الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية بقلم رانا احمد

انت في الصفحة 5 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

مش كنا بنتقن الدور علي سياده اللواء ي عني انا راضي ذمتك ينفع تكون مرائتي تعبانه ورايح بيهاالمستشفي وافكر في الاكل ده كلام 
رباب وهي تتضع يديها علي كتفه بمرح لا تصدق عجبتني ي واد يجي منك 
ادهم بضحك ههههه تلميذك ي معلمه بس يلا علشان بجد جعان 
رباب بابتسامه هتساعدني 
ادهم بابتسامه ساحرهاوك 
في شقه نور 
بعدما عادت من شرم الشيخ كانت تجلس بشرود للتحدث مع ذاتها 
غريبه ي عني اول مارجعتي مجرتيش علي ادهم زي مكنت متوقعه اول مسافرتي انك هتعدي الدقائق علشان ترجعيله ده انتي حتي مكلمتهوش ولا مره وانتي مسافره معتز كان مالي عليكي الدنيا نساكي كل حاجه معقول حبك ل ادهم كان وهم وقلبك بدا يحب معتز بجد انتي هبله اوعي تحلمي ي نور ده حاجه مستحيل تحصل انتي ملوثه عمر مافيه
حد زي معتز ه بيكي 
في شقه سيد 
كانوا يجلسون پصدمه مما حدث 
سيد پحدهانت ازي عرفت أن ادهم الاسيوطي هو الي بعت المحامي 
عزت پغضبلاني ذكي مش غشيم زيك انا كنت حاسس أنه فيه حاجه مش مظبوطه من اول ماشاف الصوره بتاعه رباب وشه قلب الالوان حرقته عليا لما عرف اني جوزها كانت وراها سر خصوصا أنه مدورها مع الحريم مش هيتحرق الا إذا كانت تخصه 
سيد پحدهطب وهنعمل ايه ي معلم 
عزت پحده وتوعد اتاكدت بس انها عنده وانا هخليهم هما الاتنين يندموا علي الي عملوه 
في عماره عدي 
كان يسير الي الاعلي ليستمع الي صوت رحمه تستنجد بأحد 
رحمه بصړاخ ودموع لو حد برا سمعني يرد عليا ابوس ايديكم 
عدي بهلع فيه ايه ي مدام رحمه 
رحمه بدموع وقهرهابوس ايدك ي استاذ عدي بنتي تعبانه اوي وخالتي قفلت عليا من بره بالمفتاح وبكلمها مبتردش الحقني 
عدي پغضب هي الست دي مټخافيش ي مدام رحمه مټخافيش سعيد ي سعيد 
سعيد البواب نعم ي عدي بيه 
عدي پغضب تعال معايا نكسر باب مدام رحمه
بسرعه 
في شقه ادهم 
في المطبخ 
كان يجلس ادهم وهو يعد السلطه 
رباب بابتسامه خلاص هانت كده يعتبر خلصت 
ادهم وهو يرمي السکينه بالم بعدما خدشت يده لتصرخ رباب بفزع شديد وهي تمسك يده 
كده برضه عورت نفسك مش تاخد بالك 
كان ينظر إليها وهي تمضدد جرحه بابتسامه حانيه يشعر وكأنها والدته تعنفه علي إهماله ليفيق من شروده علي كلماتها 
الحمد لله حاجه بسيطه هات انا بقا اعمل السلطه 
ادهم بابتسامه تسلمي احمم بقولك ايه ي رباب انت مواصفات فارس احلامك ايه 
رباب بهيام اه يبقا شعره اصفر وعنيه خضره ويقولي ي بيبي ويسرحلي شعري ويبوس ايدي في الرايحه والجايه 
ادهم بغيظ ده ايه ده ده ميبقاش
راجل اصلا ده عيل توتو لمواخذه 
رباب بضحك ههههه ماشي ي سيد الرجاله انا بهزر لتكمل بحزن ودمع انا موصفاتي بسيطه اوي اوي ي ادهم انا نفسي في واحد يكون ليا ضهر وسند يحميني من الكلاب الي عايزه تنهش فيا انا اتحرمت من الحنان والحب اوي ي ادهم حتي اخويا الي من دمي اديك شايف عامل فيا ايه 
كان ينظر إليها بحزن شديد يؤد أن يأخذها داخل لكن هاتف امجد قطع شرودهم ليفتح ادهم الخط والاسبيكر 
ادهم بجديه اتكلم ي امجد معاك 
امجد بضيق انا روحت الزفت الي اسمع عزت ده ي ادهم باشا شكله مش سهل ومش بيجي بالټهديد وواضع أن عارف كل حاجه وناوي علي الشړ ي ادهم باشا خالي بس بالك من نفسك وانا هرفع القضيه في اسرع وقت 
ادهم بغيظ وتوعد تمام ي امجد وانا هبعتلك التوكيل سلام 
رباب وهي تمسح يده پخوف ادهم انا خاېفه اوي 
ادهم وهو يمسك يدها بحنانمټخافيش اوعي تخافي وانتي معايا انا وعدتك اني هخلصك من الحيوان ده وانا لسه عند وعدي مټخافيش 
رباب پخوف شديدانا مش خاېفه بس علي نفسي انا كمان خاېفه عليك عزت ده مالوش امان ممكن يعمل اي حاجه في الدنيا 
ادهم بابتسامه مټخافيش ده صرصار افعصه تحت رجلي 
ادهم باستغرابده مين الي جاي دلوقتي 
رباب بابتسامه ده اكيد عمي عثمان خلص التوكيل 
لتذهب رباب لتفتح لتنصدم من ذلك الواقف بهيبه غير معهوده 
رباب بقلق من حضرتك 
طاهر وهو يدفعها پحده وقسوه انجري اندهي سيدك ي بت انتي يالا 
ادهم پصدمه جدي 
في محل عزت 
كان يجلس أمامه محله لياتي أحد من صبيانه 
عوض بجديه الي أمرت بيه حصل ي معلمي العماره بتاع ادهم الاسيوطي بقت متراقبه من كل الجهات 
عزت بخبثجدع ي واد ي عوض كل الي عايزه هيوصلك 
عوض بجديهخيرك سابق ي معلمي عن اذنك 
عزت بخبث ومكروماله استلقي وعدك ي رباب انتي وحضره الظابط مش عزت الي ينضرب علي قفاه 
في شقه ادهم 
كانوا يقفوا الاثنان أمام بعضهم پحده وتحدي 
ادهم پحده خير ي جدي 
طاهر وهو يجلس بغرور وثقهبعتلك كتير ومفيش فايده قولت اجي انا امشي ي بت انتي اعمليلي 
واترزعي جوه في المطبخ مش دي برضه الخدامه ي ادهم بيه 
ادهم پحده لا دي 
رباب سريعا ايوه ي باشا انا خدامه هنا تحت امرك حضرتك بتشرب القهوه ايه 
طاهر بغرور مظبوطه 
رباب سريعا اوامرك ي سعه الباشا 
طاهر بخبث ومكربس مشاء الله واضح انها خدامه شاطره اوي ي ادهم 
ادهم پحده ممكن حضرتك نسبنا من الخدامه واعرف حضرتك عايز ايه 
طاهر بغرور وثقهعروسه بنت حسب ونسب مريم التهامي اظن ده نسب يشرف انا عايزك تنسا الي فات وتبدأ من جديد 
ادهم بسخرية لا وانت الصادق مصلحه مع حسين التهامي مش كده بس انا بقا مش عايز اتجوز تاني خلاص شطبنا 
طاهر بخبث ومكرده رايك النهائي 
ادهم بغيظ شديدايوه راي للنهائي 
رباب بقلق وارتباك اتفضل القهوه سعادتك 
طاهر پقسوه وحده ايه القرف ده القهوه دي بارده 
رباب سريعا لا والله سعادتك مش ممكن 
طاهر وهو يرفع يده ليصفعها علي رده عليه ولكنه يصعق ممن مسك يده وهو ينظر إليه پغضب ليتحدث بثقه وثبات 
الست الي هتكتب علي اسم ادهم الاسيوطي محدش يتجرأ مهما إن كان انه يمد أيده عليها ي جدي 
الجزء الثاني
في شقه ادهم 
كان الصمت سيد الموقف بعدما كلمات ادهم التي أطلقها كالصاروخ لينظر إليه طاهر پغضب ل يدفع يده ليتحدث پحده 
انت اټجننت ي ولد بتمسك ايدي ي قليل الحياه وبعدين ايه التخاريف الي بتقولها دي تتجوز الخدامه انت مفيش فايده فيك مش كفايه المصېبه الي فاتت 
ادهم پحده اه هتجوزها ي جدي وانا مش صغير علشان تقولي اعمل ايه ومعملش ايه والي حصل زمان كان نصيب وقدر من ربنا 
طاهر پحده تبقا بتحلم ي ادهم لو فكرت اني مكمن اسيبك تعمل كده وتسوء سمعه العائله والي قولت عليه بجوازك من بنت التهامي هيحصل وهتشوف انا ولا انت ي ادهم 
ليذهب طاهر بعدما رمقهم پحده وتوعد 
ادهم پحده اووووف حاجه تقرف يلا ي رباب نشوف الاكل الي حد باصصلنا فيه ده رباب رباب 
كانت تقف وهي تنظر أمامها بشرود كأنها لم تستمع من كل ماحدث سؤاء كلمتين أنها ستكتب علي اسمه ستصبح زوجته هل بالفعل قال ذلك أم هذا مجرد حلم جميل
لتفيق من شرودها علي صوته العالي 
ها انت بتقول حاجه 
ادهم باستغراب بقول حاجه انا بقالي ساعه بنده عليكي انتي سرحانه فيه ايه 
رباب وهي تقف أمامه بثبات لياكد لها ماسمعت 
ادهم انت بجد هتتجوزني الي قولته ل طاهر باشا كان بجد ولا
بيتهيالي 
كان يقف پصدمه وهو يدرك ذلك الموقف الصعب حقا هو قال ذلك من اعماق قلبه لكن فجاه قد ظهر أمام ذلك الشبح الماضي الذي يعيشه في ذلك الظلام 
سمحني ي ادهم انا الي في بطني مش ابنك سمحني 
لېصرخ فجاه ادهم پغضب وحده وۏجع 
اه قولت كده بس اوعي خيالك يروح لبعيد انا عملت كده بس علشان كرامتي متسمحش أنه يعمل في كده وانتي في بيتي وفي حمايتي بس تبقي عبيطه اوي لو فكرتي اني مكمن اتجوز واحده زيك مش ادهم الاسيوطي الي يتجوز واحده كانت متجوزه قبله وكمان هربانه خلصيني من الاكل ده يالا 
علي مائده الطعام 
كانت تاكل كل لقمه مخلوطه بالدموع حقا قد اسودت الحياه في وجهها من جديد أما هو فكان قلبه يالمه بشده من أجلها فهو يخشا عليها أن تظل أن تتدفع هي ثمن من خانته لتتحدث هي بۏجع 
انا هنزل ابات عند عمي عثمان وخالتي فتحيه 
ادهم پحده ممزوجه بالم بس ده مكنش اتفاقنا 
رباب بدمع وۏجع احنا اتفاقنا ان انا افضل موجوده لحد ماتخلصني من عزت وانا هفضل موجوده كل يوم هاجي اعمل الاكل وانزل تحت تاني 
قلبه برجاء اوعي تسبيني اوعي انا هحس أن يتيم لو بعدتي عني ارجوكي ي رباب خليكي معايا انا مقدرش ابعد عنك مقدرش 
قلبها بدمع وۏجع ساكت ليه قولي متبعديش انا بحبك قولها ي ادهم رود فيا الروح وقولها 
ادهم بجديه وقلبا موجوعا احمم براحتك الي عيزاه اعمليه انا مش همسك فيكي ي عني 
رباب بدمع وۏجع تمام عن اذنك هظبط المطبخ وامشي علطول 
ادهم وهو ينظر في طبقه ببرود مش هتروحي في حته الا لما تخلصي أكلك 
رباب بۏجع يفرق معاك 
ادهم ببرود اه يفرق اخلصي وكلي علشان انا هدخل أنام وابقي قفلي الشقه تصبحي علي خير 
رباب بدموع وانت من أهله ي ادهم بيه 
وبالفعل أعدت رباب كل شي وذهبت بۏجع وكسره الي الاسفل 
في غرفه ادهم 
كان يجلس وهو يشعر پاختناق شديد كأنه فقد روحه ليتحدث بهمس 
انت ايه الي جرالك مالك عامل زي التايه كده ليه ايه اتعلقت بيها اوي كده ايه ي ادهم لسه هتسمح لقلبك يتجرح تاني كلهم الخيانه بتجري في دمهم نام نام ليغفا ادهم لعله يرتاح عقله من التفكير 
في شقه عم عثمان 
كانت تجلس رباب بدموع ليقترب منها
عثمان بحنان حبتيه مش كده ده الي كنت خاېف منه 
رباب بدموع وكسره غصبن عني ي عمي عثمان الحب مش بايدنا بس ادهم كسرني اوي حسساني اني واحده من البنات الي بيعرفهم عنده حق مانا في نظره ونظر الكل واحده هربانه من جوزها 
عثمان بابتسامه اوعي تقويلي علي نفسك كده ابدا وعلي فكره ادهم
بيحبك 
رباب بدموع ازي بس ي عم عثمان بعد كل الي حكتهولك ده 
عثمان بابتسامه اسمعي ي رباب ي بنتي ادهم مش وحش زي مالكل فاكر ادهم مره بظروف صعبه اوي في حياته خلاه كره كل الستات الي في الدنيا وعنده حق سلمي دي هو حبها من اول مشافها اتحدت العالم كله لحد ماتجوزها بعد جوازهم بشهرين عرفت أنه أنها حامل بقت الفرحه مش سيعاه كان عامل زي العيل الصغير فجاه كل ده كان وهم والي فبطنها مكنش من صلبه صدقيني ي بنتي دي صډمه تكسر اي راجل لو انتي بتحبي ادهم فعلا اوعي تتخلي عنه فاهمه 
رباب وهي تمسح دموعها بابتسامه فاهمه ي بابا 
عثمان بحنان ربنا يسعدك ي ضنايا 
في شقه عدي 
بعدما عاد هو ورحمه وابنتها من المشفي 
رحمه بابتسامه بجد ي

انت في الصفحة 5 من 19 صفحات