الجمعة 27 ديسمبر 2024

سيليا بين الحاضر والماضي

انت في الصفحة 6 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


نفسه عن السبب
ليجيب بمكر وهو يضحك مش بالظبط كدا ..
كادت سيليا أن ټنفجر به فلم تصل لاجابه منه ...يأخذها ويخرجا سويا 
بدأا يتمشا ليشير إلى طاحونه هواء 
ويقص عليها اصل وجود تلك الطاحونه 
كانت سيليا تستمع إليه وهى سعيدة لتتذكر ..أنه زين كما كان فى الماضى يقص عليها كل شئ باستفاضه ....
وفجأة وهى تسرح بكلماته وحروفه التى تعشقها تجده يضع يده على كتفها ويضمها إليه ...

سيليا وهى تحاول أن تبتعد ايه عملته دا 
زين علشان حضرتك مش واخده بالك انك كنتى هتخبطى فى الحمار اللى واقف ..ودا لو قربتى منه هيرفسك ..
سيليا اه صح ...شكرا 
زين يلا بينا نرجع حاسس بشويه تعب 
سيليا بخضه مش قولت ليك ...يلا أسند عليا ...ومفيش خروج تانى غير لما تخف ..
زين وهو ينظر لعينيها التى تجذبه إليها 
حاضر
عادا الى المنزل ....
سيليا استريح على ما احضر ليك احلى فطار 
زين معقول ..بتعرفي تطبخى ولا ننتظر هنيه احسن 
سيليا برفع حاجب دا انا احسن شيف ممكن تاكل من ايديها ..وتركته ودخلت المطبخ ..تفتح الثلاجة تجدها مليئه بالاطعمه والفاكهه
سيليا يا ترى دا بيت مين ولو بيتك 
مين جهز ليك كل دا ...واضح أن فى اسرار كتير فى حياتك يا زين 
وبدأت فى تحضير الفطور
عند زين
يتصل حازم على هاتف سيليا .....
زين وهو ينادى عليها سولى فونك بيرن ..ولكنها لم تسمعه 
قاده الفضول أن يري من يتصل بها فأمسك الهاتف
ليجد الاسم دكتور حازم ..وبدون أن يقصد ضغط على التاتش لتفتح المكالمه 
حازم صباح الخير حبيبتى ...فينك ليه ما جيتيش الشغل ..
تضايق من ذلك ولم يرد 
حازم حبيبتى انتى زعلانه منى ...ليه مش بتردى 
طب انا هقفل معاكى دلوقتى واعملى حسابك هجيلك بالليل واغلق الهاتف..
وضع زين الهاتف وهو يشعر بالڠضب 
لا يدرى ما هو السبب ...ولكنه تضايق 
فلقد شعر لوهلة ..أنها تكن له بعض المشاعر ...
بعد وقت قصير 
احضرت سيليا الإفطار ووضعته على صينيه وجلست بالقرب من زين كى تطعمه بيديها 
لتجد زين يمسك يدها بقوة وهو يتحدث بصوت اخافها ليفاجئها بهذا السؤال...
زين حازم يبقى ايه بالنسبه ليكى ......
سيليا بارتباك حازم !!
تقصد دكتور حازم 
زين ايوا ..
سيليا باستغراب لسؤاله دا يبقي دكتور شغال معايا فى المستشفى وكان معايا فى العمليه بتاعتك
بتسأل ليه 
زين سؤالى واضح علاقتك بيه ايه 
سيليا وهى تجذب يدها من بين يديه فقد آلمتها 
سيليا قولت ليك بيشتغل معايا 
ثم مش من حقك تكلمنى فى حاجه عن حياتى الشخصيه 
زين بحدة لا يخصنى لما اعرف ان الدكتورة المحترمه اللى قاعدة معايا فى بيتى بتقابل رجالة بالليل 
لم تتحمل سيليا إهانته لټصفعه صفعه قويه 
سيليا اخرس قطع لسانك انت ازاى تتكلمى عنى بالشكل دا 
زين انتى اتجننتى بقى واحدة زيك تمد أيدها عليا انا وقام وجذبها من شعرها 
اتصلى بيه حالا امامى كان بيقولك هيجيلك بالليل ..
سيليا انت انسان ومش كل الناس زيك 
زين والڠضب يتملكه فقد شعر بالاهانه لكرامته ..فكل انثى فى حياته تكون خائڼه وهذا لم يتحمله ليعميه الڠضب وهو ېصرخ بها للاتصال ب حازم 
سيليا وهى تبكى على حالها ..أهذا هو حب حياتها ..بهذه القسۏة 
أخذت هاتفها واتصلت على حازم 
حازم معقول ست الحسن والجمال هى اللى بتتصل عليا ..انا مش مصدق نفسي 
كان زين يستمع ويشعر بنيران بداخله 
سيليا انت اتصلت والفون كان معلق وما سمعتش كنت بتقول ايه ..
حازم اها علشان كدا ماردتيش كنت بسأل غايبه ليه وبعرفك أنى هجيب والدتى واجيلكم بالليل علشان اطلب ايدك ..واتمنى ما ترفضيش نظرت سيليا الى زين الذى شعر بالخجل من نفسه فبأى حق يحاسبها ..
سيليا مفيش داعى تيجى لانى مسافرة اليومين دووول وأغلقت الهاتف ..
زين هتوافقى 
لتصرخ به سيليا وانت مالك دى حياتى وانا حرة فيها وتتركه وتدخل حجرتها وتبكى بشده 
شعر زين بالحزن عليها فلقد اهانها ..بغبائه وتسرعه فتح الباب عليها وهو يشعر بالألم جسديا بسبب انفعالاته بدأت حرارته تزيد ليدخل إليها 
زين سولى انا اسف 
سيليا پبكاء سيبنى فى حالى ..مالكش دعوة بيا ..انا هنا علشان اعالجك بس ..
لتجده يترنح وبدأت الدنيا تسود من حوله 
لتجرى عليه سيليا وتمسك به قبل أن يقع ..
يتبع
سيليا_بين_الماضى_والحاضر بقلم منال_عباس
البارت 6
يعتذر زين ل سولى 
زين سولى انا آسف 
سيليا پبكاء سيبنى فى حالى ..مالكش دعوة بيا
أنا هنا بس علشان اعالجك ..
وجدته يترنح وبدأت الدنيا تسود من حوله لتجرى عليه سيليا وتسنده قبل أن يقع ...
تساعده حتى تجلسه بالسرير
يفقد زين الوعى وترتفع درجه حرارته 
سيليا يا لهووى ..انا ازاى وافقتك تخرج وانت لسه ما كملتش اسبوع على العمليه ..انا فعلا غبيه ..واحضرت
حقيبتها الطبيه وشممته برفان 
ثم بدأت تعمل له كمدات مياه بارده 
كان زين يهذى بالكلام
من شده درجة حرارته 
الوحيدة اللى نفسها اشوفها فينك يا سيليا ..فينك يا بنت قلبي ...
كانت سيليا تستمع كلماته ولا تدرى هل تفرح ام
تحزن .لقد ذكر والدها بالعدو ...
ظلت بجانبه حتى هدأت حرارته ...
قامت واحضرت مفرش خفيف ووضعته عليه ...
وجلست تراقبه وقلبها ينبض بسرعه ..
تسمع رنين جرس الباب تخرج لتفتح 
تجدها هنيه وتحمل على رأسها صينيه من الطعام 
هنيه صباح الخير يا
 

انت في الصفحة 6 من 20 صفحات