رواية عشق بقلم مريم نصار

قلة فهم
خلق حمير
غيرة الراجل ڼار في مراجل
ڼار بتنور مابتحرقش
واحنا صعايدة بنستحملش
شمسنا حامية وعرقنا حامي وطبعنا حامي
واللي تخلي صعيدي يحبها يبقى يا غلبها
اصلنا ناس على قد الطيبة كلنا هيبة
والنسوان في بلادنا جواهر
طب لو عندك حتة ماس
حتخليها مداس للناس
ولا حتقفلي اوضة عليها بمېت ترباس
يمكن حتى تأجري ليها جوزين حراس

يبقى انا لا انا جاهل ولا غافل
كل الفرق ما بيني وبينك اني صعيدي
ينعل ابو ده اليوم الاكحل اللي لا ليه اخر ولا أول
اللي طلعت لقيتني صعيدي
لو كان بايدي كنت اعملك هندي بريش
واقلب شعري كنيش كرابيش
والبس لك سلسلة متدلدلة خرزة وقلب
بس ازاي البس لك سلسلة هو انا كلب 
ثم العبرة ماهيش في اللبس
أصل المشكلة مش فى اللبس
أصل المشكلة عندك عندك
قلت حاسيبها وبكرة تحس
بعده تحس بعده تحس
ده انا لو جبس كنت زعقت
ماشي صداقة وماشي زمالة
بس ماجتش على الرجالة
ماهي نسوان الدنيا كتير
وانا ما بقولش تخاصمي الناس
ولا تتحجبي عن الرجالة
ولا تعتكفي وتسكني دير
بس يا ريت حبة تقدير
اني بحبك واني بريدك
واني زرعت حياتي في ايدك
واني غزلت بنات الدنيا عقود على جيدك
واني تعبت من التفكير
واني بغير
مريم حاوطت آدم بايدها ع رقبته وباسته من خدو امممممم
يازيدى يازيدى
آدم شوفتى بقى انى بغير
مريم لا بجد جميله اوى وبعدين انت لو مكنتش هتغير عليا انا بقى الل كنت هجتلك هههههه
عارفه يامريم لو مكنتيش منتقبه
مريم اممم
آدم مكنتيش هتشوفى الشارع لان فعلا الماس والدهب لازم نحافظ عليهم وانتى اغلا
مريم بحب ربنا مايحرمنيش منك ابدا
آدم مريم
مريم نعم
آدم بحبك
مريم بكسوف وانا بعشقك هي الساعه كام
آدم ٦
مريم قامت بسرعه ينهارى ياادم انت ع طول مأخرنى كدا
وتعال بقى علشان تلبس وانا كمان
آدم اوعى تلبسي لوحدك فاهمه
مريم بحب فاهمه مستنياك يقلبي وفعلا آدم خلص طقوس لبس مريم والغزل وهو شايل نور ومريم شالت مراد ونازلين على السلم
وهنا وأشرف شايل يوسف وماسك هنا
وجاسر شايل مليكه وماسك ملك
وكل العيله اتجمعت وحسام يروح المطبخ يجيب اكل ل هدى واكلها ڠصب عنها وزياد يضحك على شكل حسام وكمان حسام مهتم قوي بزياد
وطارق بيحاول على قد ما يقدر لانه يخرج رنا من اللي هي فيه لكن رنا بتحاول تتعايش مع الامر والكل حاضر الحفله وكلهم مبسوطين
مليكه كلها ملك لكن اخدت عيون باباها وهدوئه
ويوسف كله اشرف واخذ غمازه هنا ولون الشعر
نهاد وخالد ومصطفى وشيرين وكلهم مبسوطين وعدت الحفل على خير وكل واحد روح بيته
وعدى كام شهر وآدم في الشغل
المدير انت بتقول ايه يا آدم انت اكيد اټجننت 
يتبع 
المدير تعالى يا آدم تفضل
آدمصباح الخير يا فندم انا كنت جاي لحضرتك علشان عايز اقولك اني هاقدم ع معاش مبكر
المدير بصدممه انت بتقول ايه يا آدم انت اټجننت!!
انا مش مصدق انك انت الل بتقول كده !!!
آدم لا يا فندم صدق انا بجد تعبت من التحريات والتفكير والقتل وكمان الخطړ انا بعد تفكير لقيت ده انسب حل
المدير هي دي اسبابك يا آدم ولا في اسباب تانيه 
آدم طبعا يا فندم في اسباب تانيه
المدير اقدر اعرف ايه الاسباب دى
آدم ولادي وبيتي انت عارف حكايتي كلها وعايز اكون عيله جميله بعيده عن الخطړ وكمان انا مش عايز اخرج في ماموريه في يوم واموت بعيد عنهم انا عايزه اموت وسطهم ومش عايز اسيبهم واسافر ماموريات لو سمحت يا فندم ما تزعلش مني انت عارف قد ايه انا بحب شغلي لكن ولادي وبيتي في المقام الاول
وآدم شرح للمدير
والمدير زعل جدا لأن آدم من أكفأ ضباطه وبعد شرح كتير ووجهه نظر آدم
المدير في الاخر استسلم وكان زعلان وكان بيتمنى انه يشوف آدم اللواء آدم العدوي
المديريا خساره يا سياده المقدم
آدممش كل اللي بنحلم بيه بيتحقق وانا كده مبسوط ومرتاح اهم حاجه عندي عيلتي
آدم استاذن وخرج والمدير كان حزين جدا
آدم خارج وحاسس انه مبسوط مع انه بيحب شغله لكن فكر في كلام مريم وعايز يستريح وكمان يكون رجل اعمال ناجح بعيد عن القټل والخطړ
وروح البيت وشرح ل مريم كل حاجه مريم فرحانه كتير ان آدم بعد عن الخطړ
لكن بعدها زعلت من نفسها وفكرت انها انانيه وكلمته آدم حبيبي انا اسفه انا اجبرتك على حاجه انت مش عايزها انا بس كنت بقولك على الامنيه اللي جوايا حبيبي لو عايز ترجع عن قرارك ارجع انا لا يمكن اتحمل اني اعيش بذنب اني اكون السبب ف بعدك عن شغلك
آدم ايه الكلام العبيط ده انتي مفكره انا عملت كده علشان انتي قولتي لا طبعا
انا منكرش اني فكرت في كلامك ولقيت وجهه نظرك مش بطاله انا فعلا تعبت انتي ما تعرفيش شغلنا صعب قد ايه جرايم قتل وسرقه وحاجات من دي كتير
وبعدين انا عايز فعلا ارتاح وعايز استثمر املاك ماما واعمل مشروع وابدا فيه واكون رجل اعمال ناجح وكمان هاخلي ملك شريكه معايا وبابا موجود هيساعدني وفاهم وعارف وبفكر لما اكبر ان شاء الله اخد معايا طارق يعمل بيزنس جمب شغله ساعتها هاكون بقى برحتي وأولادي جمبي وفي حضڼي مش هاكون خاېف من بكره وعايز كمان اأمن مستقبلكو
مريم استريحت يعني انت ما سبتش الشغل بسببي صح
آدملا يا روحي بقولك البيت هادي يعني مراد ونور فين
مريم مراد عند طارق ونور نايمه
آدم ايييه يعني احنا لوحدنا وسيباني نتكلم في الشغل والله عيب
قومي بقى البسي قميص حلو وتعالى
مريمههههههه انت مش معقول
آدم قام وراح على الدولاباستني استني انا بقى الل هختار وبصلها بغمزه هختاره محترم ما تقلقيش
وآدم اختار طقم لا تعليق عليه وقال هو ده
مريم برقت بعينيها هلبس ده وبالنهار كمان لا لا
آدم مثل عليها الزعل زي زمانفعلا عندك حق وساب الطقم على السرير وراح قعد جمبها تحبي نتغدى دلوقتي
مريمايوه فعلا انا حسيت مره واحده اني جعانه
آدم اتغاظ منها لانه فكر مريم هتقدر زعله وهتلبس الطقم
آدم وقفطيب تعالي يلا هنعمل اكل مع بعض ورايح يفتح الباب
مريم جريت وحضنته من ضهره حبيبي طول ما هو زعلان مش هيطلع من الاوضه دي غير وهو متصالح ومبسوط
آدم لف ليها وحاوطها من وسطها وقربها منه وبايدو التانيه رجع خصله شعر شارده ورا ودنها يعنى اميرتى عارفه انى زعلان
مريم رفعت نفسها علشان تبوسوا من جبهته لكن هي مش طايله وكل ماتقف ع أطراف صوابعها علشان تطوله آدم يرفع نفسه اكتر وبعد محاولات آدم ضحك يا اوزعه
مريم تعالى بقى
آدم نزل شويه ومريم وقفت على اطراف صوابعها وباسته من جابهته وهمست في ودنه حبيبي انا ميزعلش من روحه ابدا عشقي انا يؤمر وانا انفذ وشالت ايده من على وسطها استنانى

 

واخدت الطقم ودخلت الحمام وآدم واقف مكانه مغمض عينيه بيراجع همس مريم في ودنه تاني ااه بحبك قوي يا بنت الايه
وراح على التسريحه يرش من البرفان اللي هي بتحبه
ومريم لبس طقم وغمضت عينيها من الكسوف وخرجت وندهت آدم
آدم شافها في المرايا وهو واقف بلع ريقه لان مريم بعد الولاده جسمها زاد شويه وكانت بالنسبه ل آدم حاجه وهم وحبها كده ولف ل مريم وقرب منها ومسك ايديها وباسها قمر اقسم بالله قمر وعسل ېخرب بيت حلاوتك انتي هتجننيني يا مريم
مريم واقفه مكسوفه وآدم مسك وشها بايديه وقرب منها وباس عيونها هتفضلي كده كل مره تتكسفي من دومي حبيبك
مراد دلوقتى تم ال 10 شهور وطارق اتعلق بيه اوي هو ورنا طارق بياخدوا يومين في الاسبوع من الصبح ل الساعه ٥ طارق قاعد ومراد راكب العربيه الصغيره اللي هو ورنا جابوهاله
طارق قول يلا يا مراد يارمينى بلقمه ناشفه والعيش عندك طري تقلان عليا ليه ماتحن يامفتري
مراد مش فاهم حاجه وبيضحك على طريقه وحركات طارق
طارق قول بقى ياض
رنا في المطبخ بتضحك علي طارق وخرجت انت بتعلم الولد ايه
طارق انا بعلمه ايه يعني هو راضي يقول حاجه
رنا والله ده اللي مريم خاېفه منه انك تخليه مچنون
طارق مچنون انتو اللي معقدين يا حبيبتي وبعدين ده ولد يعني راجل لازم يتعلم كل حاجه وبص تانى ل مراد طيب قول يا مراد انا سقعان مادريان
رنا هههههه والله مچنون اللي مريم بتبنيه انت بتهدوا الولد كده هيبقى نسخه منك
طارق وماله دا كده هتبقى فله ورنا قربت من مراد وشالته حبيبي انا زمانه جعان تعالى بقى علشان اأكلك ما هو مش معقول تروح لماما جعان مراد حط ايده على خد رنا وبيضحك ورانا حبها للامومه بيزيد يوم عن يوم وجت لها فكره وهي بتاأكل مراد
رناحبيبي
طارق عيونه
رنا بقول يعني احنا فات علي جوازنا سنه واربع شهور ومحصلش حمل كنت عايزه اعمل عمليه وساعتها ربنا يكرمني واكون أم
طارق اتنهد وزعل رنا يا حبيبتي انتي والله كويسه وانا كمان كويس
يا رنا في ناس بتخلف بعد جوازها بسنين هو انتي مش مبسوطه معايا عايزه تشغلي نفسك بحاجه وتبعدي عني يعني
رنا لا والله مش كده انا عايزه اخلف منك واجيب حته مني ومنك وعيونها دمعت
طارق ارجوك انا نفسيتي تعبانه يعني الحمد لله مريم وهنا وملك وكمان هدى خلفت مريم الصغيره من شهر وربنا يزيدهم يا رب مش بحسد والله
بس نفسي اكون ام زيهم يا طارق ارجوك وافق اني اعمل عمليه
طارق اسف يا رنا انا لايمكن اخلف بالطريقه دي كان ممكن اعملها لو ما كانش قدامنا حل غيره انما احنا الحمد لله كويسين وبدل الدكتور رحنا لاتنين و كمان
وكلهم اكدوا انك ممكن تخلفي في اي وقت وبعدين احنا لسه سنه واربع شهور لو سمحتي قفلي على موضوع العمليه ده لاني مش موافق ولا هوافق عليه انا هاقوم البس علشان اوصل مراد
وسابها وقام وهو مخڼوق لانه شايفها كده وكمان هو عايز الحمل يجي من عند ربنا
اما اشرف وهنا سايبين يوسف ل مصطفى الل اتعلق بحفيده جدا اللي عنده سبع شهور واغلب الوقت مصطفى ياخد يوسف من شيرين لان روحه في حفيده
ومحمد مركز في الدراسه جدا وركن الكوره على جمب في اجازاته بس 
هنا دلوقتى قلبت الموازين
وهي اللي بتزعل واشرف بيصالحها لكنها ندمت لأن اشرف بيزعلها يوميا وقالتله خلاص ازعل انت وانا اصالحك
أشرفابدا انتى حلفتي وانا مايرضنيش ان حلفانك يقع في الارض ابدا
اما حسام مبسوط مع هدى وزياد وبنوته الجميله مريم اللي عندها شهر واخده شكل هدى وحسام لكن شعرها بلون شعر زياد وعيونها زيتوني ل مريم وزياد من حبه لاخته مبيفارقهاش وحسام مش مصدق ان زوجته مطيعه ومعيشاه في سعاده وشاف قد ايه الفرق ما بين هدى وطليقته الطماعه وحسام حمد ربنا ف سره واتمنى السعاده تدوم بينهم ويضحك كل لما يفتكر 
موقف آدم لما عرف ان حسام سمى بنته مريم وأن آدم ادايق وكان غيران