السبت 28 ديسمبر 2024

رواية نبص قلبي بقلم الكتابه لولا نور

انت في الصفحة 145 من 145 صفحات

موقع أيام نيوز


ممتليء باهل عاصم اللذين حضروا مسرعين
فور علمهم بولاده سوار وكذلك هشام شقيقها واسرته والست آمنه وملك وايهاب وام ابراهيم وآسر وسيلا 
كان الجميع يشعرون بالسعاده من اجل عاصم وسوار فقد اكرمهم الله وعوضهم وعادت الحياه بينهم كما كانت 
تحدث الحج سليم بفرحه حقيقه الي ولده الف مبروك يا ولدي ربنا يبارك لك فيهم ويطرح لك البركه فيهم 

يتربوا في عزك وخيرك انتي والحاجه دهب يا ابوعاصم 
ربط الحج سليم علي كتف ولده بفخر داعيا الله ان يحفظه له 
تخدثت الحاجه دهب بسعاده مش ناويين تجولوا هتسموا الولاد ايه ويعدين اني عاوزه اشوفهم وآملي عيني منيهم 
جلس عاصم بجانب سوار سوار هي اللي هتسميهم 
نظرت له بعيون تلمع عشقا وتحدثت
انا من اول ما حملت وانا نفسي لو ربنا اكرمني بولد عاوزه اسميه
سليم علي اسم بابا الحج 
ابتسم الحج سليم باتساع وتحدث بفرحه شديده ربنا يكرم اصلك يا غاليه يا بنت الغالي 
هو في احلي من اسم سليم يا ام سليم 
ثم كرر الاسم يتذوق حلاوته سليم عاصم سليم ابوهيبه
فخامه الاسم تكفي 
ضحك الجميع علي مزحته واضافت سوار والولد التاني هنا تحدث آسر سريعا مراد!!
اعجب عاصم بالاسم وتحدث موافقا مراد عاصم سليم ابوهيبه 
انا مقدرش اقولك لا يا آسر ده اخوك وانت حر فيه سميه زي ما انت عاوز 
البنت بقي انت اللي هتسميها قالتها سوار الي عاصم 
تحدثت الحاجه دهب سريعا هاتفه بحب حقيقي لسوار سميها سوار علي اسم امها علشان يبجي عندينا سوار الكبيره والصغيره 
رفض عاصم اقتراح والدته لا معلش يا ام عاصم انا عندي سوار واحده بس هي سوار قلبي 
شعرت سوار بالحرج من كلماته الجريئه امام الجميع
اكمل عاصم حديثه انا قررت خلاص هسميها ايه
مفيش احلي ولا اغلي من اسم الحاجه دهب علشان يكون اسم بنتي دهب عاصم سليم ابوهيبه 
وانا موافقه 
دمعت عين الحاجه دهب بتآثر وهي سوار وعاصم وهي تدعو لهم بأن يديم الله عليهم السعاده والهناء 
بعد شهر في الصعيد 
اقام الحج سليم عقيقه لاحفاده اولاد ابنه البكري واقام سرادق كبير تذبح فيه الذبائح وقام باطعام نجع الهيباويه من اصغر فرد الي اكبر فرد وكان يشرف علي الذبائح واعداد الولائم بنفسه وسط دعوات الاهالي له ولابنه واحفاده 
دلف عاصم الي جناحه في سرايا والده ووجد سوار ترضع مراد بعد ان قامت بارضاع اخواته 
تحدث عاصم بغيره وهو يقترب منها يرمقها بغيظ هي وابنه انا مش فاهم الواد ده ليه مش بيحب يرضع من الببرونه زي اخواته ليه علي طول قافش فيكي وبيحب يرضع منك لا وبيطول وبيتمزج بروح امه 
ضحكت سوار علي غيرته الواضحه قائله حرام عليك يا عاصم انت غيران منه ولا ايه ده موري صغير ولازم يرضع من مامته حبيبته مش
كده يا موري يا قلب مامي 
هتف يقلد طريقه كلامها بغيظ موري ومامي 
لا بقولك ايه انا مش عاوزك تدلعيهم وتبوظيهم انا عاوزهم رجاله زي ابوهم وجدهم 
ويعدين بصراحه اه غيران منه الواد ده شقي وصايع 
تعالت ضحكاتها عليه قائله انت بتغير من ابنك ده طفل صغير 
قال معترفا ايوه بغير عاجبك ولا مش عاجبك 
وحشتيني 
وانت كمان وحشتني اوي 
مش مصدق ان ربنا كرمني وعوضني بيكي وبولادنا بعد العمر ده كله وكل اللي شوفته وعيشته 
في لحظه بقي عندي زوجه بعشقها وبقيت اب لخمس ولاد يعد ما كنت بتمني ضفر طفل واحد 
الحمد لله والشكر لله 
تحدث سوار ينبره عاشقه وانا كمان بعد ما كنت فاكره ان حياتي وقفت بعد تجربتي السابقه لقيتك انتي وعشقتك وخاليتني اعيش معاك احلي ايام عمريربنا ما يحرمني من وجودك في حياتي يا حبيبي 
ولا يحرمني منك يا قلبي وعمري انت الانسانه الوحيده اللي قدرت تدخل قلبي من غير استأذان وخالتيه ينبض ليكي لوحدك وهيفضل ليكي لوحدك لحد اخر لحظه في عمري
تمت بحمد الله 
انتهت الروايه

144  145 

انت في الصفحة 145 من 145 صفحات