الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية مزيح العشق كاملة

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


فجيت اشوف مالها
رمشت كارمن بعينيها في دهشة وهي تشير اليه قائلة بإستنكار و ازاي تقف قدامي بمنظرك اللي شبه طرزان دا !!
ضحك علي كلامها قائلا بسخرية المفروض اكون لابس بدلة و انا نايم يعني و بعدين هي اول مرة تشوفيني كدا !!
احمرت خجلا من كلماته الوقحة و صاحت بتذكر طفولي لو سمحت ماتتريقش علي كلامي 
ابتسم بمكر مشاكس و هو يشير بسبابته عليها بدل ما تقولي عني انا طرزان .. شوفي نفسك الاول و انتي منكوشة و شبه العفاريت كدا .. انا دلوقتي عرفت ليه مش عاوزاني انام معاكي في اوضة واحده .. اكيد خاېفه عليا من الخضه.

فتحت عينيها علي وسعهم من حديثه و تركت طرف الغطاء و أخذت ترتب شعرها 
انحصرت انفاسه داخل رئته واحس بأن قلبه يتوق لها بشده و هي بهذا الشكل.
تهدج صوت كارمن بإرتباك مم ممكن تطلع برا لو سمحت عشان اقوم 
ادهم بمكر ما تقومي حد حايشك 
كارمن بإستياء هقوم ازاي و انت وقفلي كدا !!
ادهم بإبتسامة جانبية مش فاهم يعني و فيها ايه !!
احمرت وجنتيها قائلة بخجل فيها ايه ازاي مايصحش تشوفني كدا 
ادهم بجدية علي فكرة انا جوزك لو ناسية و عادي جدا اشوفك في اي وضع 
هتفت كارمن بحماقه و تسرع لا طبعا انت اجننت .. انت جوزي علي الورق وبس دا كان اتفقنا ومش هيتغير .. ومش من حقك تشوفني بقميص النوم 
انها تستفزه بشدة وتعزف على أوتار غضبه بشكل احترافي.
رفع إحدى حاجبيه بصرامة و حدة خدي بالك من كلامك يا كارمن و افهمي اني لو عايز جوازنا يبقا حقيقي هيحصل و دلوقتي و لا نسيتي كلامي الأخير ليكي احسنلك بلاش تستفزيني و تخرجي اسوء ما فيا عليكي
هبت كارمن من فوق السرير وهي تسحب روبها لترتديه و تغلقه بإحكام ثم نظرت إليه بحنق و ڠضب و هي تضع يديها بخصرها قائلة بتحدي و انا مش لعبة في ايدك تحركها زي ما انت عايز و تقرر بمزاجك يبقا حقيقي و لالا 
وجدته يقترب منها ببطئ فتراجعت خطوات قليلة للوراء تلقائيا. 
فجأة امسكها من معصمها بقوة المتها و سحبها اليه هامسا ببطئ ويشدد علي كلماته وهو يقترب من وجهها للغاية قولتلك خدي بالك من كلامك معايا .. انا مش زي عمر مابعرفش اتعامل مع شغل الدلع دا
ضغطت كارمن على شفتيها من الألم. وحاولت الهروب من قبضته والفرار بعيدا لكنه لم يتركها.
تناست الألم واجابت بغيظ من عجرفته المعتادة معها و مش ممكن هتبقي زيه ابدا .. عارف انا شايفاك ازاي بارد و معندكش احساس و حديد و مش بتحس 
زم شفتيه بقسۏة حتى ساروا في خط مستقيم محاولا السيطرة على غضبه وغيرته من كلامها الفخور عن رجل غيره حتى لو كان شقيقه الراحل.
هدر أدهم فيها بحدة وكبرياء ميهمنيش نظرتك فيا وانا دلوقتي جوزك مش عمر لازم تحترمي دا و تقبليه ڠصب عنك
اتسعت عينيها بشدة و هي تتذكر شيئا ما واسرعت تضع يدها الأخري علي شفتيه لتهمس پخوف على الفور وطي صوتك ملك جنبنا .. انت نسيت ممكن تتفزع من صوتك العالي دا
اما هو فنسي ما كان يفكر به ويقوله منذ لحظات عندما لمست اناملها شفتيه وارخي قبضته علي معصمها تلقائيا.
كانت مندهشة من صمته حيث توقعت المزيد من الڠضب منه رفعت عينيها الزرقاء إليه لتجد نفسها قريبة جدا منه والغريب أن هذا أعجبها فقد رأت
 

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات