رواية ما رواه قلمي السماعة والمرايا بقلم رين
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
كنت متحمسه أوي أعرف أخويا كان قصده إيه لما بعتلي الرسالة دي وإيه اللي ممكن يلاقيه وهو جاي في الطريق! كان عندي فضول كبير أوي.. بعد ساعة رن الجرس ومن فضولي وحماسي قمت جري من مكاني عشان أفتح ولما فتحت وشفته قولت بلهفه
ها! لقيت إيه!!
دخل وهو بيبتسم بس أيده كانت فاضية فإستغربت وقولت
إيه يابني بتضحك على إيه وبعدين فين ده اللي لقيته!!
دخل وقعد وبدأ يقلع الجزمه وبعدين قال
إستني بس هوريك أهو...
شويه ولقيته وقف وحط أيده في جيبه وطلع حاجه وبعدين لما بصيت لقيتها سماعة أذن اللي هي هاند فري بس بلوتوث ولما فتح العلبه لقيت جوا السماعتين فعلا يعني مش قديمه ولا بايظه نهائي بل بالعكس شكلها جديد وجديد أوي كمان وشكلها مستعملتش كتير أخدتها من أيده وقولت وأنا ببصلها وبفحصها
رد وقال وهو بيضحك
يا بنتي والله لقيتها واقعه جنب الطريق فكرتها بايظه فتحتها لقيتها سليمه بس تقريبا عايزه تشحن بكرا هجيب ليها شحن وكله يبقى تمام!!
رديت عليه وقولت
إنت متأكد إنها شغاله!
رد عليا وقال بعد ما أخد السماعة من أيدي
هاتي بقى يا ستي أنا جربتها بس فصلت!!
وبعدين أخد بوكس السماعة من أيدي ودخل أوضته وأنا طنشت الموضوع تماما ودخلت نمت لأن كان الوقت متأخر وأنا عندي شغل الصبح بدري.. تاني يوم لقيته راجع البيت وجايب معاه علبه فسألته
إيه ده!
رد وقال
وقبل ما يدخل أوضته معرفش ليه مكنتش متطمنه للموضوع ده كله خصوصا إنها حاجه مش بتاعتنا بس أخويا كان مبيهموش أي حاجه فمسكته من أيده قبل ما يدخل أوضته وقولت
ما بلاش الموضوع ده يعني رجعها مكان ما لقيتها وخلاص...
رد وقال
ليه يعني !
رديت عليه وقولت
خلاص ولا كأني قولت حاجه طنش!!
عدى اليوم وبالليل كنا كلنا قاعدين مع بعض أنا وماما وبابا وأخويا وأختي الصغيرة بنتفرج على فيلم سوا لقيت أخويا حاطت السماعة في ودنه وعمال يشيلها ويحطها تاني عموما مركزتش معاه كتير أوي وفجأة لقيناه وهو بيقول من مكانه وهو متعصب ووشه كان كله خوف وڠضب وبدأ يقول بصوت عالي أوي
ماما قعدت تسأله بعد ما شال السماعة من ودنه وقالت
مالك يا بني في إيه !! إنت كويس إيه اللي حصل ومين دي اللي تسكت!!
رد وقال وهو بيبص على السماعتين وهو ماسكهم في أيده وبيقول وهو في حاله من الخۏف والذهول حتى إنو كان بيتهته في الكلام
م.. مفيش حا.. حاجه يعني.. أنا شكلي نمت والسماعات في ودني وحلمت