
جدي انا عاوزه اعرف ايه اللي حصل لمهران وخلاه راجع كده 
اردف السيوفي بهدوء 
جوزك دخل صفقه ورهن شركه ابوه مقابل الصفقه دي وللاسف خسرها 
همهمت بتفهم لتقول بتردد 
طب مبلغ الرهن كبير

اردف السيوفي بهدوء مخبر اياها المبلغ لتفرك بيدها مردده 
طيب انا كنت عاوزه حضرتك تساعده من ورثي ممكن 
التمعت عينان السيوفي بفرحه مرددا 
افهم من اكده انك موافجه ان الناس تعرف انك بت عيلة السيوفي 
ترقرقت الدموع بعيناها مردده 
موافقه يا جدي علي اي حاجه المهم مهران ميفضلش كده وكمان عندي طلب مش عوزاه يعرف اني انا ال ساعدته متقولوش حاجه 
اؤمي السيوفي بتفهم مرددا 
حاضر يابتي اللي عوزاه هيحصل 
ابتسمت موده بحب مردده 
ربنا يخليك ليا ويديمك يا جدي 
بادلها السيوفي مبتسما وهو يدعو لها بصلاح الحال ...
المشوهة_والصعيدي
سمسمه_سيد
الفصل الاخير
في اليوم التالي ...
استيقظ مهران علي صوت رنين هاتفه ليقوم ناظرا حوله باانزعاج ..
التقط هاتفه ليجيب بكلمات مقتضبة وسرعان ما ارتسمت الصدمه والذهول علي ملامح وجهه تزامنا مع دخول موده الغرفه تحمل بيدها صنيه مليئة بالطعام نظر مهران اليها ليشرد بها غير واعي لذلك الذي يحاول جذب انتباهه ..
واخيرا استجاب للطرف الاخر ليجيب بهدوء وسعاده ومن ثم اغلق الهاتف ..
وضعت موده الطعام امامه مردده باابتسامه هادئه 
صباح الخير يلا افطر انت مكلتش حاجه من امبارح 
نظر مهران الي عيناه التي تشع اهتمام وحب حقيقي ليبتسم بهدوء مرددا 
مش جعان انا لازم اقوم امشي دلوقتي 
موده بحزم 
مفيش خروج قبل ما تخلص الاكل ده كله 
رفع مهران حاجبه الايسر ناظرا اليها ليردد 
ده امر
نظرت موده اليه ببراءة 
لا طلب وبعدين انا مفطرتش عاوزه افطر معاك 
مهران بمرح 
حيث كده ماشي 
شرعوا في تناول الطعام تحت نظرات مهران المتأمله ومرح موده ..
بعد ان انتهي الطعام ارتدي مهران
ملابسه وقام بتوديع موده ليتركها ويذهب...
في المساء...
عاد مهران من الخارج لتستقبله موده باابتسامه مردده 
ثواني والعشا يبقي جاهز 
انهت كلماتها لتتجه نحو المطبخ ولكن تصلبت قدمها عندما استمعت الي صوت مهران 
موده سالم السيوفي 
ابتلعت موده تلك الغصه التي تكونت في حلقها لتستدير له ناظره اليه بهدوء 
اردف مهران وهو ينظر اليها بدقه 
بنت عمي !
اومت موده بهدوء لتردف قائلة 
ايوه 
وضع مهران يده في جيب بنطاله مرددا 
ليه مقولتليش 
موده 
مكنتش هتصدقني
كنتي حاولتي علي الاقل
مكنش ينفع مكنش حد يعرف بجواز بابا من امي زي ما

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات