رواية عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي
في ماركه FABER CASTELL
و
وضع يداه أسفل لحيته ليقول هاتي كل حاجه
رزان كل حاجه كل حاجه
قاسم وضع يداه في جيب بنطاله ثم هتف بثقه كل حاجه لو حكمت اشتري
المكتبه هشتريها
بدات تأخذ كل قلم كانت ترد شرائه ووالدها يرفض كانت تشتري الأقلام دون ان أحد يعرف وترسم بعد اذان الفجر حتى
يكون الجميع قد نام مع انها في كليه فنون جميله لكن والدها كان يسخر منها ولا يعطي لها المال
بعد مرور 15 دقيقه كانت تقف أمامه والسعاده تغمرها وفي يداها الأدوات
قاسم خلصتي
رزان ايوه
قاسم طب في أدوات من غير كراسه
رزان نسيت
قاسم اجبها أنا
رزان 150 جرام
قاسم بغرابه اشمعنا
رزان علشان مسام الورقه تكون كويسه مش واسعه
قاسم حاضر
خلص قاسم ورزان ورجعوا على القصر
في المستشفي
مالك اسندي عليا
مريم ياجدع انا بقولك اقدر امشي اتهد بقا اي المحڼ دا
مالك متأكده أنك بنت
مريم بشهقه أنت بتشك
مالك لا لسمح الله يالا بينا
مريم بقول كده برده
بعد فتره وصلا إلى المنزل وصعدا إلى الطابق الذي يوجد فيه شقتها
مريم ايوه وبعدين
مالك مش فاهم
مريم ناوي تدخل ولا اي كان نفسي اقولك اتفضل بس لوحدي
مريم حاضر
في القصر
كانت تجلس على المقعد وهي ترتدي منامه جميله وترفع خ صلاتها إلى الاعلى وتصع في شعرها قلم كي يمسك شعرها جيدا كانت هيئتها رائعه
وفي يدها القلم وترسم الاوت لاين وهو الشكل الخارجي
قاسم وبعدين
رزان بتركيز دا الاوت لاين للرسمه بيكون بقلم خفيف علشان لو غلط وحبيت امسح وبيتعمل بقلم HB
رزان قوم نام وأنا هكمل
قاسم أسهر معاكي شويه
رزان ملوش لزوم صاحي من بدري نام وأنا هرسم شويه وأنام
قاسم ماشي اعملي حسابك بكره هنروح للدكتور
رزان بخو ف بسرعه كده
قاسم بغمزه لازم استغل الشهور كويس
رزان ماشي
اؤما لها واتجه ناحيه الفراش ليتسطح عليه بتعب وإرهاقورزان مستمره في الرسم ببراعه عاليه وابتسامه على ثغرها لا تختفي منذ أن اناملها أمسكت القلم
نظرت إلى قاسم وجدته نائم شعرت بالحرج أن توقظه وتقول له أنها تشعر بالجوع
رزان في نفسها مفهاش حاجه لو نزلت أنا
عقلها افرض قابلتي امه
رزان بخو ف لا إن شاء الله
عقلها وافرض صحي قاسم
رزان حرام دا تعبان
رزان قاسم حنين اوي يابخت اللي هتتجوزه بجد
عقلها وليه متقوليش هتكملي معاه
رزان لا قاسم هيطلقني لازم ياخد وحده من مستواه وكمان على الأقل تكون
رزان بس بقا كفايه كلام أنا هنزل أكل
بالفعل فتحت الباب دون أن تصدر صوتا هبطت على الدرج وهى تكتشف القصر لأول مره وجدت المطبخ بعد صعوبه
وجدت في الثلاجه علبة من النوتيلا والتوست
رزان بفرحه الله على الجمال لا لا وكمان في نسكويك دا الليله عيد
بدات تصنع بعض السندوتشات بهدوء وفرحه وكوبا من المشروب الساخن
وصعدت إلى الجناح فتحت الباب ودلفت وجدتت من يمسكها من تلابيب ثيابها
قاسم كنتي فين
رزان جعانه يرضيك أنام من غير اكل
قاسم جعانه 2 بليل
رزان ببعض من الغيظ هو الجوع ليه وقت اقول لباطني متجوعيش
قاسم بطلي لماضه
رزان اي اللي صحاك لحقت
قاسم عادي ساعات بقلق بليل فا بصحى وبعدين قولت بلاش انزل واسيبك تطلعي براحتك
رزان تمام تاكل
قاسم بضحك نوتيلا ونسكويك بليل ابداااااا
رزان أنت اللي خسران على فكره
وشرعت في الطعام وأكمل قاسم نومه
في صباح يوم جديد تظهر الشمس وتنور جناح ابطالنا فتزعجهم بنورها العال فيضع قاسم يداه على وجهه كي يخفف النور وقف عن الفراش وأغلق الستائر وهو يقول معتمدش عليها ابدا في اي حاجه قولتلها متنسيش الستاير قالت حاضر
نظر إليها على الفراش وجد فاها بجانبه شوكولاته يبدوا انها لم تقدر على غسل فمها وتسطحت على الفور
قاسم كمان مغسلتيش سنانك أنت عاوزه برنامج بقا
ابجا في ايقاظها بصعوبه حتى افاقت
رزان في اي الساعه كام
قاسم يادوب النهار لسه طالع
رزان حرام في دكتوره بتفتح دلوقتي
قاسم قومي اغسلي سنانك وبعدين تعالي نامي
رزان حرام والله مصحيني علشان كده
قاسم ما أنا صحين بسببك علشان جنابك سبتي الستاير
رزان ايوه وحده بوحده يعني
وبعد مشاجره بينهم كبيره
رزان غسلت عاوزه انام
قاسم نامي
في شركه قاسم
السكرتير قاسم بيه اعتذر عن اجتماع اليوم لظروف طارئه
العميل يعني اي اعتذر هو لعب عيال
السكرتير بقول لحضرتك عنده ظرف طارئ
العميل كلامي مع اللي مشغلك
السكرتير ياريت توطي صوت حضرتك ولو في اي حاجه مهمه
قولها غير كده احنا عندنا شغل
العميل أنت بتكلمني كده ليه انت عارف انا مين
السكرتير اكيد عارف مين حضرتك االي نسيت ان انا السكرتير الخاص لقاسم بيه عن اذنك
في المساء الساعه الخامسه مساء
كان قاسم يقف أمام المراه يرتدي تيشرت أبيض على بنطال اسود
وهي ترتدي جيب سوداء وكنزه مناسبة لكن يظهر على وجهها علامات التوتر والخو ف
قاسم بلاش خو ف وتوتر ذيادة لو مش عاوزه بلاش نروح
رزان بتردد لا نروح
قاسم طب يالا بينا
رزان يالا
تسارعت الأحداث والآن هم في العياده
الطبيبه اهلا قاسم بيه اهلا يا مدام
اكتفت رزان بابتسامه هادئه وهي تمسك بزراع قاسم
قاسم اهلا بيكي
الطبيبه اتفصلوا
جلسا ثم قالت الطبيبه اهلا بيكي أنا اسمي نور طبيبه نفسيه وممكن الكلمه تدايقك يبقا نمشيها صديقه أحسن وأنا اتشرف أن يكون عندي صديقه زيك
رزان بهدوء شكرا
نور ممكن تحكيلي اللي حصل وللعلم لو حكيتي خمس كلمات بس وحسيتي أن خلاص مش قادره يبقا تبطلي عادي تمام
قاسم طب هستاذن أنا بره علشان تاخدوا راحتكوا
أسرعت رزان وامسكت بكفيه وتترجاه متسبنيش
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثامن 8 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها ثم أحببتها 8
ندا الشرقاوي
قاسم طب هستاذن أنا بره علشان تاخدوا راحتكوا
أسرعت رزان وامسكت بكفيه وتترجاه متسبنيش
قاسم رتب على يداها قائلا بهدوء مټخافيش هستناكي بره
اغروقت عينها بالدموع وتمسكت به أكثر
نور ممكن حضرتك تفضل قاعد
قاسم رافض إنه يفصل لانه خاېف من كلامها هيوجعه مش هيقدر يمسك نفسه هتتكلم عن اخوه باپشع الكلام ليها حق
بس اخوه مش هيقدر يسمع ولا هيقدر يسمع وهيا بتستنجد ولا خۏفها
رزان لو مشيت همشي
قاسم بهدوء قبل جبنها بعمق اتكلمي انا هفصل جمبك
نور نبدا يا سنيوريتا
رزان اخذت نفس عميق ثم بدأت تتحدث أول مره شوفته فيها كنت خارجه من الجامعه حاول يتعرض ليا لكن أنا صديته ومن ساعتها هو استقصدني كل مكان اروح فيه يكون ورايا لحد مره كانت وحده صحبتي عامله عيد ميلادها في ملهى ليلي وكده رفضت إني أروح لكن صحابي لحوا عليا اني اروح روحت لقيت عالم تاني غريب عليا بنات لا يقال عليها أنها خارجه من بيت محترم لابسه لبس اتكسف البسه في بيتنا بس مش فرقه كل واحد على حسب البيئه اللي اتربى فيها شوفته هناك حاول يتقرب ليا وتريقه أن أنا عامله فيها محترمه وراحه night club وكده القاعده هناك معجبتنيش الصراحه حاولت امشي لكن مش هعرف لأن جايه مع صحابي استاذنت ادخل التويلت لكن
وسكتت عن الحديث
نور بتسأل كفايه كده ولا اي
قاسم بقلق لأنه خ ايف من التكمله ومش هيقدر أنا كمان يقول كفايه يارزان
أخذت نفس عميق وأكملت الحديث لكن لقيته ورايا وصحابه بره مانعين أن حد يدخل أول ما دخل كنت هصوت لكن حط ايده على بؤي وحتى لو صوت محدش هيسمع قرب مني بطريفه مقذذه اوي كان الفرق بني وبينه حاجه بسيطه وريحته كانت مقرفه من الكحول وكان عاوز
واغرورقت عيناها بالدموع
قاسم بهدوء ما قبل العاصفه كفايه كده
نور بجد عملتي مجهود رائع أنك حكيتي كتير كده متستغربيش دا بالنسبه ليا كتير هشوفك بإذن الله كمان 3 أيام
رزان حاضر
قاسم شكرا مدام نور
نور على اي أستاذ قاسم تحت امرك في اي وقت
وخرجا من عند الطبيبه مد لها كفيه لتضع يداها في يداه أغلق على يداها بقوه ونظر إليها نظره اطمئنان
قاسم مش طالبه بيت خالص
رزان براحتك
قاسم نفس تروحي فين
رزان اي حتى
قاسم يالا نروح الشركه نخلص شغل وبعدين نروح لمالك ومريم اي رايك
رزان تمام
تسارعت الأحداث ووصلى إلى الشركه نظرت إلى البنايه كانت عاليه القمه تصميم رائع
قاسم اي رايك
رزان شكلها حلو أوي
قاسم عيونك اللي حلوه
اكتفت بنظره خجل دخلى إلى الشركه وجد الموظفين يعملون بجهد دخل إلى المصعد ليصعد إلى الطابق الاخير الذي يوجد فيه المكتب الخاص به
قاسم أنا هخلص شويه ورق على السريع كده ونمشي على طول حابه تخرجي تتفرجي على الشركه
رزان بخو ف لا
قاسم بحنو روز
رزان بانتباه أول مره تقولي روز
قاسم علشان معناه الورد المعطر والرقه والجمال والنعومه وكل دا فيكي ياروز
رزان احتلت ابتسامه واسعه ثغرها من حديثه شكرا
قاسم العفو ياستي قومي اتفرجي براحتك ومټخافيش لو حصل حاجه قولي عاوزه اروح مكتب قاسم وتعالي على طول
رزان بتوتر حاضر
في المطعم
مريم مش
هخرج
صديقتها مفيش جارسون هنا غيري وأنت وأنا عندي مشوار ضروري معلش اطلعي خدي الاوردر اللي بره
مريم بلاش
رحمه لا اطلعي
مريم جبتيه لنفسك
اخذت دفتر الطلبات وخرجت
مريم اتفصل يافندم طلبات حضرتك اي
الشاب بغزل عاوز واحد سكر على عسل على جمالك
مريم أنا قولت بلاش من الاول الاورد اي يافندم
الشاب ما أنا طلبت
مريم والطلب مش على هوايا تغيره ولا اغيره أنا
الشاب اي حاجه من ايدك حلوه
أنت بتعمل اي من دي
الشاب عيله بجحه جايه تعرض نفسها عليا بكل وقاحه
مريم بصدممه أنا
البنت أنت بنت مش محترمه
مريم يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم هو أنا معمرش في شغلانه أبدا
مالك في اي يامريم
البنت في اي ازاي مكان محترم كده تشغلوا الزباله دي
مريم لا بقا انا سكتلك كتير
ولسه بتمسك البنت من شعرها امسكها مالك باحكام
مريم سبني يامالك
مالك اهدي بس
مريم سبني علشان هستعمل معاك العڼف
مالك بعصبيه بس بقا خلاص
الشاب هيا اللي عرضت نفسها علياو
لم يكمل جملته ولكمه مالك في فكيه جعله ينذف بجانب شفتيه
مالك خد اللي معاك وامشي بدل ما اساوي كرامتك بالرصيف
رجع الشاب إلى الخلف واخذ خطيبته وغادر
مالك بصرامه ورايا على المكتب
مريم في نفسها اهو هنطرد من اول اسبوع مكنش يومك يامريم
و دلفت خلفه جلس على المقعد بعد أن خلع سترته والقاها بأهمال وضع يداه على جبينه يبدوا انه يشعر پألم في رأسه
مالك حصل اي واي اللي خرجك من المطبخ اصلا
مريم اللي حصل ان رحمه كان عندها معاد ضروري ومحدش فاضي ياخد الاوردر طلعت اخده بدالها لقيته بيعاكس ويقل ادبه ويقولي عسل وسكر ومش عارفه اي
لسه بتكلم لقيت البت ډخله وهو بيقولها بتعرض نفسها عليا جيت أنت ادخلت
مالك كان لازم ادخل لما جنابك عاوزه ټضربي البت
مريم ما انت ضړبته
مالك أنا غير أنا اقدر أنت لا
مريم لا اسال عني كويس بقا يامالك واعرف أنا مين وأقل حاجه اعمل عني