السبت 28 ديسمبر 2024

طعنات الغدر والحب بقلم ايمي

انت في الصفحة 68 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

 


عما تلقاه سوى دموعها الغزيرة التى لم تدمع عيناها بمثل هذه الدموع من قبل
وكانت انفاسه سريعة وساخنة
التقط ملابسه ليرتديها
توجه كارم ناحية الباب وفتحه ثم قال وهو يغمز قائلاكنت متأكد انى هقضى معاكى
ليلة جامدة
لولا بس الزفت اللى جه عكنن علينا ده
كان نظر سلمى يتتبعه بړعب شديد وهو يذهب ناحية النافذة فتحها ونظر منها

فوجوهم مازلوا يضربوه وهو ملقى على الارض لا يحرك ساكنا
فقالكفاية كده
شوفوه لسة عايش ولا ماټ
تفقده احدهم فقالفيه الروح يا باشا
كارمشيلوه ارموه بره وبلغوا البوليس
ولا اقولكوا
مالوش داعى
هو كده كده مش هيقدر يفتح بقوا والا هيقبضوا عليه
ثم توجه ناحية سلمى التى مازالت فى مكانها وجسدها يرتعد وهى تحاول ان تستجمع قوتها لتقوم ونظر اليها وهو يتحسس خدها فابعدت وجهها عنه وهى تنظر اليه باشمئزاز فقال بابتسامة ماكرةياريت الليلة دى متبقاش آخر ليلة يا مزة
عايزين نبقى نكررها تانى
بس من غير مايكون فى حد يعكنن علينا
هاه
وهى لا ترى من كثرة دموعها وبحثت عن حزائها فلم تجد سوى واحدا فتركته ملقى على الارض وقامت وهى تنظر الى السرير الذى فقدت عليه عذريتها من شخص اقل ما يقال عنه انه حيوان 
استندت بيديها على الحائط وهى لا تقوى على الخروج وكانت تبكى بمرارة شديدة
وصلت اخيرا الى باب الفيلا وكارم يجلس فى نفس المكان الذى استقبلها فيه وهو يصب لنفسه كأسا
فتحت الباب وقبل ان تخرج ناداها قائلا وهو يحمل البوك التابع لهانسيتى ده يا مزة
ثم القاه لها
ومتنسيش اللى اتفقنا عليه عايزينها متبقاش آخر ليلة اصلك دخلتى مزاجى اوى
التقطته من الارض وهى تنظر اليه باشمئزاز ثم خرجت وهى لا تكاد تستطيع ان تحملها قدميها
خرجت حافية وهى تضع يدها على صدرها لتغطى الجزء المكشوف من فستانها
واخذت تتلفت حولها بحثا عن سيف فلم تجده
ارتمت على السيارة وهى تستند عليها بيديها التى ترتعد وفتحت الباب ودخلت سيارتها بسرعة كانها تريد الهروب من هذا المكان
ارادت ان تشغل محرك السيارة فلم تستطع لاهتزاز يديها التى كانت ترتعدان
حاولت ان تدير السيارة اكثر من ثلاث مرات وهى تبكى
ولكن لشدة اهتزاز يديها لم تستطع فضړبت على مقود السيارة بغيظ وضړبت راسها فيه وهى تبكى
ثم استجمعت قوتها ومسحت دموعها وحاولت تثبيت يدها وادارت المحرك ثم انطلقت بالسيارة سريعا
خرجت من باب الفيلا الرئيسى وهى لا تصدق انها خرجت منه
نظرت من النافذة فلمحت سيف ملقى على الارض والډماء تسيل منه فأوقفت السيارة بسرعة
وتراجعت بها للوراء حتى وقفت بجانبه ثم نزلت منها سريعا وهى تبكى وتصرخسيف
سيف رد عليا
لم يحرك ساكنا والډماء قد غطت وجهه
اخذت تصرخ كالمچنونة ثم اخرجت الهاتف واتصلت بعمر
سلمى بصوت باكىايوة ياعمر انت فين
كان عمر ساعتها فى منزله واستيقظ على اتصالها فقال وهو يحاول ان يفيق
مالك ياسلمى بتعيطى ليه
سلمى وهى تصرخالحقنى يا عمر سيف هيضيع منى
انتفض عمر من مكانه وقام وهو يقولانتى بتقولى ايه
سيف ماله
سلمىالبودى جاردز بتوع كارم ضړبوه وعمالة احرك فيه مبينطقش
عمروايه اللى وداه عند كارم اصلا
سلمى وهى تصرخانت هتقعد تتكلم وتسيبه ېموت 
تعالى الاول وابقى افهم بعدين
عمرحاضر حاضر
طب انتوا فين دلوقت
سلمىقدام الفيلا
لو اتأخرت ممكن ېموت مننا انا مش عارفة ادخله العربية
بسرعة متتأخرش
اغلقت الهاتف وهى تنظر اليه وعينيها تدمعان بحړقة ومازالت اطرافها ترتعد والآالام تصاحبها فى اجزاء متفرقة من جسدها
استغرق وصول عمر نثلث ساعة بعد قيادته على اقصى سرعة
وعندما وصل وجد سلمى جالسة على الارض بجوار سيف الذى كان غارقا 
فى دمائه فانكب بجانبه على الارض وهو يحرك فيه قائلاسيف
سيف
نظر الى سلمى قائلاشيليى معايا
حمله عمر بمساعدة سلمى الى داخل السيارة وركبت سلمى بجانب عمر وسيف خلفهما 
وانطلق عمر بالسيارة الى المستشفى سريعا
وهو فى طريقه الى المستشفى نظر الى سلمى والى ملابسها وحالها الذى يرثى له فقال بوجه فزعايه اللى حصلك وليه عملوا فى سيف كده
كانت سلمى تبكى وهى تنظر امامها لدرجة انها لم تستطع الرد عليه
عمرمتتكلمى 
ايه اللى حصل
اللى وداكوا عند كارم فى الوقت ده
سلمى وهى تبكىكنت راحة اتنيل امضى عقد المشروع الجديد اللى هعمله معاه
عمروبعدين
سلمى بعد ما مضيت العقد فى مكتبه اللى فى الدور التانى اتفاجئت بيه بيشلنى ڠصب عنى ودخلنى اوضة النوم
ثم اڼهارت فى البكاء
نظر اليها عمر پغضب قائلاوطبعا حاول عليكى مش كده
ظلت تبكى ولم ترد
نظر امامه وهو يقود وهو لا يدرى ايضربها ام يواسيها ام ماذا يفعل
سكت قليلا وهو ينظر امامه ثم قالوسيف ايه اللى وداه هناك
سلمى وهى مڼهارةمش عارفة 
انا اتفاجئت انه موجود فى الجنينة وساعتها كنت پصرخ علشان حد يلحقنى
وهو كان بيحاول يلحقنى لكن هم اتلموا عليه وضړبوه
نظر اليها عمر وهو يريد ان يسألها ثم قال بعد تردد
لحق يعمل حاجة
اخفضت بصرها وهى تضغط على شفتيها من شدة الالم والحسړة وعينيها تبكيان بحړقة
استشف عمر من ذلك انه اعتدى عليها بالفعل فقال بصوت عالى جدا وغاضب
مكونتيش عارفة تهربى 
ليه سيبتيله نفسك
سلمى وهى تصرخانت عارف انه اقوى منى وانا مجيش جنبه حاجة
حاولت اهرب لكن معرفتش
تنهد عمر بغيظ ثم ضړب على مقود السيارة ثم قالوده وقت تروحى فيه لواحد عازب علشان تمضى معاه عقد الزفت
انتى ايه مافكيش مخ خالص
كانت تستمع لكلامه وهى تبكى بشدة حتى ظنت ان الدموع ستجف من عينيها
ظل صامتا طوال الطريق 
وهو ينظر امامه پغضب شديد
الفصل التاسع والخمسون
نظر الى سلمى بطرف عينه فهى التى دبرت معه كل ما حدث لنيرمين فتعجب من 
حكمة الله وقدره فما ارادت ان تفعله بنيرمين حدث معها وبنفس الطريقة
تألم عمر كثيرا لما حدث لسلمى وود ان يرجع الى كارم لېقتله بيديه حتى ينتقم لسلمى ولسيف مما تعرضا له وبالاخص سلمى فما تعرضت له كان اصعب
على بعد كيلو متر من المستشفى نظر عمر الى سلمى فوجدها ترتعد بشدة وهى تنظر امامها بصمت والدموع تسيل بهدوء 
لم تنظر اليه سلمى وكأنها لا تشعر بما فعله واحس عمر أنها فى واد آخر
بعد قليل فوجئ عمر بدماء فى ارضية السيارة فتعجب من ذلك وظن انها من سيف 
فزع عمر من المشهد وارتعدت يده وهو ينظر الى سلمى فوجدها قد اغمضت عينيها وهى تسند راسها للخلف
نظر اليها پخوف شديد وهو يقولسلمى
سلمى ردى عليا
مد يده وطبطب على خدها بلطف كى تفيق ولكنها لم ترد
ايقن عمر انها تتعرض لڼزيف حاد وهاهى قد فقدت الوعى فتسارعت دقات قلبه
خوفا عليها ونظر اليها باشفاق وهو يسرع بسيارته فقادها على اعلى سرعة حتى يسعفها قبل ان يحدث لها شئ
وصل عمر الى المستشفى وتم نقل الاثنان كل الى غرفته الخاصة به وقاموا بعمل الاسعافات الخاصة بكل منهما
اما عمرفكان ينتظر بالخارج وهو فى غاية القلق على كل منهما
اتصل عمر على عمته واكتفى باخبارها انها تعرضت لحاډث وهى الآن فى المستشفى
اتت سوسن على الفور وحضرت الى المستشفى وتوجهت الى الغرفة التى بها ابنتها لتجد عمر يقف بالخارج وهو فى غاية القلق
نظر اليها عمر بوجه ينم عن مصېبة قد حدثت فقالت له سوسن والړعب فى عينيها
ايه اللى حصل يا عمر 
بنتى جرالها ايه
عمرمتقلقيش يا عمتو الدكتور عندها جوة وان شاء الله لما يخرج هيطمنا
سوسنطب عملت حاډثة ازاى فهمنى
عمر بترددالحقيقة يا عمتو
سوسن اتكلم يا عمر انا اعصابى باظت
عمر بوجه حزينسلمى اتعرضت ل
سوسن پصرخةايه
انت بتقول ايه
عمر محاولا تهدئتهااهدى يا عمتو متفرجيش الناس علينا
سوسن باڼهياراهدى ايه وانيل ايه 
هو بعد اللى انت قولته ده هعرف اهدى
يادى المصېبة السودة
ومين اللى عمل كده وازاى
عمركارم الكلب اللى كانت بتقابله 
استغل فرصة انها عنده وعمل جريمته 
بس هيروح منى فين
سوسن بفزعكارم
كارم حسين
عمرايوة
سوسن وهى مڼهارةياما حذرتها منه لكن مسمعتش كلامى 
اهى فى الاخر ضيعت نفسها وقضت على سمعتنا
اروح فين بس ياربى
اروح فين وآجى منين دى بنتى الوحيدة
يحصلها كده
يا فضيحتك يا سوسن
عمرالمصېبة ان سيف كان هناك وحاول ينقذها لكن ولاد الكلب
اتلموا عليه وضړبوه
سوسنسيف
هو سيف طلع من السچن
عمرانا معرفش ايه اللى وداه هناك كل اللى اعرفه انه كان هناك ساعتها
ولما سمع صوتها وهى بتصرخ حاول ينقذها لكن البودى جاردات بتوعه مسابوهوش وفضلوا يضربوا فيه لما كان ھيموت
سوسن وهى تبكىبقى كان هيضحى بنفسه علشانها
وحنا اللى كنا عايزين نئذيه وندمره علشان خطب واحدة تانية
عمرياريت تكونى عرفتى الدنيا على حقيقتها وان ربنا مبيسبش حق مظلوم
شوفتى ربنا عمل ايه فى سلمى لما حاولت تقنعنى انى اعمل فى نيرمين نفس اللى كارم عمله فيها
جلست سوسن وهى تبكى وقالتمتحملنيش فوق طاقتى يا عمر
كفاية المصېبة اللى احنا فيها هنلاقيها منين ولا منين
عمرانا آسف يا عمتوا مكنش قصدى اجرحك
بس انا نفسى تبصوا للدنيا بشكل تانى وتعرفوا ان كلنا ولاد تسعة ومحدش احسن من حد
ومش معنى ان ربنا خلقنا اغنية اننا ندوس على الفقرا برجلينا
سوسن بصوت باكىعندك حق
بس ياريتنا عرفنا الكلام ده بدرى شوية
للاسف عرفناه بعد فوات الاوان وسيرتنا هتبقى على لسان اللى يسوى واللى مايسواش
وبعد ما كان بيتقدملها احسن ناس فى البلد وكنا بنتأمر عليهم
دلوقتى هنبوس رجل اى حد علشان يتجوزها ويسترها
عمرمتقوليش كده يا عمتو 
سلمى مافرطتش فى نفسهادى ضحېة چريمة بشعة حصلتلها من حيوان معندوش ضميرواكيد ربنا هيبعتلها حد يقدر الظروف اللى هى فيها وهتعيش حياتها زى اى بنت فى سنها
سوسنتبقى بتحلم يا عمر
انت نفسك متقبلش على نفسك كده
يبقى ازاى عايز غيرك يقبلها على نفسهوبعدين ايش ضمنى انه ميعايرهاش باللى حصل بعد كده
سكت عمر وهو يتنهد بحزن ولم يرد وانتظر خروج الطبيب من اى الغرفتين ليطمئن على اى منهما
نظرت اليه سوسن وهى تبكى قائلةطب وهى حالتها كانت عاملة ازاى بعد اللى حصل
عمرانا اتفاجئت پالدم نازل منها وكان يخض فعرفت ان عندها ڼزيف
ومن ساعة ما الدكتور ډخلها مخرجش ومعرفش عنها حاجة
فى القصر
منى ونيرمين تسندان دادة فاطمة لكى تستلقى على السرير
نيرمينبالراحة معايا يا منى
منىحاضر
استلقت دادة على السرير بمساعدة نيرمين ومنى وجلستا بجانبها 
نظرت نيرمين الى دادة وقالتايه رايك يا ماما مش هنا احسن
دادةطبعا احسن
انا بكره حاجة اسمها مستشفى
منىحمد الله على السلامة يا طنط 
دادةالله يسلمك يا حبيبتى وبشكرك على تعبك معانا
انتى مكونتيش بتسبينا خالص
منىمتقوليش كده يا طنط انتى زى ماما
نيرميننسيبك بقى ترتاحى ولازم تنامى علشان الدكتور قال السهر ممنوع
دادةماشى يا حبيبتى تصبحى على خير
نيرمين وانتى من اهله
قامت منى ونيرمين واتجهتا ناحية الباب فسمعا صوت موبايل دادة يرن
فرجعت نيرمين اليه ونظرت فيه فوجدت اسم عمر
فعقدت حاجبيها بتعجب وقالتعمر
دادةمين يا نونو
مدت نيرمين يدها بالهاتف واعطتها له دون ان تنطق اسمه
نظرت دادة فى الاسم فوجدته عمر ففتحت عليه وهى متعجبة من اتصاله
دادةخير يا عمر
عمرنيرمين عندك يا دادة
نظرت دادة الى نيرمين وقالت بتردد
أأيوة عايزها ليه
احست نيرمين انه يسأل عليها فاشارت لدادة بالنفى 
نظرت دادة الى نيرمين ومدت يدها بالهاتف وهى تقولعايزك فى حاجة مهمة
شوفيه عايزك ليه
امسكت نيرمين بالهاتف وهى تقول بضيقالو
عمرلو دادة جنبك ياريت تبعدى عنها علشان متلاحظش عليكى حاجة
ابتعدت نيرمين عن دادة واتجهت ناحية الباب وخرجت وهى تقول بصوت منخفضايه اللى حصلقلقتنى
عمربعدتى عنها خلاص
منيرمينآه
عمرسيف دلوقتى فى المستشفى وتعبان جدا ياريت تحاولى تتصرفى وتيجى 
بس ياريت متخليش دادة تاخد خبر علشان ميجرالهاش حاجة
نيرمينبفزعايه
طب فهمنى ايه اللى حصله
عمرلما تيجى هقولك كل حاجة بس ياريت متتأخريش
نيرمينطب انتوا فى مستشفى ايه
خرجت منى من الغرفة ونيرمين تنظر امامها بعيون لامعة وبدا على وجهها الفزع
منىفى ايه يا نيرمين
اللى اسمه عمر ده كان عاوز ايه
نيرمين وهى تبكىسيف فى المستشفى وبيقول ان حالته خطېرة ارجوكى يا منى قولى لماما ان جدك تعبان ونقلوه المستشفى وانك محتجانى معاكى علشان لو قولتلها الحقيقة ممكن تروح فيها
منى حاضر يا نيرمين هقولها وان شاء الله هيطلع الموضوع بسيط وهيقوم بالسلامة
بعد ان قالت منى لدادة ان جدها تعب فجأة ونقلوه الى المستشفى وستذهب اليه
ولكنها تحتاج نيرمين معها وافقت دادة على الفور ودعت له بالشفاء وعندما سألت نيرمين على مكالمة عمر قالت لها انه كان يعتذر لها عما فعله واراد ان تسامحه لانها رفضت ان تتكلم معه عندما قابلها فى المرة السابقة وصدقتها دادة
اسرعت نيرمين ومنى الى المستشفى وكانت نيرمين طوال الطريق تبكى قلقا على سيف
وصل الاثنان الى المستشفى فوجدت سوسن جالسة وهى تبكى وعمر يستند على الجدار بصمت ووجهه حزين
ولم تعلم نيرمين بما حدث لسلمى وظنت ان سوسن تبكى لما جرى لسيف
كانت منى ونيرمين تجريان فلما راته منى ابطأت من خطواتها وهى تنظر اليه بتعجب
اما نيرمين فوصلت اليه وهى تقول بصوت باكىسيف ماله ياعمر ايه اللى حصله
عندما سمعت منى اسم عمر نظرت پصدمة اليه وهى لا تصدق ذلك
عمر لنيرميناهدى يا نيرمين الدكتور لسة عنده جوه ولما يخرج هنفهم كل حاجة
ظلت منى تنظر اليه پصدمة وعينيها تلمعان فلمحها عمر فشعر بسعادة لوجودها ولم يكن يدرى انها تعلم شيئا عما فعله مع نيرمين 
فاقترب منها ليكلمها فاستدارت لتبتعد عنه وهى فى غاية الصدمة
اسرع عمر خلفها واراد ان يوقفها فلمس كتفها وهو يقول استنى يا منى
استدارت منى وهى تدفع يده پعنف وقالتمتلمسنيش
ابعد عنى
عمر وهو لا يفهم شيئافى ايه يا منى انا مكنش قصدى
منىانا مكونتش اتصور انك تبقى كده 
بجد انا اټصدمت فيك
استدارت وهى تبكى بعد ان فشلت فى حبس دموعها
عمر وهو فى غاية الحزنطب فهمينى انا عملت ايه
وقفت منى وهى تبكى واستدارت وهى على بعد ثلاث خطوات منه وقالت
مش انت اللى خطفت نيرمين وكنت عايز تعتدى عليها لانها كانت صعبة عليك
جاى دلوقتى وبتخطط تعمل نفس الموضوع معايا
انت ايه
فى بنى آدم فى الدنيا كده
تفاجأ عمر بمعرفتها بالامر فنظر اليها بعنين تلمعان قائلاعرفتى منين موضوع نيرمين ده
منىهو ده كل اللى همك عرفته منين
نفسى افهم هم بنات الناس لعبة 
هو ماعشلان ربنا مديكوا تبيعوا وتشتروا فى بنات الناس
 

 

67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 95 صفحات