الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية وحيد بقلم يارا محمد

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


فيرونيكا بصوت اعلي: لا مش هنتكلم و لا هنتناقش انا عايزه اتطلق و ارجع بلد مامي هرجع تاني اعيش هناك و ارجع لحياتي الي سبتها علشانك.
وحيد بصوت منكسر و عيون مليانه دموع: ليه الموضوع يوصل لكده طب ممكن نلاقي حل وسط حتي علشان الاولاد.
فيرونيكا: ده اخر كلام عندي يا تطلقني بالزوق يا هخلعك يا وحيد فاهم هخلعك و البنات هاخدهم معايا و مش هتشوفهم تاني، انت وحيد يا وحيد، انت اسم علي مسمي، و هتفضل وحيد طول عمرك، هتعيش وحيد و ټموت وحيد.

الكلام ألجم وحيد مقدرش يتكلم أو يتحرك حس أنه عاجز، و مش قادر يمنعها و هو شايفها بتاخد بناتهم مايان الي عندها ٧ سنين و ماريا الي عندها ٣ سنين وقع علي الارض و هو حاسس ان الدنيا كلها سوده. و بعدها باسبوع و صله جواب من المحكمه بخصوص الخلع.
باك:
كان وحيد دموعه نازله و هو بيفتكر كل إلي حصل و اتخيل أن فيرونيكا واقفه قدامه:
ليه؟؟
ليه؟؟
ليه كل ده؟؟
عملت فيكي ايه يا حبيبتي؟؟
اثرت معاكي في ايه؟؟
غلطت في ايه علشان تحرميني من بناتي؟؟
و حشتوني اوي يا بناتي عدي ١١ سنه و لسه مش عارف الاقيكم. يا تري روحتوا فين؟
نفس المشهد الي بيتكرر في حياه وحيد بقاله ١١ سنه.
فاق من دوامه الماضي علي خبط علي الباب أو بمعني اصح تطبيل حد عامل حفله علي الباب
قام وحيد مڤزوع من مكانه: حاضر حاااضر يالي علي الباب حااااضر
فتح الباب و شاف بنت جميله جدا شكلها في ال ٢٠ من عمرها أو يمكن اصغر.
البنت: وسع كده يا عم الحج، و دخلت وسط ذهول وحيد.
وحيد بتعجب: انت مين؟!!
البنت و كأنها مسمعتهوش: واو اكل، تصدق بالله انا جعانه جدااا، و قعدت تاكل بكل اريحيه.
البنت و في بقها اكل: متمد ايدك يا حج البيت بيتك بردو.
لكن وحيد فضل زي مهو مستنيها تخلص، و كان جواه صراع و مشاعر متلخبطه، حاسس أنه يعرف البنت دي، حاسس ان في حاجه قويه تربطه بيها.
واحد من جيران وحيد، الاستاذ رجب لما سمع صوت بنت عند وحيد خرج من شقته يشوف في ايه.
رجب بتهكم: ايه ده يا حج وحيد طول عمرك راسم علينا دور الشيخ المحترم الي ملوش في الحړام و في الآخر جايب بنات الشقه.
اتلم كل سكان العماره علي صوت رجب و كله كان بينقل نظراته بين وحيد و البنت الي بتاكل بلا مبالاه و لا كان في حاجه بتحصل حواليها.
وحيد مكنش عارف يرد يقول ايه.
رفعت البنت رأسها لقت ناس كتير متجمعه ابتسمت ببلاهه و مسحت بقها و قربت من رجب و قالت:..........
يتبع......
بقلم/ يارا محمد

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين