زوجه مهمشه بقلم اماني السيد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
خاېفه صديق يسبنى وابقى لواحدى مش عارفه ليه الاحساس ده بحسه انا عارفه هتسألينى تقوليلى هل هو عمل حاجه توحى بكده هقولك خالص بس بحس السعاده اللى انا فيها دى مش طبيعيه وإن لازم هيجى يوم وتخلص وذاد الشك ده لما طليقته رجعت
هو كان متجوز على ميار
أه اتجوز وطلق من غير ميار ماتعرف
طيب هو لمحلك أنه عايز يرجعلها
طيب ليه بتفكرى كده
مش عارفه خاېفه خاېفه من الوحدة وانه يبعد عنى او قلبه يميل لغيرى فالسعاده اللى انا فيها تروح
بصى يا سجده انا عايزاكى ماتفكريش فى حاجة خالص الفترة دى غير ازاى تبسطى نفسك اى تفكير سلبى يجيى فى دماغك قومى اتوضى وصلى او اقرأى قران اتصلى بصديق كلميه فى اى حاجة
لم ترد الطبيبه أن تخرج سجده ما بداخلها مره واحده حتى لاتعود للتفكير مره اخرى وتظن أن هناك أشياء لم تزكرها وبعدها سنعود لنقطه الصفر مره اخرى ستكتفى كل جلسه بالحديث عن موضوع محدد هى استطاعت تشخيص سبب قلقها الناتج من نشأتها وتأثرها الزائد بأختها وخۏفها من فراق صديق كما فارقت اختها ويكفى لذلك الحد فى تلك الجلسه وصفت لها بعض من الادويه المناسبه لها واعطتها لها
عن صادق وعن حياتها فى غيابه
رفض صديق الخوض في احاديثها إلى أن اسوقفه سؤال قامت بالقاءه له
لو طلع صادق ابنك يا صديق ترجعنى تانى على ذمتك
يتبع
البارت التاسع
صادق إنتى عايزانى ارجع اتجوزك تانى وعلى مين على سجده تبقى بتحلمى
مانت اتجوزتنى على اختها
مش لازم تقولها نرجع نتجوز في السر تانى
مستحيل يا تيا مستحيل انا بحب مراتى عارفه يعنى ايه بحبها واستحالة استحاله أفكر اخونها أبدا
هو الزواج التانى معناه خېانه يعنى انت كنت بتخون ميار
انا مخنتش ميار انا اتجوزت عليها
سجده أنا جوايا مشاعر ليها ولو حاولت اغير المشاعر دى او اخلى حد يشاركها فيها تبقى خېانه بصى يا تيا انا كلامى انتهى واحنا قاعدين قدلما قلتلك لو طلع ابنى هتكفل بيه لو عايز يعيش معايا أهلا بيه عايز يعيش معاكى حقه هو كده كده طول عمره عايش معاكى مش معايا
مافيش امل حتى تفكر
تركها صديق وذهب للمرور على سجده فى العيادة وعندما صعد لسيارته تحدث بالهاتف مع شخص ما وطلب منه شيئا
وصل صديق وقابل سجده تنتظره اسفل العياده
اخذها صديق وذهبوا لمكانهم المفضل للجلوس فى كافتريا تطل على النيل
عملتى ايه انهارده
اتكلمنا عن زكراياتى وانا صغير وعنى انا وميار
حسيتى انك مرتاحه ولا فى حاجة مضيقاكى
حسيت فعلا براحه حسيت دماغى ارتاحت شويه من التفكير
الدكتوره طلبت منى اخرج واروح نادى اعمل اى هوايه
طيب حلو يا سجده
انت مش ممانع
امانع ليه أنا بثق فيكى جدا يا سجده ومعنديش شك ١٪ انك ممكن تغلطى انتى اللى اختارتى تقفلى على نفسك بعد وفاه ميار الله يرحمها وانا سيبتك براحتك قولت يمكن انتى مبسوطه كده
خلاص من بكره هاخد البنات واروح جيم
تمام وانا موافق يا ستى
عملت ايه انهارده مع تيا وصادق
قالتلى لو صادق ابنى ترجعلى
شحب وجه سجده ونظرت له بتوجس
وانت وافقت
مستحيل يا سجده مستحيل الواحد مبيكررش غلط مرتين انا غلط لما اتجوزت زمان على ميار وكان ممكن اهدم حياتى انما دلوقتي مستحيل اعمل كده
طيب لو طلع ابنك
لو ابنى مش هتخلى عنه وهتكفل بيه وهو كده كده كان بعيد عنى أصلا هحاول أقرب منه واعمل اللى يناسبنا انا وهو
أنت حاسس إنه ابنك
لأ
مايمكن عشان كان بعيد عكس هنا وسنا
لأ مش حاسس قلبى بيقولى مش ابنى
عموما كده كده كلها أسبوع واتأكد من النتيجه
انتهى صديق وسجده من جلستهم وذهبوا للمنزل
فى اليوم التالى ذهبت سجده للنادى برفقه ابناءها اشتركت لسند و سجود فى رياضه السباحه وهنا وسنا اختاروا التنس واثناء وقت تدريبهم كانت سجده تتدرب في الجيم
وبعد الانتهاء من الجيم كانت تأخذ الاولاد وتنتظر فى الكافتيريا إلى أن يأتى زوجها وكانوا الاولاد يلهون امامها
خلال ذلك الاسبوع تعاملت سجده مع أشخاص مختلفين كانت تسمع مشاكل البعض وكانت تسمع همس الاعضاء على بعضهم
ماذا عن طفل اباه ولا يعلم عنه شئ ماذا عن امرأه تخلى عنها اهلها واخرى اخيها أكل ورثها
أحست بضأله مشاكلها امام تلك المشاكل فهى لم يكن لديها مشاكل هى من صنعت تلك المشاكل فى مخيلتها
فهى لديها زوج يحبها ويحتويها صنعت من ماضيه حاضر لها لديها عائله لم تظلمها قط حتى إذا كان التقائهم قليل لكن لم يظلموها قط اخذت سجد تفكر بشكل مختلف تماما قررت الذهاب لتلك الطبيبه مره اخرى في الموعد الذى حددته الطبيبه
عند صديق كان يتحدث فى الهاتف مع شخص ما كلفه بمراقبة تيا منذ خروجهم من المعمل
جبتلى كل تحركاتها
اه يا فندم هى راحت مرتين المعمل اللى كنتوا فيه اول مره اول مره دخلت بعد ماحضرتك اتحركت بالعربيه وتانى مره انهارده
طيب الولد نظامه ايه
مابيخرجش كتير نادرا ما بيخرج من البيت عكسها
تمام خليك وراها برضو وادينى تحركتها
خرج صديق من عمله وذهب للمعمل وطلب المدير وسأله عن سبب زياره تيا راجع المدير الكاميرات وارسلوا للطبيب الذى كانت تتحدث تيا معه
مدير المعمل دكتور عبدالله الست اللى فى الكاميرا دى جتلك مرتين صح
ايوه فعلا
كانت عايزه منك ايه
عايزانى اغير نتيجه تحاليل وعرضت عليا مبلغ انا رفضت ورجعت تانى طلبت نفس الطلب وانا رفضت برضوا عايزانى اخلى نتيجه التحاليل متطابقه
سأله صديق
والنتيجة ظهرت
اه
النتيجة ايه
سلبيه مافيش تطابق
طيب أنا عايزك تطبعهالى ينفع
حاضر خمس دقايق وهتكون جاهزه
بالفعل اخذ صديق النتيجة واتجه للنادى اندهشت سجده من قدوم صديق فى ذلك الوقت
خير يا صديق فى حاجة
فاكره لما سألتينى ده ابنك ولا لأ انا قلتلك ايه
اه قولتلى مش حاسس اتجاهه بأى شئ
طيب أنا جبت النتيجه وفعلا يا سجده مش ابنى
بجد طيب يبقى ابن مين
لسه عايز اواجهها وأشوف قصتها ايه وقصه الولد ده كمان ايه
ربنا معاك ويظهرلك الحق ويبعد عنك المنافقين يارب
قضوا جميعهم اليوم خارج المنزل وعادوا فى المساء فى اليوم التالى ذهبت سجده للطبيبه ودلفت مباشره لمكتبها
ازيك يا مدام سجده باين عليكى وشك منور ما شاء الله
الحمد لله والفضل ليكى يا دكتوره
الشكر لله حبيبتي إحنا أسباب فقط
دكتوره هو حضرتك ازاى عرفتى انى مكنتش بقول الحقيقة
ابتسمت الطبيبه على سؤال سجده فهى توقعت أن تسألها ذلك السؤال
اولا قوليلى عائشه وشيلى الالقاب
ثانيا يا ستى فى بداية كلامك قولتى إن جوزك كان بيعملك وحش وكان فى صف ميار
وانتى بنفسك وانتى
يتحكى قولتى أنه اسم الايام بينكم
فى مره قولتى إنه بيعامل الاولاد عادى لكن ولاده كانوا اغلى عنده ليهم درجه عشان من صلبه ورجعتى قولتى بيفضل ولاد ميار
قولتى مكنش مهتم باللعب مع الاطفال ورجعتى حكيتى موقف إنه لما اتخانقوا على لعبه اخدهم كلهم واشترالهم اللى هما عايزينه معنى كده إنه بيحب الاولاد ومهتم بيهم كان فى تناقض كتير فى كلامك وخاصه لما سألتك مين سمى سجود الاولى قلتى انك انتى اللى سمتيها ورجعتى قولتى لما سالتك مره تانيه ان هو اللى سماها
قولتى انك ولدتى وفضلتى ٤٠ يوم عند والدتك ورجعتى قولتى إنك ولدتى اولادك في البيت وليكى زكريات كتير معاهم فى البيت عشان كده رفضتى تنقلى بيت تانى
بس يا ستى
مممممم فعلا دكتوره شاطره
ضحكوا جميعا وظلت سجده تتحدث عن اختلاف شها فهى كانت تخشى فثد صديق حتى قبل علمها بوجود تيا
ظلت تتحدث عن مخاوفها السابقه وعن الاختلاف فى افكارها بعد اختلاطها بالناس
طيب يا سجده انتى بتقولى اهلك بعاد عنك صح
أه صح
عزمتيهم عندك كام مره
صمتت سجده فهى لم تقوم بعزيمتهم مطلقا كانت تكتفى بعذومات والدتها فقط
جلست معها الطبيبه وظلوا يتحدثوا عن الاشياء والمعتقدات الخاطئه التى كانت تدور فى رأس سجده
البارت الاخير
مازال الحديث قائم بين سجده والطبيبه
قوليلى يا سجده كام مره عزمتى اهلك عندك
ولا مره
ليه
حاسه اني لو عزمتهم مش هيجوا
ايه اللى هيمنعهم
مش عارفه يمكن تنا مش قوية بالشكل الكافى اللى تخليهم يقبلوا الزياره
طيب يا ستى ممكن تجربى تتصلى تعزميهم عندك على الغدا
انا فعلا كنت بفكر أعمل كده
طيب حلو اوى إنك فكرتى في كده
بس لما تعزميهم تتصلى بواحد واحد تعزميه
انا كنت هتصل بماما وهى هتقولهم
انا كنت عارفه انك هتعملى كده لأ انا عايزاكى تتصلى بيهم واحد واحد
حاضر
لسه بتجيلك حاله السرحان
لأ من ساعه مامشيت على العلاج لأ وصديق مابيسبليش وقت اقعد لواحدى بس افتكر جالى مره وفقت بس مكنتش فتره طويله زى الاول
تمام ممتاز الموضوع باذن الله هيتعالج بسرعه عشان انتى لسه في الأول وعايزاكى تفضلى زى مانتى كده تروحى الجيم النادى تتكلمى مع ناس ماتقفليش على نفسك تانى
لأ مش هقفل على نفسى تانى انا حسيت انى كنت زى العصفوره اللى محه فى قفص دهب
عارفه يا عائشه من غير ماتضحكى عليا
أنا اكتشفت إن سبب مشاكلى انى ماعنديش مشاكل أصلا وعدم الرضا حقيقى لما قربت من ربنا حسيت برضا وراحه غريبه اكتشفت ان مشكلى أنا اللى بصنعها لنفسى عندى ولاد بنات وبنين وزوج حنين وأهل مأذونيش سبت أنا كل ده وفضلت واقفه عند مۏت اختى ونسيت إن ده قضاء ربنا وزواجى من صديق مش حرام ولا ذنب افضل شيلاه
ماحستش بكل ده غير لما شفت المشاكل الحقيقية
برافو عليكى يا سجده إنك قدرتى تشوفى الحقيقة دى بسرعه انتى بس كنتى محتاجه فضفضه و اختلاط مع الناس مش اكتر اهم حاجه العلاج اوعى تنسيه واوشفك كمان اسبوعين
ذهب سجده من عند الطبيبه ومرت على صديق فى الشركه ولم تجد السكرتيرة وسمعت صوت صديق وتيا قادم من داخل المكتب تقدمت سجده من اللباب وسمعت ما يدور بالداخل بين صديق وتيا
بس انا عملت كل ده عشان بحبك ومقدرتش انساك
تقومى تحاولى تنسبيلى طفل مش طفلى مافكرتيش ذنبه ايه الطفل ده تعشميه كده ومكتفنيش بكده لما انا قولتلك استحالة نرجع برضو فضلتى ماشيه فى الغلط وحاولتى تزورى النتيجه
قلت يمكن مع الوقت هتخن زى مانا ماحنيت
مش هحن عمرى ماهحن كنت حنيت زمان تيا انا مش عايز اشوف وشك تانى علشان انتى لسه مجربتيش قلبتى تجنبيها احسنلك والطفل
ده اتقى ربنا فيه
هرجعه الملجأ
انتى منك لله يا شيخه منك لله اطلعى بره
اثناء خروجها تفاجئ صديق بسجده التى
تظاهرت بأنها وصلت للتو ونظرت لتيا بإشمئزار
استقبل صديق تيا بترحاب واقترب منها وضمھا اليه
متزعلش نفسك انسانه حقيره
انا زعلان على الولد اللى هى عشمته ده بس انا هخلى ناس تراقبها وتعرف وديته انى ملجأ وههتم بيه بنفسى مش هسيبه حرام
فكره حلوه اوي وانا معاك وهساعدك
بقولك ممكن اطلب منك طلب
اتفضلى يا حبيبتي
ينفع اعزم اهلى على الغدا
طبعا من غير ماتسألى ده بيتك ودول أهلك
شكرا يا حبيبي خلصت شغل ولا لسه قدامك كتير
لأ خلصت يلا نروح
ذهبت سجده وصديق للمنزل واثناء عودتها قامت بالاتصال بامها وابيها وتحدثت معهم ورحبوا بتلك العزومه لكن اندهشوا لعزومه سجده فهى اول مره تبادر وتتصل بهم
اتصلت باخواتها ورأت منهم ترحاب شديد وحدثت ازواجهم ظلت طوال الطريق تتحدث بالهاتف وكان صديق ينظر لها برضا فهى اصبحت اجتماعية ولكنه خشى أن تحب تبك الحياه وتبعد عنه عليه أن ينبها ولكن ليتركها مؤقتا مع جمال البدايات ولكن سيلمح لهاةمن وقت لاخر
ذهبوا المنزل وجلسوا جميعا على طاوله الطعام
وظلت تسالهم سجده ماذا فعلوا فى غيابها وظلوا يثرثروا كثيرا
فى نهايه اليوم صعدت سجده وصديق لغرفتهم اقترب منها صديق وضمھا بشده اليه
وحشتينى اوى
انا معاك طول الوقت
يا شيخه اتقى الله دانتى طول الوقت رغى فى التليفون وكلام مع العيال مافصلتيش
كورت سجده وجهه بين كفيها وقبلته من وجنته
حقك عليا بس انت شوفت الكلام جاب كلام
براحتك يا حبيبتي بس اعملى حساب انى بغير عندك اليوم كله اعملى فيه اللى نفسك فيه انما بليل افضيلى انا سامعه
بس كده عيونى
مر يومين وكان كل يوم تزداد سجده بهجه واشراق واليوم أتى اهل سجده لزيارتها كانت سجده ت على الطعام وحاولت تتذكر الطعام المفضل لكلا من اخواتها وجلسوا جميعا على الطاوله وتحدثت الأم بقلق
سجده انتى كويسه صح
أه يا ماما مالك قلقانه ليه
ابدا يا حبيبتي اصلك طول الوقت من ساعه ميار الله يرحمها وانتى مبقتيش تقعدى معانا زى الأول ومره واحده قومتى عزمانا كلنا
لا يا حبيبتي بجد انتوا وحشتونى اوى ولقيت انى معذمتكوش قبل كده فعاتبت نفسى اوى انى كنت غلطانه فى حقكم
لا يا حبيبتي أهم حاجة إنك بخير وكويسه انتى وجوزك
تحدث الاخ الكبير
العزومه المره الجايه عندى
وتحدث اخوها الوسط
واللى بعدها عندى
تحدثت سجده بحماس وهى تنظر لصديق
إيه رايك يا صديق كل اسبوع تبقى العذومه عند واحد فينا
انا معنديش مشكله خالص انا موافق
انتهى اليوم وشعرت سجده بشعود جديد ش دفئ العائله هى من حرمت نفسها منه تأثرها بميار جعلها تأخذ كثيرا من طباعها لم تكن سجده بالانطوائيه ولكن اصبحت تفعل ما كانت اختها تفعله حتى ترضيها ولكنها لم ترضى احد حتى نفسها
بالفعل مرت الأيام واصبحت سجده تكتشف اشياء لم تكن تعلمها رأت زوجها واولادها بشكل مختلف أصبح الاولاد اكثر حيوية ونشاط فهم تأثروا بتلك الفترة التى اغلقت سجده على نفسها بها فمرت سنوات كانت تكتفى سجده بأعمال المنزل والاهتمام المبالغ به بزوجها ولكن ذلك الاهتمام كان يفضله صديق
علم صديق بمالجا الذى اخذت منه تيا ذلك الولد وذهبوا له وقابلوه وتحدثوا معه واصبحوا كل فتره يذهبوا له وتكفل صديق بتعليمه وكل شئ خاص به هو وبعض الاطفال الآخرين واصبح يينظم رحلات لهؤلاء الأطفال حتى يتربوا تربيه سويه دون حرمان ولم يرد أن يعلم أى شئ يخص تيا فهى اصبحت له كالغريب ولم يهتم بكعرفه احوال الغرباء
ذادت ه صديق وسجده حب حت البسمه وصوت الضحكات لا يفارقوا المنزل وعندما تتذكر سجده الماضى ومخاوفها اصبحت تضحك على ذلك التفكير
تمت
اوقات كتير قلقنا من المستقبل بيضيع علينا اسعد لحظات عمرنا اوقات التفائل بالمستقبل من حسن الظن بالله
ويقول الله سبحانه وتعالى
فما ظنكم برب العالمين
كان هدفى من الروايه دى اننا نغير نظرتنا للروتين اليومى بتاعنا نجرب نعمل حاجه كنا خايفين منها نخرج من القوقعه اللى حابسين نفسنا فيها بلاش نعيش دور الضحيه ونصدق حتى لو حد فينا ضحيه يدور ازاى ياخد حقه من غير مايضيع وقته فى اللى الاڼتقام والتفكير كتير فى الاذى اللى اتعرضله
اوقات بيكون اكتر اڼتقام من اعدائنا هو نجحنا اتمنى تكون الرسالة وصلت والناس فهمت الهدف اللى وراها
سجده مكنتش ضحيه وميار مش صحيه محدش آذاهم اوقات إحنا اللى بنأذى نفسنا من غير مانحس ياريت نراجع نفسنا مره واتنين وتلاته
دمتم بخير