السبت 28 ديسمبر 2024

رواية عشق بقلم مريم نصار

انت في الصفحة 75 من 87 صفحات

موقع أيام نيوز


وملك قاعدين معاها وبيحاولوا يخرجوها من اللي هي فيه ونهاد وهدى زاروها وحسام وصلهم
وبعد حوالي اسبوعين وف المستشفى جاتلها رساله
من رقم دولى
وكان فيه رساله واتس كبيره
اشتقت لمن هو بعيد وبات يؤلمني ذلك الاشتياق يصاحبه حنينا صامتا يمزقني الى اشلاء
اشتقت له ولا اجرؤ بأن اعبر عن اشتياقي وحنينى
سئمت انتظار الشوق وسئمت منجاة الحنين

ارسم حرفا وادونه كلمه
قرب خطاك فإنني مشتاق
عندي الحنين وعندك الإشفاق 
أتراك لم تعلم بحالي
بعدما عصفت براحة قلبي الأشواق
أنظر إلى الأفق البعيد فربما وافاك منه النابض الخفاق 
قرب إلى الماء إني ظاميء ولديك أنت الماء والترياق 
مهما تطاول عنك صبابتي فأنا إلى فجر المنى تواق 
مادام لي حلم اللقاء فإنني أحيا به مهما يطول فراق
جف قلبي من الحنين فغاضت عبراتي وأقفرت منذ حين وحسبت الدموع ذكرى توارت بين ماضي حياتي ا الليل تاريخ الحنين وأنت ليلي قلت لي وتركتني وتركت لي ليلي ويحملني الحنين إليك طفلا وقد سلب الزمان الصبر مني وألقى فوق صدرك أمنياتي وقد شقي الفؤاد مع التمني غرست الدرب أزهارا بعمري فخيبت السنون اليوم ظني وأسلمت الزمان زمام أمري وعشت العمر بالشكوى أغني وكان العمر في عينيك أمنا وضاع العمر يوم رحلت عني 
اميرتي وحشتيني adam
مريم مكنتش مصدقه ووضربات قلبها زادت وفرحتها متتوصفش وبتعيط وهي بتضحك
آدم حبيبى آدم انت بخير آدم بخير ههه
يارب الحمد لله
لكن بعدها زعلت لأن الرقم مش مجمع واتقفل خالص حتى الرساله الل كتبتها موصلتش وخاڤت ان آدم يكون ف خطړ حقيقي بس هي فكرت بايجابيه
واتحسنت
وقررت انها تتشجع وتتحسن علشان خاطر آدم وبنتها وهي على يقين ان آدم بخير لانها استودعته عند الله وهو وعدها انه مش هيتخلى عنها
الدكتوره عامله ايه يا مريم النهارده
مريم الحمد لله كويسه الدكتوره بتكشف عليها لا احنا كنا فين وبقينا فين الحمد لله الانيميا اتظبطت والضغط مظبوط وكمان الميه حوالين الجنين اتظبطت ولازم يا مريم تحافظي علشان خاطر اللي في بطنك تعالى بقى اعملك سونار علشان اقولك مفاجاه
مريم لا يا دكتوره انا مش هاعمل حاجه سيبيها على ربنا
مريم كانت حابه تعمل سونار في وجود آدم
وفعلا الدكتوره خرجت وجه حسام لمتابعته مع الدكتور وكان لابس بدله وكان شيك جدا واخد مريم وروحها على البيت ووعدها انه هيكون موجود مكان آدم لحد مايرجع وانه هيكون سندها ويعوضها عن كل حاجه
رنا قاعده سرحانه لانها اتجوزت من حوالي ٣ شهور لكن مفيش حمل
هنا وملك متجوزين معاها وحوامل
وطارق اتكلم معاها واټصدم من تفكيرها
وقالها انه لسه بدري وما تفكرش في خلفه دلوقتي
رنا انا عايز اشبع منك وطمنها لانها خاېفه على مفيش لانهم لسه يادوب ٣ شهور جواز
بقلم mariem nasar
جاسر مدلع ملك في حملها وشايلها من على الارض شيل وملك مبسوطه جدا بجاسر وحنيته عليها
اما هنا كلمت اشرف احنا مش هنرجع بقى عندي بابا مصطفى وماما شيرين
أشرف والله يا حبيبتي انا سايبك براحتك وقت ما تحبي ترجعي انا تحت امرك
هنا باست ايد اشرف بحب وحاسه پخنقه لانها حاسه انها مقصره في حق ربنا وان ربنا سترها معاها في موضوع عاصم وكرمها بزوج زي اشرف واهل زي شيرين ومصطفى وصحاب زي مريم ورنا وملك وكمان حملها
وفكرت ف كلام مريم عن الحجاب
هناء احم حبيبي يلا نرجع النهارده
أشرف باس راسها ماشي يا قلبي
ماما كدا هتلاقى حاجه تفرحها لانها على طول زعلانه على مريم
هنا طيب في مفاجاه انا هنفذها ويارب تعجبك
أشرف مفاجاه ايه
هنا مش دلوقتى لما نجهز ونلبس
وفعلا أشرف جهز كل حاجه هو وهنا
وأشرف طلع ل هنا بنطلون وبلوزه علشان تلبسهم ولكن اشرف اتفاجئ بهنا الجديده وكان طاير من الفرحه
هنا ايه رايك
أشرف شافها هنا مش لابسه حجاب وبس لا ده نقاب كمان
أشرف شالها ولف بيها انتي احلى هنا في الدنيا كلها انتي كده كملتي فرحتي
وكان اشرف طول الطريق ماسك ايد هنا يبوس فيها يعبر عن فرحته
وهنا حست براحه غريبه أن جمالها لحبيبها وبس
ولما دخلت فيلا عزيز كلهم اتفاجئو
وكانت شيرين اكتر واحده مبسوطه برجوعهم على البيت وان البيت اخيرا هيتملى من تاني وكانت حاسه انها هتطير من فرحتها لما شافت هنا بنقابها الجديد
اما عاصم اتحكم عليه بالاعډام واتنفذ
وابتسام بالسجن المؤبد واخذت جزاءها واټجننت
وسوزى اتحكم عليها ب ١٥ سنه
وفعلا ايه الجزاء من جس العمل
زياد رجله خفت تماما وكل فتره يروح يسال عم لطفي على آدم رجع ولا لسه وكلهم بيدعوا ل آدم يرجع بالسلامه
بقلم mariem nasar
بعد 3 شهور الساعه ٢ بالليل
مريم كانت نايمه وفجاه حد جه قعد جمبها على السرير وډفن وشه ف رقبتها
مريم 
مريم فتحت عينيها وبصت وكأنها بتحلم ومش مصدقه مريم بصدممه آدم
آدم اميرتي وحشتيني 
يتبع 
بقلم mariem nasar
آدم دخل على مريم بياخر رجل ويقدم رجل لانه خاف انها تكون مش موجوده وخاف كمان انها تكون لسه ما سمحتوش
آدم قرب وحمد ربنا ان مريم موجوده وقعد جمبها وشاف ان بطنها كبرت شويه وحط ايده على بطنها وبدموع لانه كان عايز يعيش ال ٣ شهور دول مع مريم ومسك ايديها وباس على ايديها بحب وشوق كبير وكمان فرح جدا لما شاف مريم لابسه الخاتم وشاف ازازه البرفان بتاعته وبدله شغله جمبها على المخده وكمان الكارت وصوره ل آدم
مريم 
انت جعان
آدم حبيبه باباها وحشتيني قوي
وبص لمريم بنظرة تمنى انتى سامحتينى يامريم 
مريم احم آدم انسى مفيش حاجه ومالوش لزمه العتاب
آدم مريم انتى سامحتينى ولا لا
مريم بدموعمسمحاك يا آدم انا وانت منقدرش نعيش من غير بعض ع قد ما انا كنت موجوعه منك لكن فراقك صعب اوى ياآدم بجد صعب
آدم مسك ايديها وحطها ع خدو انا اسف انا كنت غبى
انا فعلا عرفت قيمتك انتى انقى واتقى بنت عرفتها ف حياتى انتى استثنائيه انتى صحبتى وصديقتى واختى وامى وبنتى وعشقى وعشيقتى ومراتى وكلى
انتى كنز انتى حلم انتى صعبة المنال انتى روحي انتى عشق ال آدم يامريم
بغبائى كنت هخسرك الشيطان سيطر عليا واتملك منى لكن اقسم لك بعشقى ليكى انى لايمكن افكر مجرد تفكير انى اشك حتى الكلمه صعبه اوى الكلمه دى مش لملاك ذيك ابدا انا بجد ندمان واسف
مريمحبيبي خلاص انسى مش عايزين نقف ف نفس المكان عايزين نعدي انا قلقى وخوفى
عليك نسونى كل حاجه
مريم بكسوف آدم انت جعان
آدم جعان جدآ
مريم اتحركت وقامت وهو شد ايديهاانا جعان مريم وبس
مريم قربت منهآدم انا كنت هاموت عليك
آدم انا مشتاقلك انا كل يوم بحلم بيكى
مريم غمضت عينيها وحطت راسها على صدره ولكن آدم اتالم اااه
مريم حست ان في حاجه تحت القميص ايه ده يا آدم
آدممفيش ده چرح بسيط
مريم بقلق فكت زرار القميص وآدم مبسوط من لهفه مريم وحاوط وسطها وقربها كلها ليه مريم شافت ان في صدره جمب القلب شاش وقطن على صدره
مريم شهقت وحطت ايدها على بقها وبدموعايه ده يا آدم
آدم خاف لاسحر اللحظه يضيع ده چرح بسيط لا يذكر المهم سيبك منى دلوقتى وركزي في دومي حبيبك هو انا مش وحشتك
آدمقولى دومى كدا
مريم احم
آدم يابت قولى دومى
مريم وحشتنى يادومى بس انا خاېفه عليك وعلى چرحك
وبعد فتره خرج وراح قاعد جمب مريم اللي مش مصدقه ان آدم بجد رجعلها
آدم فوقها من افكارها ايه رحتي فين وكان ماسك ايديها بحب
مريم بفكر فيك وبشكر ربنا انو رجعك لينا بالسلامه انت متعرفش الكل كان قلقان عليك ازاى وخصوصا طارق
آدم طارق اكيد انا حافظه ومتأكد انه اول ما هيعرف انى رجعت هيهجم عليا
مريم ههه تستاهل انت رعبتنا كلنا عليك انا هاقوم اخد شاور واصلى ركعتين شكر لله
مريم دخلت وآدم وقف في التراس ۏلع سېجاره لانه خلاص اتعود عليها
مريم بتاخد شاور ودموعها نازله وحطت ايدها على بطنها لان حاسه بنتها بتتحرك كتير على غير العاده وقالت اكيد انتي فرحانه صح بس مش اكتر مني انا مبسوطه يا قطتي
مبسوطه بجد وكلمت قطتها كتير وخلصت الشاور وخرجت وملقتش آدم في الاوضه وحست ان كل ده كان حلم وجريت في الاوضه پخوف تنادي آدم آدم
آدم دخل جرى عليها ايه يا حبيبتي مالك 
مريم جريت عليه وحضنته الحمد لله انا لما خرجت وملقتكش موجود فكرت ان كل ده كان حلم الحمد لله
آدم اوعدني انك ما تبعدش عني تاني
آدم رغم ۏجع جرحه ډخلها كلها ف حضنه حبيبي انا ياناس اوعدك يا مريم واوعدك كمان ان هاحاول ابطل العصبيه واني اكون احسن زوج في الدنيا
مريم ايه ده
آدم في ايه!!
مريم في ريحه سجاير
آدم احم بصراحه 
مريم بصدممه انت بتشرب سجاير يا آدم!!!!!!
آدم اخدها وقعد على طرف السرير وقعد مريم على رجلهاعمل ايه يعني يا مريم كل اللي بحبهم بعيد عني ودي الوحيده اللي حسيت انها ممكن تواسيني في غربتي
مريم آدم انت لازم تبطلها
آدم حبيبتي هاحاول وبوجودك جمبي انتي هتساعديني
مريم ابتسمت آدم انا عايزه اعرف كل حاجه واعرف سافرت ليه وازاي وعملت ايه في ال ٣ شهور دول وكنت عايش ازاي آدم انا مكنتش بنام كويس من كتر التفكير لدرجه ان فكرت ان حملي مش هيكمل
آدم بس يا مريم ما تقوليش كده وحط ايده على بطنها كلم بنوته بحنيه حبيبه باباها والمدلله الصغيره اأقوى من اي حد ومش شويه زعل يخلوها تقع صح يا حبيبتي
وبطن مريم اتحركت تحت ايد آدم
وآدم اتخض وكان احساس غريب وحلو
مريم بابتسامه ردت عليك يا آدم كلمها
آدم بص ل مريم بجد
مريم ايوه انا النهارده من ساعة ما انت جيت وهي مبسوطه وعماله ټضرب في مامتها
آدم بشعور غريب اتكلم معاها كتير ومريم نامت في حضنه وحاطط ايده على بطنها وفعلا كل ما يتكلم حبيبة باباها تتحرك وترد عليه واخد مريم في حضنه لانه تعبان من السفر والمجهود وقالها هحكيلك كل حاجه بس بعدين وناموا للصبح
بقلم mariem nasar
واول ما صحيوا مريم رجعت فراشه زي الاول واتصلت بالكل وعرفتهم ان آدم رجع بالسلامه وخالد لما شاف آدم حضنه جامد وكمان آدم بادل ابوه الحضن ده وخالد قرر يعمل انهرده حفله كبيره جدا وبدء يجهز للحفله
بقلم mariem nasar
طارق كان في الشغل ورنا كلمته وكانت فرحانه جدا وقالتله ان آدم رجع
طارق قفل وخرج من شغله بغيظ وراح على فيلا العدوي ونده بعلو صوته في وسط الفيلا
آدم انت يازفت يا آدم
وآدم نزل ل طارق وطارق ھجم على آدم وكان عايز يضربه بالبوكس في وشه وحاول تاني وآدم بيتفادى الضربات
وكان مبتسم من حب صاحبه وخوفه عليه
طارق انت غبي اقسم بالله انت واحد غبي وطول عمرك ما بتفكرش
انت عايز مني ايه ها عايز ټموتني ناقص عمر
انت ما بتفكرش ابدا ما بتفكرش
 

74  75  76 

انت في الصفحة 75 من 87 صفحات