السبت 28 ديسمبر 2024

رواية عشق بقلم مريم نصار

انت في الصفحة 22 من 87 صفحات

موقع أيام نيوز


كده ومعرفه بسيطه يعني صدقيني انتي لما تحكيلي هتستريحي وممكن اساعدك وكمان وممكن نلاقي حل
ملك استحاله استحاله يكون في حل
جاسر يا ستي سبيك من التشاؤم اللي انتي فيه ده واحكي وجربي مش هتخسري حاجه
ملك بيأس حاضر هاحكيلك
عند مريم
آدم نزل من العربيه وكان شكله باين عليه جدا ودخل من غير ما يكلم لطفي
لطفي ربنا يستر يا آدم يابني شكلك كده قابلت خالد بيه والست ملك هاتها جمايل يا رب

آدم دخل الشقه وعيونه في كل حته عايز يرمي نفسه في حضنها
ومريم خرجت وقابلته شافت شكله واتخضت من منظر وشه
مريممالك يا آدم مالك يا حبيبي
آدم واقف مكانه ومريم هي اللي راحت لعنده
حطت اديها على قلبه وايديها التانيه على بوقها
شهقت
مريم ايه ده قلبك بيدق بسرعه كده وما كملتش كلامها
وآدم اترما في حضنها وبيكابر ومش عايز يعيط
ومغمض عينيه جامد ومش عايز يفتكر الماضي حضنها وما بيتكلمش
مريم فضلت تطبطب على ضهره بحنان وحضناه وهي حاسه بتعب ودوخه لانها من الصبح ما اكلتش حاجه
وهو في حضنها فتح عينيه هو بيتنهد ولسه عايز يقول لها خليكي جمبي انا ماليش غيرك
عينيه جت على صوره امه واخته وصورته على الترابيزه
والبلور كله متكسر على الارض آدم خلاص دخل جوه الظلمه من تانى
آدم خرج من حضنها وراح قعد قدام البلور
مريم خاڤت لانها اول مره تشوف آدم بشكله ده
مريم اا آدم ااا اانا اسفه والله ڠصب عني كنت بروق البلور وقع منى واتكسرت ڠصب عني صدقني
آدم عينيه مفتوحه على الاخر وبتروح يمين وشمال
على البلور والصور ومش مصدق كده الچرح اتفتح كاملا وپينزف
ومريم شكلها اللي هتدفع التمن
آدم وقف وبص لمريم من غير ما يتكلم وبعدها شاور لمريم انتي عملتي ايه
مريم والله ما اقصد ڠصب عني
آدم عملتي ايه في امي عملتي ايه كسرتيها انتي كسرتي امي
ومسك مريم من دراعها وزقها جامد ووقعت على الارض
مريم خاڤت منه وقامت وجريت على اوضتها وقفلت الباب
وراح وراها وبيخبط جامد افتحي افتحي يا فريال انا ھقتلك كسرتي امي افتحي
مريم خاڤت وجريت لبست الاسدال وبتدور على النقاب
كان آدم كسر الباب ودخل عليها
مريم جريت على آدم اهدا انا مريم انا مراتك
آدم ضربها بالقلم وشدها من شعرها وچرجرها للصاله اللي بره
ومريم بتصوت وبتصرخ وآدم مش شايف مريم هو شايف فريال مرات ابوه
لان آدم في الضلمه دلوقتي
مريم اه سيبنى يا آدم انا مراتك حبيبتك يا آدم
ارجوك
آدم شدها من شعرها ووصلها لحد البلور المكسور على الارض ورماها قدامه
ادم فاكره يا فريال فاكره لما كسرتي صوره جوازك واتهمتي امي فيها وخالد
حط وش امي على الازاز ده وداس عليها فاكره ما تردي انا بقى هاعمل فيكي كده
مريم في اللحظه دي ادركت ان آدم مش شايفها
ومريم خاېفه والهواء اللي حواليها بيخلص
وبتبص حواليها الموبايل على السفره وهي مش في قوه آدم
بتحاول تقرا قران بصوت مهزوز بيرتعش يمكن آدم يفوق
وبعدها نزل ع ركبه جمبها وشدها من شعرها وحط
وشها على الازاز وداس بايديه عليه ولسه هيضغط
الباب خبط جامد افتح يا آدم انا طارق افتح
مريم بتتشاهد
آدم مش سامع الباب وطارق سامع صړيخ مريم
طارق هيتجنن وبيكسر في الباب ادم ضغط على ووش مريم بايديه بكل غل وكره وبعد ما الازاز عور وشها
شدها من شعرها ووقفها وكانت خلاص بتغيب عن الوعي
مريم اا ادم اا ادم
آدم انا ھقتلك يا فريال ھقتلك انتي وخالد
وعلا صوته هدفنكم هنا وكان ماسك مريم من شعرها وهي ندهت عليه واغمى عليها بعدها وهي واقفه
وزقها بعيد وقعت على الارض ومتحركتش وشها فيه قطع قزاز صغيره مع ډم
وفجاه طارق كسر الباب ودخل بسرعه وشاف
ما لا يحمد عقباه
راح جري على آدم انت عملت ايه يا مچنون وزعق آدم انت عملت ايه
آدم واقف بيبص على صوره امه وبص على مريم
ھقتلك يا فريال فاهمه ھقتلك
طارق شاف ان آدم مش في وعيه وبيشده جامد علشان يبعد عن مريم
وآدم زقه جامد وراح على مريم
طارق مسك آدم من الجاكيت بتاعه انت مچنون بتعمل ايه ها دي مراتك مش فريال فوق يا ادم فوق بقى
آدم بص لطارق وضربوا بوكس تاني
وطارق وقف متحركش لان هما لياقه بدنيه في نفس المستوى
طارق رد الضربه لادم وآدم ضربه
وطارق متغاظ منه وضړبوه تاني وتالت فوق بقى فوق هتندم صدقني فوق والاتنين اټعورو
آدم مسك طارق وفاق على انه كان هيضربه بوكس تاني في وشه زق طارق بعيد ومسك المفاتيح
ومبصش على مريم وساب طارق في الشقه مع مريم وخرج
طارق بص حواليه اعمل ايه اعمل ايه انزل وراه ولا اعمل ايه مراته معرفش اعمل فيها ايه وانا ما ينفعش اكون موجود معاها لوحدنا
طارق نزل بسرعه لعم لطفي وقاله يبعت بنته تقعد مع مريم فوق
طارق فتح فونه واتصل علي بيتر
و بلهفه ايوه يا بيتر
ايوه يا طارق مال صوتك
طارق مش وقته عايزك تتصل بحد بالمستشفى بتاعتك دلوقت وتبعت عربيه اسعاف مجهزه على عنوان شقه ادم بسرعه يا بيتر
بيتر قام وقف ايه إسعاف ليه في ايه ادم ماله
طارق آدم عمل مصېبه ومراته بټموت فوق في شقتها بسرعه يا بيتر
بيتر حاضر في ثواني العربيه تكون عندك
طارق بيتر بقولك عربيه الاسعاف يبقى فيها ممرضات ستات آدم لو عرف هيقتلني ستات يا بيتر مراته منقبه فاهم
بيتر فاهم فاهم حاضر اقفل انت وانا هاتصل ب المستشفى
طارق قفل مع بيتر وبعدها اتصل علي رنا
رنا اول ما شافت رقمه فتحت على طول
رناالو بقى كده يا طارق
طارق رنا مش وقته انتي تلبسي حالا وتيجي على شقه مريم فاهمه
رنا يا سلام يبقى عايز تصالحني عند مريم
طارق اصالحك ايه وهبب ايه بقولك البسي
وتعالى مريم تعبانه خالص وقبل ما تردي اوعى حد يعرف عندك في البيت فاهمه والا مش هيحصلك كويس
والله يا رنا لو امك او اخواتك وابوكي عرفو مش هاعديهالك بالساهل
رنا ما لها مريم يا طارق
طارق البسي وتعالى يا رنا قولت وما تقوليش لحد انك عند مريم اتصرفي قوليلهم اي حاجه وانك هتتاخري
رنا قفلت قبل ما طارق يكمل ولبست ونازله على السلم
شيرين ايه ي رنا نازله جري كده هاتقعي
رنا معلش يا ماما اصل مستعجله
شيرين مستعجله على ايه
رنا لو سمحتي يا ماما خليني اخرج دلوقت ولما ارجع هاحكيلك
شيرين ما فيش خروج غير لما اعرف رايحه فين
رنا لاول مره تكدب علي امها اصل اصل هنا 
هنا يا ماما تعبت خالص ونقلوها على المستشفى
شيرين لا حول ولا قوه الا بالله طيب روحي يا بنتي وطمنيني
رنا حاضر يا ماما
شيرين يا رب يا رب اشفيها واشفي كل مريض
عند مريم
طارق واقف قدام شقه ادم ومش راضي يدخل وبنت عم لطفي قالتلهم انها ما بتردش خالص ومتعوره ووشها كله ډم طارق خاېف على صاحبه وخاېف على مراته
بيتر طالع على السلم جرى طارق في ايه وادم موبايله مقفول ليه وانت ايه اللي معورك ف وشك كده
طارقالاسعاف فين يا بيتر اتاخرت ليه
بيتر طالعين ورايا اهو والممرضات طلعوا شالوا مريم ونزلوا بيها
وطارق حظر الممرضات بلغه التهديدمش عايز اي راجل يشوفها هي منقبه
ونده على بنت لطفي اللي جابت نقاب مريم علشان الممرضات يلبسو لمريم في المستشفى والاسعاف اتحرك
واخدو مريم المستشفى
وبيتر يلا يا طارق هتيجي معايا ونشوف الچرح الل في وشك ده
طارق مفيش حاجه روح انت على المستشفى وانا هاقفل الشقه وجاي وراك
بيتر نزل
وطارق ادى فلوس لعم لطفي وقالو يصلح باب الشقه الل اتكسر
ورنا جت وهو كان مستنيها تحت وركبت معاه وتحركوا على المستشفى ورنا طول الطريق عياط
آدم سايق العربيه ووصل ل مكان بعيد ونزل من العربيه في حاله لا يرثى لها
وبدا يكلم نفسه لييبه
لييييه رجعت ليه انا بكرهك بكرهك يا خالد كنت فين وامي محتجالك
كنت فين لما كانت تقولك انا تعبانه
وتقولها آدم ابنك عندك
كنت فين قوووووول كنت فين لما كانت عايزه تسعدك وتخلفلك عيال على حساب صحتها
كنت فين يا ظالم لما اللي انت جبتها من الشارع بتتبلى عليها راجع دلوقت لييه
راجع ليه انت سبتها ټموت بين ايديا دول
انا امي ماټت بين ايديا بسببك
كنت فين لما كانت بتنام ودموعها على خدها
كنت فين لما مراتك تقولها اعملي ده وتؤمرها
وكنت فين لما جيت لحد عندك واقولك الست دى جايه تاخد فلوسك وفلوس مراتك وانت كذبتني وضربتني بالقلم قدامها وانا 20 سنه
كنت فين لما امي عينيها متعلقه بيك وتقولي بحبه يا آدم يابني وانت قلبك حجر
كنت فين كل ده انت ظلمت امي وخت نص فلوسها على طبق من دهب وسافرت واخدت اختي معاك
اخدتها عيله ومرجعهالي بنت فريال ومفكرني هقبلها راجع ليييييه
وصوت آدم كان عالى جدا وخرجت صرخه من قلبه وقال فتحت چروحي تاني ليه اااااه وآدم عيط ونزل بركبوا على الارض ونهار تماما
وخرج كل دمعه جواه كانت تعباه وبعد فتره كبيره والليل قرب يليل آدم قام من الارض وهدومه متبهدله
وراح ركب العربيه وحط راسه على الدركسيون وبيفكر
في اللي حصل ورجع راسه لورا وفرد ايده جمبه
ايده جت على شنطه وبص عليها شاف وجبات الاكل
اللي كان جايبها علشان يتغدى هو ومريم
وفي ثانيه افتكر كل حاجه وضربه لطارق
وافتكر اللي عمله وفتح عينيه ع الآخر وقال 
يتبع
ملك حكت لجاسر كل حاجه لانها كانت محتاجه تحكي وجاسر اتأثر جدا وزعل علشان آدم واشفق عليه
وصعبت عليه ملك لانها كانت مڼهاره جدا وطلبلها عصير واخدها الصيدليه علشان تطهر الچرح
وعرض عليها يوصلها وبعد فتره من المحايلات وافقت ووصلها واخد رقم فونها علشان يطمن عليها
وملك دخلت تجري على ابوها اللي اول ما شافها وشاف وشها فسر كل اللي حصل واللي كان خاېف منه
وملك حكت لباباها كل حاجه وابوها زعل جدا وشاف انه خلاص ما فيش امل ابنه يسامحه وقال خلاص انا اتكتب عليا اني اعيش وحيد
انا الل استاهل آدم وامه ماشافوش شويه علشان يسامحني بالسهوله دي
ملك طلعت اوضيتها ماسكه هديه مامتها ومڼهاره من العياط وحاسه انها ملهاش حد
في المستشفى
الإسعاف وصل المستشفى
وبيتر اهتم بمريم ووصي في المستشفى مفيش دكتور راجل يدخل يكشف على مريم
وفعلا الدكتوره كشفت عليها والكل منتظر بره
رنا ھتموت من العياط
وطارق واقف بجمود وحاسس انه عايز يضرب ادم علشان يفوق بقى
وبيتر قلقان على آدم وخاېف من اللي ممكن يحصل التلاته واقفين كل واحد
سرحان وقلقان ومنتظر تقرير الدكتوره
والدكتوره خرجت وكانت رنا اول واحده تجري عليها وبعدها طارق وبيتر
رنا ها يا دكتوره طمنيني عليها هي كويسه وفاقت ولا لا
طارق اهدى يا رنا بقى خلينا نعرف وادى للدكتوره فرصه تتكلم
الدكتوره هي دلوقت في حاله الاغماء لانها تعرضت لحاله خوف شديده
وكمان تعرضت لضړب وفي قطع ازاز في وشها
انا اديتلها مهدئ دلوقتي وبنجهز اوضه العمليات الصغرى
لانها لازم تدخل
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 87 صفحات