أرني عينياك بقلم ريهام ابو المجد
بتكلمني ولا حتى بتتحرك بس أنت وجودك لوحدك كفاية حركت فيا حاجات كتير أنا اه معرفشي عنك أي حاجة زي ما أنت تعرف عني كل حاجة بس حبيتك اووي
وكملت بحزن وقالت دا أنا حتى معرفشي إذا كنت بتحب حد ولا لا ويمكن يكون ليك حبيبة بس برجع أقول لو ليك حبيبة كانت جات سألت عنك وظهرت فيمكن دا مديني أمل بس أنا مش طالبة منك حاجة حتى لو قلبك كان شاغله حد تاني هكون فرحانة لفرحك بس المهم أنك تقوم وترجع تقف على رجلك تاني بس اقولك على حاجة حتى لو فضلت كدا العمر كله هفضل أحبك ومش هتخلى عنك حتى لو عجزت جنبك المهم أعجز معاك
قامت وقالت هاجي تاني بليل اقعد معاكي يا مراد تعرفي نفسي أسمع أسمي من بين شفايفك وقربت منه وهمست عند ودنه وقالت أرني عيناك يا حبيب أيامي وشريك فرحي وأحزاني
بقلمي ريهام أبو المجد
وخرجت مريم وكانت الفرحة مش سيعاها وكملت شغلها بكل حب وبعدين قالت تنزل بقى لمراد بس لما قربت من الأوضة بتاعته لاقت في حراس قدام الباب فخاڤت على مراد وقربت بسرعة للأوضة وجات تدخل الحرس منعوها فقالت لهم أنها الممرضة بتاعته واللي بتابع حالته فمنعوها فبدأت تخاف أكتر على مراد وعلت صوتها وزعقت وقالت أنتم مين ولي بتمنعوني وفجأة الباب اتفتح وظهر منه شاب طويل نفس طول مراد وحلو وعيونه زرقا ولبسه شيك
مريم حضرتك مين ودول بيعملوا اي قدام أوضة مراد
الشاب بص عليها وانسحر بجمالها وقالها بإبتسامة مين حضرتك وبعدين مراد حاف كدا
مريم بعصبية أنا الممرضة بتاعته وبعدين أنت اللي مين أنت عملت اي في مراد وزقته ودخلت تبص على مراد بلهفة وقربت منه تشوفه كويسة وطمنت أنه كويس وبعدين بصت للشاب بديق وقالتله ممكن افهم حضرتك بتعمل اي هنا
مريم لما أنت صاحبة كنت فين بقالك شهرين ولي سايبه لوحده دا محدش سأل عنه خالص كأنكم مصدقتوا أنه اختفى
إلياس أنا في الأول مكنتش اعرف ومعرفتش الإ بعدها بإسبوعين من خلال الأخبار وأنا كنت في باريس وطول المدة دي بحاول إني أنزل بس معرفتش كان في قرار ضدي بعدم نزولي مصر إلا بعد شهرين وأول ما خلصت المدة أخدت أول طيارة لمصر وجيت جري عشان أشوف صاحبي
إلياس في مشاكل كتير وهم طول عمرهم كدا المهم دلوقتي ممكن اعرف اسمك
مريم أنا مريم ممرضة هنا ومستلمة حالة مراد بقالي شهرين
إلياس بس واخد بالي إنك خاېفة عليه ومهتمية اووي بيه وكمان بتقولي مراد عادي كدا
مريم بتوتر ها لا عادي عشان بس قضيت معاه الشهرين دول وكنت بهتم بيه
مريم پصدمة اي
رواية أرني عيناك
الكاتبة ريهام أبوالمجد
رواية أرني عيناك
البارت الثالث
مريم پصدمة اي
إلياس بقول لحضرتك إني هسفره معايا باريس يكمل علاجه هناك
مريم بإنفعال لا طبعا مش هيحصل أبدا
مريم بحزن لا ازاي تاخده طب وأنا هعمل أي من غيره طب هحكي لمين وأتونس بمين طب وهو مين هيونسه من بعدي
وكملت بحزن عشان خاطر ربنا سيبه هنا يا أستاذ إلياس وأنا والله باخد بالي منه دا حتى حالته اتحسنت عن الأول وبقى يحرك صوابعه حتى أسأل الدكتور طب استنى هروح اجيبه يقولك عشان تصدق
فإلياس مسكها من دراعها عشان يوقفها وقالها استني رايحه فين
فبصت لإيده پغضب فبعد عنها وقال بهدوء أنا مش عارف علاقتك بمراد إيه وأمتى أتعلقتي بيه كدا بس كل اللي عايز أقولهولك إني لازم أخده معايا باريس لازم
مريم بعياط لي اه لي قولي حرام عليكم كدا كفاية كل حاجة بحبها بتبعد عني أنا نفسي أعيش مرتاحة بقى لو لمرة واحدة في حياتي لو سمحت خليه جنبي أنا محتجاله اووي وهو كمان محتاجلي متجيش تاخده بعد ما روحي اتعلقت بيه دا ظلم والله ظلم
إلياس بتفهم أنا مقدر كل مشاعرك بس لازم أخده لو فضل هنا عمه وابن عمه ممكن يخلصوا عليه دا اللي مصبرهم أنهم عارفين حالته وأنه في غيبوبة ولو شموا خبر أنه في تحسن زي ما بتقولي مش هيستنوا لحظة وهيخلصوا عليه زي ما دبروله الحاډثة دي
مريم بشهقة هم السبب طب لي وازاي
إلياس هي دي الحقيقة دول قتالين قټله وعملوا كل دا عشان يخلصوا منه ويورثوا كل حاجة من بعده هم أصلا ما صدقوا أنهم بيديروا كل حاجة دلوقتي بحكم أنه مريض ومفيش أمل أنه يفوق
مريم بعياط لي يعملوا كدا
حرام عليهم طب بص ممكن تخبيه هنا