السبت 28 ديسمبر 2024

طعنات الغدر والحب بقلم ايمي

انت في الصفحة 79 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

 


بتتصل وده معناه انه شاكك فيك
عمراكيد فى حاجة غلط لا يمكن يكون الكلام ده مظبوط
انا متأكد ان سيف اول واحد يلمسها لانى ملمستهاش ونيرمين انا واثق انا اشرف واحدة انا اكتر واحد عارف هى عملت ايه علشان تحافظ على نفسها
يبقى اكيد مچنون لو شك فيهابس لو كلامك ده صحيح نيرمين هتفتكر انى كدبت عليها
منى بضيقاطمن نيرمين مصدقة انك ملمستهاش مش كده وبس دى قعدت تقنعنى انك مقربتلهاش بس انا مش داخل دماغى الكلام ده ومستغربة لموقفها جدا المفروض تكون اول واحدة تشك فيك

عمر پألم يعنى نيرمين مصدقانى وانتى لأ
منىلان نيرمين طيبة فاكرة انك بقيت بنى آدم وضميرك صحى متعرفش ان اللى زيك ممكن يعمل اى حاجة علشان يوصل للى هو عايزه
نظر اليها عمر بحزن شديد وقالخليكى فاكرة كل كلمة قولتيها
انا كنت متأكد انك هتعايرينى بالماضى بتاعى فى يوم من الايام
بس مكونتش متخيل انه هيبقى بالسرعة دىعلى العموم لو شايفة انى مش بنى آدم وانى ممكن اعمل اى حاجة علشان اوصل للى انا عايزه
وانى ژبالة اوى كده مطلبتيش الطلاق ليه
هاه
سكتت منى وهى تشعر بالحرج
اخذ الوسادة وخرج من الغرفة واغلق الباب خلفه پعنف بينما تنهدت منى بضيق فما كان ينبغى عليها ان تجرحه بهذه الكلمات كم كانت قاسېة عليه
فمن الممكن ان يكون صادقا
خرجت نيرمين من الحمام بعد ان أخذت حماما لتنام
فتحت الدولاب لتخرج منه ملابس النوم فسمعت صوت الباب الخارجى يفتح فنظرت خلفها للحظات ثم استكملت اخراج ملابس النومدخل سيف والقى المفاتيح على الطاولة وخلع الجاكيت والقاه جانبا ثم استلقى على الركنة وهو يدلك عينيه بارهاق شديد
بدلت نيرمين ملابسها واتجهت ناحية الباب وفتحته بزاوية ضيقة
فوجدت سيف مستلقى على الركنة الخارجية فردت الباب بهدوء ورجعت الى سريرها وكورت نفسها باستكانة واخذت تنظرامامها
بحزن وهى تفكر فى الحالة التى وصلا اليها هل هذا هو سيف
منذ ثلاث ليالى وهو يتركها ويخرج ولا يأتى الا متأخرا ولا يسأل
عنها فمنذ ثلاث ليالى لم تذق طعاما من شدة حزنها حتى ضعفت
وبدى عليها الارهاق
اغمضت عينيها لتكتم الدموع التى اوشكت على النزول وجاهدت ان تهرب من هذا الواقع الاليم بالنوم
بعد عدة دقائق دخل سيف الى الغرفة واغلق الباب بهدوء ثم نظر الى نيرمين والتى كانت تعطيه ظهرها فرآها نائمة باستكانة وهى تحتضن وسادة صغيرة فخفق قلبه اشفاقا عليها فاقترب منها وظل ينظر اليها وهو يفكر هل هى تستحق منه هذه المعاملة
اليست هذه من كانت ستدفع حياتها ثمنا لاخلاصها له
وانما مقياس الشرف فى اصرار المرأة فى المحافظة على نفسها
حتى ولو فقدت عذريتها باى عارض ليس لها دخل به
وحتى لو كان بسبب شخصا ما ما دام رغما عنها فليس لها ذنب
فى تحمل مالم يكن لها دخل به
تنهد سيف بحزن لانه مازال يشك فى ان عمر قد كڈب عليه
فكانت حالته النفسية سيئة لان مافعله عمر يستحق التشكيك فى صدقه
قام سيف من مكانه وبدل ملابسه ثم عاد الى السرير ونام بجانب نيرمين فاستلقى على ظهره وهو يضع زراعيه خلف راسه وظل يفكر للحظات ثم اقترب من نيرمين وازاح خصلات شعرها للوراء ونظر الي ملامحها فكم كان وجهها اصفر فاحس بالذنب لمعاملته
الجافة التى لقيتها منه فهى لا تستحق ذلك اليس من الاولى ان يعاملها بلطف وان يهدئ من روعها فاكيد كان الامر يمثل صدمة بالنسبة اليها هى الاخرى 
كما انها كانت افضل منه فعندما اعترف لها بماضيه قابلت الامر
بعقلانية وتناست كل شئ من اجله ولم تعايره بمافعل ولو للحظة
تنهد بالم واستلقى على ظهره مرة اخرى
وشعر بانه تصرف بندالة معها 
ظل يفكر للحظات ثم اغمض عينيه وحاول ان ينام 
استيقظ عمر من نومه بعد تلك الليلة التى قضاها على الركنة الخارجية ودخل الحمام فاخذ حمام الصباح واتجه ناحية الدولاب ليخرج منه ملابس الخروج وكانت منى حينها نائمة
قلقت منى من نومها ففتحت عينيها فوجدت عمر يرتدى ملابسه
فاعتدلت وهى تقول بصوت فى خمولانت خارج
نظر اليها وهو يغلق ازار القميص ولم يرد عليها
زمت شفتيها باحراج بعد ان تذكرت الليلة الماضية وما قالته من كلمات جارحة فازاحت الفراش وهى تقولطب مش هتفطر
قبل ما تخرج
عمر بصوت هادئ ونبرة جادةماليش نفس افطرى انتى
فتح عمر باب الغرفة ليخرج فسمع صوت هاتفه يرن فامسك به ونظر فيه فوجده سيف فقالسيف
انتبهت منى اكثر ونظرت الى عمر وهو يفتح على سيف فتكلم معه بعيدا حتى لا تسمع منى ما يقال وبعد قليل الټفت الى منى قائلا
سيف عايزنا نخرج معاهم النهاردة 
منى بتعجبغريبة
تنهد عمر قائلاكمان ساعة هعدى عليكى آخدك تكونى جهزتى
اتجه ناحية الباب ليخرج فجرت خلفه قائلةاستنى يا عمر
انت هتفضل زعلان منى كده كتير
نظر اليها بحزن ثم تركها وخرج دون ان يرد عليها
شعرت منى بالضيق لانها تعرف انها قد جرحته وقد اخطأت فى حقه وتسرعت فى اتهامها له
اما سيف فنظر الى نيرمين والتى كانت ممسكة بالمصحف وهى تقرأ فيه وهى على سريرها وقال مش هتيجى تفطرى
نظرت نيرمين اليه بطرف عينها وقالتماليش نفس
واستكملت قراءة فى المصحف 
تنهد سيف تنهيدة قوية وازاح الفطار بيديه لانه غير قادر على تناوله بمفرده ثم اقترب منها وجلس بجانبها وهو يفكر فى طريقة لاصلاح الامور بينهما فشعرت نيرمين انه يريد ان يقول شيئا ولكنها فضلت ان تستكمل قراءة فى المصحف وألا تلتفت اليه
بعد تردد طويل بشأن اعتذراه لها تراجع وغير مجرى الحديث قائلامتنسيش تجهزى بعد ساعة علشان هنخرج انا خلاص اتفقت مع عمر
اغلقت نيرمين المصحف وهى تقول حاضر
ثم قامت واتجهت الى الحمام دون ان تنظر اليه
بينما تتبعها سيف بنظراته وهو يشعر بالغيظ من نفسه لانه لم يستطع ان يصلح ما افسده فكانت نبرته معها فى الحديث كما هى لم تتغير
جلست منى ونيرمين على الشاطئ وهما تنظران الى البحر
فكانت نيرمين سارحة بحزن شديد وكأنها تجلس وحدها فلم تلتفت الى منى ولم تحدثها
نظرت اليها منى وقالتنيرمين سرحانة فى ايه
انتبهت اليها نيرمين وقالت بحزنمافيش
منى بحزنانتو لسة برده
هزت نيرمين رأسها پألم 
منىطب ليه محاولتيش تتفاهمى معاه وتتكلموا يمكن التفاهم ده يصلح الامور بينكوا
تنهدت نيرمين بحزن وسكتت
منىعلى فكرة يا نيرمين انتى وشك اصفر اوى
انتى تعبانة
ابتسمت بحزن وقالتوهتعب من ايه
منىشكلك كده مبتتغذيش كويس
تنهدت نيرمين ونظرت الى البحر ثم نظرت حولها بحثا عن سيف وعمر 
فقالت لمنىهم راحوا فين
منىقصدك عمر وسيفاكيد بيتمشوا مع بعض او راحو يجيبوا حاجة
وقف سيف فى مكان خالى ونظر الى عمر بنظرة غير مريحة 
وكان عمر يفهم نظرة سيف فقال لسيف بنبرة هادئة متظاهرا بانه لا يعلم شيئاايه بقى الموضوع اللى انت عايزنى فيه
و ليه اصريت اننا نتكلم هنا
سيفانا كل اللى عايزة اعرفه حاجة واحدة بسليه كدبت عليا
عمر كدبت عليك فى ايه
كتم سيف غضبه وهو ينظر حوله ثم قال بغيظانا مش عايز غير الحقيقة
انت لمستها ولا لأ
فهم عمر ما يقصده سيف فتنهد وهو يهز رأسه قائلاانتوا ليه مش عايزين تصدقونى والله العظيم ما لمستها اعمل ايه بس علشان اثبتلكوا انى ملمستهاش
سيفشكلك كنت متوقع انى هفاتحك فى الموضوع ده والدليل على كده انك متفاجئتش وده ان دل فيدل على انك كداب
عمرلأ يا سيف انا مش كداب اقسملك بالله ما لمستها واللى خلانى متفاجئش ان مراتى فاتحتنى فى الموضوع واتهمتنى زيك بالظبط
واللى وجعنى اوى انكوا مش راضيين تصدقونى رغم انى حلفتلكوا
قامت نيرمين من مكانها وهى تقول انا هشوفهم راحوا فين انا خاېفة احسن سيف يكون فاتح عمر فى الموضوع ويشدوا مع بعض
نظرت منى اليها بقلق وقالتتفتكرى
نيرمينربنا يستر يارب يكون ظنى مش فى محله
قامت منى ونيرمين للبحث عنهما
اما سيف فمازال يجادل عمر بعصبية وهو يتهمه بالكذب فكان يضغط عليه ربما يعترف اماعمر فقال بنفاذ صبر
ازاى اعمل كده وفى نفس الوقت اقنعك تعمل فرحك معايا فى نفس اليوم 
وآجى معاك هنا فى نفس البلد وانزل معاك فى نفس الفندق دا انا ابقى مچنون
سيف پغضبوليه متقولش انك عملت كده علشان استبعد انك عملت حاجة
عمرلو ده تفكيرى ابقى فى منتهى الغباء لانى عارف انك بتثق فى نيرمين
ولا يمكن هتشك فيها وساعتها هكون اول واحد هترمى التهمة عليه 
سيفاومال افسر اللى حصل ده بايه
عمريا اخى افهم بقى فى مية طريقة للى حصل ده بدون ماحد يقرب منها
ليه مفكرتش انها حاډثة عادية وانها فيرجن انت ليه مصمم تربط الموضوع بشخص معين
امسك سيف باطراف قميصه بقوة وهو يقول پغضب
نظر عمر الى يديه التى تمسك باطراف قميصه وقال بحزن
انت عايز تضربنى يا سيف
عثرت كل من نيرمين ومنى على سيف وعمر
فوقفتا وهما تشاهدان سيف وعمر من بعيد وكان سيف يمسك باطراف قميص عمر وكأنهما يتعاركان نظرت منى بعيون خائڤة وتسمرت فى مكانها بينما اقتربت نيرمين بعيون لامعة وحزن شديد وهى تستمع لما يجرى
انزل عمر زراع سيف وخلع قميصه والقاه وفتح زراعيه قائلا
انا قدامك اهو يا سيف لو شايف انى استحق القټل وده هريحك اتفضل
انا قدامك اهوه ومش ههرب ولا هدافع عن نفسى
بس عايزك تبص هنا 
اشار عمر الى مكان الړصاصة وقالمش دى الړصاصة اللى انت ضربتنى بيها
يومها كنت عايز ټقتلنى على حاجة معملتهاش والنهاردة برده عايز تكرر نفس الموضوع
اقټلنى يا سيف بس عايزك اقولك حاجة انت هتقتلنى وانت من جواك مش متأكد من اتهامك ليا لانك مقتنع باللى قولتهولك انا مش بالغباء ده علشان اتجوز معاك فى يوم واحد وبالحاح منى وانا عامل مصېبة زى دى
نظر اليه سيف وهو يضغط على شفتيه بحيرة فاقتربت نيرمين وهى تنظر اليهما فوجه عمر وجهه اليها فوجدها تنظر اليهما
فقال نيرمين
نظرت اليه والى سيف بعينين لامعتين وحدثتها نفسها بأن شرفها قد اصبح عرضة للنقاش أوصل الامر الى ان يحتار كل منهما فى البحث عن مبرر لاثبات براءتها
شعرت ان الارض تدور بها
فلم تتحمل وسقطت مغشيا عليها
الفصل السابع والستون
تهاوى جسد نيرمين على الارض بينما نظرت اليها منى پخوف وهى تضع يديها على فيها اسرع اليها كلا من سيف وعمر
وجثى سيف على ركبتيه ورفع رأسها وهو ينظر اليها بقلق قائلا
نيرمين
فوقى يا حبيبتى
نيرمين
التقط عمر قميصه وارتداه وهو ينظر اليها بحزن وهو لا يدرى كيف يتصرف واقتربت منى
وهى تنظر الى زوجها ثم وقفت بجانبه وهى تترقب سيف وهو يهز فى نيرمين كى تفيق
ولكن دون جدوى 
حملها سيف واسرع بها لينقلها الى غرفتها 
وتتبعه عمر ومنى وهما يسيران خلفه بقلق
بعدمرور حوالى ساعة فاقت نيرمين فوجدت نفسها على سريرها
داخل غرفتها فحاولت ان تعتدل واسندت ظهرها على الوسادة وهى تشعر بهبوط شديد
بعد لحظات دخل سيف وهو يحمل صينية عليها طعاما فوضعها جانبا
وجلس بجانبها ونظر اليها بقلق وعندما رآها قد فاقت ابتسم لها قائلانيرمين
عاملة ايه دلوقت يا حبيبتى
كدهتقعدى كام يوم من غير أكل
اهو الدكتور قال ان عندك هبوط ولازم تتغذى كويس
مد يديه وامسك بالصينية ووضعها امامها وامسك بقطعة من الدجاج
واراد ان يضعها فى فمها 
نظرت اليه بعينين لامعتين ثم ادارت وجهها عنه وهى تكتم دموعها
زم سيف شفتيه بحزن ونظر اليها قائلاانا عارف انى عذبتك من غير مايكون ليكى ذنب وضغط على اعصابك كتير ويمكن اكون بالغت فى رد فعلى بس انا عملت كده ڠصب عنى الموضوع بالنسبة لى كان مفاجأة 
كانت نيرمين تسمع لما يقوله ولم ترد عليه وظلت تنظر امامها بحزن
واكتفت بالصمت
تنهد سيف پألم قائلاانا عارف انك زعلانة منى ومش هدافع عن نفسى ولا هقولك ان رد فعلى ده كان ڠصب عنى
بس انتى لازم تعذرينى اللى حصل ده كان صدمة بالنسبة لى 
وخصوصا ان شكيت ان عمر له دخل بالموضوع
نيرمين وهى تدمع بشدةولنفرض ان عمر له دخل بالموضوع انا ذنبى ايه
انا فى الحالة دى مجنى عليها يعنى ماليش ذنب فى اى حاجة
بعد كل اللى استحملته علشان احافظ على نفسى وبعد العڈاب اللى اتعذبته
وكله علشانك مع اول اختبار برده اتخليت عنى وبقيت تعاملنى معاملة جافة وكأنى فرطت فى نفسى
يا اخى حرام عليك انت ليه مبتقدرش الحب اللى حبتهولك ليه ما بتفتكرش العڈاب اللى اتعذبته علشانك
انت عارف يعنى ايه افكر فى الاڼتحارده معناه انى كنت بمۏت فى اليوم الف مرة وكله بسبب اخلاصى ليك
هو مقياس الشرف عندك بيكون بالحاجة دى بس
سكتت قليلا وهى تقول پألم استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
شعر سيف بالخجل من نفسه لانه يعلم كم قسى عليها وكم ضغط على اعصابها لشئ ليس لها يد فيه
فنظر اليها بحزن وتمنى ان يطيب خاطرها ببعض الكلمات الا انها قاطعته قائلةمن فضلك سيبنى لوحدى
سيفطب مش هتاكلى انتى بقالك كام يوم مبتاكليش
نيرمينمش عاوزة آكل انا عايزة ارتاح ممكن
قام سيف وظل ينظر اليها للحظات ثم نظر الى الطعام الذى امامها قائلا
انا هخرج
بس لو بتحبينى خدى بالك من نفسك ومن صحتك واتغذى كويس
لانى مش هسامح نفسى لو جرالك اى حاجة
خرج سيف من عندها وهو يشعر بالالم اما نيرمين فبعد خروجه انسابت الدموع من عينيها بغزارة 
ظلت تبكى للحظات ثم قامت وتوجهت الى الحمام فتوضأت وبعدها فرشت السجادة وصلت ركعتين اطالت فيهما ركوعها وسجودها
وبعد ان انتهت رفعت يديها وهى تبكى وظلت تدعو وتقول
يا رب
يا الله
اللهم انك تعلم انى بريئة واننى لم ارتكب ذنبا
اللهم انك تشهد اننى لم افرط فى نفسى واننى اجهل السبب ولا اعلم كيف حدث هذا اللهم ان كنت تعلم انى بريئة وانى لم اعصيك مع احد فأظهر براءتى
يامن برأت ام المؤمنين من فوق سبع سموات اظهر براءتى
يامن برأت ام المؤمنين من فوق سبع سموات اظهر براءتى
اللهم اننى احسن الظن بك واعلم انك ارحم بى من امى 
اللهم اننى اعلم انك رحيم وكريم ولن تتخلى عنى
ففى كل محڼة مررت بها كنت دائما رؤوف بى ولم تتركنى وكنت دائما بجانبى وها انا الآن احتاج اليك فهذا الامر قد افسد عليا حياتى
اللهم ان كنت تعلم انى بريئة فأظهر براءتى
ثم بكت بشدة وهى تلح على الله فى الدعاء 
وبعد ان انتهت قامت وطبقت السجادة واستلقت على سريرها باستكانة وهى تفكر 
كانت منى جالسة امام التلفاز وهى تقلب فى القنوات لعلها تجد
شيئا يسليها وظلت هكذا للحظات ثم اتصلت على نيرمين لتطمئن عليها
واثناء محادثتها لنيرمين طلبت منها نيرمين ان تذهب معها غدا لقضاء
شيئا مهما ولكنها لم تخبرها به واخبرتها انها ستخبرها
 

 

78  79  80 

انت في الصفحة 79 من 95 صفحات