السبت 28 ديسمبر 2024

طعنات الغدر والحب بقلم ايمي

انت في الصفحة 45 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

 


غيرها
نيرمينلااااااااا انت زودتها اوى
انا مش عاملة حاجة واللى انت عايز تعمله اعمله
وضعت الفنجان واستدارت لتمشى امسك عمر بزراعيها دون ان يقوم من مكانه وهو مازال نائما
التفتت اليه وقالتسيب ايدى
عمر بصوت هادئانا اذنتلك تمشى
نيرمينوالله انا مش خدامة عندك وده اللى عندى ولو مش عاجبك سيبنى امشى
ومن فضلك سيب ايدى علشان كده ميصحش

ضحك عمر باستهزاء ثم قال باسلوب منحطهو ايه بالظبط اللى ميصحش
متفوقى يا ماما وتعرفى انتى بقيتى ايه
دلوقت
انت لسة برده فاكرة نفسك محصلتيش
ما خلاص انتى بقيتى زيك زى اى واحدة من اللى كنت اعرفهم
انتزعت نيرمين يدها پغضب وكتمت بكائها وهى تقولاخرس يا حيوان
انا عمرى ما كنت ولا هكون زى اى واحدة من اللى تعرفهم عارف ليه
لان اللى تعرفهم دول ژبالة والژبالة متعرفش غير الژبالة اللى زيها
ثم تركته وجرت على غرفتها
لم يتركها عمر بل ذهب خلفها وفتح الباب پعنف وهو يقولقصدك ايه
قصدك ان انا ژبالة
انطقى
نيرمينوالللكن لأ انا عمرى ماهنولك اللى فى بالك 
عمريعنى هتعملى 
نظرت نيرمين للارض فى خجل ثم استدارت وهى حزينة وجلست على طرف السرير وهى تقولانا عمرى ما اعمل كدهعمرى ما اغش اى واحد مهما حصل
عمريبقى تسمعى الكلام زى الشاطرة من غير ولا كلمة
نيرمينوبعد ما اسمع الكلام
عمرساعتها بقى هفكر
اتجوزك ولا لأ
نيرمينوالله العظيم انا ماشوفت اندل منك
عمرولا هتشوفى
وعلشان تعرفى بقى الندالة اللى على اصولها
عايزك تمسحى المكان ده كله بالمية وتنشفيه كويس
وقدامى
ذهب الى الحمام واحضر جردل ملئ بالماء ووضعه امامها قائلا يلا نفذى اللى قولتلك عليه
نظرت اليه پغضب وهى تقولمش همسح حاجة
عمرانتى بتتحدينى بقى
انا هنا صاحب الكلمة ولما اقولك تعملى حاجة يبقى لازم تنفذيها
يلا
طب امشى علشان اعرف امسح
عمر لأ
مش همشى وهتمسحى قدامى يا كده يا انتى متعرفيش انا هعمل فيكى ايه
نيرمينيا اخى حرام عليك ارحمنى بقى
ايه الذل ده
عمرهو انتى لسة شوفتى حاجة
التقيل جاى ورا
يالا
نيرمينماهو طول ما انت واقف مش هعرف اعمل حاجة علشان 
عمر بمكرعلشان ايه
نيرمينماهوانا مش هفضل موطية على الارض وهدومى هتبقى مبلولة وحضرتك قاعد تتفرج
عمرخلاص يا شاطرة
الكلام ده كان يفرق معايا زمان لكن دلوقت خلاص
يلا متضيعيش وقت ونفذى اللى بقولك عليه
نيرمين بصوت منخفضآه يا حيوان يا واطى
عمربتقولى حاجة
تجاهلت سؤاله وقالتطب مافيش مساحة بايد بدل البتاعة اللى انت جايبها دى
عمرلأ هتمسحى بدى
نيرمينامسكتها نيرمين باطراف اصابعها وهى مشمئزة من منظرها ثم قالتلا انا مش هقدر اعمل اللى انت بتقول عليه
ولو مجيبتش مساحة عدلة اعرف انضف بيها يبقى خلاص مش هعملك حاجة
عمرلا هتمسحى وبدى
نظرت اليه بتحدى وقالتمش همسح بيها واللى انت عايزه اعمله تحركت لتتركه وتذهب فجذبها ثم دفعها على الارض وامسك بجردل الماء وصبه على راسها وهى تتنفس بسرعة من اثر المفاجأة نظر اليها بتحدى وهو يقولايه رايك بقى
ظلت نيرمين تنظر اليه پصدمة والمياه تسيل من كل جزء من ملابسها
جلس عمر على الكرسى بفخر وهو ينظر اليها باستعالاء قائلاخلاص مش كنتى خاېفة على هدومك
دلوقتى مافيش خوف من حاجة يالا اشتغلى
كانت دادة فاطمة جالسة فى الفراندة وهى تفكر فى حزن اقتربت منها زينب لتضع لها القهوة
ثم نظرت الى دادة فاطمة قائلةمالك يا دادة
انتى زعلانة من حاجة
دادةمافيش يا زينب
زينبانا عارفة انتى زعلانة ليه
زعلانة على الست نيرمين مش كده
نظرت اليها دادة بحزن ثم قالتاقعدى يا زينب
عايزاكى
جلست زينب ونظرت الى داد وهى تقولخير يا دادة
دادةانتى لما كنتى مع نيرمين ملاحظتيش عليها حاجة
زينب بتعجبحاجة زى ايه يعنى
دادةبتخرج كتير
بيجيلها حد بتقابل حد
زينبالوحيدة اللى كانت بتجيلها هى الست سلمى
تعجبت دادة فاطمة وقالتسلمى
زينبماهى الست سلمى بعد انتى مسافرتى اتخانقت مع سيف بيه هى والست سوسن بسبب نيرمين هانم
وسابو البيت بس بعد كده معرفش ايه
اللى حصل وسلمى هانم جت البيت للست نيرمين علشان تصالحها ويبدأوا صفحة جديدة
دادةطب وسيف عرف الكلام ده
زينبطبعا عارف ده كمان عزمهم على الخطوبة وجم باركولها والاستاذ عمر كمان
دادةالكلام اللى انتى قولتيه ده خلى الفار بدأ يلعب فى عبى
زينبالا انتى بتسألينى السؤال ده ليه يا دادة
دادةهاه
لا مافيش
بس بقولك ايه انت متعرفيش كانت بتجيلها البيت تعمل ايه
زينبكانت بتيجى تقعد معاها تسليها يضحكوا يهزروا وساعات كانت بتاخدها النادى
دادةانتى بتقولى ايهنيرمين كانت بتروح مع سلمى النادى
غريبة
زينبوايه الغريب فى كده
دادةاصل نيرمين مالهاش فى الكلام ده وحكاية النادى دى انا مستغربالها وخصوصا ان سلمى يعنى اصحابها ميريحوش
ازاى نيرمين وافقت تروح معاها
زينبوالله ما انا عارفة يا دادة بس الظاهر انها كانت بتخرج تشم هوا لان حالتها كانت وحشة اوى بعد ما سيف بيه سافر
انتبهت دادة وقالتحاالتها كانت وحشةقصدك كانت زعلانة انه سافر وسابها
زينبدى مكنتش بتدوق طعم النوم يا حبة عينى حتى الاكل يا دادة كانت بتاكل بالعافية
هزت دادة راسها وهى تنظر امامها ثم قالتكده بقى انا ارتحت واحساسى طلع مظبوط
بقولك ايه يا زينب انا عايزة استفسر منك عن شوية حاجات كده بس عايزاكى تركزى
كانت نيرمين تمسك بقطعة القماشة القديمة وتمسح الارض فى ذل وعمر جالس خلفها ينظر اليها وهو يبتسم 
لم تستطع ان تكمل فالتفتت اليه وقالتانا مش هينفع اكمل بالطريقة دى
عمروليه ما انتى زى الفل اهو
انا هروح البس حاجة تانية ومش هعمل اللى انت بتقول عليه الا لما تخرج
نظر اليها ببرود وقالمش هتغيرى هدومك وهتكملى اللى انتى بتعمليه
تتبعها بسأم وقالقلتلك هتكملى اللى انا قلتلك عليه
نيرمينانت ايه معندكش قلب خالص
عايزة البس حاجة غير
الهدوم دى
يا اما تخرج بره
عمروانا جيت جنبك
ما انا سايبك تشتغلى من غير ما اضايقك فى حاجة
نيرمين پغضبوانت لو ليك اخت ترضى واحد يبص عليها وهى بالمنظر ده
عمرلو ليا اخت زيك
انا كنت قټلتها
احمرت عيناها وحاولت ان تكتم دموعها وقالتليه بقى
عمراللى متقدرش تحافظ على نفسها تستاهل القټل ولا لأ
وضعت يدها شفتيها وهى تنظر للارض وقالتده على اساس انى مقدرتش احافظ على نفسى
عمرافهميها زى ما تفهميها
نيرمينلما انت شايفنى كده مقټلتنيش ليه من زمان وريحتنى
انا لو ينفع اموت نفس من غير مايبقى حرام عليا كنت عملتها
لكن للاسف مينفعش
وبعدين هنروح بعيد ليه ما انت بتموتنى فى اليوم مېت مرة
ارجوك
ارجوك يا عمر اعمل حاجة حلوة فى حياتك ولو لمرة واحدة وموتنى
صدقنى دى الحاجة الوحيدة اللى هتبقى عملتها خدمة ليا
ارجوك ياعمر ريحنى من الدنيا دى بقى 
والله العظيم انا تعبت
جرت من امامه وذهبت الى المطبخ وهى تبكى
بينما ظل عمر واقفا بعد ان تأثر بكلامها واحمرت عيناه حزنا عليها
جاءته وهى تحمل سکينا نظر اليها ثم نظر الى السکين بتعجب
ظن انها ستقتله 
مدت يدها بالسکين
واعطتها له قائلةخد يا عمر
امسكها
امسكها عمر وهو لا يفهم شئ
اغمضت عينيها وهى تقولاقټلنى يا عمر
ارجوك ارجوك
نظر عمر اليها وهى تغمض عينيها وفرت دمعة من عينه
ظلت نيرمين مغمضة عينيها تنتظر نزول الطعنه على صدرها
ظل عمر واقفا وهو ينظر اليها پصدمة ولم يفعل شئ
فتحت نيرمين عينيها الباكيتين وقالتمقټلتنيش ليه يا عمر
طب خلاص 
هاتلى ورقة اكتبلك فيها انى انا اللى قټلت نفسى علشان تبقى انت بعيد عن المضوع خالص
التفتت حولها وهى تبحث عن ورقة وقلم كالمچنونة
وعمر يترقبها بصمت ودموعه تنزل
من عينيه وعندما رآها لم تكف عن البحث
قالنيرمين
نيرمين
ظلت نيرمين تبحث عن ورقة وقلم وهى لا تعى ما تفعل كانها انتابتها حالة نفسة
امسك عمر بزراعيها يهدئها قائلانيرمين
اهدى
اهدى بقى بصيلى
وقفت تنظر اليه بطريقة غير طبيعية 
احس عمر انها غير طبيعية كانها تعانى من مرض نفسى معين 
عمرنيرمين مالك
ابتسمت نيرمين بعينين دامعتين وقالتهتجيب ورقة وقلم
عمر آه آه هجيب ورقة وقلم بس اهدى
ممكن تقعدى على السرير
اقعدى
جلست نيرمين على طرف السرير بهدوء وهى تبتسم بطريقة غير طبيعية
نظر اليها عمر بحزن ثم خرج من الغرفة واتى ببعض الملابس ووضعها بجانب نيرمين قائلانيرمين 
البسى الهدوم دى وارتاحى 
ولو عزتى اى حاجة نادينى هاه
ثم امسك بالدلو الملقاة على الارض ورتب كل شئ واعاد كل شئ كما كان وجفف اثار المياه القليلة الباقية
وبعدها نظر الى نيرمين بحزن وقالخلاص يا نيرمين انا مسحت الارض وظبط كل حاجة
ممكن بقى تلبسى هدومك وتنامى علشان تريحى اعصابك
ولو عوزتى اى حاجة نادينى
نظرت اليه نيرمين وقد تبدلت ابتسامتها الى حزن طفولى وقالتطب مش هتجيب 
عمر الورقة والقلم
حاضر حاضر
بس كده
هعملك اللى انتى عايزاه بس لما تنامى وتصحى اوك
هزت نيرمين راسها دون ان تتكلم
خرج عمر وقبل ان يغلق الباب نظر اليها نظرة اخيرة وهو قلق عليها للغاية اغلق الباب وخرج
جلس بالخارج وهو يدلك جبينه بقلق وحزن
تنهد بضيق ثم قال فى نفسهانت السبب 
انت اللى عملت فيها كده
ادمعت عيناه بحړقة وقالليه عملت فيها كده ليه
كل ده علشان ترد كرامتك اللى جرحتهالك
بس انت اڼتقامك كان شديد اوى
دى كده ممكن تتجنن ولا يحصلها حاجة
صلح اللى انت عملته ده وفرحها
اعملها مفاجأة وهات المأذون بكره
الفصل الاربعون والواحد والاربعون
بعد السهرة التى قضاها سيف فى الفيلا التابعة لسلمى بمناسبة شراء الشبكة 
تأهبا لاقامة حفل الزواج واتفقوا على ان يكون حفل الزفاف الخميس القادم
بعد اقناع سوسن لسلمى بالموافقة على اتمام الزواج فى اسرع وقت 
عاد الى القصر بوجه حزين وهو يعلق جاكيت البدلة السوداء باطراف اصبعيه السبابة والوسطى خلف ظهره وكان يرتدى قميص ابيض وجرافاتة سوداء اتجه ناحية المكتب بخطوات بطيئة وبوجه عابس 
نادته دادة فاطمة من خلفه وقالت استنى يا سيف
توقف سيف لحظات دون ان يلتفت ثم استدار اليها
دادة كنت فين يا سيف لحد دلوقت
سيف انتى ايه اللى مسهرك لحد دلوقت يا دادة
دادة بسأم مستنياك
مقولتليش كنت فين لحد دلوقت
سيف كنت عند عند عمتو
دادة وايه اللى وداك هناك وليه اتاخرت كده
سيف بوجه حزين بعد فشله فى اظهار فرحته كانت عاملة حفلة بمناسبة الشبكة اللى انا جيبتها لسلمى
دادة بانفعال ايهانت خلاص جيبت الشبكة
ازاى تعمل كده من غير ماتقولى هوانا مبقاش ليا لازمة عندك للدرجة دى
سيف ليه بس خدتيها بالحساسية دى انتى عارفة غلاوتك عندى قد ايه
وكمان انتى عارفة انتى ايه بالنسبة لى
بس كل مافى الموضوع انى عارف انى لوقلتلك مكونتيش هتوافقى تيجى معايا
دادة وهو انا مش موافقة علشانى انا ولا علشان انا خاېفة عليك
يا ابنى يا حبيبى انت ليه بتعمل فى نفسك كدهانت مش شايف شكلك عامل ازاى بالله عليك
ده شكل واحد جاى من عند عروسته ومبسوط انه كان معاها
دا انت زى مايكون مقتولك قتيل 
ليه يا حبيبى تعمل فى نفسك كده
تنهد سيف بالم وقال علشان خاطرى
علشان خاطرى يا دادة بلاش الكلام ده انا مش ناقص 
ارجوكى سبينى لوحدى دلوقت
دادة ماشى يا سيف
انا هسيبك 
بس يكون فى معلومك
انا ليا كلام تانى معاك بس لما تكون رايق لان فى موضوع مهم عايزة اكلمك فيه
اهتم سيف بعض الشئ وقال موضوع ايه
دادة بعدين بقى
مش هينفع دلوقت وخصوصا ان الموضوع اللى انا عايزاك فيه يخص سلمى
والوقت مش مناسب خالص انى افاتحك فيه
عقد سيف حاجبيه بتعجب وقال سلمى
لا انت كده قلقتينى خالص 
مالها سلمى
دادة ماقولتلك بعدين
تنهد بضيق وهو يقول ماهو طالما عرفت انك عايزانى فى موضوع مهم وكمان يخص سلمى يبقى مش هعرف انام الا لما اعرف
دادة طب تعالى نتكلم فى المكتب علشان مش هينفع نتكلم هنا
جلس سيف على كرسى المكتب واسند يده على المكتب ونظر الى دادة بقلق قائلا خير يا دادة
كنتى عايزة تقولى ايه
دادة انا عرفت من زينب ان اليوم اللى انا سافرت فيه انت اتخانقت مع عمتك وسلمى بسبب نيرمين وسابوا البيت ومشيو
الكلام ده مظبوط
تنهد بسأم وقال مظبوط
دادة انا بقى عايزة اعرف ايه اللى خلى سلمى تتغير فجأة وتروح لنيرمين وتصالحها وكمان يبقوا اصدقاء 
وكأن مافيش اى حاجة حصلت مش غريبة دى
سيف لا غريبة ولا حاجة
انا شايف انها حاجة عادية
دادة لا يا سيف مش عادى انت ازاى قدرت تصدق حاجة زى كده
انت عايز تفهمنى ان سلمى اتغيرت وبقت بتحب الخير للى حواليها لدرجة انها تفرحلك انت ونيرمين وكمان تيجى تباركلكوا فى الخطوبة
سيف انتى عايزة توصلى لايه بالظبط يا دادة
دادة انا متأكدة انها عملت كده علشان تقدر تنفذ خطتها وتبعدك عن نيرمين
انا عارفة سلمى كويس
واللى غايظنى انك عارفها اكتر منى ومع ذلك انا مستغربة انت ازاى مفكرتش فى الموضوع ده
سيف الموضوع اكبر من ان سلمى تقدر تعمله يعنى سلمى هتفبرك الصور دى وتزور التسجيلات وتودي نيرمين الشقة عند عمر طب الموبايل المسروق والرسايل اللى عليه والمكالمات 
بلاش كده الهدية اللى لقيتها فى شقتها واللى نيرمين نفسها اعترفت انها قبلتها منه
لالالا متحاوليش يا دادة كل الادلة بتقول انها كانت على علاقة بعمر
وبعدين انا خلاص معونتش قادر اسمع اى حاجة تخص الموضوع ده
ليه مصرة انك كل شوية تفتحى فى القديم وتوجعينى
دادة لان القديم لسة متقفلش يا سيف وانا مش هسكت الا لما اكشف الحقيقة وانا متأكدة ان نيرمين بريئة وكل الحاجات دى متلفقالها وباتفاق مع عمر وسلمى كمان
واذا كان دخلت عليك لعبتهم فمش هتدخل عليا انا
نظر سيف اليها بجدية وهو يقول شوفى يا دادة انا مش عايزك تفاتحينى فى الموضوع ده تانى ابدا 
انا خلاص شيلت نيرمين من حياتى وللابد ومعونتش بفكر فيها
سكت لحظات ثم قال انا هبدأ حياة جديدة ومش عايزك تجيبى سيرة الماضى قدامى بعد كده لانى خلاص
هتجوز سلمى الخميس الجاى وده آخر قرار
دادة بعصبية تبقى اكيد اټجننت 
تتجوز سلمى بالسرعة دى
انت ايه يا ابنى مصر تدمر نفسك
سيف بحزن هو انا لسة هتدمر ما انا اټدمرت خلاص
لم تتمالك دادة فاطمة نفسها وقامت فى عصبية وهى تقول متضحكش على نفسك كفاية بقى
انت لسة بتحب نيرمين والدليل على كده انك لسة شايل صورتها عندك لحد دلوقت
اقتربت دادة من الملفات المرصوصة جانبا وانتزعت صورة نيرمين من بين الملفات واخذت تلوح بها امامه وهى تقول 
تقدر تقولى انت شايل الصورة دى عندك ليه
سيف پغضب انتى بتفشى فى حاجتى من ورايا يا دادة
دادة لا يا سيف مش انا اللى اعمل كده
بس انت عارف انى انا الوحيدة اللى بدخل الاوضة دى علشان ارتبها لان مينفعش حد من الشغالين بيدخلها وانت مش موجود
وشوفتها بالصدفة من غير ما اقصد
مد سيف يده ليأخذ الصورة وبوجه عابس دون ان يتكلم وكانت نظرته حادة
ارتبكت دادة فاطمة من نظرته التى تخفى ورائها ڠضبا
اعطتها له فامسكها ثم مزقهاوهو ينظر الى دادة
 

 

44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 95 صفحات