الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية انوار الهلال بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


وقال..لا متجوزناش عن حب انا اتجوزتك لاجل اكيد ابوكي
اختفت ابتسامتها وبصتلو بزهول وقالت..ده ايه الرومنسيه دي...طب اضحك عليا هو انا فاكره حاجه
هلال ضحك جامد وقال...انتي مفكراش بس انا فاكر ومقدرش اضحك عليكي انا صوح اتجوزتك لاجل اضايق ابوكي واكيده .. بس بعد كده بقيتي كل حياتي وغيرتي دنيتي بقيت بتنفسك يا انوار

انوار ابتسمت على كلامه الجميل و كانت تايه في عيونه وهو قرب شفايفه منها جامد ولما لمس شفايفها غمضت عينيها باستمتاع بقربه وهو باسها بقوه وجنون وشغف وحس بمبادله بسيطه منها طيرت اللي باقي من عقله ونسي كل اللي قالو بقى يقرب منها ويفك زراير 
هلال بقى يحاول ياخد نفسه ويهدى شويه وقال.. حقك علي..مقادرش امسك نفسي واصل..و امسك نفسي كيف وانا بقالي اكتر من شهر مدوقتش حلاكي
انوار قعدت وقالت... يا سلام عايز تفهمني انك قاعد من شهر من غير ما تشوف لك سكه كده 
هنا هلال ما قدرش يمسك نفسه من الضحك وضحك جامد وقال... ېخرب عقلك يا بت.. انت في ايه ولا في ايه شمع غيرتك المجنونه دي اللي مش قادره تنسيها على العموم ما عملتهاش ما اقدرش بعد ما دوقت الشهد ما يحلاليش طعم من بعده
ابتسمت ابتسامه جميله بينت غمازتها الحلوين وقالت بدلال والله براحتك ..بس هطول شوي انت حر
ضحكت وقالت مغرور قوي يا ابن العمده على العموم براحتك..و فتحت الدولاب وقالت طبعا بما اني مرتك الهدوم دي بتاعتي
ابتسم وقال... لا بتاعتي انا هتكون بتاعه مين يعني طبعا بتاعتك اخذت حاجه تلبسها وراحت على الحمام وبقت تبص للباب جامد في كل حته
هلال استغربها جدا وقال....بتبصي على ايه
انور قالت...بشوف الباب ليكون فيه فتحه كده ولا فتحه كده الدنيا ملهاش امان نظراتك دي مش بتطمني
هلال ضحك بشده وقال.. انا لو عايزه اشوف افتح الباب واشوف طوالي مينفعش معايا شغل الفتحات ده مانيش في الثانويه يا مهلبيه
ضحكت ودخلت الحمام وقفلت الباب واتسندت عليه وهيه بتاخد نفسها بتوتر وابتسامتها على شفايفها مبسوطه جدا بكل لحظه معاه احساس القلب ما بياثرش عليه العقل ابدا
بقلم..زهرة الربيع
هلال طلع بره ..وكان ابوه قاعد في الصاله قال دلوقتي الدكتور يا دوب طالع... مين عرف عصران انها فاقت علشان انا قلت لك قبل سابق في حد في البيت بيديه اخبارنا قولتلي انت بتشك وخلاص.. يعني مين قلو انها فاقت وانها كمان بقت ناسيه كل حاجه وجايلي فارد صدرو وداخل البيت بحرس كمان
ابوه ابتسم وقال.. اقعد وما تديش الناس حجم اكبر من حجمها لو كان يقدر يعمل حاجه كان عملها ..ما يقدرش لا ياخدها ولا يوصل ناحيتها كمان
هلال اتنهد وقعد وقال.. بس انوار ناسيه كل حاجه على شويه كانت عايز تمشي معاه
ابوه حط ايده على كتفه وقال انا خابر زين ايه اللي مضايقك ..مفكر انها علشان كانت مخطوبه لولد عمها يبقى هتفكر فيه عارف كل حساباتك بس كلها غلط..هيه صحيح نسيتك يا ولدي بس القلب مبينساش
ابتسم بحزن وقال.. انا عارف يا ابوي اتقول ما مكتوبلي افرح واصل يادوب اطمنتلي ورضيت عني ونسيت كل اللي مشاكلنا تقوم تحصل لها البلوه دي وتنساني وخالص وحتى حملها ملحقتش افرح بيه
ابوه قال احمد ربنا وما تبصش للحاجات البسيطه دي مرتك وقعت من على السلم لولا ستر ربنا مكانش عاش اصلا بس باينلو نفسو طويل زي ابوه
هلال ابتسم وقال..الحمد لله على كل حال... طيب زي ما قلت لك البيت الخدم الغفر اي حد شوف مين بيقول له اخبارنا كان لسه هيكمل قطع كلامهم دخول شاب في العشرينات وقال... صباح الخير يا جناب العمده سمعت ان بنت عمي فاقت جيت اشوفها واطل عليها في الاول وفي الاخر احنا ولاد عم واللي كان قبل سابق حاجه والقربه حاجه تانيه
هلال اسودت عنيه پغضب شديد وكان هيتجنن لما شافه قدامه خصوصا ان انوار نسياه وفاكره ابن عمها ده ومعتقده انهم كانوا مخطوبين قرب عليه پغضب وقال..انت ازاي رجليك جيباك تاجي داري وتقف قدامي كده...والله قويت وقلبك شد يا صادق
صادق ابتسم ابتسامه جانبيه وقال...هتعمل ايه ...هتقتلني في دارك علشان جيت اطل على بت عمي العيانه..ده انت حتى ابوك عمده البلد وخابر عوايدها ..واكيد فاهم ان مش من الاصول تعملها يا ابن العمده
هلال قال بزعيق..بعد يا ابوي...والله ما يكون في دار المحافظ لهخلص عليه
صادق ابتسم ولسه هيقرب يسلم عليها هلال وقف قدامها وبصلو پحده وڠصب رهيب وقال وهو مركذ عيونه عليه بطريقه مرعبه..اطلعي على اوضتك يا انوار...اطلعي يلا
تفاااااااااااااعل الي جاي جميييل خروج الهلال عن شعوره يا ترى انوار هتصدقه ولا لا البارت الي جاي دمااااار عايزه تفاعل حديد معاكم لحد الساعه 11 لو وصلتو البوست ده للايك أو تعليق هنزلكم الي جاي اول ما العدد يكمل يلا وروني همة اصحابي الجامدين 
أنوار_الهلال
انا عيزاه هو وهتجوزو هو وجريت ناحيه الباب بس هلال جري وراها وشدها من ايده رماها على السرير وقال...لو قولتي كلمه عنيه تاني ھدفنك هنا..انتي مرتي سامعه..مرتي
كان بيتكلم بطريقه مرعبه قوي وانوار هزت راسها بسرعه وخوف منو وبقت دموعها تنزل بشده وهيه بتحاول تفتكر اي حاجه من الي قال عليه وداخت جدا وقعدت على السرير
هلال شاف حالتها وزعل جدا من نفسو مكانش لازم يحكيلها كل جاجه كده بس لما قالت انها مخطوبه مقدرش يتحكم في نفسو قرب منها واتنهد وقال..انوار...حاسه بايه...شوفي حاولي متفكريش في حاجه و
بس قاطعتو وقالت ببكا...مفكرش ازاي..انامفكراش حاجه عنك واصل...كمان ابوي بيقول انك كداب..وانا معرفاش اصدق مين..احب على يدك يا هلال بيه لو كنت بتضحك عليا قولي انا مقدارش استحمل كده واصل احب على يدك... وبقت تبكي بقوه
هلال ضحك بخفه وقال...حاضر اوريهالك... وفتح واحد من الادراج وجاب منه قسيمه الجواز وقال... ادي القسيمه وقعد جمبها وطلع البوم صور وقال... ودي حاجه اجمل من القسيمه بكتير ده ملخص الاربع شهور اللي عشناهم سوا...كنتي دايما تحبي تتصوري كنا ناخد الصوره بالتليفون واروح اطبعهالك .. ده انا كنت بدوخ على ما الاقي بت تطبع الصور
 

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات