السبت 28 ديسمبر 2024

قصه كامله مشوقه

انت في الصفحة 17 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


ممكن يخليها تقتنع 
صدفة أنتي بتقولي كدا علشان انتي متعرفيش ماما يا مريم ماما ذي قرارها من دماغها لوحدها محدش يقدر يأثر فيها او يخليها تعمل حاجة هي مش موافقه عليها 
مريم يا ستي كلميها و هف و درها ايه 
صدفة كانت هتتكلم لكن موبايلها رن
مريم مين دا 
صدفة بضيق زياد يعني مين غيره كل يوم لازم برن بحسه ملزق اوي

مريم هو كدا فعلا اقولك اعملي موبيل صامت و سبيه يرن و لو ه قوليله انك كنتي نايمه نامت عليه ه هو و أمه 
صدفة انا فعلا ماليش خلق اكلم حد 
مريم انا هطفي النور خلينا ننام دلوقتي و بكرا نبقى نصحى نفكر 
تاني يوم الصبح بدري 
صدفة مكنتش قادرة تنام من كتر التفكير و فيه افكار كتير جوا دماغها جزء فرحان جدا و جزء خاېف و جزء حيران كل حاجة متلغبطة بصت لمريم اللي نايمة بأريحية و اتمنت لو كانت مكانها دماغها مرتاحة و مفيش حاجة شاغله 
قامت دخلت تاخد دش و تغير 
بعد مدة فتحت باب الشقة و خرجت راحت المحل كانت طول اليوم سرحانه و مش مركزة لحد ما شهد رنت عليها 
شهدوحشتيني 
صدفة بابتسامة و انتي كمان وحشتيني اوي يا شهد و كنت محتاجة اتكلم معاكي اوي
شهدفي ايه 
صدفة بدأت تحكي ليها كل حاجة عن إبراهيم و كل المواقف اللي حصلت و إعجابها بيه و كل حاجه 
شهد باعجاب
اخيرا حبيتي حد يا صدفة دا انا كنت فاقدة الأمل فيكي يا بنتي و بعدين كل دا و بتقولي إعجاب 
صدفة يا شهد انتي بتتكلمي و كأن أنا في أيدي أوافق عادي مع ان انتي عارفة كل حاجة عني هو يمكن معجب بيا مش اكتر بس لما يقرب مني اكيد هيغير رأيه و محدش هينجرح غيري 
شهدصدفة انتي اللي بتتكلمي و كأنك
قليله او متتحبيش على فكرة أنا فيه خبر كنت عايزاه اقوله لك بس كنت ناويه اسكت بس طالما كدا بقا يبقى لازم تعرفيه
صدفةخبر ايه 
شهد فيونا و الشلة بتاعتها اتقبض عليهم
صدفة أنتي بتتكلمي جد ازاي و ليه
شهدالكلام دا من اسبوع كان معاهم كميه كبيرة من الات و تقريبا فيه حد بلغ عنها و اقولك انا شاكة في مين
صدفهمين 
شهدفي مامتك 
صدفة أنتي بتقولي ايه يا شهد ايه ة ماما بفيونا 
شهدصدفة انتي بتهزري مامتك من ساعة ما انتي ډخلتي المصحة و هي كانت ناوية على الشړ و ناويه ترد لفيونا اللي عملته فيكي و لا نسيتي
صدفة ڠصب عنها دموعها نزلت 
هنسي ايه بس يا شهد هنسي اني بسبب فيونا دخلت مصحة للادمان هو
لو بابا و مريم عرفوا اني كنت تفتكري هيتعاملوا معايا ازاي أظن بابا هيقول لي ارجع تاني للبلد اللي كنتي عايشه فيها و ارجعي لحياتك
و لا ابراهيم نفسه لو عرف اني قعدت تلات ر اتعالج من
الات و كنت بتابع مع دكتور نفسي
انا كنت لوحدي يا شهد و الله كنت لوحدي تفتكري ممكن ارجع تاني لحياتي دي انا ممكن اموت فيها يا شهد ممكن اموت لو رجعت أمريكا تاني انا مش عايزه ارجع وحيدة و لا عايزاه ارجع ابقى لوحدي 
شهدصدفة اهدي اهدي ارجوكي و كفايه عياط و بعدين دول يبقوا اغبيه لو سابوكي 
و بعدين ايه دي
انتي انضحك عليكي من واحدة زي فيونا اللي انتي اعتبرتيها صحبتك و كل مرة كانت بتحط لك في الأكل او العصير مكنتش تعرفي و لما عرفتي انتي روحتي لوالدتك برجليكي و قولت لها رغم انك كنتي عارفه ان ردة فعلها هتكون قاسيه بس روحتي علشان انتي من جواكي مش وحشه بالعكس انتي جميلة اوي و بعدين محدش منهم ينفع يلومك 
لأنهم كانوا سبب وحدتك كل السنين دي انتي فكرك لو تربيتي وسط اب و ام بشكل هادي كان ممكن تعدي باللي عشتيها دا لا 
هم كانوا السبب كل واحد فكر في نفسه و بعدين ايه يعني لو روحتي لدكتور نفسي ما احنا كلنا محتاجين نتعالج نفسيا 
انتي ذكيه و شجاعة يا صدفه و دا اللي خلاكي تسافري مصر على طول اول ما عرفتي ان ليكي عيله 
روحتي تدوري على كان ناقص في حياتك و خلاص لقيته اختك و هي من كلامك بتحبك و اللي بيحب مش بيقعد يفصص في حبيبه
و ابراهيم دا 
لو عرف حكايتك هتكبري في عنيه مليون مرة 
علشان انتي كنتي ضحېة ان كل واحد فيهم فكر في نفسه و خلاص 
و انسى بقا الموضوع دا أنتي اتعالجتي 
و فات عشر ر رجعتي صدفه البنت الحيويه و الجميلة و اتعالجتي نفسيا لما لقيتي اختك يبقى انسى بقا الموضوع دا و متفتحهوش تاني 
و محدش هيعرف اصلا و لا انتي تحكي لحد و بعدين دا انا ناويه اجي مصر قريب عايزاه أفرح بيكي في خطوبتك بقا و لا انتي فقرية
صدفة مسحت دموعها و ضحكت 
شهدعلى فكره يا صدفة لو مامتك اللي بلغت عن فيونا يبقى هي فعلا بتحبك و يمكن فكرت في نفسها كتير بس هي أم في الاخر و شخصية سهير هانم تخليني اتأكد انها ممكن تنهش اي حد ممكن يقرب من بنتها 
و اهو بنت ال اللي أسمها فيونا هتقضي عمرها في السچن و انتي عارفه السچن في إنجلترا عامل ازاي يعني هتاخد جزاءها ففكي بقا بقولك ابراهيم دا شكله عامله ازاي وسيم 
شهد ضحكت بسعادةمش تتغيري يا صدفة 
صدفة ابتسمت بسعادة و كأنها اخدت قرارها رغم مخاوفها 
صدفة كانت قاعدة في المحل زهقانة بصت للساعة لقتها خمسة و ربع بدأت تلم حاجة
الشاحن الموبيل المفتاح حطتهم في شنطة ايديها و قامت علشان تمشي كانت بتقفل لما ابراهيم راح ناحيتها
ابراهيم ابعدي أنتي و انا هقفل 
صدفة بصت له و بعدت عن الباب إبراهيم قفل و بص لها
 
لكن لاحظ ان عيونها حمراء
ابراهيم انتي كنتي بټعيطي
صدفة حطت ايدها على عنيها بارتباك
لا أبدا هبكي ليه يعني أنا بس في حاجة دخلت في عيني 
ابراهيم بشكمتاكدة
صدفة اخدت نفس عميق اه متأكدة 
ابراهيم اتأكد أنها كانت پتبكي و دا ضايقه و قلقه و خصوصا انه طلب ايدها من والدها امبارح و اكيد هو قالها ياترى دا بسبب طلبه
سؤال جيه في باله بمنتهى السرعة 
صدفة أنا بس زهقانه و مش عايزاه اروح و انا كدا لان مريم هتقلق لما تشوفني كدا 
ابراهيم عايزاه تعملي ايه
صدفة اقعد في أي مكان هادي على البحر بس ميكنش فيه ناس 
ابراهيم انا اعرف واحد بيعمل حمص الشام قريب من هنا 
صدفة ممكن تقولي هو فين 
ابراهيم بصي تطلعي من السوق كأنك رايحة البيت لكن بدل ما بتطلعي الشارع الرئيسي على ايدك اليمين بتاخد الشارع الجانبي هناك هتلاقي شاب واقف بعربية حمص الشام و المكان هادي
صدفة تمام شكرا 
ابراهيم
بص في الأرض و بعدها مشي راح للمحل بتاعه و هو متضايق 
بعد مدة
صدفة كانت قاعدة على البحر ساكته و لأول مرة تحس بالسلام من وقت طويل كان عنده حق المكان دا هادي و الأجمل انها قاعدة لوحدها كانت محتاجة تنفرد بنفسها و تعيد حساباتها 
حمص الشام يا آنسه 
صدفة بابتسامة شكرا 
ابتسمت بهدوء و هي بتطلع موبايلها رنت على والدتها 
سهير لما شافت اسم صدفة مكنتش عايزاه ترد و هي خاېفه ان مريم اللي تكون بتكلمها لان من آخر مرة مريم ردت و هي بطلت ترد على صدفه خاېفة تواجهها او تتكلم معها 
شوقي ردي يا سهير ممكن تكون في مشكله 
سهير مش هي اختارت تروح لابوها خليه ينفعها بقا انا خليت مسئوليتي منها 
شوقي بطلي عند و ردي عليها 
اخد
الموبيل بسرعة و رد عليها و بعدها ساب الموبيل 
سهير بصت له پغضب و مسكت الموبيل 
صدفة الوا 
سهيرايوه بتتكلمي ليه 
صدفة أنتي زعلانه مني 
سهير بسخرية أنتي عارفه انا لو طولتك دلوقتي يا صدفة و الله ما هسيبك الا و انا مرجعاكي المصحة
علشان شكلي كنت غبية لما خرجتك منها كنت فاكرة انك عقلتي بس شكل الزفت اللي كنتي بتاخديه أثر عليك اوي 
صدفة بعصبية ماما! مش كل ما نتكلم تفتحي موضوع المصحة دا انتي عارفه اني بكرهه 
سهير تمام يا صدفة انتي عاملة ايه 
صدفة كويسه زي ما كنت طول الوقت كويسه مش انا كنت كويسه برضو يا ماما 
سهير معرفتش ترد 
صدفة أنا كنت بكلمك علشان اقولك اني مش ناوية ارجع تاني في شخص أتقدم لي و انا موافقه عليه و 
سهير بحدةشخص مين اوعي تكوني بتتكلمي جد انتي ناويه تتجوز من غير ما انا اعرف و لا ايه 
صدفة لا طبعا علشان كدا بكلمك 
سهير بهدوء مين الشاب دا و بيشتغل ايه و اتعرفتي عليه فين 
صدفة حست انها مخڼوقة لأنها پتكره ش التحقيق لكن حاولت تتكلم بهدوء 
اسمه إبراهيم فاروق هو ابن جار بابا و هو شخص كويس و محترم 
سهيربيشتغل فين 
صدفة بتوترهو عنده محل قماش كبير و معرفش لسه عنه حاجة 
سهيرنعم!! محل قماش صدفة قولي انك بتهزري بقا بنت سهير نعمان تتجوز واحد بتاع قماش أنتي فاهمة انتي بتقولي ايه دا اكيد واحد طمعان فيكي انا مش فاهمة انتي بتفكري ازاي و بعدين عبد الرحيم موافق على المهزله دي 
صدفة يا ماما حرام عليكي مش كل ما احب اعمل حاجة تقولي لي كدا انا تعبت و مع ذلك بحاول اتصرف بهدوء و متجننش فعلا و بعدين هو يعرفك منين علشان يبقى طمعان فيا و بعدين هو عنده شغله و آه بابا موافق فياريت انتي كمان توافقي علشان انا بجد تعبت من اللي بيحصل دا 
انا عندي أربعة و عشرين سنه مبقتش الطفلة اللي انتي بتقولي هتاكل ايه و تقابل مين و تلعب امتى سبيني اختار حياتي ليه عايزاه تطلع عقدتك عليا انا مش لعبه من حقي احب و اختار 
سهير مردتش و قفلت الموبيل شوقي بص لها پغضب و اتكلم بعصبية 
هانت عليكي و لا انتي كل مرة لازم تخليها ټعيط قبل ما تقفلي معها حرام يا سهير صدفة صغيرة على ۏجع القلب دا 
سهيراللي هي بتفكر فيه هو اللي هيجيب لها ۏجع القلب احجز لي تذكرة لمصر انا لازم انزل قبل ما المصېبه دي تحصل 
زمان عبد الرحيم ما هي صدق يجوزها و يفرض سيطرته عليها علشان يحس انه انتصر عليا بس لا الجوازة دي مش هتحصل على چثتي 
شوقي بسخرية و الاجتماع اللي عندنا اخر الشهر دا ناويه تسبيه مش قلتي انه مهم 
سهير اوف انا كنت نسيته خلاص يا شوقي خلينا نعدي الشهر دا و بعدها تحجز لي تذكره بس انا عايزاه اعرف كل حاجة بتحصل في مصر و تجيب لي كل المعلومات عن اللي اسمه إبراهيم دا عايزاه اعرف كل حاجه عنه 
شوقي بصلها بضيق و قام
انا رايح مكتبي 
سهيراللي طلبته
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 37 صفحات