السبت 28 ديسمبر 2024

طعنات الغدر والحب بقلم ايمي

انت في الصفحة 86 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

 


من فرط سعادتها واحست انها تطير
سيفايه رايك
نيرمينالله يا سيف بجد مش عارفة اقولك ايه
انا حاسة انى طايرة
كان هذا يوما من بين الايام التى تفنن سيف فى جعله من اسعد ايام زواجهما
كما انه استأجر لانش ليقوده بنيرمين وسط الامواج العالية
كانت نيرمين تشعر بالړعب وهى جالسة بجانبه فأخذت تمسك بزراعه وهى تقولبس يا سيف ارجوك

هدى السرعة شوية انا خاېفة اوى
ظل سيف يضحك وهو يزيد من السرعة واخذ يتمايل يمينا ويسارا
وهو يقولده احلى حاجة فيه سرعته جمدى قلبك
نيرمين وهى تهز فيه بس يا سيف هيتقلب بينا
انحرف سيف يمينا وبمنتهى السرعة فأخذت نيرمين تصرخ
وهى تضربه بمزحة وقالتانت بايخ يا سيف ومش هركب معاك البتاع ده تانى
بعد مرور بعض الوقت تعودت نيرمين على تلك السرعة واستطاعت ان تستمتع هى الاخرى بركوبها مع سيف وكانت قطرات الماء تطاير من الجنبين من شدة السرعة ونيرمين تجول بنظرها لتستمتع بمنظر البحر الرائع
وهكذا بدأ سيف فى اظهار مواهبه فى اسعاد نيرمين بكافة الطرق المتاحة لديه وقد استطاع ان يفعل ذلك بالفعل فقد كانت نيرمين اسعد ما تكون ولم يشعر قلبها بالسعادة يوما كما شعرت بها فى تلك الايام
اراد سيف ان يمد شهر العسل لمدة اسبوعين آخرين ليعوض نيرمين عن الايام التى لم تستمتع فيها كعروس ولكنها رفضت بسبب والدتها لانها لم ترد ان تؤجل العملية التى تحتاجها دادة
فاتصل سيف على دادة ليستعلم عن ميعاد العملية فعلم منها انها كانت خدعة لاقناع نيرمين بالاسراع بالزواج منه
فرح سيف ونيرمين بهذا الخبر فرحا شديدا لانه يدل على ان دادة بخير وان صحتها فى تحسن
مد سيف شهر العسل لاسبوعين آخرين كى يعوض نيرمين عن الايام التى فاتتها ولم تستمتع فيها معه بسبب تقصيره معها وهجره لها بسبب الظروف المؤلمة التى مرت بها
اما عمر فرجع بعد ان انقضى اليوم الاخير من شهر العسل بعد ان ودع سيف ونيرمين هو ومنى لان الشركة فى امس الحاجة الى اى منهما
شعرت نيرمين ببعض الحزن لمغادرة منى وعمر وتمنت لو استمرا معها الا ان الظروف حتمت مغادرتهما
فقالت لها منى وهى تسلم عليهامعلش يا نيرمين كلها اسبوعين ونشوف بعض تانى
نيرمينبس انا كان نفسى تفضلوا معانا اهو كنتوا تفرحوا زينا
منىبصراحة يا نيرمين انا اخدت حقى وزيادة لكن انتى اللى اتظلمتى وملحقتيش تفرحى واحسن حاجة سيف عملها انه مد شهر العسل لاسبوعين كمان
وهكذا غادر عمر ومنى وبقي سيف ونيرمين ليستكملا اجمل ايام حياتهما سويا 
خرجت سلمى من المصحة بعد ان استكملت علاجها ولكنها خرجت منها وهى انسانة مختلفة تماما فقد تعلمت الكثير من هذه الدنيا وبدأت تصلح من حالها وتصرفاتها
اما خالد فظل على اتصال بناجى ذلك الرجل التابع لكارم كى يكون مستعدا لذلك اليوم الذى سيمسك فيه بذلك الرجل الذى طالما يحلم باليوم الذى سقبض عليه فيه
علم كارم بخروج سلمى من المصحة من رجاله الذى كلفهم بمراقبة سلمى وهو مستعد تماما لتصفية حسابه معها
فكلف احدهم باختطافها وان يحضرها له فورا
فكم كان متعطشا للاڼتقام منها وزاد تعطشه لذلك بعد ان علم انها قد رفعت عليه قضية خلع فكان لهذا الاثر الاقوى لان يمسح بكرامتها الارض 
وهذا ما شرع فى تنفيذه بالفعل
ففى احد المطاعم الكبيرة كانت سلمى جالسة وهى تنظر فى ساعتها
بقلق وهى تنتظر خالد وبالطاولة التى خلفها احد رجال كارم حسين
المكلف بمراقبتها
بعد قليل حضر خالد وعندما لمحته سلمى شعرت بسعادة غامرة
اقترب خالد وهو يقولمعلش ياسلمى اتأخرت عليكى بس للاسف كان ورايا شغل مهم
ثم جلس
سلمىولا يهمك المهم انك جيت انا كنت خاېفة لمتجيش اصلا
خالدوهو انا اقدر
هاامقولتليش كنتى عايزانى ليه 
سلمىمالك داخل حامى اوى كده ليه مش لما نطلب حاجة الاول
خالدبصراحة انا ماليش نفس لاى حاجة ومفاضلش قدامى غير نص ساعة يدوبك هقعدهم معاكى ولازم امشى علشان ورايا حاجات مهمة جدا لازم اعملها
سلمىهى حياتك كلها شغل كده
خالداعمل ايه بس ده واجب عليا وانا مقدرش اخل بمسؤليتى
سلمى وهى تبتسمخالد
انت ليه مش عايز تدى لنفسك فرصة تقرب منى
هو انا للدرجة دى منفعكش
تنهد خالد بحرج ثم نظر اليها قائلاسلمى انا مقدر احساسك من ناحيتى بس انا حياتى كلها مرتبطة بالشغل 
وحياتى اللى انتى شايفاها مزحومة دى متنفعكيش
عمرك ماهتقدرى تستحملى ظروفى ده غير انك
سلمىانى ايه
خالديعنى
لبسك وتصرفاتك بتبقى جريئة فى بعض الاوقات وانا احب الانسانة اللى ارتبط بيها تكون ملتزمة فى لبسها وتصرفاتها وتحترم عادات وتقاليد بلدها وقبل ده كله تحترم دينها اللى امرها بالالتزام ده
اخفضت سلمى بصرها للحظات وهى تشعر بالحزن لكلامه الذى ابدى فيه تلميحا لما فعلته فى السابق
خالدارجوكى متزعليش منى كان لازم اكون صريح معاكى
لانى متعودتش اجامل حد او اغشه 
ابتلعت سلمى ريقها پألم ثم قالتعندك حق فى كل اللى قولته
انا فعلا مستاهلش واحد زيك
خالدوليه بس اخدتيها بالمعنى ده انا مقصدش والله أنا
سلمى مقاطعةطب لو قولتلك هتحجب وابقى انسانة كويسة
وانى هتغير وهعملك كل اللى انت عاوزه ده هيغير رايك فيا
خالد مينفعش تعملى ده علشان ترضينى لازم تعمليه وانتى مقتنعة من جواكى ان هو ده الصح
سلمىما انا هعمله علشان انا مقتنعة ان هو الصح
خالدلأ يا سلمى انتى هتعملى كده علشان ترضينى بدليل انك محاولتيش تتغيرى الا لما قولتك بحب كده لازم
سلمى مقاطعة وقد لمعت عينيهاخلاص يا خالد
كفاية 
متكملش
واضح ان مافيش فايدة
كان لازم افهم من الاول انك مبتحبنيش
وانى مهما حاولت ده مش هيقربك منى
امسكت بحقيبتها وقامت وهى تقولانا آسفة اوى انى عطلتك واخدت من وقتك كتير
همت بالمغادرة فبادرها خالد قائلاسلمى
استنى
سلمى بحزنمالوش لزوم يا خالد وفر الكلام اللى هتقوله وانا مش زعلانة منك ده حقك
انت من حقك تختار الانسانة اللى تحبها واللى تحس انها هتقدر تسعدك وتكون زى ما انت عايز
عن اذنك
غادرت سلمى بينما ظل خالد جالسا وهو يتنهد بضيق
وكأنه ندم على ما قاله فقد كان رفضه لها صريحا بطريقة آلمتها
اما الرجل الذى كان يتتبع سلمى فقد سمع كل هذا الحوار
ونقله بالحرف الى كارم
فاشطاط ڠضبا اكثر واكثر وامر رجاله باحضارها له غدا وان استطاعوا ان يحضروها الليلة فليفعلوا المهم الايشعر بهم احد
فظلوا يراقبون الفيلا ربما تخرج ويستطيعون احضارها
وفى اليوم التالى بالفعل عندما رأوها وهى تخرج من الفيلا ظلو ينظرون حولهم وهم يقفون بعيدا حتى تأكدوا من خلو الطريق والتفو حولها بسرعة وكمموا فمها بمنديل به مخدر حتى فقدت الوعى بأيديهم 
والقوها فى سيارتهم واخذوها معهم الى حيث امرهم كارم
لتبدأ معاناة سلمى ولكن هذه المرة مصيرها مجهول
الفصل السبعون
فى المخزن المهجور الذى يستخدمه العاملون لتخزين البضائع
التى يرغبون فى اخفائها كانت سلمى ملقاة على الارض وهى مازالت فاقدة الوعى وسط الاغراض القديمة من الحديد الذى يعلوه الصدأوالصناديق الخشبية وغيرها وكانت الجرذان تجرى حولها ويديها موثوقتين خلف ظهرها
بعد قليل بدأت تستعيد وعيها وحاولت فتح عينيها بصعوبة وهى تشعر بالدوار وحاولت ان تعتدل الا انها وجدت يديها موثوقتين فظلت تحاول تحرير يديها ولكن لم تستطع فنظرت حولها پخوف
فلمحت فأرا يمر من جانبها فصړخت وهى تتزحزح بعيدا 
وكاد قلبها ان يتوقف من هذا المكان الكئيب فأخذت تنظر حولها والخۏف قد بدى على وجهها بصورة ملحوظة كادت ټموت من الړعب عندما رأت الفئران تجرى حولها فظلت تصرخ وهى ترتعد
تذكرت سلمى ماحدث وكيف تم اختطافها الا انها لا تعرف من وراء هذا الامر فظلت تنادى بصوت خائڤ وهى تبكى لعل احدا يأتى اليها
بعد لحظات فتح احدهم الباب ودخل هو وزميله
عندما رأتهم سلمى انقطع صوتها وهى تنظر اليهم پذعر فكان
منظرهم مخيف من ضخامة جسدهم فقالت بصوت يرتعد
انتو مينوعايزين منى ايه
اقترب احدهم وبيده شريطا اسود وربط عينيها فظلت تتحرك وهى تقولابعد عنى 
انتو بتغموا عنيا ليه 
طب انا عملتلكوا ايه
لم يرد عليها واغمض عينيها ثم ساعدها على الوقوف وامرها ان تمشى معهم
مشت معهم وهى فى قمة الړعب ولا تدرى الى اين تذهب 
ادخلوها فى مكان آخر خالى من الحشرات والفئران ولكنه 
لايحتوى على اى اثاث
دفوعها داخل ذلك المكان واغلقوا الباب بينما ظلت سلمى واقفة
وسط المكان وهى لا تدرى اين هى ولا ترى شيئا
ظلت تلتفت وهى تتنفس بسرعة وهى تنادى بصوت باكى
حد يرد عليا انا فين
ارجوكى شيلوا البتاعة دى من على عينى
انا مش شايفة حاجة
لم يرد عليها احد فاسقطت سلمى نفسها على الارض وهى موثوقة اليدين مغمضة العينين وظلت تبكى وهى تشعر بالړعب 
بعد قليل حضر كارم وهو يرتدى نظارته الشمسية الفخمة ودخل بشموخ ونظر الى رجاله قائلاايه الاخبار
رجالهكله تمام يا باشا عملنا اللى حضرتك قولت عليه بالحرف
دخل كارم اليها واقترب منها وهو ينظر اليها بتشفى ثم اشار الى احدهم
فأتى له بكرسى
جلس كارم امامها على الكرسى ونظر اليها لحظات ثم انتزع الغمامة من على عينيها پعنف وامر احدهم ان يفك وثاقها ثم نظر اليها بابتسامة شريرة قائلا
نورتى يا مزة
اخيرا وقعتى فى ايدى
عندما نظرت اليه سلمى كاد قلبها ان يتوقف حتى انها
كانت تتنفس بسرعة وهى تنظر اليه پذعر
اشار كارم الى رجاله ليخرجوا فخرجوا واغلقوا الباب خلفهم
كارمكنتى فاكرة ان الظابط بتاعك هيحميكى منى ومش هعرف اجيبك
ظلت تنظر اليه پذعر وهى لاتدرى بماذا ترد
امسكها كارم من شعرها بقوة فظلت تتأوه وتصرخ فى يده 
رفع وجهها اليه وهو ممسك بشعرها ودقق فى عينيها بشړ وهو يقول
راحة تتفقى مع الظابط عليا وتحطيلى اجهزة تصنت فى مكتبي
مش كده وبس كمان قعدتى عنده قبل ماتتعالجى فى المصحة علشان معرفش اجيبك
لعلمك بقى انا كان عندى استعداد اجيبك فى اى وقت لكن انا اللى سيبتك بمزاجى عارفة ليه
علشان اكون فوقتلك واعرف اصفى حسابى معاكى على رواقة
دفعها بقوة وهو يقولانا بقى هخليكى تتمنى المۏت كل دقيقة ومش هنولهولك
هخليكى تخرجى من هنا على نقالة ده ان خرجتى اصلا
سلمى بصوت يرتعد من شدة الخۏفارجوك ابوس ايدك متئذنيش
كارمدلوقتى بتترجينىعلشان بقيتى تحت ايدى مش كده
سلمىاللى انت عايزه هعملهولك بس خرجنى من هنا
كارمومين قالك انى مستنى لما تقوليلى هعملك اللى انت عايزه
اللى انا عايزه هتعمليه سواء بمزاجك او ڠصب عنك
قام من مكانه واستند على الكرسى وهو ينظر اليها پغضب قائلا
تبقى على ذمتى ومقضياها غراميات مع الظابط بتاعك وكمان ترفعى عليا قضية خلع علشان يخلالك الجو معاه
مش كارم حسين اللى تخلعه واحدة ست ايا كانت هى مين
ده انا هخليكى تخرجى من هنا متنفعيش لاى حد علشان تبقى تقفى قصادى بعد كده
سلمىحرام عليك 
مش كفاية اللى عملته فياعايز منى ايه تانى
انا بسببك اترميت فى المصحة اكتر من شهر وانا بتعالج
انا اتعذبت كتير كفاية بقى حرام عليك
كارماللى شوفتيه قبل كده كوم واللى هتشوفيه عندى كوم تانى
هو انتى لسة شوفتى حاجة
نظر اليها نظرة مخيفة وهو يقترب منها ثم قالتحبى نبدأ بايه
انا مجهزلك برنامج هيعجبك اوى
ابتعد عنها قليلا ثم نادى بصوت عالى قائلادخلولى الكلاب
نظرت سلمى باتجاه الباب وهى تكاد ټموت فوجدت رجلا ضخما وبيده حبلين لكلبين مفترسين دخل بهما واعطى الحبلين لكارم
نظر اليها كارم واصوات الكلاب المخيفة تتوالى بطريقة مرعبة
تزحزحت سلمى للوراء والكلاب تحاول ان تتفلت من الحبل لتهجم عليها
اقترب كارم وبيده الكلبين فظلت تصرخ وهى تقولابوس ايدك ابعدهم عنى 
توالت صرخاتها والكلاب تقترب منها وهى تعوى بصوت عالى 
كارمايه رايك يا مزة تحبى اسيبهم عليكى يقطعوكى حتت
سلمى پبكاء شديدابوس ايدك ابوس ايدك سيبنى اخرج واوعدك انى هنفذلك كل اللى انت عاوزه بسى متئذنيش
كارمومين قالك انى بقيت محتاجلك ولا عايزك ماخلاص يامزة انتى بقيتى بالنسبة لى كارت محروق مالوش قيمة ومن بعد خېانتك ليا انا مبقتش عايزك خلاص
الټفت كارم الى رجاله واعطاهم الكلاب وطلب منهم ان يحضروا التالى
ثم نظر الى سلمى قائلاانا بقول بلاش نبدأ بالكلاب ممكن نبدأ بحاجة تانية
بعد لحظات جاءه احدهم بكيس من القماش ففتحه واخرج منه ثعبانا مخيفا
وهو يمسكه من راسه
سلمىحرام عليك كفاية انا كده ھموت 
ابوس ايدك انا عندى تموتنى احسن من اللى انت بتعمله فيا ده
كارمامۏتكده انتى بتحلمى
لو موتى هترتاحى وانا مش عايزك ترتاحى انا عايز اخليكى تشتهى المۏت ومتلاقيهوش
الټفت الى رجاله وطلب منهم الخروج والا يدخل عليه احد حتى يأذن لهم
بعد ان خرجوا اقترب من سلمى وجذبها من شعرها بشدة وهو يقول
تعاليلى بقى
صفعها بقوة على خدها فارتمت على الارض وهى تصرخ فظل يضرب فيها بقوة ويصفعها بشدة وهى تصرخ وتتوسل اليه 
توقف عن ضربها وهو يتنفس بسرعة ونظر اليها لحظات وهو يسوى اطراف قميصه
سلمى وهى ملقاه على الارض و قالت بصوت باكى مرتجفارجوك ارحمنى
كفاية بقى
والله ماهبلغ عنك ولا هقولهم انك خطفتنى بس سيبنى امشى
كارمهسيبك
هسيبك تمشى بس مش دلوقت
لما اصفى حسابى معاكى الاول
لازم ادفعك تمن خېانتك ليا علشان بعد كده تفكرى الف مرة قبل ما تعملى اى حاجة تضايقنى
سلمى بصوت باكىوالله اتعلمت وحرمت ومعونتش هضايقك تانى
طلقنى وانا هسافر مع مامى ومش هرجع هنا تانى 
كارم وهو يبتسم ابتسامة مستفزةانا كده كده هطلقك لانى خلاص زهقت منك ومن الآخر كده انتى متنفعنيش
بس قبل ما ده يحصل هقضى معاكى وقت لطيف الاول
قال باستهزاءاهى تبقى ذكرى حلوة بينا علشان تفضلى فاكرانى بيها على طول
سلمى وهى تنظر اليه پخوفقصدك ايه
كارمانتى ناسية اننا من ساعة ما اتجوزنا وانا مقربتلكيش
وده ينفع بردهعايزة الناس يقولوا عليا ايه
نظر الى سلمى كالذئب الذى ينظر الى فريسته
تزحزحت للوراء وهى تبكى بشدة وظلت تنظر اليه 
اما سلمى فكانت منطوية فى زاوية الغرفة وهى ضامة كتفيها الى رقبتها وجسدها يرتعد بقوة وضعت يدها على صدرها ولملمت ملابسها وهى تبكى بكاءا هستيريا
اقترب كارم منها وهو ينظر اليها بتشفى قائلامش كنتى عايزة تطلقى خلاص اهو دلوقتى اقدر اقولك انك متلزمنيش
انتى
ضحك ضحكة مستفزة ثم قالانتى طالق
طالق
طالق
طالق بالتلاتة 
توجه ناحية الباب وفتحه وطلب منهم ان يعيدوها الى المكان الذى كانت فيه من البداية وان يأتوا بالثعبان ليبيت معها فى نفس المكان
وكان كارم قد اوصى رجاله بأن ينتزعوا اسنانه حتى لا ېقتلها فكل ما كان يريده هو ان يخيفها وان يعذبها فقط
رجعت سلمى الى ذلك المكان الكئيب الملئ بالفئران وجسدها مازال يرتعد 
وظلت تبكى بصمت ظلت ټضرب رأسها بالحائط وهى فى حالة اڼهيار شديد
وقالت بصوت مټألم وباكىآآآآآآآآآآآآآآآه
آآآآآآآآآه يارب
آآه
ظلت تبكى بمرارة وبعد لحظات دخل احدهم وبيده الثعبان فنظرت سلمى اليه پخوف فالقاه الرجل بجانبها فانتفضت سلمى لتبتعد عنه وهى تصرخ
الرجل لسلمىهنخليه يبات معاكى الليلة علشان
 

 

85  86  87 

انت في الصفحة 86 من 95 صفحات