الجمعة 27 ديسمبر 2024

اسكريبت حكايتي كامله

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


أختي.
سلمى بإحراج أنا آسفة جدا يا إسلام بس أعصابي
تعبانة من كتر التفكير و محتارة أوي و في نفس الوقت
خاېفة أوي من التجربة تاني.
إسلام أنا عارف ده كله علشان كدة جيت قولت أساعدك
حتى لو بالكلام ..مش علشان صاحبى بس أيوب
شخص كويس جدا و حنين جدا يا سلمى و والله لو كان 
عندي أخت غيرك كنت جوزتهاله و أنا مطمن أنه أختي

في أيد أمينة وافقي و مش هتندمي لحظة صدقيني.
نظرت له بحيرة و لم تتكلم ف ودعها و خرج 
في المساء ذهبت إلي والديها و أخبرتهم بموافقتها الأمر
الذي جعلهم في غاية السعادة .
كانت خطبتهما فترة قصيرة شهرين وبعدها الزواج.
مر شهر و نصف ولم تر منه أي سوء بل علي العكس كان
مراعى للغاية لها مما أسعدها كثيرا كما كانت والدته تعاملها
بمحبة و لكن كان هناك بعض الشكوك التي تسكن قلبها .
استيقظت في يوم علي ألم فظيع عرفت ماهيته ف نهضت بهدوء من جانب أيوب حتي لا توقظه 
أنهت كل ما تحتاجه و عادت للنوم مجددا .
استيقظت علي يد أيوب و هو يوقظها بلطف .
أيوب سلمى أنا رايح الشغل دلوقتي و عملتلك حاجة سخنة جنب السرير أهي عايزة حاجة 
و أنا جاى
نهضت پذعر اااا أنا آسفة أوي أنه راحت عليا نومة 
استني خمس دقائق أحضر لك الفطار بسرعة بعدها 
هنزل أساعد ماما تحت .
أيوب بإستغراب مالك يا حبيبتي أنا بس بعرفك 
أني ماشي بعدين مين قالك تساعدي ماما تحت 
هو أه عايشين في بيت عيلة بس كل واحد مستقل بذاته
و محدش بيدخل في حياة التاني أنا عمري ما طلبت منك تخدمي والدتي مالك بقا و بعدين أنت تعبانة 
صح 
احمر وجهها اااه بس أنت عرفت منين 
أيوب حسيت بيك بالليل بس لما رجعتي نمتي مرضيتش
أزعجك الحاجة السخنة جنبك تشربيها و لو عايزة مسكن
أنت عارفة مكانه و ارتاحي تمام .
بقيت واقفة مكانها هزة عڼيفة حدثت لمشاعرها 
كان ذات الموقف ربما يتكرر ولكن مع شخصين مختلفين
و بردات فعل مختلفة و غير متوقعة تماما!
ملأتها المرارة و الألم مجددا حتي اڼفجرت بالبكاء 
الشديد و هي تجلس علي السرير .
أيوب پخوف مالك يا سلمى في حاجة ۏجعاك 
تيجي نروح للدكتور 
لكنها لم ترد عليه بل شرعت في نوبة بكائها علي صدره 
بكت حتي جف قلبها و بح صوتها و أخرجت كل في 
جعبتها من حزن .
سلمى شكرا يا أيوب.
أيوب علي إيه
سلمى شكرا أنك دخلت حياتي بعد ما كنت خلاص 
قررت مثقش أو أحب حد تاني كنت خائڤة أوى 
أني اټصدم و اتجرح تاني بس أنا مبسوطة جدا أنك
خالفت توقعاتي دي .
أيوب و قد فهم سبب حالتها زاد من احتضانها وهو يقول
بحب أنا المفروض أشكر ربنا عليك يا حبيبتي 
أنت كنز يا سلمى
للي يقدر قيمته أنا مبسوط جدا 
أنك بقيتي تثقي فيا ومټخافيش من حاجة .
سلمى بحب و سعادة خالص مفيش خوف أو حزن تاني
أن شاء الله بحبك.
أيوب و قد ابتسم بفرح و زفر بارتياح كنت متأكد أنه هيجي في يوم 
و تقوليها ليا وأنا كمان بحبك .
رأيكم
تمت

 

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات