السبت 28 ديسمبر 2024

رواية عشق بقلم مريم نصار

انت في الصفحة 16 من 87 صفحات

موقع أيام نيوز


عليها وبدا يتجرا وباس عينيها وهي مغمضه
مريم خلاص حاليا هتفقد الوعي ونزل على خدها وباسه برقه
كدا مريم خلاص ماټت وواحده واحده وصل لمراده وبعد شويه تجاوبت معاه لاول مره
وبعد فتره بعد عنها وساند جبينه على جبينها وهي تكلمت بصوت اشبه من الهمس
انت جوزي
آدم سمع الكلمه ومش مصدق جه يبعدها ولكن مريم اترمت في حضنه من الخجل ولسه هتتكلم

وتقوله لو سمحت انا عايزه قطع كلامها
هو انا كل ما ابوسك تنامي
مريم لا انا عايزاك تطلع بره علشان البس هدومى ممكن
ادم حضنها جامد بكل حب ومش عايز يسيبها كان عايز علاقتهم تبقى رسمي ولكن هو مش حابب
يضغط عليها وهو عايزها كلها على بعضها ولكن بحب مش اجبار
ادمموافق بس هاعمل معاكي ديل
مريم بهمهمه لانها حاسه انها خلاص هتنام في حضنه
ادم هتنامي جمبي في السرير كفايه بقى الكنبه اشتكت منك
مريم هزت راسها بالموافقه
آدم فرح جدا
يا مسهل
انا هدخل اخد شاور وانتي البسي اوكي
مريم واقفه قدامه ومنزله راسها في الارض من الكسوف وهزت راسها بالموافقه
ادم خطى خطوه ورجع لها تاني وباس على جبينها ورجع
مريم كانت مغمضه وبعدها فتحت عينيها بابتسامه وتنهيده
مريم لبست وخرجت تجهز الاكل وهو خرج من الحمام ولبس الطقم اللي مريم بتحبه وخرج وهي ابتسمت بخجل وقالت الاكل جاهز
آدم ومريم بيتعشوا
مريمآدم انا عايزه منك طلب
آدم طلب واحد بس اؤمري
مريم اتكسفت من ذوقهانت عارف ان ابيه مصطفى رجع من كام يوم وانا لحد دلوقتي ماسلمتش عليه وهيعملوا حفله بعد بكره وانا عايزه اروح ممكن
آدم طبعا ممكن واشرف كلمني النهارده وعزمني وكمان الاستاذ مصطفى
مريم بفرحه بجد يعني انت هتيجي
آدم بنظرة حب اي حاجه هتبسطك هاعملها
مريم احمم بس في حاجه صغيره
آدم خير عايزه فلوس
مريم لا لا انا عايزه اروح عندهم من بكره يعني ابله شيرين وحشاني وكمان محمد من زمان ما شفتوش وعايزه اقضي معاهم يوم ممكن
آدم سكت وزعل لانه اتعود عليها ومش متخيل يوم من غيرها ولكن كفايه ابتسامتها
ماشي روحي
بكره بس ماتتعوديش انك تباتي تاني بره البيت
مريم موافقه
آدم انتي مبسوطه
مريمجدا واشرف ومحمد هيجيو ياخدوني بكره
آدم لا انا هاوصلك بنفسي
لحد البيت خلصو اكل ومريم بتشيل الاكل
آدم شال معاها وبعد فتره دخلو الاوضه علشان ينامو مريم صلت ركعتين قبل النوم ولابسه الاسدال
وقعدت على الكنبه وبتجهز النوم
وادم راح على السرير وسالهاتحبي تنامي في انهي اتجاه من السرير
مريم برقت عينيها
وافتكرت انها وافقت ولكنها كانت مسلوبة الاراده تماما
مريم خاېفه ترفض يتخانقوا وهي حبت اسلوبه وحنيته
مريمما تخليني هنا النهارده وبعد مانرجع من الحفله ابقا انام على السرير
آدم تحبي تنامي في انهي ناحيه وتعالى يلا
مريم وقفت وقالتفي الاتجاه ده
كانت لابسه الاسدال وقامت ورايحه تنام جمبه ادم لسه بيشيل الغطا وهي طالعه على السرير
آدم بتعملي ايه!
مريم هنام
ادم بصلها بصدممهلابسه شراب ولا لا
مريم نعمم
آدم بطمن عليكي لابسه شراب لزوم الطقم يعني
مريم انا هنام كده
آدم راح ناحيتها وهي واقفه من غير مقدمات فك الطرحه وقال
اقلعى الاسدال يا مريم الله يهديكي ما تتعبنيش معاكي
مريم بس بس
آدم مريم انتي كنتي في حضڼي من شويه ومن غير حاجه يعني لو كنت زي ما بتفكري دلوقتي كنت استغليت الموقف ده وكفايه بقى تجرحيني بتصرفاتك دي
مريم سكتت وقلعت الاسدال وكانت لابسه بيجامه نوم
و نامت وحطه مخده فيصل ما بينهم
وادم نايم على ضهره هي عماله تتحرك ومتوتره
وادم مش عارف ينام منها كل شويه تشد الغطا
وتعدل في هدومها ومكسوفه
آدم بيكسر توترها
مريم هو انتي ليه كنتي بترفضي تنامي على السرير وانا انام على الكنبه 
مريم علشان كنت بخاف لما اروح في النوم تيجي انت وتنام جمبي
ادم اممم جاتله فكرهماشي يامريم
تصبحي على خير ولو سمحتي لو لقيتيني بحلم ولا حاجه ماتقوميش من جمبي
مريم انت بتحلم
آدم مش كتير انا بس احط راسي على المخده انام على طول تصبحي على خير
آدم عطاها ضهره وفي نفسه
حاطالي مخده بيني وبينك ان ما خليتك مكان المخده ما بقاش اسمي آدم
الواد طارق ده برده لازم الواحد يتعلم منه شويه حاجات
بعدها ما فيش ربع ساعه
مريم بتقول اذكار النوم وآدم اوهمها انه نام خلاص ومريم نامت بعد ما اطمنت انه نام
آدم قام وجاب كوبايه الميه اللي جمبه وحط نقط على وشه ورقبته كأنه عرقان
و نام على ضهره وبعدها عمل حركات ويقول
لا سيبوني لا لا انا لا انا لا ادم مش اوووي في التمثيل بس اهو بيحاول لا لا سيبوني انا لا انا لا
مريم قامت بسم الله الرحمن الرحيم
هو بيحلم ولا ايه انا لا انا لا
مريم آدم ادم فوق بسم الله شالت المخده وقربت منه
وهو بيتحرك في السرير وهي قربت منه جامد
و بتقرا قران بصوت مسموع
مريمبس يا آدم انا جمبك اهو
ادم سيبونى انا لا وقرب منها خليكي جمبي ما تسبنيش
وراح فرد دراعه واخدها في حضنه ڠصب عنها
ادم اقراي قرآن وخليكي جمبي
مريم مكسوفهحاضر نام انت طيب
مريم بتقرا قرآن وهو مكلبش فيها لحد ما النوم غلبها
وهي اللي نامت
آدم رفع شعرها واخدها في حضنه وابتسم بحب ونامو ف حضڼ بعض
بقلم mariem nasar
في الجامعه
هنا ازاي يعني يا رنا مش فاهمه
رنا ايه يا بنتي اللي ازاي احنا عاملين حفله بكره وعيزاكى تحضري انتي واخوكي جاسر
هنا طب وجاسر يجي ازاي وهقوله ايه
تعالى معايه ياجاسر عند صحبتى
رنا ايوه هو اخوكى ولازم يكون معاكى قوليلو إن مصطفى عزيز رجل اعمال ويتعرفوا على بعض
يعني بس اهم حاجه متعرفيش عاصم فاهمه
هنا طيب يارنا ماشي وربنا يسترها
رنا يعني هتيجي انتي وجاسر بكره لوحدكم
هنا طبعا مش هتكلم ولاهقول حاجه لعاصم
رنا وأهم حاجه تجيبى الكام بتاعتك وتصوري الحفله كلها
هنا اتفقنا تشربي حاجه انا عطشانه
رنا قومي هاتيلنا اتنين حاجه ساقعه
هنا قامت
ورنا طلعت تليفونها واتصلت طارق الو
رنا ايوه يا طارق
طارق ايوه يا جميل عملتى ايه
رنا تمام كله تمام
طارق يعني هتقوله يجي
رناانا قولتلها اللي انت طلبته مني بس ليه انت مش عايز تعرف عاصم وفي نفس الوقت متأكد انه هايجي
طارق مش عارف بس آدم اللي عايز كده
يتبع 
الصبح طلع وآدم فتح عينيه وكان شعر مريم مفرود
علي كتفه وراسها على صدره وهو مش عايز يتحرك
علشان ماتصحاش وعايزها تفضل في حضنه اكتر
وقت ممكن مسك ايد مريم وشبكها في ايده وباسها
ورجعها تاني ومريم بدات تفوق وفتحت عينيها
وآدم غمض عينيه بسرعه علشان مريم ما تتكسفش منه
مريم رفعت راسها وبصت على آدم وحمدت ربنا انه لسه نايم وكانت بتتأمل تفاصيل وشه عن قرب
مريم نفسها تعمل حاجه بس خاېفه لا يصحى ولكن قلبها أمرها بده مريم حطت ايديها على خده ونزلتها
برقه على دقنه ومكتفتش بكده
مريم في اللحظه دي عقلها مغيب تماما ونزلت على خده وباسته بوسه خفيفه
وقالت بصوت مهموس تعرف ان شكلك وسيم جدا ودقنك الخفيفه دي بحبها قوي واتنهدت وباست دقنه
وبدات تقوم بالراحه علشان ما يحسش بيها وانها كانت في حضنه
وقامت ودخلت الحمام وآدم فتح عينيه وقلبه كان بيرقص من الفرحه وحط ايده مكان لمستها وبوستها
مريم خرجت من الحمام ورايحه تحضر الفطار وقبل ما تتحرك آدم قرب منها وباس جبينها وهي حبت كدا جدا وقالها تجهز علشان هيوصلها بالعربيه عند اختها وفعلا جهزت الفطار وفطرو وكانت هي كمان جاهزه وخلصت كل حاجه وخلاص نزلوا من البيت ووصلوا تحت العماره
لطفي يا اهلا يا اهلا اخيرا يا آدم ياينى خليت الشمس تطلع كان يقصد بخروج مريم العروسه من البيت
آدم صباح الخير يا عم لطفي
لطفي صباح الفل
آدم مريم عم لطفي اللي شهد على جوازنا
مريم صباح الخير يا عم لطفي
وطبعا انتو عارفين البنت لما بتنطق اسم لطفي بيكون عامل ازاي
ايوه زي ما ناطقتيه دلوقتي
المهم آدم شاط من طريقة نطقها للاسم
لطفي صباح الورد والفل على عيونك يا بنتي
والف مبروك العماره كلها نورت من ساعه ما دخلتيها
مريم شكرا ده من ذوقك يا عم لوتفي
آدم في سره لوتفي
طيب يا عم لطفي عايز حاجه
لطفي لا يابني ربنا ينور طريقك
مريم انا تشرفت جدا بحضرتك ياعم لوتفي
لطفي الشرف ليا يا بنتي
آدم خلاص هيفقد السيطره مش يلا بقى ولا ايه
واخدها من ايديها قبل ما تتكلم وفتحلها باب
العربيه بعصبيه وركبت وهي مش عارفه قلب ليه مره واحده كده
آدم رزع باب العربيه وركب وهو كمان وساق
بسرعه وكان متغاظ جدا بعد شويه وهما في الطريق
مريم هو انت متعود تسوق بسرعه كده على طول
آدم ركن العربيه على جمب ووقف وبصلها وساكت
مريم في حاجه بتبصلي كده ليه
آدم قولي لطفي كده
مريم نعمم
آدم قوووولي لطفي
مريم ليه يعني انا مش فاهمه حاجه
آدم صك على اسنانه قولي يا مريم زي ما بقولك وخلاص قولي لطفي
مريم لوتفي
آدم خبط ايده على دريكسيون العربيه
مريم خير في ايه انا مش قادره افهم مالك متعصب كده ليه
آدم مريم اسمه لطفي مش لوووتفي وبيقلدها
الراجل اسمه لطفي وبعد كده تخشني صوتك فاهمه ويكون احسن لو منطقتيش اسمه مره تانيه
مريم فهمت انه غيران عليها وهي حبت ده جدا وقالت بس فرصه وجاتلى ادايقه 
كده تمام حاضر اهو هخشن صوتى لوووتفي لوووتفي حلو كده
آدم داس بنزين وطار وهي خاڤت ومسكت دراعه وهو قلبه بيدق وحط ايده على يديها وربت على ايديها وساق بهدوء وقالها انا اسف انا بس متنرفز شويه
وشالت ايديها وهو ساق وهي بصت من الشباك ومبسوطه ووصلها البيت عند اختها وسلم عليهم وراح على شغله متغاظ ومتضايق ان مريم مش
هتكون في حضنه انهردا
رنا وهنا خارجين من المحاضره وبيتمشوا في الجامعه
هنا ايه ده يا رنا مش ده الرائد طارق اللي جاي علينا ده
رنا بفرحه فين اه هو فعلا
هنا انا خاېفه ليكون الرائد آدم اللي باعته علشاني
رنا لا ما تخافيش
هنا ماشي يالهوي ده بيقرب علينا
طارق صباح الخير يا بنات
هنا ورنا صباح الخير
رنا بحب ازيك يا طارق
طارق عينيه بتطلع قلوب وبعدها افتكر انه زعلان منها علشان دايقته بالفستان
طارق احمم كويس
هنا ازيك يا استاذ طارق
طارق الحمد لله يا قمر انتي عامله اااااه
لسه بيتكلم ورنا داست على رجله ااااه!
رنا يا خبر سوري سوري ڠصب عني وبصتله بشرز كنت هاكسرلك رجلك
وطارق فهم انها بتهدده
طارق احمم لا لا ولا سوري ولا حاجه انا كويس
هنا حضرتك كويس اجيبلك كرسي
طارق بص ل رنا وخاف يرد ولكن مجبر لا شكرا انا جاي كنت عاوز الانسه رنا في حاجه مهمه
هنا ارتاحت انه مش جاي علشانها وفرحت طيب انا هاسيبكو مع بعض وبصت ل رنا وقالتلها
خلي الكام دي معاكى هاروح الحمام ولما تخلصي اتصلي عليا
رنا ماشي يا قلبي
هنا عن اذنكم
طارق وهنا ماشيه بص عليها وقال ل رنا رقيقه قوي هنا دي
رنا والله فعلا رقيقه وجميله وممكن تروح وراها
طارق انتي ليكي عين تتكلمي بعد
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 87 صفحات